العضو السائل : محب الحسن والحسين
رقم السؤال : 77
السؤال :
كيف يقول الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم لرجل سيرتد بعد موته { اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا } فيبشره بمعية الله له ؟ ويخبره أن الله شهد له بحق الصحبة على الإيمان ؟ وأي منزلة أعظم من هذه ؟
شكرا لسماحتكم ..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً : المعيّة موجودة في القرآن الكريم في مواضيع عديدة، قال تعالى : {وإن الله لمع المحسنين} وقال : {وهو معكم أينما كنتم} وفي آيةٍ : {قال الله إني معكم} وهكذا..
ثانياً : إن هذا الكلام قاله رسول الله له لمّا رآه حزيناً، فأراد أن يسلّيه به، فلماذا حزن ؟ ولو كان حزنه حقاً لما نهاه عنه !!
وثالثاً : كم فرقٌ بين حال أبي بكر الذي كان مع رسول الله في الغار وهو حزين، وبين حال الذي بات على فراش رسول الله وقد أحاط به الأعداء يتربّصون وهو مسرور قد باع نفسه لله كما قال تعالى : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} وهي نازلة فيه في رواية الفريقين ؟!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقم السؤال : 77
السؤال :
كيف يقول الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم لرجل سيرتد بعد موته { اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا } فيبشره بمعية الله له ؟ ويخبره أن الله شهد له بحق الصحبة على الإيمان ؟ وأي منزلة أعظم من هذه ؟
شكرا لسماحتكم ..
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً : المعيّة موجودة في القرآن الكريم في مواضيع عديدة، قال تعالى : {وإن الله لمع المحسنين} وقال : {وهو معكم أينما كنتم} وفي آيةٍ : {قال الله إني معكم} وهكذا..
ثانياً : إن هذا الكلام قاله رسول الله له لمّا رآه حزيناً، فأراد أن يسلّيه به، فلماذا حزن ؟ ولو كان حزنه حقاً لما نهاه عنه !!
وثالثاً : كم فرقٌ بين حال أبي بكر الذي كان مع رسول الله في الغار وهو حزين، وبين حال الذي بات على فراش رسول الله وقد أحاط به الأعداء يتربّصون وهو مسرور قد باع نفسه لله كما قال تعالى : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} وهي نازلة فيه في رواية الفريقين ؟!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته