بسم الله الرحمن الرحيم : قوله تعالى في سورة الأعراف الأية 142
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
وفي الآية 148 إلى 152
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ
وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ
يحكي سبحانه وتعالى قصة كليم الله موسى عليه السلام مع قومه وكيف انهم إنقلبوا بين يوم وليلة من الإيمان الى الشرك باللّه وأيضا تبين الآيات الشريفة ماذا كان موقف نبي الله هارون عليه السلام وهو خليفة الكليم عليه السلام
قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ولا يخفى على كل ذي لب سديد وعقل رشيد أن هارون عليه السلام كان هو حجة الله على خلقه يوم استخلفه موسى الكليم عليه السلام و حجة الله على خلقه يستلزم عقلا الا يكون عاجزا او جاهلا او ناقصا ، فلماذا لم يحاربهم ؟ وهم قد عبدوا العجل من دون الله وليس كما انقلب بعض امة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله فلم يُـُفتنوا كما فٌتن قوم موسى عليه السلام!
فما بال البعض يشنع على أمير المؤمنين عليه السلام بقولهم انه لو كان ولى الله وحجته حقا ما كان ليترك الناس يضلون عن الطريق وهو من هو!
إذن فقد تكرر الموقف مرتين ليحدث مع خليفة الكليم وخليفة الحبيب عليهم أفضل الصلاة والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
وفي الآية 148 إلى 152
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ
وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ
يحكي سبحانه وتعالى قصة كليم الله موسى عليه السلام مع قومه وكيف انهم إنقلبوا بين يوم وليلة من الإيمان الى الشرك باللّه وأيضا تبين الآيات الشريفة ماذا كان موقف نبي الله هارون عليه السلام وهو خليفة الكليم عليه السلام
قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ولا يخفى على كل ذي لب سديد وعقل رشيد أن هارون عليه السلام كان هو حجة الله على خلقه يوم استخلفه موسى الكليم عليه السلام و حجة الله على خلقه يستلزم عقلا الا يكون عاجزا او جاهلا او ناقصا ، فلماذا لم يحاربهم ؟ وهم قد عبدوا العجل من دون الله وليس كما انقلب بعض امة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله فلم يُـُفتنوا كما فٌتن قوم موسى عليه السلام!
فما بال البعض يشنع على أمير المؤمنين عليه السلام بقولهم انه لو كان ولى الله وحجته حقا ما كان ليترك الناس يضلون عن الطريق وهو من هو!
إذن فقد تكرر الموقف مرتين ليحدث مع خليفة الكليم وخليفة الحبيب عليهم أفضل الصلاة والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق