نظرة دين الله الإسلام لكلا من السنة والشيعة
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين؛ وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين؛ وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلىالله عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الظاهرين إلى يوم الدين
ان نظرة دين الله الإسلام لكلا من السنة والشيعة
وضحها الله بقولة تعالي
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (135- البقرة).
فأخبر القرآن أن أهل الكتاب كانوا يدعون الناس إلى اليهودية والنصرانية، ولم يدعوهم إلى الإسلام لله وحده وإخلاص الدين له والحنف عن الشرك به سبحانه، وكذلك فعل رجال الكهنوت من السنة والشيعة، كلا يدعوا الناس إلى شيعتة وسنتة ولم يدعوهم إلى الإسلام لله وحده وإخلاص الدين له والحنف عن الشرك به سبحانه.
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). (30- الروم).
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ). (83- آل عمران).
(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ). (19- آل عمران).
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ). (85- آل عمران).
كل جماعة تدَّعي أنها على حق ، وبانهم شعب الله المختار وبأنهم الناجيين وكل فرقة اصبحت تحتكر الحق والصواب، وتجعل من نفسها الناطق الرسمي باسم الله، وأما غيرها من الأمة فليس لـه وجود
فظهر الفساد في البر والبحر وظلم من ظلم علي مدي التاريخ الاسلامي من سنة وشيعة
وحولت هذه المذاهب والطوائف الدينية نفوس معتنقيها من حالة الايمان الى حالة الإدمان
وكما يعلم الجميع ان الإدمان هو شكل من اشكال العبودية الطوعية , وأن المدمن على شيء ينقاد الى ما أدمن عليه او اعتاد عليه انقيادا طوعيا ثم يتحول مع مرور الزمن الى انقياد لا ارادي , فالمدمن هو انسان عديم الارادة فاقد الحرية والايمان
لقد اصبح السني عدو للشيعي والشيعي عدو للسني , والإخواني عدو للسلفي ، والسلفي عدو للإخواني , والجميع عدو للجميع ، والكل عدو للكل , والكل يدافع عن الله ويغير على الله ويحزن له ويغضب له ويفزع لنصرته, أنها حرب أشعل نارها الأوصياء على الدين واكتوى بها نحن البسطاء من الناس التابعين للأوصياء على الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره باسم الله ونقتل باسم الله ، ونحقد باسم الله ، وندمر باسم الله ، ونشعل الفتن باسم الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره من ليس معنا ، أو من ليس منا ، علمونا أن لا نجالسهم ، ولا نسلم عليهم ، ولا نأكل معهم ، ولا نقرأ كتابهم , علمنا الأوصياء أن نأخذ حذرنا من بعضنا البعض , وأن نغيظ بعضنا , ونستفز بعضنا بعضا
لاباس في ذلك من وجهة نظري فقد قالها الله لرسولة
(فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ). (72- يونس).
من المعروف ان عمر الدين الاسلامي 1400 سنة وعمر اجمالي الاديان لا يتجاوز عدد من الاف السنيين بينما عمر الانسان علي هذة الارض يتجاوز عدد من ملايين السنيين فكيف عاشت هذة الاجيال السابقة بدون هذه النظريات والافكار والمعتقدات مثل (المهدي والخلافة والامامة والشوري ووووو) الذي يختلف عليها وبها الفرق والمذاهب الاسلامية
لماذا لا يفكرون بأن كل هذه الافكار والاختلافات مصدرها روايات سنية وشيعية متناقضة بينها البين ومتناقضة مع العقل والنقل واولا واخيرا مع كتاب الله وكلمات اوصيائة واهل بيت رسولة
وهذا ايضا لابأس به فقد وضحة الله بقولة
قال تعالى كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) المؤمنون 53
مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" (41) سورة العنكبوت
وقولة
قال تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ) التوبة : 31
وقد ذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمـون شيئا ) . كما ذم من يتبع ظنونه فقال : ( إن يتبعون إلا الظن ) .
في الحقيقة لقد ضل دين الله ديناً واحداً لله من زمن آدم إلى يومنا هذا وهو الاسلام اختلفت الشرائع ولكن اصول الدين واحدة
(إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ). (2، 3- الزمر).
(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ* قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي). (11: 14- الزمر).
اذا نظرة دين الله الاسلام لكل ما علية الناس من تفرقة سنية وشيعية واضحة
وهي نظرة الله لعبيدة وعبادة نظرة رحمة
ان الله رحيم بعباده لم يكلفهم فوق طاقتهم وحد مقدورهم
واراد لهم اليسر لا العسر
وانه لم يضيق على عباده الا بما ضيقوا هم به على أنفسهم
فلماذا هذا التضييق علي انفسنا بينما دين الله هو رحمة
وانه واضح للجميع انه لا يضلل الله عباده بل يهديهم
ولكن ضلال الناس بالناس
** اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ** صدق الله العظيم
الموضوع بالنسبة لي واضح ان العقيدة الاسلامية لا سنية ولا شيعية لا شرقية ولا غربية
دين الله واحد الاسلام (مسلم)
ان كنت غلطان ارجوكم واتوسل اليكم اعيونوني ونوروني
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين؛ وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين؛ وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلىالله عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الظاهرين إلى يوم الدين
ان نظرة دين الله الإسلام لكلا من السنة والشيعة
وضحها الله بقولة تعالي
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (135- البقرة).
فأخبر القرآن أن أهل الكتاب كانوا يدعون الناس إلى اليهودية والنصرانية، ولم يدعوهم إلى الإسلام لله وحده وإخلاص الدين له والحنف عن الشرك به سبحانه، وكذلك فعل رجال الكهنوت من السنة والشيعة، كلا يدعوا الناس إلى شيعتة وسنتة ولم يدعوهم إلى الإسلام لله وحده وإخلاص الدين له والحنف عن الشرك به سبحانه.
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). (30- الروم).
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ). (83- آل عمران).
(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ). (19- آل عمران).
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ). (85- آل عمران).
كل جماعة تدَّعي أنها على حق ، وبانهم شعب الله المختار وبأنهم الناجيين وكل فرقة اصبحت تحتكر الحق والصواب، وتجعل من نفسها الناطق الرسمي باسم الله، وأما غيرها من الأمة فليس لـه وجود
فظهر الفساد في البر والبحر وظلم من ظلم علي مدي التاريخ الاسلامي من سنة وشيعة
وحولت هذه المذاهب والطوائف الدينية نفوس معتنقيها من حالة الايمان الى حالة الإدمان
وكما يعلم الجميع ان الإدمان هو شكل من اشكال العبودية الطوعية , وأن المدمن على شيء ينقاد الى ما أدمن عليه او اعتاد عليه انقيادا طوعيا ثم يتحول مع مرور الزمن الى انقياد لا ارادي , فالمدمن هو انسان عديم الارادة فاقد الحرية والايمان
لقد اصبح السني عدو للشيعي والشيعي عدو للسني , والإخواني عدو للسلفي ، والسلفي عدو للإخواني , والجميع عدو للجميع ، والكل عدو للكل , والكل يدافع عن الله ويغير على الله ويحزن له ويغضب له ويفزع لنصرته, أنها حرب أشعل نارها الأوصياء على الدين واكتوى بها نحن البسطاء من الناس التابعين للأوصياء على الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره باسم الله ونقتل باسم الله ، ونحقد باسم الله ، وندمر باسم الله ، ونشعل الفتن باسم الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره من ليس معنا ، أو من ليس منا ، علمونا أن لا نجالسهم ، ولا نسلم عليهم ، ولا نأكل معهم ، ولا نقرأ كتابهم , علمنا الأوصياء أن نأخذ حذرنا من بعضنا البعض , وأن نغيظ بعضنا , ونستفز بعضنا بعضا
لاباس في ذلك من وجهة نظري فقد قالها الله لرسولة
(فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ). (72- يونس).
من المعروف ان عمر الدين الاسلامي 1400 سنة وعمر اجمالي الاديان لا يتجاوز عدد من الاف السنيين بينما عمر الانسان علي هذة الارض يتجاوز عدد من ملايين السنيين فكيف عاشت هذة الاجيال السابقة بدون هذه النظريات والافكار والمعتقدات مثل (المهدي والخلافة والامامة والشوري ووووو) الذي يختلف عليها وبها الفرق والمذاهب الاسلامية
لماذا لا يفكرون بأن كل هذه الافكار والاختلافات مصدرها روايات سنية وشيعية متناقضة بينها البين ومتناقضة مع العقل والنقل واولا واخيرا مع كتاب الله وكلمات اوصيائة واهل بيت رسولة
وهذا ايضا لابأس به فقد وضحة الله بقولة
قال تعالى كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) المؤمنون 53
مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" (41) سورة العنكبوت
وقولة
قال تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ) التوبة : 31
وقد ذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمـون شيئا ) . كما ذم من يتبع ظنونه فقال : ( إن يتبعون إلا الظن ) .
في الحقيقة لقد ضل دين الله ديناً واحداً لله من زمن آدم إلى يومنا هذا وهو الاسلام اختلفت الشرائع ولكن اصول الدين واحدة
(إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ). (2، 3- الزمر).
(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ* قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي). (11: 14- الزمر).
اذا نظرة دين الله الاسلام لكل ما علية الناس من تفرقة سنية وشيعية واضحة
وهي نظرة الله لعبيدة وعبادة نظرة رحمة
ان الله رحيم بعباده لم يكلفهم فوق طاقتهم وحد مقدورهم
واراد لهم اليسر لا العسر
وانه لم يضيق على عباده الا بما ضيقوا هم به على أنفسهم
فلماذا هذا التضييق علي انفسنا بينما دين الله هو رحمة
وانه واضح للجميع انه لا يضلل الله عباده بل يهديهم
ولكن ضلال الناس بالناس
** اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ** صدق الله العظيم
الموضوع بالنسبة لي واضح ان العقيدة الاسلامية لا سنية ولا شيعية لا شرقية ولا غربية
دين الله واحد الاسلام (مسلم)
ان كنت غلطان ارجوكم واتوسل اليكم اعيونوني ونوروني
والحمد لله رب العالمين
تعليق