تويت
الغدير للاميني - جزء 6 - ص 26
الحاج ميرزا إسماعيل الشيرازي المتوفى 1305، أحد شعراء الغدير من حجج الطائفة يأتي ذكره في شعراء القرن الرابع عشر له قصيدة موشحة في المولود المقدس
وذكر من القصيدة :
بسنا أنواره في الظلم
هذه فاطمة بنت أسد ** أقبلت تحمل لاهوت الأبد
فاسجدوا ذلا له فيمن سجد ** فله الأملاك خرت سجدا
إذ تجلى نوره في آدم
كشف الستر عن الحق المبين ** وتجلى وجه رب العالمين
وبدا مصباح مشكاة اليقين ** وبدت مشرقة شمس الهدى
فانجلى ليل الضلال المظلم
نسخ التأبد من نفي ترى ** فأرانا وجهه رب الورى
ثم قال
سيد فاق علا كل الأنام ** كان إذ لا كائن وهو إمام
شرف الله به البيت الحرام ** حين أضحى لعلاه مولدا
فوطا تربته بالقدم
إن يكن يجعل لله البنون ** وتعالى الله عما يصفون
فوليد البيت أحرى أن يكون ** لولي البيت حقا ولدا (( ما هذا ؟!!!!! ))
لا عزيز لا ولا ابن مريم
هو بعد المصطفى خير الورى ** من ذرى العرش إلى تحت الثرى
قد كست عليائه أم القرى ** غرة تحمي حماها أبدا
حيث لا يدنوه من لم يحرم
سبق الكون جميعا في الوجود ** وطوى عالم غيب وشهود
كلما في الكون من يمناه جود ** إذ هو الكائن لله يدا
ويد الله مدر الأنعم
سيد حازت به الفضل مضر * بفخار فسما كل البشر
\
فهل هذه عقيدتكم في علي بن ابي طالب؟؟؟
انه سبق الكون في الوجود وكل مافي الكون من جوده؟؟؟
قال تعالى (أمن هذا الذى يرزقكم أن أمسك رزقه بل لجوا فى عتو ونفور )
فنحمد الله تعالى على نعمة اخلاص التوحيد
تعليق