بسم الله الرحمن الرحيم
الطيور على أشكالها تقع
من المفارقات المضحكة عند أهل السنة و الجماعة تسمية أنفسهم بأسود السنة ويحبون هذه التسمية
فلنا أن نسأل من أين ظهرت هذه التسمية و من سماها ؟
ومن هو أسد السنة الحقيقي
أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان
يقول ابن حجر في تقريب التهذيب:
400 - أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي أسد السنة صدوق يغرب وفيه نصب من التاسعة مات سنة اثنتي عشرة وله ثمانون
كما وثقه:
ابن حبان
النسائي
العجلي
ابن عماد الحنبلي
وروى له:
البخاري في الأدب المفرد
النسائي
أبو داوود
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال:
815 - أسد بن موسى [ د، س ] بن إبراهيم ابن الخليفة الوليد بن عبدالملك ابن مروان الاموى الحافظ الملقب بأسد السنة.
مولده عند انقضاء دولة أهل بيته، وسمع عن ابن أبى ذئب، وشعبة، والمسعودي، وطبقتهم.
وصنف وجمع.
قال النسائي: ثقة، لو لم يصنف كان خيرا له.
وقال البخاري: هو مشهور الحديث.
وقد استشهد به البخاري، واحتج به النسائي وأبو داود، وما علمت به بأسا إلا أن ابن حزم ذكره في كتاب الصيد فقال: منكر الحديث.
قال أبو سعيد بن يونس في الغرباء: حدث بأحاديث منكرة، وهو ثقة.
قال: فأحسب الآفة من غيره
816 - أسد بن وداعة، شامى من صغار التابعين / ناصبى يسب.
قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازى وجماعة يسبون عليا.[ وقال النسائي: ثقة ]
أسد بن وداعة شامي حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال حدثنا أزهر الحراني وأسد بن وداعة وجماعة يجلسون يسبون علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان ثور بن يزيد في ناحية لا يسب فإذا لم يسب جروا برجله.
ضعفاء العقيلي ج1/ص26. الكامل في ضعفاء الرجال ج2/ص102( أزهر الحراني) قلت :الصواب
أزهر (الحرازي) الحمصي
قال ابن حجر: أسد بن وداعة شامي من صغار التابعين ناصبي يسب قال بن معين كان هو وأزهر الحراني(الصواب الحرازي) وجماعة يسبون عليا وقال النسائي ثقة انتهى وبقية كلام بن معين من رواية الدوري عنه وكان ثور لا يسب عليا فإذا لم يسب جروا برجله ونقله أبو العرب وقال بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون وذكره بن حبان في الثقات .
لسان الميزان ج1/ص385
تهذيب الكمال ج4/ص427
سمعت يحيى يقول أزهر الحرازي وأسد بن وداعة وجماعة كانوا يجلسون يشتمون علي بن أبي طالب وكان ثور بن يزيد في ناحية لا يسب عليا فإذا لم يسب جروا برجله. تاريخ ابن معين (رواية الدوري) ج4/ص423
-------------------------------
بصراحة المشكلة ليست بغوغائية أهل السنة و الجماعة و أتباعهم لكل ناصبي و تسميتهم بأسمائهم دون علم
وجهلهم حتى بما يسمون به أنفسهم
فتراهم يتبعون النواصب ويتسمون بأسمائهم فجهلهم ليس بالأمر الجديد
لكن المشكلة هي أن أبن حجر نسف كتب الحديث كلها عندهم حين قال :
في (ترجمة أسد بن وداعة) قال ابن حجر. . : (ونقله أبو العرب وقال بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون) (لسان الميزان 1/385 رقم 1206).
فهل طبقوا هذه القاعدة ؟
وكم من كتبهم سيذهب إذا طبقنا هذه القاعدة
سيسقط البخاري و مسلم ومسند أحمد و غيرهم كثير
أم أن قواعدهم مجرد كلام
أم هو من تناقضات المذهب ؟
تعليق