أقبل صخر بن حرب ( أي أبو سفيان لعنه الله.) حتى جلس إلى جنب رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: يا محمد، هذا الأمر لنا من بعدك أم لمن؟ قال: يا صخر، الأمر من بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى, فأنزل الله تعالى {عم يتسائلون} يعني: يسئلك أهل مكة عن خلافة علي بن أبي طالب {عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون} منهم المصدق بولايت...ه وخلافته {كلا} وردَّ عليهم {سيعلمون} سيعرفون خلافته بعدك إنها حق يكون {ثم كلا سيعلمون} سيعرفون خلافته وولايته إذ يسئلون عنها في قبورهم فلا يبقى ميت في شرق ولا في غرب ولا في بر ولا في بحر إلا ومنكر ونكير يسئلانه عن ولاية علي أمير المؤمنين عليه السلام بعد الموت، يقولان للميت: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ومن إمامك؟
اليقين ص410, عنه البحار ج6 ص216/ ج37 ص258, الطرائف ص95, مناقب آشوب ج2 ص276, تأويل الآيات ج2 ص758, غاية المرام ج2 ص51, نهج الإيمان ص507, شواهد التنزيل ج2 ص418.
اليقين ص410, عنه البحار ج6 ص216/ ج37 ص258, الطرائف ص95, مناقب آشوب ج2 ص276, تأويل الآيات ج2 ص758, غاية المرام ج2 ص51, نهج الإيمان ص507, شواهد التنزيل ج2 ص418.
تعليق