إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أنت لا تفهم شيئ بلا سبب,ولا تفهم شيئ بلا هدف,ولا تقبل التناقض..(هذا هوالعقل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنت لا تفهم شيئ بلا سبب,ولا تفهم شيئ بلا هدف,ولا تقبل التناقض..(هذا هوالعقل)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    السلام على بوابة الخلود ومرآة الوجود أبا القاسم محمد وعلى أهل بيته الغر الميامين

    ^^^^^
    غيَّم الله سماءكم
    وأسعد الله نقاءكم
    وأدخل الصحة إلى أجسادكم مع كل شهيق وزفير..


    خاطب الله العقل في القرأن لانه يخاطب الانسان الواعي العاقل لا الانسان المعتوه ..او المجنون ...

    من هنا السببيه عنصر مهم في هذا المجال :
    نظام الكون أساسه السببيَّة :
    قال تعالى :
    ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾
    ( سورة هود : الآية "119" )
    خلقنا ليرحمنا ، يستحيل أن يريد بنا العذاب ، أراد لنا السعادة ، والسلامة ، والجنَّة ، فأن يريد غير ذلك معناه أنه تناقضت إرادة الله عزَّ وجل ، وهذا مستحيلٌ في حقِّ الله عزَّ وجل ، إذاً :
    ﴿ وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ (87) ﴾ .
    أن مشيئة الله شاءت أن يكون لكل شيءٍ سبب ،
    نظام الكون أساسه السببيَّة ،
    بل إن عقل الإنسان بُنِيَ على نظام السببيَّة ،
    أنت لا تفهم شيئاً بلا سبب ،
    كما أنك لا تفهم شيئاً بلا هدف ،
    كما أنك لا تقبل التناقض هذا هو العقل ،
    العقل جهاز مَعرفي ،
    جهاز إدراكي ، لا يفهم إلا وفق هذه المبادئ ، وقعت في طرابلس مثلاً جريمة ، واتُهِمْ بها إنسان ، لو أثبت هذا الإنسان بالدليل اليقيني أنه كان في بيروت فهو برئ ،
    لأنه لا يُعْقَل أن يكون الإنسان في طرابلس وبيروت في وقتٍ واحد ، هذا هو العقل ، هو يرفض التناقض .


    العقل يرفض أن يحدث شيء بلا سبب ،

    إنسان يغادر منزله ويغلق أبواب البيت ويطفئ الكهرباء ،
    فإذا رجع بعد أيَّام ووجد أن الكهرباء متألِّقة لماذا يضَّطرب ؟

    لماذا ينفعل ؟
    لماذا يقلق ؟
    لو أنه عندما عبَّر عن قلقه قالت له زوجته : أطفئ المصابيح وأطفأها ، لما انتهى مصدر قلقه لأن القضيَّة أخطر من ذلك ، القضية من دخل إلى البيت في غيابنا ؟
    لا يقبل أن تتألَّق المصابيح من دون فاعل ،
    هذا هو العقل ، العقل لا يقبل شيئاً من دون سبب ، لا يقبل شيئاً من دون هدف .


    أساس نظام عقل الإنسان السببيَّة :
    يرى الإنسان أحياناً ظواهر لا تعنيه ،
    ولا تتصل بحياته إطلاقاً ، ولا تتعلَّق بكل مصالحه ؛
    فقد تجد شاحنة تحمل وقوداً سائلاً ،
    وتجر سلسلة من الحديد وراءها ، لماذا ؟
    أنت موظَّف ليس لك علاقة بالنفط إطلاقاً ،
    ولا بالشاحنات ، ولا بالميكانيك ، لماذا تبحث عن العلَّة وعن الهدف ؟

    فإذا قيل لك : هذه من أجل أن تفرِّغ الصواعق ، قد تأتي صاعقة فتحرق هذه المركبة ، فإذا كان لها اتصال مع الأرض تُفَرَّغ هذه الصاعقة دون أن تتأذَّى المركبة ، فالآن فُهِم الشيء ، الإنسان أحياناً تحل مشكلته الماديَّة ، لكن لا تحل مشكلته العقليَّة .
    مثلا : إذا وضعت قُرْصاً من البلور المقاوم للحرارة في إناءٍ فالحليب لا يفور ، المشكلة حُلَّت ، ضع هذا القرص في قعر الوعاء ، وأوقد النار تحته ، واذهب ، فالحليب لا يفور أبداً ، المشكلة حُلَّت ، ولكن كيف ؟ حلت عن طريق العقل ؟

    فقد عرفت أن هذا القرص يجمِّع الفُقَاعات ويخرجها من مكانٍ ضيِّق باندفاعٍ شديد ، فتثقب هذه الطبقة التي هي السبب في فوران الحليب ، توضَّح الأمر .
    هذا العقل أعظم منحة إلهيَّة للإنسان ،
    هو أداة معرفة الله ،
    خُلِقَ هذا الإنسان ، وأعطي هذه القوَّة الإدراكيَّة ليتعرَّف إلى الله بها ، فأساس نظام عقل الإنسان السببيَّة .
    مرَّة ثانية : أنت لا تفهم شيئاً بلا سبب ،
    ولا تفهم شيئاً بلا هدف ،
    أحد العلماء الغربيين آمن وكان أحد أسباب إيمانه بالله البقرة ، قال : هذا الحليب الذي تعطيه البقرة ، تعطي كمية حليب أضعافاً مضاعفة عما يحتاجه وليدها ،
    يحتاج وليدها إلى كيلوين من الحليب في اليوم ، وهي تعطينا أربعين كيلواً ،
    معنى ذلك أن هذا الحليب خُلِق من أجل الإنسان ،
    إن الذي خلق البقرة هو الذي خلق الإنسان ، وهذا هو الغذاء الكامل ، ولا بد أن يتوفر للإنسان مما يفيض عن حاجة وليدها .
    لو فكَّر الإنسان عن طريق نظام التغذية ، أو عن طريق مبدأ الغاية ،

    أو عن طريق مبدأ عدم التناقض لوصل إلى الله عزَّ وجل ،
    فعندما تقتني سيارة ، وتكون في أقصى مكان في العالم ، وتحتاج سيارتك قطعة من الشركة الصانعة ، هذه القطع تأتي إلى بلدك بعد حين ، تضعها في المكان المناسب ، فما دام المصنع واحداً فالقياسات كلها واحدة .
    طبيب يدرس الطب في أمريكا ،

    والدواء مصنَّع في كندا ،
    والمريض في اليابان يأخذ هذا الدواء فيسكن ألمه ،

    لولا أن بنية الأشخاص في العالم واحدة ، مكان الأجهزة واحد ، مكان الشرايين واحد ، مكان الأعصاب واحد ،

    ليس هناك معنى لتدريس الطب فيالعالَم هناك وحَدَة وهناك تباين ، من حيث البُنية هناك تطابق تام بين كل البشر ،
    لو أن شركة صنعت مليون سيارة ، فكل الأجهزة وقطع الغيار واحدة في أي مكان فإذا اشتريت منه تأتي في المكان الصحيح لأن الصانع واحد ، فالقياسات كلها واحدة ، إذاً قضية مبدأ السببيَّة ، ومبدأ الغائيَّة وعدم التناقض ، هذه بُنية العقل البشري .

    ربنا جلَّ جلاله من حينٍ إلى آخر عن طريق المعجزات يعطِّل الأسباب أو يُلغيها :
    لماذا خلق الله في هذا العقل البشري نظام السببيَّة ؟
    من أجل أن تصل إليه ،
    لو أن عقلك يقبل شيء من دون سبب لقبل الكون من دون إله ،
    لو أن نظام العقل يقبل أن يوجد شيء بلا سبب من باب أولى أن تقبل هذا الكون من دون إله ،
    لكن لأن عقلك لا يقبل شيئاً من دون سبب إذاً أنت لا تقبل الكون من دون مكوِّن ، ولا خَلْقَاً من دون خالق ،
    ولا نظاماً من دون منظِّم ،
    ولا حكمةً من دون مُحْكِم ،
    ولا علماً من دون عالِم ،
    هذا الذي أراده الله عزَّ وجل ،
    إذاً كل شيء له سبب .
    لكن هناك منزلق خطير وهو : أن تظن أن السبب هو خالق النتيجة ،
    استغنيت عن الله عزَّ وجل ، فهذا المبدأ من أجل أن تصل إلى الله ،
    لكن يمكن أن ينحرف الإنسان فيؤلِّه السبب ،
    إذا ألَّه السبب استغنى عن المسبِّب ،لذلك فإن ربنا جلَّ جلاله من حينٍ إلى آخر عن طريق المعجزات يعطِّل الأسباب
    ، أو يُلغي الأسباب ،
    السبب موجود ولا توجد نتيجة ،
    أو هناك نتيجة بلا سبب ،
    سيدنا عيسى عليه السلام كانت ولادته معجزة ،
    من أمٍ بلا أب ،
    معنى ذلك أن السبب يرافق النتيجة ولا يخلقها ،

    مشكلة العالَم في كلمتين ؛

    فريقٌ في الغرب ألَّه الأسباب فأشرك ،
    وفريقٌ في الشرق لم يأخُذ بالأسباب فعصى ،
    الغربيِّون أخذوا بالأسباب وألَّهوها فعبدوها من دون الله ، ظنوا أنهم إذا كانوا أقوياء إذاً فالمستقبل لهم ولم يعبؤوا بالدين ،
    عصوا ، وفجروا ، وظلموا ، وطغوا ، وبغوا ، لأن معهم قوَّة ، القوَّة سبب ، والسبب له نتيجة السيطرة ، فلماذا طاعة الله عزَّ وجل ؟ وفي الشرق من توكَّل تواكلاً غير شرعي ، لم يأخذ بالأسباب ، فوقع في معصية عدم الأخذ بالأسباب :
    ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً(83)إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً(84)فَأَتْبَعَ سَبَباً(85)﴾ .
    (سورة الكهف)
    اليوم في أمسِّ الحاجة: أن نأخذ بالأسباب وكأنَّها كل شيء ، وأن نتوكل على الله عزَّ وجل وكأنَّها ليست بشيء ، لئلا نقع في وادي الشرك حينما تؤلَّه الأسباب ،
    ولئلا نقع في وادي المعصية حينما لا يؤخذُ بالأسباب ، القضيَّة الكبرى في وجود سيدنا عيسى هي خلقه من دون أب ، ليعلمنا الله عزَّ وجل أن السبب ليس هو الخالق ، الخالق هو الله .

    يتبع إن شاء الله



  • #2
    حجمك عند الله بحجم عملك :

    نسي الإنسان أنه سوف يوضَع في حفرةٍ كائناً من كان ،
    يدخل إلى هذه الحفرة أغنى أغنياء الأرض ،
    وأقوى ملوك الأرض ،
    وأحكم حكماء الأرض ،
    وأذكى أذكياء الأرض
    في النهاية ، وسيُشَّيع إلى مثواه الأخير ، يوضَع في القبر لا يقال له : يا صاحب الجلالة ، يقال له : يا عبد الله ، سمعتم هذا بآذانكم ، هكذا مصير الإنسان
    قال الإمام علي ع في احدى خطبه :اعلموا عباد الله انكم وما أنتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى ممن كانوا أطول منكم اعمارا واشد منكم
    بطشا واعمر دياراً وابعد آثارا فاصبحت اصواتهم خامدة من بعد طول تعليها واجسادهم بالية وديارهم خالية وآثارهم عافية
    واستبدلوا بالقصورة المشيدة والسرر [ المنضدة ] والنمارق الممهدة ، الصخور والاحجار المسندة في القبور اللاطئة الملحدة (1)
    التي قد بني للخراب فناؤها وشيد بالتراب بناؤها فمحلها مقترب وساكنها مغترب بين أهل عمارة وموحشين وأهل محلة متشاغلين لا يستأنسون بالعمران ولا يتواصلون تواصل الجيران والاخوان على ما بينهم من قرب الجوار ودنو الدار وكيف يكون بينهم تواصل وقد طحنهم بكلكله البلى واكلتهم الجنادل والثرى فاصبحوا بعد الحياة امواتاً وبعد غضارة العيش رفاتاً فجع بهم الاحباب وسكنوا التراب وظعنوا فليس لهم أياب ، هيهات هيهات...
    http://www.rafed.net/books/seara/manaqib/023.html




    يوم القيامة يُحل مليار مشكلة :



    يوم القيامة يُحل مليار مشكلة ،
    ويجيب عن كل سؤال يظهر أمامك ،
    هناك معلومات يصعب على العقل أن يصدِّقها ،
    مثلاً هل من المعقول أن يموت خمسمئة ألف طفل كل سنة من شعب واحد وهو العراق أو فلسطين ,
    وبالمقابل هناك في بلاد الغرب تجرى عمليَّات زرع دَسَّام وزرع شريان وقلوب للكلاب وزرع مفاصل ؟!!
    وهناك طبيب نفسي لمعالجة الكآبة عند الكلاب ،
    وطبيب أسنان لزرع الأسنان لديهم ،
    ومقبرة للكلاب ،
    ويأكلون من اللحم ما يأكله الشعب الهنديُّ بأكمله ـ الذي يعد تسعمئة مليون ـ هذا ظلم شديد ، !!!!!!!!!!!
    هم يعيشون كذلك وملايين مملينة يموتون من الجوع .
    يقال أنه أُطْلِقَ النار على عشرين مليون رأس من الغنم ودُفِنت تحت الأرض للحفاظ على أسعار اللحم في العالَم مرتفعةً ،
    تتلف محاصيل الحمضيات في أمريكا للحفاظ على أسعارها المرتفعة ، وعندما بدأ الزنوج يتسلَّلون إلى أماكن إتلافها ليأكلوها سمَّموا هذا المحصول في العام القادم لئلا يأكل منه أحد ،
    حجم مشتقات الحليب التي تُتلَف كحجم أهرامات مصر من أجل الحفاظ على الأسعار مرتفعة ،
    وترون وتسمعون المجاعات في الصومال ، وفي بنجلاديش ، وفي السودان ، وفي جنوب السودان ، هم كالوحوش ،

    فلذلك تسوى الحقوق يوم القيامة ويؤخذ للمظلوم من الظالم ، يقول الله عزَّ وجل :
    ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)
    (سورة إبراهيم)


    معامل أدوية ضخمة جداً إذا فسدت طبخة دواء بيعت إلى الدول النامية ، دواء فاقد الفعالية ،
    يشتريه الناس الفقراء بأعلىسعر علماً أنه غير صالح لأن صانعيه لا يتلفونه ،
    الدخَّان الذي يصدِّروه لنا أسوأ أنواع الدخان ، يحوي أعلى نسبة نيكوتين ويباع بأعلى سعر ،
    ونحن نُقْبِلُ على بضاعتهم ،
    هذا شيء مخيف جداً .

    شيءٌ آخر أيضاً ، هناك بعض الشركات الأجنبية تزور كل المنتجات الغذائيَّة التي انتهى مفعولها وتُبَاع تهريباً لدول المنطقة ،
    ، لا تفرح بالتهريب ،
    هذا كلام علمي ودقيق ، البضاعة النظامية خاضعة للتحليل ـ تحليل دقيق جداً ـ هذا أعرفه معرفةً تامَّة ،
    هناك تحليل دقيق جداً ،
    البضاعة المهرَّبة قد تكون منتهية المفعول ،
    هناك معامل في بعض البلاد التي لا تعرف الله عزَّ وجل تقلِّد البطاقات النظاميَّة بشكل مذهل فكل بضاعة انتهى مفعولها ؛
    من أجبان ،
    ألبان ،
    معلَّبات ،
    وكل شيء انتهي مفعوله يزوِّر المعمل هذا المعمل ؛ تاريخ انتهاء المفعول ،
    وتأتيك البضاعة بشكل غير نظامي وأنت فرح بها ، وتقول : أخذناه أقل بألف، ما هذا والله ؟
    أنت هل تعرف أن هذه البضاعة منتهية المفعول ، فلذلك يوم القيامة هذا تسوى فيه الحقوق .
    ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)
    العبرة أن تكون عند الله مقبولاً ومستقيماً ومحسناً يوم الحساب :
    وصل إلى مصر او السودان بعض الحلويات من إسرائيل تهريباً ،
    فإذا فيها مادَّة تثير الجنس ،،،
    http://www.sudanjem.com/2004/index.php?page=archiv&id=11400
    يصدِّرون موادَّ تصيب الرجال بالعُقم أحياناً ،
    إذا كانت بضاعة مهرَّبة قد تأتي من محلات مشبوهة ، قد يكون فيها مواد مؤذية جداً ،
    مواد تجعل الإنسان عقيماً فيصبح بلا نسل ،
    مواد تثير الجنس ،
    http://www.adiga.org/forum/adiga81/t37933.html
    أو مواد قد انتهى مفعولها ،
    فالإنسان عليه أن يكون دقيقاً فيما يدخل إلى جوفه ،
    المؤمن دقيق جداً فيما يُدخل إلى فمه وفيما يخرج من فمه ،، فتظل صناعاتنا المحليَّة ـ ولو كانت أقل اتقاناً ـ ولكنها خالية من الغش ،
    فالأمر معقول جداً قمح ، وسكَّر ، وزبدة من إنتاج بلدنا ، أما شيء لا نعرف كيف وصل لعندنا ، وبأي طريقة وصل ، وغير خاضع للتحليل هذا شيء مخيف جداً .
    على كلٍ هذا الذي يبني مجده على أنقاض الآخرين ، هذا الذي يبني غناه على إفقارهم ، يبني صحَّته على مرضهم :
    ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48) ﴾ .
    تُحَل بعض المشكلات في الدنيا بطريقةٍ أو بأخرى ،
    أما في الآخرة عند قيّوم السماوات والأرض لا يمكن أن تُحَلَّ مشكلة إلا بشكلها الصحيح ،
    هو يوم العدل ،
    يوم الإنصاف ،
    يوم الدينونة ،
    يوم الجزاء ،
    يوم الحساب الدقيق ،
    يوم تنال فيه حقَّك الكامل ،
    فالعبرة أن تكون عند الله مقبولاً ، والعبرة أن تكون عند الله مستقيماً ، والعبرة أن تكون عند الله محسناً :
    ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا (48) ﴾ .
    نقول ما تقرأون و نستغفر الله

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X