بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال أمير المؤمنين عليه السلام . وهذا نصه : «يا كميل بن زياد ، ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، فاحفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة: فعالم ربانيّ ، ومتعلم على سبيل النجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ـ إلى ان قال عليه السلام ـ اللّهم بلى ! لاتخلو الارض من قائم لله بحجة ، إمّا ظاهراً مشهوراً ، واما خائفاً مغموراً ؛ لئلا تبطل حجج الله وبيناته»(شرح نهج البلاغة | الشيخ محمد عبده 4 : 691 | 85 ، وشرح ابن أبي الحديد 18 : 351.).
ومن هنا جاء في الحديث الصحيح عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف قال : «قلت لابي عبدالله عليه السلام : تكون الارض ليس فيها امام ؟ قال : لا... الحديث»( أُصول الكافي 1 : 136 | 1 باب ان الارض لاتخلو من حجة وسند الحديث هو : «عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلاء عن الاِمام الصادق عليه السلام».).
و ب التالي ..
تدخل الجهال او الحاقدين ..
و كأن حديث الرسول (ص) لا يكفي ..
عمره الآن 1143 سنة؟
يتاح للإنسان أن يعيش في هذه الحياة فترة محدودة، يغادر الدنيا بعدها، وينتقل عبر جسر الموت إلى عالم آخر.
ومتوسط عمر الفترة التي يقضيها أي إنسان في هذه الدار الدنيا يتراوح ما بين ستين إلى سبعين سنة، وفي بعض الحالات القليلة قد يتجاوزها إلى المائة سنة،
أما إذا تخطّى المائة سنة وبدأ يصارع عقود المائة الثانية فهذا يعتبر حالة استثنائية نادرة قد يسجلها التاريخ تحت عنوان: المعمرين.
بناءً على ذلك كيف صح لنا إذن أن نؤمن بوجود الإمام القائد المهدي الذي ولد سنة 255هـ ونحن الآن في سنة 1397هـ فيكون عمره الشريف 1143 سنة، فهل يمكن للإنسان أن يعيش هذا العمر الطويل؟
في الواقع لكي نستطيع التعرف على إمكانية هذه الحياة الطويلة يجب أن نتساءل ونبحث عن سبب الموت، فلماذا الموت؟
(هناك ما يقرب من مائتي إجابة عن هذا السؤال الخطير الذي كثيراً ما يطرح في المجالس العلمية، منها: (فقدان الجسم لفاعليته)، (انتهاء عملية الأجزاء التركيبية)، (تجمد الأنسجة العصبية)، (حلول المواد الزلالية القليلة الحركة، محل الكثرة الحركة منها)، (ضعف الأنسجة الرابطة)، (انتشار سموم بكتريا الأمعاء في الجسم).. وما إلى ذلك من الإجابات التي تتردد كثيراً ظاهرة الموت.
إن القول بفقدان الجسم لفاعليته جذاب للعقل.. فإن الآلات الحديدية والأحذية والأقمشة كلها تفقد فاعليتها بعد أجل محدود،
فأجسامنا أيضاً تبلى وتفقد فاعليتها كالجلود التي نلبسها في موسم الشتاء.
ولكن العلم الحديث لا يؤيدنا، لأن المشاهدة العلمية للجسم الإنساني تؤكد: أنه ليس كالجلود الحيوانية والآلات الحديدية، وليس كالجبال..
وإن أقرب شيء يمكن تشبيهه به هو ذلك (النهر) الذي لا يزال يجري منذ آلاف السنين على ظهر الأرض، فمن ذا الذي يستطيع القول بأن النهر الجاري يبلى ويهن ويعجز؟
أبناء على هذا الأساس يعتقد الدكتور (لنس بالنج) (وهو حائز على جائزة نوبل للعلوم): إن الإنسان أبدي إلى حد كبير، نظرياً، فإن خلايا جسمه تقوم بإصلاح ما فيه من الأمراض ومعالجتها تلقائياً! وبرغم ذلك فإن الإنسان يعجز ويموت، ولا تزال علل هذه الظاهرة أسراراً تحير العلماء.
إن جسمنا هذا في تجدد دائم، وإن المواد الزلالية التي توجد في خلايا دمائنا تتلف كذلك ثم تتجدد، ومثلها جميع خلايا الجسم، تموت وتحل مكانها خلايا جديدة، اللهم إلا الخلايا العصبية،
وتفيد البحوث العلمية إن دم الإنسان يتجدد تجدداً كلياً خلال ما يقرب من أربع سنوات كما تتغير جميع ذرات الجسم الإنساني في بضع سنين.
ونخرج من هذا بأن الجسم الإنساني ليس كهيكل، وإنما كالنهر الجاري،
أي أنه (عمل مستمر) ومن ثم تبطل جميع النظريات القائلة بأن علة الموت هي وهن الجسم أيام الطفولة أو الشباب قد خرجت من الجسم منذ زمن طويل،
ولا معنى لأن نجعلها سبب الموت، فسبب الموت موجود في مكان آخر، وليس في الأمعاء والأنسجة البدنية والقلب.
ويدعي بعض العلماء أن الأنسجة العصبية هي سبب الموت لأنها تبقي في الجسم إلى آخر الحياة ولا تتجدد، ولو صح هذا التفسير القائل بأن النظام العصبي هو نقطة الضعف في الجسم الإنساني فمن الممكن أن نزعم أن أي جسم خال من (النظام العصبي) لابد أن يحيا عمراً أطول من الأجسام ذات النظام العصبي، ولكن المشاهدة العلمية لا تؤيدنا، فإن هذا النظام لا يوجد مثلاً في الأشجار، وبعضها يعيش لأطول مدة، ولكن شجرة القمح التي لا يوجد بها هذا النظام العصبي لا تعيش أكثر من سنة،
وليس في كائن (الأميبا) أكثر من نصف ساعة،
ومقتضى هذا التفسير أيضاً أن تلك الحيوانات التي تعد من (نسل أعلى) والتي تتمتع بنظام عصبي أكمل وأجود،
لابد أن تعيش مدة أطول من تلك التي هي أحقر نسلاً وأضعف نظاماً ولكن الحقائق لا تؤيدنا في هذا أيضاً، فإن السلحفاة والتمساح وسمكة (باتيك) أطول عمراً من أي حيوان آخر. وكلها من النوع الثاني حقير النسل ضعيف النظام) (
الإسلام يتحدى، ص80.).
وما دام في جسم الإنسان استعداداً للبقاء والخلود، وليس فيه أي مكمن مبدئياً للموت، وما دام الإنسان أبدياً على الصعيد النظري والعلمي، فلماذا يموت الإنسان السليم الذي لا يعترضه عارض خارجي يسبب له الموت والفناء؟
إن الجواب الوحيد والواقعي هو أن الموت يأتي بقرار من اللَّه خالق الإنسان والذي يحدد للإنسان أجله وإقامته في الحياة (وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا)(
سورة المنافقون، الآية 11.
).
ولما كانت مسألة الموت متعلقة بقرار اللَّه سبحانه وتعالى ومشيئته، فإن حكمته هي التي تحدد مسافة عمر كل فرد حسب الحكمة والمصلحة.
فقد تقتضي حكمة اللَّه تعالى مصادرة حياة شخص وإنهاء إقامته في الدنيا وهو في عهد الطفولة أو ريعان الشباب…
وقد تقتضي حكمته جلّ وعلا استمرار حياة شخص ما لمئات السنين والأعوام.. كما يتحدث القرآن عن حياة نبي اللَّه نوح عليه السلام فيقول: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا)(
سورة العنكبوت، الآية 14
) أي 950 سنة.
من هنا تبدو لنا قضية الإمام المهدي بعيدة عن الغرابة والاستنكار منسجمة مع النظرة العلمية مؤيدة بشواهد التاريخ.
وحتى لو لم تسعفنا النظرية العلمية بأدلة مقنعة، أو لم يقدم لنا التاريخ نماذج مشابهة، فيمكننا أن نلجأ في تفسير هذه الظاهرة (إطالة عمر الإمام المهدي) إلى قانون الإعجاز الإلهي والذي تنسحب أمامه جميع القوانين الطبيعية المألوفة ونترك له المجال ليتصرف بحرية لإنجاز أي قضية تتعلق بها حكمة السماء وتصطدم معها سنن الحياة المعروفة.
وهذه حقيقة لا يناقش فيها المؤمن بشرائع السماء فحماية إبراهيم الخليل من النار المضطرمة التي أُلقي في أتونها، وولادة مريم بعيسى، وتصلب ماء البحر لموسى لها قضايا تؤكد الكتب السماوية حدوثها مع تعارضها المبدئي للقوانين الثابتة.
وايضا اذا تأمل المؤمن كتاب الله تعالى في اية يونس عليه السلام نجد ان الله يقول ان لولا ان يونس من المسبحين لكان في بطن الحوت الى يوم القيامة و هذا يتطلب بقاء الحوت كذلك حيا لو مات الحوت و تحلل لخرج من بطنه نبي الله يونس
فالله قد يمد في العمر لغايه هو يريدها ...
منقول ..
و السلام عليكم
اللهم صل على محمد و ال محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال أمير المؤمنين عليه السلام . وهذا نصه : «يا كميل بن زياد ، ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، فاحفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة: فعالم ربانيّ ، ومتعلم على سبيل النجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ـ إلى ان قال عليه السلام ـ اللّهم بلى ! لاتخلو الارض من قائم لله بحجة ، إمّا ظاهراً مشهوراً ، واما خائفاً مغموراً ؛ لئلا تبطل حجج الله وبيناته»(شرح نهج البلاغة | الشيخ محمد عبده 4 : 691 | 85 ، وشرح ابن أبي الحديد 18 : 351.).
ومن هنا جاء في الحديث الصحيح عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف قال : «قلت لابي عبدالله عليه السلام : تكون الارض ليس فيها امام ؟ قال : لا... الحديث»( أُصول الكافي 1 : 136 | 1 باب ان الارض لاتخلو من حجة وسند الحديث هو : «عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلاء عن الاِمام الصادق عليه السلام».).
و ب التالي ..
تدخل الجهال او الحاقدين ..
و كأن حديث الرسول (ص) لا يكفي ..
عمره الآن 1143 سنة؟
يتاح للإنسان أن يعيش في هذه الحياة فترة محدودة، يغادر الدنيا بعدها، وينتقل عبر جسر الموت إلى عالم آخر.
ومتوسط عمر الفترة التي يقضيها أي إنسان في هذه الدار الدنيا يتراوح ما بين ستين إلى سبعين سنة، وفي بعض الحالات القليلة قد يتجاوزها إلى المائة سنة،
أما إذا تخطّى المائة سنة وبدأ يصارع عقود المائة الثانية فهذا يعتبر حالة استثنائية نادرة قد يسجلها التاريخ تحت عنوان: المعمرين.
بناءً على ذلك كيف صح لنا إذن أن نؤمن بوجود الإمام القائد المهدي الذي ولد سنة 255هـ ونحن الآن في سنة 1397هـ فيكون عمره الشريف 1143 سنة، فهل يمكن للإنسان أن يعيش هذا العمر الطويل؟
في الواقع لكي نستطيع التعرف على إمكانية هذه الحياة الطويلة يجب أن نتساءل ونبحث عن سبب الموت، فلماذا الموت؟
(هناك ما يقرب من مائتي إجابة عن هذا السؤال الخطير الذي كثيراً ما يطرح في المجالس العلمية، منها: (فقدان الجسم لفاعليته)، (انتهاء عملية الأجزاء التركيبية)، (تجمد الأنسجة العصبية)، (حلول المواد الزلالية القليلة الحركة، محل الكثرة الحركة منها)، (ضعف الأنسجة الرابطة)، (انتشار سموم بكتريا الأمعاء في الجسم).. وما إلى ذلك من الإجابات التي تتردد كثيراً ظاهرة الموت.
إن القول بفقدان الجسم لفاعليته جذاب للعقل.. فإن الآلات الحديدية والأحذية والأقمشة كلها تفقد فاعليتها بعد أجل محدود،
فأجسامنا أيضاً تبلى وتفقد فاعليتها كالجلود التي نلبسها في موسم الشتاء.
ولكن العلم الحديث لا يؤيدنا، لأن المشاهدة العلمية للجسم الإنساني تؤكد: أنه ليس كالجلود الحيوانية والآلات الحديدية، وليس كالجبال..
وإن أقرب شيء يمكن تشبيهه به هو ذلك (النهر) الذي لا يزال يجري منذ آلاف السنين على ظهر الأرض، فمن ذا الذي يستطيع القول بأن النهر الجاري يبلى ويهن ويعجز؟
أبناء على هذا الأساس يعتقد الدكتور (لنس بالنج) (وهو حائز على جائزة نوبل للعلوم): إن الإنسان أبدي إلى حد كبير، نظرياً، فإن خلايا جسمه تقوم بإصلاح ما فيه من الأمراض ومعالجتها تلقائياً! وبرغم ذلك فإن الإنسان يعجز ويموت، ولا تزال علل هذه الظاهرة أسراراً تحير العلماء.
إن جسمنا هذا في تجدد دائم، وإن المواد الزلالية التي توجد في خلايا دمائنا تتلف كذلك ثم تتجدد، ومثلها جميع خلايا الجسم، تموت وتحل مكانها خلايا جديدة، اللهم إلا الخلايا العصبية،
وتفيد البحوث العلمية إن دم الإنسان يتجدد تجدداً كلياً خلال ما يقرب من أربع سنوات كما تتغير جميع ذرات الجسم الإنساني في بضع سنين.
ونخرج من هذا بأن الجسم الإنساني ليس كهيكل، وإنما كالنهر الجاري،
أي أنه (عمل مستمر) ومن ثم تبطل جميع النظريات القائلة بأن علة الموت هي وهن الجسم أيام الطفولة أو الشباب قد خرجت من الجسم منذ زمن طويل،
ولا معنى لأن نجعلها سبب الموت، فسبب الموت موجود في مكان آخر، وليس في الأمعاء والأنسجة البدنية والقلب.
ويدعي بعض العلماء أن الأنسجة العصبية هي سبب الموت لأنها تبقي في الجسم إلى آخر الحياة ولا تتجدد، ولو صح هذا التفسير القائل بأن النظام العصبي هو نقطة الضعف في الجسم الإنساني فمن الممكن أن نزعم أن أي جسم خال من (النظام العصبي) لابد أن يحيا عمراً أطول من الأجسام ذات النظام العصبي، ولكن المشاهدة العلمية لا تؤيدنا، فإن هذا النظام لا يوجد مثلاً في الأشجار، وبعضها يعيش لأطول مدة، ولكن شجرة القمح التي لا يوجد بها هذا النظام العصبي لا تعيش أكثر من سنة،
وليس في كائن (الأميبا) أكثر من نصف ساعة،
ومقتضى هذا التفسير أيضاً أن تلك الحيوانات التي تعد من (نسل أعلى) والتي تتمتع بنظام عصبي أكمل وأجود،
لابد أن تعيش مدة أطول من تلك التي هي أحقر نسلاً وأضعف نظاماً ولكن الحقائق لا تؤيدنا في هذا أيضاً، فإن السلحفاة والتمساح وسمكة (باتيك) أطول عمراً من أي حيوان آخر. وكلها من النوع الثاني حقير النسل ضعيف النظام) (
الإسلام يتحدى، ص80.).
وما دام في جسم الإنسان استعداداً للبقاء والخلود، وليس فيه أي مكمن مبدئياً للموت، وما دام الإنسان أبدياً على الصعيد النظري والعلمي، فلماذا يموت الإنسان السليم الذي لا يعترضه عارض خارجي يسبب له الموت والفناء؟
إن الجواب الوحيد والواقعي هو أن الموت يأتي بقرار من اللَّه خالق الإنسان والذي يحدد للإنسان أجله وإقامته في الحياة (وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا)(
سورة المنافقون، الآية 11.
).
ولما كانت مسألة الموت متعلقة بقرار اللَّه سبحانه وتعالى ومشيئته، فإن حكمته هي التي تحدد مسافة عمر كل فرد حسب الحكمة والمصلحة.
فقد تقتضي حكمة اللَّه تعالى مصادرة حياة شخص وإنهاء إقامته في الدنيا وهو في عهد الطفولة أو ريعان الشباب…
وقد تقتضي حكمته جلّ وعلا استمرار حياة شخص ما لمئات السنين والأعوام.. كما يتحدث القرآن عن حياة نبي اللَّه نوح عليه السلام فيقول: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا)(
سورة العنكبوت، الآية 14
) أي 950 سنة.
من هنا تبدو لنا قضية الإمام المهدي بعيدة عن الغرابة والاستنكار منسجمة مع النظرة العلمية مؤيدة بشواهد التاريخ.
وحتى لو لم تسعفنا النظرية العلمية بأدلة مقنعة، أو لم يقدم لنا التاريخ نماذج مشابهة، فيمكننا أن نلجأ في تفسير هذه الظاهرة (إطالة عمر الإمام المهدي) إلى قانون الإعجاز الإلهي والذي تنسحب أمامه جميع القوانين الطبيعية المألوفة ونترك له المجال ليتصرف بحرية لإنجاز أي قضية تتعلق بها حكمة السماء وتصطدم معها سنن الحياة المعروفة.
وهذه حقيقة لا يناقش فيها المؤمن بشرائع السماء فحماية إبراهيم الخليل من النار المضطرمة التي أُلقي في أتونها، وولادة مريم بعيسى، وتصلب ماء البحر لموسى لها قضايا تؤكد الكتب السماوية حدوثها مع تعارضها المبدئي للقوانين الثابتة.
وايضا اذا تأمل المؤمن كتاب الله تعالى في اية يونس عليه السلام نجد ان الله يقول ان لولا ان يونس من المسبحين لكان في بطن الحوت الى يوم القيامة و هذا يتطلب بقاء الحوت كذلك حيا لو مات الحوت و تحلل لخرج من بطنه نبي الله يونس
فالله قد يمد في العمر لغايه هو يريدها ...
منقول ..
و السلام عليكم
تعليق