نعلم أن الصحابي الجليل ابا ذر الغفاري قد توفي في منطقة الربذة بعد ان طرده عثمان بن عفان في المدينة
وهو من اوائل الذين اسلموا ومن الذين وفوا لله ولرسوله ولوصيه وكانت له جولات مع الغاصبين كلفته حياته غريبا
وفي هذا الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه يبين أن الغاصبين للخلافة كانوا يشترون ضمائر ودين الناس بالعطاء
اقرأ معي هذه الرواية التي يرويها مسلم في صحيخه وتأمل فيها جيدا
روى مسلم في كتاب الزكاة - باب في الكانزين والتغليظ عليهم ح 508 مختصر صحيح مسلم
قال عن ألأحنف بن قيس قال : كنت في نفر من قريش فمر أبو ذر وهو يقول
بشر الكانزين بكي في ظهورهم يخرج من جنوبهم وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم قال ثم تنحى فقعد قال قلت من هذا قالوا هذا أبو ذر قال فقمت إليه فقلت ما شيء سمعتك تقول قبيل قال ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم قال قلت ما تقول في هذا العطاء قال خذه فإن فيه اليوم معونة فإذا كان ثمنا لدينك فدعه
وهو من اوائل الذين اسلموا ومن الذين وفوا لله ولرسوله ولوصيه وكانت له جولات مع الغاصبين كلفته حياته غريبا
وفي هذا الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه يبين أن الغاصبين للخلافة كانوا يشترون ضمائر ودين الناس بالعطاء
اقرأ معي هذه الرواية التي يرويها مسلم في صحيخه وتأمل فيها جيدا
روى مسلم في كتاب الزكاة - باب في الكانزين والتغليظ عليهم ح 508 مختصر صحيح مسلم
قال عن ألأحنف بن قيس قال : كنت في نفر من قريش فمر أبو ذر وهو يقول
بشر الكانزين بكي في ظهورهم يخرج من جنوبهم وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم قال ثم تنحى فقعد قال قلت من هذا قالوا هذا أبو ذر قال فقمت إليه فقلت ما شيء سمعتك تقول قبيل قال ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم قال قلت ما تقول في هذا العطاء قال خذه فإن فيه اليوم معونة فإذا كان ثمنا لدينك فدعه