إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المكتب الشرعي للمرجع فضل الله: الخميس أول أيام عيد الفطر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخي الحر الاشهب

    إذا مات المرجع لا يعني ذلك أن المقلدين لا يرجعون إليه في الفتاوي التي أفتى بها في حياته نعم إذا توفي المرجع ولم يكن له فتوى في موضوع ما فهنا لابد من الرجوع إلى مرجع آخر حي وهذا موضوع محسوم ومعروف عند الفقهاء وللمزيد من المعلومات عليك بمراجعة الفقهاء
    بالنسبة لموضوع رؤية الهلال عند السيد فضل الله فله فتوى في ذلك في حياته في اعتماده على الفلك مع مفهوم وحدة الأفق وإمكانية رؤية الهلال حتى ولو بالعين المسلحة
    هذه فتوى أما بالنسبة للمكلف عليه تطبيق الفتوى بغض النظر أن المرجع حي أو ميت
    المهم أن تكون الفتوى في حياته أما التطبيق لا يشترط وجود بقاء المرجع
    ومكتب السيد أكد أن موضوع رؤية الهلال ليست بحاجة إلى فتوى من مكتبه وعلى مقلديه تطبيق مبناه الفقهي
    نعم مكتب السيد ما قام به هو فقط من باب توضيح المبنى وتطبيقه
    كمثال آخر: الباقين على تقليد السيد الخوئي عليهم تطبيق تلك الفتاوي الصادرة منه في حياته نعم إذا كانت هناك مسألة مستحدثة ليس للسيد الخوئي رأي فيها فعليه أن يرجع إلى رأي مرجع حي

    أما بقية كلامك لا تعليق عليه لأنه كلام تضييع وقت

    علينا أن نزرع الحب في قلوبنا وننزع الحقد والكراهية ه وأن نتخلق بأخلاق القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام وأن نتحرى الدقة والصدق في كلامنا
    وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
      بل هم جازمون مئة في المئة وليس هو مجرد إحتمال بل هي حسابات دقيقة في تحديد ولادة الهلال وإمكان رؤيته وفي أي منطقة من العالم يمكن رؤيته. وهي أدق من الرؤية بالعين المجردة لوجود عوامل كثيرة تمنع الرؤية العينية في بعض المناطق والبلدان.

      ثم هذه الحسابات الفلكية يعتمدها جميع المسلمين في معرفة مواقيت الصلاة ووقت الإفطار والإمساك وغيرها أمور كثيرة كالكسوف والخسوف.. فلو لم تكن هذه الحسابات تولد الثقة والإطمئنان مالذي يجعلكم تعتمدونها في هذه الأمور؟
      ومن قال لك بأن الحسابات دقيقة
      علماء الفلك يضعون نظريات بعد فترة يأتيك عالم أخر ويضع نظرية أخرى يثبت بها خطأ النظرية السابقة.
      فمن أين تحققت الرؤيا لديكم؟؟!!
      التعديل الأخير تم بواسطة بيعة الغدير; الساعة 09-09-2010, 06:17 PM.

      تعليق


      • #18
        من سن سنة سیئة کان علیه وزرها و وزر من عمل بها إلى یوم القیامة

        تعليق


        • #19
          الناس بعالم وفضل الله بعالم

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
            بسم الله الرحمن الرحيم
            المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير

            ومن قال لك بأن الحسابات دقيقة
            علماء الفلك يضعون نظريات بعد فترة يأتيك عالم أخر ويضع نظرية أخرى يثبت بها خطأ النظرية السابقة.
            فمن أين تحققت الرؤيا لديكم؟؟!!
            لا يوجد إختلاف في المبادئ إطلاقاً بل ربما يقع إختلاف في بعض التفاصيل.
            في لقاء مع السيد جعفر فضل الله كان جوابه حول هذا الموضوع ما يلي:

            الحسابات الفلكية قطعية:
            * هل تولد الحسابات الفلكية اليقين وهل نتيجتها ودقتها واحدة بين المراصد المتعددة أم قد تختلف كما يرى البعض؟
            ـ الحسابات الفلكية قطعية في تحديد لحظة الولادة والاقتران ونحو ذلك من حركات الكواكب والنجوم وتوابعها تحديداً دقيقاً ولا يختلف اثنان منهم في ذلك وأما مسألة الرؤية وإمكانية ذلك فهي تتبع المعطيات الرصدية المجمّعة على مدار عشرات السنين، والتي تؤكّد من خلال الأرصاد الحديثة التي تستخدم الآلات المتطوّرة، والتي تصل إلى وضع معادلات، بعضها يأخذ بعاملٍ واحد، كأن يكون عامل الرؤية مرتبطاً بعمر الهلال فقط، ويغفل عوامل أخرى من قبيل البعد الزاوي وارتفاع القمر ونسبة الإضاءة وقرب القمر من الأرض أو ما إلى ذلك. وبعضهم يتحدّث تبعاً لتطوّر العلوم عن عدد من العوامل. وتطوّر هذا العلم جعله في موقع الموجب للاطمئنان ، ومع ذلك يمكن الأخذ بالمعطيات التي تعتبر من قبيل القدر المتيقن .
            http://arabic.bayynat.org.lb/nachratbayynat/idaaat/idaat235_3.htm

            مع ذلك نحن لم نفرض عليكم الإعتماد على الحاسابت الفلكية, المهم أنه يورث الإطمئنان لدينا. لكن المشكلة أنه في كل سنة تكونون أنتم مقلدون المراجع الآخرين مع إحترامنا لكم ولهم في شك وتخبص ولست هنا في موقع الإساءة بل أحاول وصف الواقع وأنا شخصياً لدي أقارب يقعون سنوياً في هذه الحالة.. مع هذا كله تأتون وتشككون في صيامنا وأعيادنا !
            على كل حال عيد مبارك على الجميع.

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
              مع ذلك نحن لم نفرض عليكم الإعتماد على الحاسابت الفلكية, المهم أنه يورث الإطمئنان لدينا. لكن المشكلة أنه في كل سنة تكونون أنتم مقلدون المراجع الآخرين مع إحترامنا لكم ولهم في شك وتخبص ولست هنا في موقع الإساءة بل أحاول وصف الواقع وأنا شخصياً لدي أقارب يقعون سنوياً في هذه الحالة.. مع هذا كله تأتون وتشككون في صيامنا وأعيادنا !
              على كل حال عيد مبارك على الجميع.
              حتى السنة عند استطلاعهم لم تثبت الرؤيا لديهم أنتم بالحسابات حصلتم على الاطمئنان
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              نتابع معكم أيها الاحبة بعض فصول البحث العلمي حول مسألة الشهر القمري والهلال ، وقد تحدث معي أمس بعض الغيارى قائلا بحرقة وتلوع :
              لماذا لا نزال كمسلمين بهذا المستوى من التأخر ؟
              لقد وصل العلم الى مراتب عالية وغزا العلماء الفضاء وأصبحت هناك أجهزة ترصد كل شيء يتعلق بالقمر وغيره ، فلماذا لا نستطيع كمسلمين في العالم نملك التقنيات والامكانيات ان نتثبت من مسألة الهلال ؟
              ما السبب في ذلك ؟
              كان يتكلم بتأسف وحرقة ..
              قلت له مهلا.. قد يبدوا الامر في الوهلة الاولى أنه ضمن الصورة التي تحاول ان تصورها ، ولكن حقيقة الامر ليست كذلك .
              والسبب يعود الى انه لو تركنا جانبا في البداية الجانب الفقهي والشرعي ، الذي هو الاساس في هذه المسألة باعتبار ما يترتب من احكام فقهية وشرعية كون الصيام أو الحج من المسائل المرتبطة بالاشهر القمرية ، فإن هناك مسألة قد تفاجأ ويفاجأ الجميع الذين ليس لهم اطلاع فيها على الامور الفلكية وهي أن العلم الحديث رغم كل ما يملكه من تقنيات لم يستطع حتى الان وضع تصور دقيق يتناول الاشهر القمرية لما لها من خصوصيات تختلف عن حركة الشمس حيث يمتاز بحركة خاصة لم تخضع لحد الان لامكانية المعرفة المسبقة الدقيقة والتي يترتب عليها الحكم الشرعي .
              وهذا ما نحاول بيانه في هذا الموضوع وصولا الى بيان الحكم الشرعي في المسألة ومناقشته .
              يتبع

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة النجف الأشرف.

                يا حيوانات انا انحظرت شهر لاني رديت عليكم
                اما انتم فالادارة الوهابية تترككم تطعنون في العلماء
                لعنة الله عليكم اجمعين
                اذا اتتك مذمة من ناقص فهذا دليل على انك عاقلا

                واترك امرك للمشرفين

                تعليق


                • #23


                  إن هذا الأمر يعود إلى بساطة أحكام الشريعة الإسلامية، وقربها من الإنسان، والسعي لجعلها في متناول الفرد العادي مهما كانت ثقافته، وقد أشار الرسول الأعظم(ص) إلى هذا الأمر أوضح إشارة عندما قال: "إنّا معاشر الأنبياء نكلم الناس على قدر عقولهم". أمالي الصدوق : 341 .

                  إنّ الأمثلة على ذلك أكثر من تحصى الآن لكن هذه بعضها كنماذج:

                  1 ـ ما ورد في أمر تشريح الجثث والتعرّض لها بعد الموت من نهي حتى قال رسول الله(ص): "كسر عظم الإنسان ميتاً ككسره حياً"، أو: "إن الله حرّم المثلة ولو بالكلب العقور". وهذه الأحاديث واضحة في حرمة التعرض لجثث الموتى، أما في العصر الحاضر فقد صار للتشريح منافع جمة، لعلّ أبرزها التقدّم الطبي الكبير. وهكذا تحول التعرض للجثث من "مثلة" إلى "فوائد طبية". لذلك لم يرَ الفقهاء بأساً في الإفتاء بجواز هذا الأمر لغرض عقلائي فيه منفعة.



                  في موضوع تحديد اتجاه القبلة وردت عدة روايات تستدل عليها بأمور منها الشمس ونجم الجدي... وغيره ولكنها لم تحدد البوصلة الحديثة كإحدى وسائل هذا الأمر، فهل لا يجوز الاعتماد عليها؟ نظن بأن الفقهاء متفقين على أن هذا الأمر لا بأس به أبداً بل ربما كان أرجح من غيره.


                  الرؤية(البصرية) إنما ذكرت في الأحاديث الشريفة كونها وسيلة العلم الوحيدة المتوفرة في زمن صدور النص أي العصر الإسلامي الأوّل، ومن أدلتهم في ذلك:


                  1 ـ المعنى اللغوي للرؤية: يلاحظ المراجع لمعاجم اللغة وما كتبت، أنها اتفقت على كون الرؤية هي الإدرك بالعين أو الإدراك بالعقل. ومنها مثلاً:

                  ـ لسان العرب: "رأى :الرؤية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد، وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين... وقال ابن سيده: الرؤية: النظر بالعين والقلب" (ج:14، ص:291).

                  وكذلك قوله تعالى :
                  {قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46



                  ـ أقرب الموارد: "رأى : نظر بالعين والقلب... الرؤية: النظر بالعين وبالقلب...". (ج:1، ص:379 ـ380).

                  ـ القاموس المحيط: "الرؤية النظر بالعين وبالقلب.."(ج:4، ص:333).



                  2ـ المعنى العرفي للرؤية: إن العرف لا يرى الرؤية إلاّ كوسيلة من وسائل المعرفة، وسبيلاً لتحصيل العلم، فمثلاً لو قال القائد لجنوده: "عند رؤية الصهيوني اقتلوه"... أو: "من رأى منكم صهيوناً فليقتله".. ولو شاهد المقاوم آلية معادية تتحرك نحوه فعلم أن فيها جنوداً صهاينة، أو لنفترض أنه علم بإحدى الطرق بأن الصهاينة سيكمنون ليلاً في مكان معيّن... فهل يصح للمقاوم بنظر العرف عدم قتل الصهاينة في هذه الأحوال بحجة أنه لم يرهم رؤية بصرية؟ طبعاً لا وإلاّ عُدّ في عرف العقلاء مخطئاً يستحق العقاب".


                  3ـ الهلال ظاهرة كونية: والشهور أمور تكوينية والرؤية كاشف عن هذه الرؤية ولا دخالة لها بتحقّقها.

                  4ـ اعتبار البينة: لو كانت الرؤية موضوعاً للهلال لما صح اعتبار البيّنة بدلاً منها.

                  5ـ عد الثلاثين: إذا لم تتيسّر الرؤية والبينة حيث أن ذلك يوجب العلم بخروج شهر ودخول شهر، لأن الهلال ظاهرة كونية، تنحصر أيامه بين 29 و30 يوماً.

                  6ـ توافق العلماء: على أنه إذا رؤى الهلال في بلد فإنه يحكم بثبوت الهلال في كل البلاد القريبة من ذلك البلد أو الواقعة إلى الغرب منه وإن لم تتحقق الرؤية فعلياً في تلك البلاد.



                  ... والأدلة قد تطول لكن ما نستطيع استنتاجه أن الرؤية مأخوذة في الأحاديث الشريفة على الوجهة الطريقية لا الموضوعية، والعبرة هي بتحصيل المكلف الاطمئنان والعلم بان الهلال موجود في الأفق بصورة يمكن رؤيته فيها، ولا ضرورة لتحقق الرؤية بالعين فعلياً.

                  السيد موسى الصدر الذي لخص القضية في عبارة بليغة حين قال: "الرؤية تكون بالعقل والمشاهدة تكون بالعين".



                  ثانيا: يرى أصحاب هذا الرأي أن الأحاديث الشريفة جاءت تقول: "إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فافطروا، وليس بالرأي وبالتظني، ولكن بالرؤية" أي أنها حصرت الإثبات بـ "الرؤية" في مقابل "الرأي والتظني" أي حصرتها بـ "العلم" في مقابل "كل ما لا يحصل منه العلم" أما في عصرنا فقد استطاعت الأرصاد والحسابات الفلكية أن تصل إلى مستوى يحقق لنا العلم، فلذلك لا محذور من اتباعها.




                  يقول الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في موسوعته ما وراء الفقه، ج:2، ص:163، ما يلي: "المهم في نظر الإمام(ع) هو عدم الاعتماد على الشك فما دام الشك متحققاً في حسابات الفلكيين [القدماء] لم يكن للناس اتباعهم بطبيعة الحال. وإنما يجب الاعتماد على الرؤية فإذا فهمنا من الرؤية بعد التجريد من الخصوصية: العلم بوجود الهلال بالحجم المرئي. كان هذا العلم حجة مهما كان مصدره. ولا معنى للنهي عن العلم كما ثبت في علم الأصول".



                  الأبحاث الفلكية مستفاد منها في عدد من مجالات التشريع الإسلامي. ويسألون: ما الدليل على حجية الأرصاد والأبحاث الفلكية، في هذه المجالات، وعدم حجيتها في إثبات الهلال؟ ولماذا يحصّل الفقهاء العلم من عام الفلك في هذه المجالات، ولا يحصلونه في إثبات الهلال؟ مع العلم أن الأبحاث الفلكية هي من وادٍ واحد.

                  وقد يطول الحديث عن كل هذه المجالات وأقوال العلماء في جواز ذلك، ولكننا نكتفي بإيراد ما كتبه العلامة الفقيه الشيخ جعفر السبحاني عن علم الفلك الحديث إذ قال: "وهو علم ذو قواعد رصينة مبنية على حسابات رياضية قلّما تخطىء، ولذلك نأخذ بها في تعيين وقت الخسوف والكسوف ودخول الأوقات ومحاذاة القبلة والعرض الجغرافي للبلد وطوله.. (الصوم في الشريعة، ج:2، ص:99).


                  تقع فيه العين من أخطاء، وما يصيبها من خدع وأوهام بصرية، وخاصة في عصرنا الحديث وما أصاب الأجواء من تلوّث بالغبار والدخان، وما يجول في السماء من أقمار صناعية ومركبات فضائية وطائرات ومناطيد وغيرها، دون أن ننسى الإشارة إلى العوامل الطبيعية والفيزيائية وحتى البيولوجية والنفسية. وهذه الأخيرة هي الأهم إذ "أن أكثر حالات خداع البصر تعتمد كلياً على أننا لا نكتفي بالنظر إلى الأشياء فقط، بل ونحكم عليها بلا وعي، وهكذا ندفع أنفسنا إلى ارتكاب الخطأ بصورة لا إرادية" (الفيزياء المسلية، ج:2، ص:285).



                  وقد اشارت الأبحاث والدراسات العلمية إلى تلك الظاهرة وأفاضت في التعرض لها وفي دراسة أسبابها، كذلك وردت إشارات إليها في كتب السّيَر، وفي القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ففي المجال العلمي هناك عدد كبير في الأمثلة والتي لا مجال لحصرها هنا، ومنها مثلاً مشاهدات الصحون الطائرة التي خضعت لدراسات علمية تمت على 13،000 حالة وظهر أن 90% من هذه الحالات، أي 11700حالة، هي ظواهر صناعية أو طبيعية أو تأثيرات آنية في العين (مجلة "العلم والتكنولوجيا"، عدد:20، نيسان1990، الإنسان الحائر بين العلم والخرافة، ص:218).



                  أما في القرآن الكريم فقد وردت عدة آيات تتحدث عن هذه الظاهرة ومنها مثلاً: {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً}، ففي هذه الآية إشارة إلى حسبان ظاهرة السراب الفيزيائية ماءً عند المشاهد بسبب وضعه النفسي المتأثر بالعطش، ولذلك لم تعبر الآية مثلاً بالقول: يحسبه الرجل أو المرء... وهذه إحدى دلائل إعجاز وبلاغة النص القرآني.

                  http://www.rafed.net/books/olom-quran/tatawer/03.html




                  وفي السنّة الشريفة ورد حديث عن الإمام علي(ع) في نهج البلاغة أشار إلى هذه الظاهرة بطريقة بليغة معبرة إذ قال(ع): "ليست الرؤية كالمعاينة مع الإبصار، فقد تكذب العيون أهلها، ولا يغش العقل من استنصحه".

                  قال ابن أبي الحديد في شرح هذا القول: "وقد ذهب أكابر الحكماء إلى أن اليقينات هي المعقولات لا المحسوسات، قالوا: لأن حكم الحس في مظنة الغلط... فأما العقل فإذا كان المعقول به بديهياً أو مستنداً إلى مقدمات بديهية فإنه لا يقع فيه غلط أصلاً" (الشرح، مجلد19ـ20، ج:19، ص:173).



                  ..ولذلك فقد تنبه الفقهاء إلى هذا الأمر وأدخلوه بالحسبان أثناء الحديث عن موضوع ثبوت الهلال، ومنهم العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الذي قال: "إن الشهود الذين شهدوا، وفيهم الثقاة مشتبهون من قبيل من يرى هلالاً، وهو ليس هلالاً..".



                  وقد أشارت كتب السِّيَر إلى مثال مهم للخدع البصرية في مجال إثبات الهلال بالذات، إذ "رُوي عن أنس بن مالك أنه حضر مع جماعة لرؤية الهلال، وكان معهم أيّاس، فلم يره أحدٌ غير أنس الذي قال أنّه رآه مع أنه كبير السن، ولكن لم يره أحد غيره، وهنا التفت أيّاس وكان ذكياً حاضر البديهة، ونظر إلى عيني أنس فرأى على إحداهما شعرة، وقد تدلّت على حاجبه فمسح إيّاس حاجب أنس بيده حتى سوّاه، وقال: أرني الهلال الآن، فقال أنس: لا أنظره الآن".

                  لذا فإن دقة العلوم الفلكيه بلغت حد من الدقه ..لم تبلغه بعض التقنيات الحديثه .المتطوره حاليا ..
                  و الخطأ يحدث من الانسان ..و كذلك ..من الاله ..
                  و إذا كانت نسبة حدوث الخطأ من الانسان ضئيله جدا ....فإن ذلك هو الامر ب النسبه للأله و العلم .

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة النجف الأشرف.

                    يا حيوانات انا انحظرت شهر لاني رديت عليكم
                    اما انتم فالادارة الوهابية تترككم تطعنون في العلماء
                    لعنة الله عليكم اجمعين
                    بهذه المداخلة العفنة في نظرك تريد ان تقنع الاخوة بانك غيور على مذهب اهل البيت ع فانت متسلسل ناصبي هدفك اذكاء نار الفتنة وانا اعرفك جيدا

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناروتو
                      الناس بعالم وفضل الله بعالم
                      إذا أردت أن أجاري عبارتك فإني أقول ليس السيد فضل الله في عالم آخر أيضاً السيد السيستاني في عالم آخر حيث العيد عنده يوم السبت على خلاف بقية علماء المسلمين علماً بان العيد يوم الخميس ليس فقط عند مقلدي السيد فضل الله بل أيضاً في تركيا وروسيا وأذربيجان ورابطة مسلمي أوروبا وليبيا ودول أمريكا الجنوبية
                      المهم في موضوع الهلال هناك نقطتين أساسيتين اختلف فيها الفقهاء رحم الله الماضيين وحفظ الله الباقيين وهما :
                      1- وحدة الأفق أم تعدد الآفاق
                      يعني هناك من الفقهاء من يعتمد على وحدة الأفق كالسيد الخوئي والسيد فضل الله والشيخ النابلسي هؤلاء عندهم إذا رؤي الهلال في منطقة ما فإن القاطنين في المناطق الأخرى التي تشترك مع هذه المنطقة في جزء من الليل يسري عليهم حكم الرؤية باعتبار الأفق الواحد
                      مثلاً : قارة أمريكا تشترك مع الشرق الأوسط في جزء من الليل
                      فإذا رؤي الهلال في أمريكا فإن حكم الرؤية ينطبق على الشرق الأوسط
                      هذا في نظرية وحدة الأفق عند السيد الخوئي والسيد فضل الله
                      أما الفقهاء الذين يتبنون تعدد الآفاق كالسيد السيستاني والسيد الخامنئي وغيرهم فهنا لا يعتبرون مثلاً منطقة أمريكا ومنطقة الشام أفقا واحدا فهنا لا بد من رؤية الهلال في كل منهما بشكل مستقل وحكم أحدهما لا يسري على الآخر
                      2- رؤية الهلال
                      هل فقط بالعين المجردة أم يمكن توظيف التلسكوب والمناظير ( العين المسلحة )
                      وهل يمكن الأطمنئان للحسابات الفلكية في الأثبات أم لا ؟
                      هذا محل خلاف بين الفقهاء والمهم في ذلك هو الأطمئنان
                      ومكتب السيد المرجع فضل الله أكد ذلك في أنه لا يمكن رؤية الهلال في الشرق الأوسط وأوربا وآسيا ،
                      فقط يمكن رؤيته في أمريكا الجنوبية و لأن مبنى السيد فضل الله هو وحدة الأفق مع أمكانية الرؤية بإستخدام العين المسلحة إذن يكون العيد يوم الخميس
                      المهم كل مكلف يعتمد على المبنى الفقهي لمرجعه الذي يرجع إليه في التقليد
                      لا أحد يدعي العصمة أو يتعصب لرأي مرجعه وكل فقيه لديه رأيه الأجتهادي الذي لم يأتي أعتباطا ولكن جاء نتيجة دراسته واعتماده على الأدلة في ذلك ونحن نحترم جميع آراء الفقهاء والفقهاء أنفسهم لا يدعون العصمة في فتاويهم ولكن يجتهدون في الوصول قدر الإمكان إلى الأقربية للواقع
                      علينا في هذا العيد أن نزرع المحبة ونتحلى بالأخلاق الفاضلة وأن نبتعد عن الحقد والكراهية والبغض والعداء وأن يحب كل منا الآخر حب الإسلام
                      وفقكم الله لكل خير
                      وكل عام وأنتم بألف خير

                      تعليق


                      • #26
                        مع موافقتي التامة لما ورد في مشاركات الاخ بيّنات ، لا بد من توضيح نقطة هامة ، وهي ان محل الخلاف بالنسبة للرؤية بحسب كل مرجعية أمر وارد عبر العصور والازمنة وحتى في زمن الائمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم ، وقد قرأنا في ذلك العديد من المواضيع التي تحدثت عن رؤية الهلال في مكان من الارض ولم تثبت رؤيته في بقعة اخرى في زمن المعصومين عليهم السلام ، وهذا أمر بديهي ، فلماذا نصنع منه اشكالا نفرق به بين ابناء الدين الواحد والمذهب الواحد ، فيعمل كل فرد على التمسك بمرجعيته والتعرض للمرجعيات الاخرى بالسوء والبهتان والكلام المهين ؟؟؟؟
                        أليس هذا أمر معيبا بحق شيعة اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟

                        وفي هذه العجالة ، لا يسعنا الا القول ، اللهم عجل لوليك الفرج ، لكي يفتي لنا صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه بكلمة واحدة تكون فصلا لكل الامة بالطاعة والتنفيذ وترك الاعتراض والانتقاد ....

                        تعليق


                        • #27
                          اذا لجأنا للاحصاءات فالسيستاني دائما يغرد في سرب خاص به
                          بس الزلمي مش لبناني عربي لهذا لا تقوم الدنيا عليه

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            المشاركة الأصلية بواسطة الجواليقي:)
                            اذا لجأنا للاحصاءات فالسيستاني دائما يغرد في سرب خاص به
                            بس الزلمي مش لبناني عربي لهذا لا تقوم الدنيا عليه
                            لماذا تحشر السيد السيستاني دام ظله الوارف في الموضوع
                            أم أنك كالوهابية يغيضك السيد السيستاني بحكمته وهدوءه
                            الى الأن لا توجد اجابة مقنعة بغض النظر عن مسألة وحدة الأفق وتعددها والرؤيا بالتلسكوب

                            تعليق


                            • #29
                              مشكورييييييييييييين

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X