تويت
تناولها باعتدال يجنب الإنسان آثارها السلبية
الشوكولاتة تبعث على الفرح وتحسن الصحة وتصلح أيضا لتسكين الآلام
مرة أخرى، تؤكد الدراسات الحديثة على الفوائد الصحية المثيرة للشوكولاتة وآثارها الوقائية على القلب وعلى الجوانب النفسية. وتضيف آخر الأبحاث في هذا المجال، المزيد من الفوائد، بعد أن ثبت أن هذه الحلوى تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم، وتحمي القلب من التوتر، وتسبب ارتخاء الأوعية الدموية!.
فقد وجد الباحثون في الجمعية الأوروبية لطب القلب، أن الشوكولاتة تتفوق في خصائصها على العنب الأحمر المفيد، وتشبه الأسبرين في آثارها!. ولاحظ هؤلاء الباحثون بعد مراقبة مجموعة من المتطوعين، طلب منهم تناول الشوكولاتة بالحليب يوميا لمدة ثلاث أسابيع، أو تناول حلويات أخرى، أن خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن بدء تخثر الدم، كانت أقل نشاطا عند من أكلوا الشوكولاتة، مقارنة بالآخرين، مما يدل على أنها تحمي القلب فعليا.
وأرجع الباحثون هذه التأثيرات إلى مادة كيميائية تعرف بحمض "ستيريك"، وهو الحمض الدهني الرئيسي في الشوكولاتة، الغنية أيضا بمركبات "كاتشين" المضادة للأكسدة، التي تحمي من أمراض القلب الوعائية والسرطان، وهي موجودة بوفرة في الشاي.
ووجد الباحثون في جامعة أوساكا اليابانية، أن الشوكولاتة مفيدة للأسنان أيضا، إذ تحتوي خلاصة حبوب الكاكاو على عوامل مضادة للبكتيريا، تعيق نمو الجراثيم في الفم، وتمنع التصاقها بالأسنان، وتشكل طبقات الجير عليها، لذلك يخطط هؤلاء لإنتاج معجون أسنان من الشوكولاتة في المستقبل القريب.
ويرى علماء النفس في جامعة ريدنج البريطانية، أن الاستمتاع بطعم الشوكولاتة، وعدم الشعور بالذنب لأكلها خوفا من زيادة الوزن، يعطي شعورا بالراحة، ويحسن الحالة النفسية والمزاج، ويرفع المعنويات.
وكانت دراسة سابقة أجريت في الكلية الملكية بلندن، قد أظهرت أن الشوكولاتة قد تعالج السعال، بسبب عنصرها النشط، الذي يعرف باسم "ثيوبرومين"، حيث ثبت أنه أكثر فعالية في التخلص من السعال من العلاجات التقليدية المحتوية على مادة "كودايين".
كما بيّنت دراسة أخرى نشرتها مجلة /الطبيعة/، أن الشوكولاتة تحتوي على مادة "أناندامايد" الشبيهة بالمادة النشطة في القنّب، وهي المسؤولة عن تحسّن المزاج عند تناولها، فضلا عن احتوائها على مادة "كافيين" و"فينيلاثيلامين" الشبيهة بمركبات الأمفيتامين المنشطة.
وأثبتت بعض الأبحاث أن للشوكولاتة خصائص طبيعية مسكنة للألم أيضا، لأنها تنشط إطلاق الأفيونات الطبيعية المسكنة في الجسم. وينصح أخصائيو التغذية قبل الهجوم على الشوكولاتة والتهامها، بالانتباه إلى محتواها من الدهون والسكريات، التي تزيد الوزن والسعرات، لذلك يجب تناولها باعتدال، واستبدال الشوكولاتة بالحليب بالأنواع الداكنة الأقل دسما، والأغنى بالعناصر المغذية.
الشوكولاتة تبعث على الفرح وتحسن الصحة وتصلح أيضا لتسكين الآلام
مرة أخرى، تؤكد الدراسات الحديثة على الفوائد الصحية المثيرة للشوكولاتة وآثارها الوقائية على القلب وعلى الجوانب النفسية. وتضيف آخر الأبحاث في هذا المجال، المزيد من الفوائد، بعد أن ثبت أن هذه الحلوى تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم، وتحمي القلب من التوتر، وتسبب ارتخاء الأوعية الدموية!.
فقد وجد الباحثون في الجمعية الأوروبية لطب القلب، أن الشوكولاتة تتفوق في خصائصها على العنب الأحمر المفيد، وتشبه الأسبرين في آثارها!. ولاحظ هؤلاء الباحثون بعد مراقبة مجموعة من المتطوعين، طلب منهم تناول الشوكولاتة بالحليب يوميا لمدة ثلاث أسابيع، أو تناول حلويات أخرى، أن خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن بدء تخثر الدم، كانت أقل نشاطا عند من أكلوا الشوكولاتة، مقارنة بالآخرين، مما يدل على أنها تحمي القلب فعليا.
وأرجع الباحثون هذه التأثيرات إلى مادة كيميائية تعرف بحمض "ستيريك"، وهو الحمض الدهني الرئيسي في الشوكولاتة، الغنية أيضا بمركبات "كاتشين" المضادة للأكسدة، التي تحمي من أمراض القلب الوعائية والسرطان، وهي موجودة بوفرة في الشاي.
ووجد الباحثون في جامعة أوساكا اليابانية، أن الشوكولاتة مفيدة للأسنان أيضا، إذ تحتوي خلاصة حبوب الكاكاو على عوامل مضادة للبكتيريا، تعيق نمو الجراثيم في الفم، وتمنع التصاقها بالأسنان، وتشكل طبقات الجير عليها، لذلك يخطط هؤلاء لإنتاج معجون أسنان من الشوكولاتة في المستقبل القريب.
ويرى علماء النفس في جامعة ريدنج البريطانية، أن الاستمتاع بطعم الشوكولاتة، وعدم الشعور بالذنب لأكلها خوفا من زيادة الوزن، يعطي شعورا بالراحة، ويحسن الحالة النفسية والمزاج، ويرفع المعنويات.
وكانت دراسة سابقة أجريت في الكلية الملكية بلندن، قد أظهرت أن الشوكولاتة قد تعالج السعال، بسبب عنصرها النشط، الذي يعرف باسم "ثيوبرومين"، حيث ثبت أنه أكثر فعالية في التخلص من السعال من العلاجات التقليدية المحتوية على مادة "كودايين".
كما بيّنت دراسة أخرى نشرتها مجلة /الطبيعة/، أن الشوكولاتة تحتوي على مادة "أناندامايد" الشبيهة بالمادة النشطة في القنّب، وهي المسؤولة عن تحسّن المزاج عند تناولها، فضلا عن احتوائها على مادة "كافيين" و"فينيلاثيلامين" الشبيهة بمركبات الأمفيتامين المنشطة.
وأثبتت بعض الأبحاث أن للشوكولاتة خصائص طبيعية مسكنة للألم أيضا، لأنها تنشط إطلاق الأفيونات الطبيعية المسكنة في الجسم. وينصح أخصائيو التغذية قبل الهجوم على الشوكولاتة والتهامها، بالانتباه إلى محتواها من الدهون والسكريات، التي تزيد الوزن والسعرات، لذلك يجب تناولها باعتدال، واستبدال الشوكولاتة بالحليب بالأنواع الداكنة الأقل دسما، والأغنى بالعناصر المغذية.
تعليق