بسم الله الرحمن الرحيم
ـ روى الحاكم النيسابوري (405هـ) بسندٍ صحيح ووافقه الذهبي:
"عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأمّة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملّتي وتقتل على سنّتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه".
الحاكم: صحيح.
الذهبي:صحيح
الحاكم النيسابوري (محمّد بن عبد الله)، المستدرك على الصحيحين وبهامشه تعليق الذهبي، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص153، حديث (4686).
وروى ابن بردزبة البخاري (256هـ) في صحيحه بسنده:
"عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة"
البخاري (محمّد بن إسماعيل بن بردزبة)، الجامع الصحيح المختصر، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)،ج4، ص1458، حديث (3747).
--------------------------
قال أن الأمة ستغدر به
ولم يقل أن مجموعة من أمتي ستغدر بك
بل الأمة كلها
- طبعاً ما من عام إلا وقد خص -
فكما يقول في الحديث : لعن الله اليهود و النصارى
هذا لا يعني أنه يوجد منهم أقلية ستؤمن و يرحمها الله بأن يهديها إلى الأسلام
ولكن عندما تكون القلة قليلة جداً لا تذكر
وحديث أن الأمة ستغدر بك هذا لا يعني أنه لا يوجد نفر قليل لن يغدروا
كعمار و المقداد و أبوذر و سلمان - رضوان الله عليهم -
ثانياً: ما هو الأمر المهم الّذي يستدعي أن يكون أمير المؤمنين (عليه السلام) أوّل من يقف بين يدي الله تعالى للخصومة يوم القيامة؟
حديث "الخصومة" جاء بصيغة مطلقة؛ أي أنّ علي بن أبي طالب سيختصم عند الجبّار سبحانه حتّى قبل الأنبياء والمرسلين؛ فهل يُعقل أن يكون لأمر عادي؟ أم أنّ الأمر عظيم وخطير له علاقة بالدين الخاتم والتشريعات الإلهيّة؟
"عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأمّة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملّتي وتقتل على سنّتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه".
الحاكم: صحيح.
الذهبي:صحيح
الحاكم النيسابوري (محمّد بن عبد الله)، المستدرك على الصحيحين وبهامشه تعليق الذهبي، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص153، حديث (4686).
وروى ابن بردزبة البخاري (256هـ) في صحيحه بسنده:
"عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة"
البخاري (محمّد بن إسماعيل بن بردزبة)، الجامع الصحيح المختصر، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)،ج4، ص1458، حديث (3747).
--------------------------
قال أن الأمة ستغدر به
ولم يقل أن مجموعة من أمتي ستغدر بك
بل الأمة كلها
- طبعاً ما من عام إلا وقد خص -
فكما يقول في الحديث : لعن الله اليهود و النصارى
هذا لا يعني أنه يوجد منهم أقلية ستؤمن و يرحمها الله بأن يهديها إلى الأسلام
ولكن عندما تكون القلة قليلة جداً لا تذكر
وحديث أن الأمة ستغدر بك هذا لا يعني أنه لا يوجد نفر قليل لن يغدروا
كعمار و المقداد و أبوذر و سلمان - رضوان الله عليهم -
ثانياً: ما هو الأمر المهم الّذي يستدعي أن يكون أمير المؤمنين (عليه السلام) أوّل من يقف بين يدي الله تعالى للخصومة يوم القيامة؟
حديث "الخصومة" جاء بصيغة مطلقة؛ أي أنّ علي بن أبي طالب سيختصم عند الجبّار سبحانه حتّى قبل الأنبياء والمرسلين؛ فهل يُعقل أن يكون لأمر عادي؟ أم أنّ الأمر عظيم وخطير له علاقة بالدين الخاتم والتشريعات الإلهيّة؟
تعليق