المتابع لبرنامج مطارحات بالعقيدة يستغرب اتصال هذا الذي يدعي كما يقول أنه بالأمس أستاذهم بالتوحيد والآن التلامذة يتبرؤون من توحيده وما إلى ذلك
أول اتصال انقطع فجأة ويدعي الشيخ تركي في اتصاله الثاني أمرين
الأول أن الاتصال انقطع من غير إرادته
الثاني أن الانقطاع كشف له أمور عديدة
يعني أن الوهابية اكتشفوا أنه يتصل بالبرنامج وخلال أربع دقائق تمكنوا أن يقطعوا عليه اتصاله! كيف يا ترى انقطع الاتصال الله أعلم ثم يقول أن تلامذته وغيرهم من الشيوخ بدؤوا يتصلون فيه ويرمونه بأسوأ الكلام ولماذا تتصل بالرافضي كمال ورموه بما لم يقله على حد تعبيره في منتدياتهم
لنفترض أن ما حصل حقيقة لماذا لم يقطع أحد اتصاله الثاني والثالث مع ملاحظة أن الإتصالين الجديدين كانت مدتهما أطول
ثم إنه يدعي أنه عالم أو مدرس على الأقل
هل رأيتم مدرس لا يجيد النحو بل فضيحة في كلامه تقريباً كل جملة التشكيل فيها خطأ
ولا أدري كيف من اتصاله الأول الذي كان في بداية مباحث التجسيم والسيد لم يطرح شيء بعد سوى تكفيرات ابن تيمية وأتباعه لمخالفيهم وهو يقول باتصاله أنه خالفهم بالتوحيد واتبع نظرية عامة أهل السنة والأشاعرة إلخ
تخيلوا مدرس يدرس التوحيد ثم يغير رأيه فجأه لمجرد أنه سمع تكفيرات أتباع ابن تيمية للاشاعرة وغيره
إن كان عالم ومدرس وأستاذهم بالتوحيد على حد تعبيره ألا يعرف رأي أتباع ابن تيمية بالأشاعرة؟ مع أن منهم معاصرين
لماذا لم يشك بتوحيدهم وهو يدرس كل هذه السنين وشك الآن بعدما طرح السيد مقدمة مباحثه وبعض التصريحات من هنا وهناك من علماء المفروض هو يعرفهم ويعرف آراءهم
والآن لنفترض أن المتصل ليس شيخاً وليس هو تركي بل مجرد تمثيلية
كيف سيستفيد الوهابية من هذه التمثيلية
تصوروا لو ظهر الشيخ تركي الحقيقي في قناة أخرى وصوته ولهجته شيء مختلف عن المتصل هذا فكيف سيظر الناس إلى قناة الكوثر والسيد كمال
أتصور أن كل هذه النياحة والتذمر من اتصالات الشيخ التركي هو ليتعاطف معه السيد كمال وربما تمنى الوهابية أن يستدل السيد كمال بالتكفيرات من اتصالات تركي فلو ثبت أن تركي كذاب يكون كمال يمتدح كذاب ويستدل بكذاب وهكذا على الأقل يقنعون عوامهم السعوديين أن لا يتابعوا الكذابين ومن هذا الكلام
أول اتصال انقطع فجأة ويدعي الشيخ تركي في اتصاله الثاني أمرين
الأول أن الاتصال انقطع من غير إرادته
الثاني أن الانقطاع كشف له أمور عديدة
يعني أن الوهابية اكتشفوا أنه يتصل بالبرنامج وخلال أربع دقائق تمكنوا أن يقطعوا عليه اتصاله! كيف يا ترى انقطع الاتصال الله أعلم ثم يقول أن تلامذته وغيرهم من الشيوخ بدؤوا يتصلون فيه ويرمونه بأسوأ الكلام ولماذا تتصل بالرافضي كمال ورموه بما لم يقله على حد تعبيره في منتدياتهم
لنفترض أن ما حصل حقيقة لماذا لم يقطع أحد اتصاله الثاني والثالث مع ملاحظة أن الإتصالين الجديدين كانت مدتهما أطول
ثم إنه يدعي أنه عالم أو مدرس على الأقل
هل رأيتم مدرس لا يجيد النحو بل فضيحة في كلامه تقريباً كل جملة التشكيل فيها خطأ
ولا أدري كيف من اتصاله الأول الذي كان في بداية مباحث التجسيم والسيد لم يطرح شيء بعد سوى تكفيرات ابن تيمية وأتباعه لمخالفيهم وهو يقول باتصاله أنه خالفهم بالتوحيد واتبع نظرية عامة أهل السنة والأشاعرة إلخ
تخيلوا مدرس يدرس التوحيد ثم يغير رأيه فجأه لمجرد أنه سمع تكفيرات أتباع ابن تيمية للاشاعرة وغيره
إن كان عالم ومدرس وأستاذهم بالتوحيد على حد تعبيره ألا يعرف رأي أتباع ابن تيمية بالأشاعرة؟ مع أن منهم معاصرين
لماذا لم يشك بتوحيدهم وهو يدرس كل هذه السنين وشك الآن بعدما طرح السيد مقدمة مباحثه وبعض التصريحات من هنا وهناك من علماء المفروض هو يعرفهم ويعرف آراءهم
والآن لنفترض أن المتصل ليس شيخاً وليس هو تركي بل مجرد تمثيلية
كيف سيستفيد الوهابية من هذه التمثيلية
تصوروا لو ظهر الشيخ تركي الحقيقي في قناة أخرى وصوته ولهجته شيء مختلف عن المتصل هذا فكيف سيظر الناس إلى قناة الكوثر والسيد كمال
أتصور أن كل هذه النياحة والتذمر من اتصالات الشيخ التركي هو ليتعاطف معه السيد كمال وربما تمنى الوهابية أن يستدل السيد كمال بالتكفيرات من اتصالات تركي فلو ثبت أن تركي كذاب يكون كمال يمتدح كذاب ويستدل بكذاب وهكذا على الأقل يقنعون عوامهم السعوديين أن لا يتابعوا الكذابين ومن هذا الكلام
تعليق