السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول عبد العزيز الاعور في كتابه (الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض ) وهو من الكتب العلميةالتي تنم عن عبقرية وعلم عبد العزيز الاعور وهذا الكتاب صادرة عن مكتبة الرياض الحديثة / البطحاء الرياض 1402ه / 1982 م
ففي صفحة 25 يقول العالم الجهبذ الاعور:فمن زعم خلاف ذلك وقال إن الشمس ثابتة لا جارية فقد كذب الله ، وكذب كتابه الكريم ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، وهو القائل سبحانه ( ومن أصدق من الله حديثا )،( ومن اصدق من الله قيلا)،( وقل أأنتم أعلم أم الله )،( وما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم) وكل من قال هذا القول فقد قال كفرا وضلالا لأنه تكذيب الله ، وتكذيب القرآن ، وتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي صرح في الأحاديث الصحيحة أن الشمس جارية
وفي صفحة73 يقول الاعور:أوضحت فيما تقدم أن القول بدوران الأرض اليومي والسنوي كله باطل ، وذكرت من الأدلة النقلية والحسية ، وكلام أهل العلم من المفسرين وغيرهم من علماء الإسلام ، وعلماء الفلك ما يدل على سكون الأرض واسقرارها ، وعدم دورانها ، وأن الشمس هي التي تجري حولها كما نظمها الله عز وجل لمصالح العباد.
إن اعتقادات وتكفيرات الاعور بن بازفي شأن ثبات الأرض وعدم دورانها ، يعني تنكرا مطلقا للمستخلصات العلمية التي جاءت على يد علماء الإسلام ، ونماها علماء الغرب الكفار الملاحدة ، وتراجعا غير مبرر عن التطورات العلمية التي بلغها العالم في شتى المجالات ، خاصة ما تعلق بغزو الكون ؟ وركز في فتواه على قول القرآن ، والقرآن لم يقل ، كما أن الأحاديث الشريفة المستشهد بها لم تثبت صحتها ، وهي غير ذات دلالة ، أما ما قيل عن إجماع العلماء فليس إجماعا ، لنقص في الأهلية وغياب النصوص الدالة ، وما يراه الاعور ابن باز، هو ارتداد على كل القناعات التي تعلمناها في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا ، فنحن بهذا المنطق كفرة فجرة ، وأساتذتنا ، ودولنا التي علمتنا يشملهم ذاك الوصف والتكفير . لا لشيء إلا أننا أقتنعنا علميا بأن ألأرض كروية الشكل ، وأنها تدور حول الشمس دورتان يومية وسنوية ، ولكل دورة نتائجها من ليل ونهار، وتعاقب للفصول .
إن هذا الفكرالوهابي تعطيل لعجلة التقدم العلمي ، وإشارة ضمنية إلى انتكاسة فكرية وعلمية في عالمنا الإسلامي ، حتى أصبحنا نناقش أمور بديهية يدركها تليميذ العاشرة عمرا ، ويعدد المتوسطون منهم دلائل الدوران ، ونتايج ذلك ، ويدركون بأن الأرض جزء من مجموعة تعرف بالشمسية ، مع وجود مجموعات كثيرة تعرف بأسماء أخرى منها درب التبانة ...الخ . والتطور المذهل في وسائل رصد الاتجاهات وتوجيه المحطات والأقمار الاصطناعية ، وتحديد أماكن مستهدفة بالرجم الصاروخي ، وصناعة الروبوتيزم ، ونحن مازلنا نجادل حول الأرض ، هل هي كرة ثابتة أو متحركة، أي عودة إلى الوراء بما يقارب الخمسة قرون . إلى زمن ابن تيمية والغزوات المغولية .
ايها الاخوة الاعزاء سوف يأتي بغل ويقول الاعور تؤول فاخطأ وله اجر هذا اذا اعترفو بخطأه
يقول عبد العزيز الاعور في كتابه (الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض ) وهو من الكتب العلميةالتي تنم عن عبقرية وعلم عبد العزيز الاعور وهذا الكتاب صادرة عن مكتبة الرياض الحديثة / البطحاء الرياض 1402ه / 1982 م
ففي صفحة 25 يقول العالم الجهبذ الاعور:فمن زعم خلاف ذلك وقال إن الشمس ثابتة لا جارية فقد كذب الله ، وكذب كتابه الكريم ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، وهو القائل سبحانه ( ومن أصدق من الله حديثا )،( ومن اصدق من الله قيلا)،( وقل أأنتم أعلم أم الله )،( وما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم) وكل من قال هذا القول فقد قال كفرا وضلالا لأنه تكذيب الله ، وتكذيب القرآن ، وتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي صرح في الأحاديث الصحيحة أن الشمس جارية
وفي صفحة73 يقول الاعور:أوضحت فيما تقدم أن القول بدوران الأرض اليومي والسنوي كله باطل ، وذكرت من الأدلة النقلية والحسية ، وكلام أهل العلم من المفسرين وغيرهم من علماء الإسلام ، وعلماء الفلك ما يدل على سكون الأرض واسقرارها ، وعدم دورانها ، وأن الشمس هي التي تجري حولها كما نظمها الله عز وجل لمصالح العباد.
إن اعتقادات وتكفيرات الاعور بن بازفي شأن ثبات الأرض وعدم دورانها ، يعني تنكرا مطلقا للمستخلصات العلمية التي جاءت على يد علماء الإسلام ، ونماها علماء الغرب الكفار الملاحدة ، وتراجعا غير مبرر عن التطورات العلمية التي بلغها العالم في شتى المجالات ، خاصة ما تعلق بغزو الكون ؟ وركز في فتواه على قول القرآن ، والقرآن لم يقل ، كما أن الأحاديث الشريفة المستشهد بها لم تثبت صحتها ، وهي غير ذات دلالة ، أما ما قيل عن إجماع العلماء فليس إجماعا ، لنقص في الأهلية وغياب النصوص الدالة ، وما يراه الاعور ابن باز، هو ارتداد على كل القناعات التي تعلمناها في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا ، فنحن بهذا المنطق كفرة فجرة ، وأساتذتنا ، ودولنا التي علمتنا يشملهم ذاك الوصف والتكفير . لا لشيء إلا أننا أقتنعنا علميا بأن ألأرض كروية الشكل ، وأنها تدور حول الشمس دورتان يومية وسنوية ، ولكل دورة نتائجها من ليل ونهار، وتعاقب للفصول .
إن هذا الفكرالوهابي تعطيل لعجلة التقدم العلمي ، وإشارة ضمنية إلى انتكاسة فكرية وعلمية في عالمنا الإسلامي ، حتى أصبحنا نناقش أمور بديهية يدركها تليميذ العاشرة عمرا ، ويعدد المتوسطون منهم دلائل الدوران ، ونتايج ذلك ، ويدركون بأن الأرض جزء من مجموعة تعرف بالشمسية ، مع وجود مجموعات كثيرة تعرف بأسماء أخرى منها درب التبانة ...الخ . والتطور المذهل في وسائل رصد الاتجاهات وتوجيه المحطات والأقمار الاصطناعية ، وتحديد أماكن مستهدفة بالرجم الصاروخي ، وصناعة الروبوتيزم ، ونحن مازلنا نجادل حول الأرض ، هل هي كرة ثابتة أو متحركة، أي عودة إلى الوراء بما يقارب الخمسة قرون . إلى زمن ابن تيمية والغزوات المغولية .
ايها الاخوة الاعزاء سوف يأتي بغل ويقول الاعور تؤول فاخطأ وله اجر هذا اذا اعترفو بخطأه
تعليق