بسم الله الرحمن الرحيم
مازال السلفية يعيبون علينا التقية
حتى فضحهم الله
فهم يكبرون الموضوع و يسمونه بالكذب و ما شابه
والان نجد كبار علمائهم يستخدمونها فبعد أبن تيمية هذا الأوزاعي
يعمل بالتقية فيشهد على أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام بالنفاق لا ليحفظ روحه ولا أهله ولا عرضه، وإنما ليحصل على المال !!!
فإذا كان هذا هو حال الأوزاعي وهو من كبار أئمة أهل السنة ، فما هو حال البقية ؟؟؟
1 - الأوزاعي: ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق وتبرأنا منه !
قال الذهبي:
أبو فروة، يزيد بن محمد الرهاوي: سمعت أبي يقول: قلت لعيسى بن يونس: أيهما أفضل: الأوزاعي أو سفيان ؟
فقال: وأين أنت من سفيان ؟
قلت: يا أبا عمرو: ذهبت بك العراقية، الأوزاعي، فقهه، وفضله، وعلمه !
فغضب، وقال: أتراني أؤثر على الحق شيئاً ؟ سمعت الأوزاعي يقول: ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة.
قال: فلما عقلت أمري، سألت مكحولاً، ويحيى بن أبي كثير، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، فقال: ليس عليك شيء، إنما أنت مكره، فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي، وأعتقت رقيقي، وخرجت من مالي، وكفرت أيماني.
فأخبرني: سفيان كان يفعل ذلك ؟
سير أعلام النبلاء ج 7 ص 130
قال الذهبي: الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد، شيخ الإسلام، وعالم أهل الشام، أبو عمرو الاوزاعي....
قال إسماعيل بن عياش : سمعت الناس في سنة أربعين ومئة يقولون : الأوزاعي اليوم عالم الأمة.
أخبرنا أبو مسهر، حدثنا سعيد، قال: الأوزاعي هو عالم أهل الشام.
وسمعت محمد بن شعيب يقول: قلت لامية بن يزيد: أين الأوزاعي من مكحول ؟
قال: هو عندنا أرفع من مكحول.
قال الذهبي: قلت: بلا ريب هو أوسع دائرة في العلم من مكحول.
مسلمة بن ثابت: عن مالك، قال: الاوزاعي إمام يقتدى به.
قال الخريبي : كان الاوزاعي أفضل أهل زمانه
سير أعلام النبلاء ج 7 ص 107
وهذا الزهري يخاف من قول الحق بل حتى أنه يفكر في نفسه أن يكذب و يقول للسلطان نعم الأية نزلت في أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - ثم يرقع و يكذب و يقول أنها نزلت في عبدالله بن سلول !!!!
ليتقى غضب السلطان
2 - الزهري : يتحرج من كشف أكذوبة منسوبة لأمير المؤمنين عليه السلام
قال الطبراني: حدثنا موسى بن هارون، ثنا الحارث بن ثنا أبو معشر نجيح المدني ثنا أفلح بن عبد الله بن المغيرة عن الزهري قال:
كنت عند الوليد بن عبد الملك ليلة من الليالي وهو يقرأ سورة النور مستلقيا فلما بلغ (إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم) حتى بلغ (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) جلس ثم قال: يا أبا بكر من (تولى كبره) أليس علي بن أبي طالب ؟
قال الزهري: قلت في نفسي ماذا أقول ؟
إذا قلت لا، لقد خشيت أن ألقى منه شرا.
ولئن قلت نعم، لقد جئت بأمر عظيم، قلت لرجل من أصحاب رسول الله ما لم يقل، ثم قلت في نفسي لقد عودني الله على الصدق خيرا.
لا يا أمير المؤمنين.
قال: فضرب بقضيبه السرير مرتين أو ثلاثا ثم قال: فمن ؟
حتى ردد ذلك مرارا.
قلت يا أمير المؤمنين: عبد الله بن أبي بن سلول، حدثني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب....
المصدر: المعجم الكبير ج 23 ص 97
ونقل ابن حجر الرواية بلفظ قريب من ما مر عن ابن مردويه في فتح الباري ج 7 ص 336
------------------------------
هؤلاء أثنان من أكبر علمائهم ...
تعليق