إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أعد النظر في فرضياتك ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعد النظر في فرضياتك ....

    اقرأ بسرعة الجُمل المكتوبة في المثلثات











    بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
    هل تعرف ماذا حدث؟



    إنّه طبقاً لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )



    لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك
    وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !
    ماذا يعني هذا الكلام؟

    القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتناالسابقة فقط ..


    لا كما يجب أن نراه..نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!


    أختلف معك
    حين نختلف مع شخص ما في الرأي ، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..


    حاول أن ترى الصورة الحقيقية .. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...! لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك
    عليه .... ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟ أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..


    اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...


    إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ...


    لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟


    حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..

    أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا
    لكن كل ذلك لا ينطبق على من يحتل ارضنا ويقتل ابناءنا


    الفيل و العُـميان
    هل سمعت هذه القصة من قبل؟

    يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..

    وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....

    بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:

    قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!

    قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!

    و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

    وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار ..

    وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!

    بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه ، والثالث بذيله ..

    كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة ..

    لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟
    من منهم على خطأ؟

    في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟

    بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
    من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه ..

    فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!

    قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!

    إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!

    لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
    لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

    لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

    فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك
    أيضا ذلك لا ينطبق على من يحتل ارضنا ويقتل ابناءنا




  • #2
    رائع جدا مشكور اخي
    كل ما نسطرة من كلمات هي مرآه لذاتنا وأخلاقنا
    و ليس الحكيم هو من رأى الشوك مع الإزهار
    ولا من رأى الإزهار مع الشوك
    ولكن الحكيم هو من رأى ان للشوك إزهارا
    وان للإزهار شوكا
    ولولا هداية ربي ما أهديت
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      رد هام اشكرك جزيل الشكر عليه ..
      حياك الله .....

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        الموضوع جميل والتعامل مع الناس هو فن بحد ذاته ويحتاج إلى كثير من الصبر والتأنّي

        شكراً لك أختي الكريمة... تقبلي تحياتي

        تعليق


        • #5
          الكراهية ما بددت الكراهية قط

          فقط الحب هو ما يبدد الكراهية

          هذا هو القانون القديم الذي لا ينضب

          تعليق


          • #6
            مقالتكِ يا عزيزتي حاجة ليلى هامّة و مفيدة وتسترعي إنتباهنا بأن لكل واحد منا
            لديه نظرة شخصية للأمور..يراها من زاوية رؤيته الخاصة به.. ولكن هذا لايعني
            بالضرورة أننا دائما على صواب والآخرون على خطأ...
            كم هو جميل لو كانت لدينا تلك المهارة في مُداراة الناس من خلال تعاملنا معهم
            سواء كان التعامل على شكل مناقشة أو إستشارة أو إبداء النصيحة أو تقبّل الانتقادات
            البنّاءة من الآخرين أو أي شيئا آخر..
            فلقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله: مُداراة الناس نصف الايمان

            ألا يجدر بنا أن نسعى كي نحصل على هذا السهم العظيم من الايمان؟؟؟ نأمل ذلك بعون الله تعالى

            دمتِ بود

            بان

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X