إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال مهم جدا ...للشيعة .. ( أريد توضيحا أكثر ) !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مهم جدا ...للشيعة .. ( أريد توضيحا أكثر ) !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ******************
    قال _ عليه السلام _ :

    (( إن أفضل الفرائض وأوجبها على الاِنسان معرفة الرب والاِقرار له بالعبودية ، وحد المعرفة أن يعرف أنه لا إلَه غيره ، ولا شبيه له ولا نظير ، وأن يعرف أنه قديم مثبت موجود غير فقيد ، موصوف من غير شبيه ولا مبطل ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .

    أتفق على هذه الكلمات وأقر بها :

    1 _ ( أنه لا إلَه غيره ، ولا شبيه له ولا نظير ) = ( متفق عليه ) .

    2 _ ( يعرف أنه قديم مثبت موجود غير فقيد ) ( أنا أتفق عليه كمبدأ فقط ) ..

    القديم __ عند علماء الكلام :الموجود الذي ليس لوجوده إبتداء .

    3 _ ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) = ( متفق عليه ) .


    أرجو توضيح هذا الأمر لأنه غامض بالنسبة لي , وحبذا بحركات التشكيل لكي يكتمل الفهم عندي جيدا :

    ( موصوف من غير شبيه ولا مبطل ) .


    تحياتي الفراشية ...

  • #2
    حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدثنا علي بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: إعلم - علمك الله الخير - أن الله تبارك وتعالى قديم، والقدم صفة دلت العاقل على أنه لاشئ قبله ولاشئ معه في ديموميته، فقد بان لنا بإقرار العامة مع معجزة الصفة لاشئ قبل الله ولاشئ مع الله في بقائه وبطل قول من زعم أنه كان قبله أو كان معه شئ وذلك أنه لو كان معه شئ فبقائه لم يجز أن يكون خالقا له لانه لم يزل معه: فكيف يكون خالقا لمن لم يزل معه، ولو كان قبله شئ كان الاول ذلك الشئ لا هذا، وكان الاول أولى بإن يكون خالقا للاول الثاني.

    وقوله عليه السلام : (مع معجزة الصفة) أي مع أن صفة القدم أعجزت العقلاء عن درك حقيقتها وحقيقة موصوفها

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ****************
      أخي الفاضل / رحمة العاملي ...

      شكرا على هذا الحديث ... ولكن إن إستخدام كلمة ( القدم ) من ناحية نظرتي للأمر .. هي أنه لا توجد في مصادرنا .وهي بالنسبة لي جديدة ومستحدثه لم أعهدها في الإستخدام ..... أولا ... وثانيا أنني فهمت المعنى التي قام عليها مصطلح ( القديم ) .._ حسب ملكة العقل _

      وهو سببه شيء واحد ...

      أنك أنت الجديد على الوجود وعلى ساحة الحياة .... أي أنك خرجت على الأرض .. بعد أن لم تكن شيئا ....

      ولهذا عرفت أن الله موجودا ..قبل أن أخرج للحياة لأفهم هذا!!! ....فاستخدمت مطلح ( القدم ) ... في تعبير عن صفات الله _عز وجل _ ...

      ولهذا نحن نقول ... أن الله موجودا قبل أن أولد ... فأنا الجديد في هذه الحياة .....فهما لقولنا صفة ( القدم ) ......( أرجو أنك فهمت أمر الإقرار بهذا المصطلح كمبدأ .. ) ...

      تحياتي الفراشية ...
      التعديل الأخير تم بواسطة ملك الفراش; الساعة 29-12-2002, 10:47 AM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ******************
        أخي الفاضل / رحمة العاملي ...
        أعذرني مجددا ...

        هل تسري مقولة ( موصوف من غير شبيه ولا مبطل ) ...

        تسري على صفات الله جميعها ... ( يد ووجه مثلا ) ...

        .... ودعني أصل لحقيقة مرادي دون لف أو دوران ..مثل إنتزاع إعتراف .. بطريق التوريط ...الذي يتبناه البعض ... لأني لا أرغب سوى فهم الآخرين .. جيدا .. إذا بدأت أشك في بعض الأمور ....

        إذا قال أحدهم مثلا .. أن الله ليس له يد ...فهل يعتبر ذلك إبطال ...وهو شخص ضال بالنسبة لك ....

        همسة : هذا ما أردت أن أصل في فهمه جيدا في المحاولة الأولى لهذا التعبير .. فإذا كان فهمي صحيحا ...فهل يمكن إبطال صفة ذكرت في القرآن الكريم ...

        وللحديث بقية إن شاء الله ...

        تحياتي الفراشية ...

        تعليق


        • #5
          الاولى ترك المعارض والأخذ بما يطابق من دون معارضة كقرينة صارفة . لان المقصود باليد هي القوة والقدرة والتأييد
          ومن لسان العرب : اليَدُ النِّعْمةُ، واليَدُ القُوَّةُ، واليَدُ القُدْرة، واليَدُ المِلْكُ، واليَدُ السُلْطانُ، واليَدُ الطاعةُ، واليَدُ الجَماعةُ، واليَدُ الأَكْلُ؛
          وقال النووي بهامش الساري: 10/249:
          (وأما إطلاق اليدين الله تعالى فمتأول على القدرة، وكنى عن ذلك باليدين لأن أفعالنا تقع باليدين فخوطبنا بما نفهمه).
          فإذا كانت القوة والقدرة هي اليد فنعم فإن لله يدا ولكن بهذا المعنى من القوة والقدرة. ولا يصح أن يقال عنده يد ولكن ليست كمثلها شيء
          فاذا كان قصد القائل ليس له يد بمعنى الجسمية وان كانت غير مشبهة فلا اشكال
          اما اذا كان قصده ليس له قدرة وقوة فهو الابطال بعينه

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            ****************
            بالنسبة للمقولة :
            ( الاولى ترك المعارض والأخذ بما يطابق من دون معارضة كقرينة صارفة )
            هي رأي فقط ومبدأ كقاعدة فقهية والله أعلم ... مع أن الله سبحانه وتعالى ... لم يعمل بها في إستخدام هذه المصطلحات ...فهنا كلمة ( يد ) .. وهنالك في موضع آخر .. ( نعمة ) ... وهنالك ( قوة ) ...ولكن المعنى قد فهم ...والتعبير لا زال ثابتا ...

            طبعا لا يوجد شخص يبطل شيئا قد صرح به في القرآن الكريم :

            1 _ النعمة :
            { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }

            2 _ القدرة :

            ( إن الله على كل شيء قدير }

            3 _ القوة :
            (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)

            وغيرها من الآيات التي ذكرت فيها هذه الصفات ...التي عبر عنها في لسان العرب ..كما تفضلت لي ...

            ولكن ... لنقف قليلا ...
            فالإنسان ...لديه صفات مثلها أيضا ... كالقوة والعلم والقدرة والطاعة والملك وغيرها... ويستخدمها الإنسان ولا حرج في هذا ...
            مثال :
            _ أنا قادر على فعل هذا الأمر , فأنت لا تستطيع على فعله !! ..
            _ سلطاني يمتد من منطقة كذا إلى منطقة كذا !!....
            _ أنا مالك هذه المنطقة .. وأستطيع أن آمر بإعدامك !!

            فهل ننزه الله تعالى .. عن هذه الصفات .. لأن الإنسان يستخدمها أو يمتلكها أيضا ...


            ولنرجع لمحور حديثنا .... وفهم أهل السنة له ...

            إن إستخدام الله كلمة ( اليد ) ...دون غيرها من الصفات .. أمر يحتمل الرأي ...أي أن الله له يد ....ولكن مجهولة المعرفة ...
            ويكون الأمر ...عن معنى آخر ... أي أن المعنى قد فهم ... ولكن إستخدام الصفة قد ( أوجد ) وثبت في القرآن الكريم ...:

            ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) = المعنى واضح وقد فهم ولا لبس فيه ...بالكناية ..

            ولكن إستخدام صفة ( اليد ) ... لازالت ظاهرة للعيان .. وهو يحتمل رأي صائب أيضا ...


            ************************
            إن إستخدام مصطلح الجسمية ....نحن نختلف مع من يستخدمه .... لكي يشنع بالآخر ...

            في اللغة :
            الجسم : الجسد .
            و ____ : كل ما له طول وعرض وارتفاع .
            و _____ : كل شخص يدرك من الإنسان والحيوان والنبات . (ج ) أجسام أو جسوم .

            و ( الجسيمة ) : له جسم .

            ولكن مصطلح ( جسم) الشيء : جعله ذا جسم .


            ولو تلاحظ أن تعريف كلمة ( الجسم ) تأخذ شكلا مدركا للإنسان ...والجسمية وجسم الشيء .. بحاجة إلى توضيح أكثر ..
            وأقول :

            لا يوجد سني أو فيمن إتخذ هذا المنهج في الصفات .. سيزيد قيد أنملة على ماقاله الله _سبحانه وتعالى _ أو ما أخبر به الرسول _ عليه الصلاة وأزكى السلام _ ...

            لا يوجد شخص يقول ..أن الله له يد كأيدينا ... أو له ثلاث أصابع ..أو يوجد غشاء كالبط ... بينهما ... لا يوجد أبدا من يقول هذا الكلام ..

            وقد قلت لك من قبل .. إن الأمر كله مقسم إلى شيئين :
            _ تحدث بعلم ( وهو ما قد عرف وفهم ) ....
            _ تحدث بلا علم ( وهو ما لم يعرف ولم يفهم ) ...

            وإذا فرضنا إن ننزه الله سبحانه وتعالى من الجسيمة ( أنا متفق معك في هذا الأمر والمنهج من ناحية أنه يقارن الشخص نفسه بالله أو خلقه ثم يدلي بدلوه في الأمر ) ... ولكن لا أتفق معك في أمر آخر .. وهي نفي كل شيء بدعوى التنزيه ..

            فنحن أهل السنة نستخدم مصطلح ( ذات الله ) ..

            ذات ( الشيء ) : حقيقته وخاصته .


            إذا كنت تستخدم هذا المصطلح ( لا أعرف إذا كنتم تستخدمونه ) ..فهل تعرف ذات الله وحقيقتها وخاصتها ...

            مثال لتقريب الفهم :

            ملك الفراش : رأى قرد .
            رحمة العاملي : لم يرى قرد .

            ملك الفراش : ذكر صفة وجه أو يد دون تفاصيل .
            رحمة العاملي : فهم اليد والووجه دون معرفة تفصيلية لأنه لا توجد صورة ذهنية مخزنه سوى تعابير الكلمات الظاهرة ...ومعرفة أن هنالك وجه أو يد ..للأشياء .. ولكن كل شيء له صورة مختلفة .. فوجه اللوحة ..وجه المحل ...مختلف عن وجه الإنسان .. أي لكل شيء وجه ...في تعابير مختلفة ... ولكن من يستطيع إنكار أن لله ليس له يد ...في مفهومنا نحن أهل السنة ومن سار على هذا المنهج .. وقد أثبت في القرآن ...

            ***************************


            خلاصة الكلام في مشكلة ( التزيه ) ....
            ( نزه) عن الشيء : أبعده عنه .

            صدقني أخي الكريم ... إن التزيه في هذا المفهوم ... سيبب لي مشاكل جمه ...لمحاولة فهمه من خلال طرح الشيعة له ... ولقد أظهرت إستنتاجاتي منها ..بناءا على ملكة العقل ...التي تحاول فهم شيء ..لا يفهم ...

            فنحن نؤمن بوجود الله في جانب في أقوالنا وكتابنا ... ولا نؤمن بوجوده في جانب آخر ..

            زبدة الكلام وخلاصة العلم في مشكلة هذا المصطلح ( التزيه ) ..عند ملك الفراش :

            1 _ _ نفي أن الله موجود... والصحيح معدوم ...لأن الوجوديه يجب أن تكون ثابته في الذهن والخارج ....وإذا كان الله موجودا .. سيكون هنالك متتابعات لمحاولة الفهم ... الجهه والحيز والمكان والزمان ...( من ناحية تفكيركم العقلي والمنهجي في إيجاد ترابط لكل شيء ولو كان غيبيا أيضا لم تعرفوه من النقل فقط ) ...

            فتصبح كلمة ( موجود ) هكذا ...

            م ... و .... ج ....و ....د ..

            ثم نأخذ حرف ( الدال ) .. ونجعله :

            ( نقطة ) .... ثم نأخذ النقطة ... ونجعلها :

            ( لا شيء )

            س: كيف نبقي الوجودية ... فقط ونؤمن بها بالظاهر ( فمنهج الأخذ بالظاهر موجود في هذه النقطة ولو قلتم لنا أنكم تأخذون بالمنهج العقلي والعلمي ) ... ونرضى بها ...وننفي الإستفسارات الأخرى ..وخاصة نحن جماعة أهل السنة نأخذ بمصطلح الوجود .. والذات الإلهية ...ونأخذ بمعاني الآيات القرآنية ..وما خفي علينا أخذناه بالظاهر ...دون أن نعمن عقولنا فيه .. لأنه من علم ( الغيب ) .....( هل يوجد مقياس معين لردع الذهن عن محاولة الإسترسال في الفهم عندكم )


            2 _ الله سبحانه وتعالى .. مصطلح فقط تعبيري في أذهان الناس ... سببه الضعف الكامن في البشر ...والرغبة في تحقيق رغبات كامنه في النفس ...لم يجد لها وجودا في الحقيقة .. مثل حلم ( المدينة الفاضلة ) ...أو شهوة معينة ..سواء جنسية أو غذائية ... وغيرها من الميول والرغبات ...


            هوامش الأفكار :
            _ أعيد وأكرر ينقسم الحديث عن الأمور إلى شيئين :
            _ تحدث بعلم .
            _ تحدث بلا علم .


            **************************

            أعيد وأكرر وهذا الكلام ... لمن له قلب ..وعقل وجوارح .. وكل شيء .. أن يتدبر هذه الآيات الكريمة .. :

            (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ))

            (( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير )) ..

            تحياتي الفراشية ...



            التعديل الأخير تم بواسطة ملك الفراش; الساعة 30-12-2002, 10:45 AM.

            تعليق


            • #7
              اخي الكريم
              انت تخلط الحقيقة بالمجاز بالكناية
              انما القرينة للمجاز وليست للحقيقة
              المجاز في اصطلاح أهل البيان هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بشرط أن يكون بين المعنيين علاقة مع وجود قرينة تبين عدم إرادة المعنى الموضوع له.
              والكناية عند أهل البيان : هي لفظ أريد به غير معناه الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي لعدم وجود قرينة مانعة من إرادته.
              والفرق بين الكناية والمجاز هو: جواز إرادة المعنى الأصلي لعدم وجود قرينة مانعة من إرادته. ويكون المعنى الأصلي هو اللازم بينما المعنى المراد هو الملزوم بعكس المجاز.
              وبهذا تكون الكناية غير المجاز وإن اجتمعت به في إرادة غير ما وضع له. وإجتماع اللفظ مع غيره في العموميات لا يعبر عن الوحدة بينهما واتحادهما في الخصوصيات.
              وقولي مع قرينة صارفة اي مانعة عن إرادة معناها في ذلك النوع احتراز عن الكناية فإن الكناية كما ستعرف تستعمل فيراد بها المكنى عنه فتقع مستعملة في غير ما هي موضوعة له مع أنا لا نسميها مجازا لعرائها عن هذا القيد ولك أن تقول المجاز هو الكلمة المستعملة في غير ما تدل عليه بنفسها دلالة ظاهرة استعمالاً في الغير بالنسبة على نوع حقيقتها مع قرينة مانعة عن إرادة ما تدل عليه بنفسها في ذلك النوع
              وقولك
              ولكن ... لنقف قليلا ...
              فالإنسان ...لديه صفات مثلها أيضا ... كالقوة والعلم والقدرة والطاعة والملك وغيرها... ويستخدمها الإنسان ولا حرج في هذا ...
              ....................
              هذا يعني انك قوي مثل الله او عالم مثل الله او قادر مثل الله !!!
              مع نفي الشبه لوجود المماثلة ولو بشكل نسبي
              انت عندما تقول والعياذ بالله له يد ولكن ليست كيدنا ولا تشبهها
              لا يشبه في ماذا ؟ و بالمقارنة بماذا ؟
              اثبات ونفي في نفس القضية ايعقل !!!؟؟؟
              انت اخي الكريم تثبت الحلول والتجسيم بدون ان تشعر !!
              حاول ان تشرح مطلبك وان يكون مقصودك واضحا حتى لا اسيء بك الظن لاني احسبك وصلت الى منحدر خطير من الشرك والكفر الخفي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X