عن المنهال بن عمر قال : كنت جالسا مع الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) إذ جاءه رجل فسلّم عليه فردّ عليه السلام ،
قال الرجل : كيف أنتم ؟..
فقال له الإمام محمد الباقر (عليه السلام ) : أوَ ما آن لكم أن تعلموا كيف نحن ، إنما مثَلنا في هذه الأمة مثَل بني إسرائيل ، كان يُذبّح أبناؤهم وتُستحيى نساؤهم ، ألا وإن هؤلاء يذبّحون أبناءنا ويستحيون نساءنا ،
زعمت العرب أن لهم فضلا على العجم فقالت العجم : وبما ذلك ؟..
قالوا : كان محمد منا عربيا ،
قالوا لهم : صدقتم ،
وزعمت قريش أن لها فضلا على غيرها من العرب فقالت لهم العرب من غيرهم : وبمَ ذاك ؟..
قالوا : كان محمد قرشيا ،
قالوا لهم : صدقتم ،
فإن كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس لأنا ذرية محمد ، وأهل بيته خاصة وعترته ، لا يشركنا في ذلك غيرنا ،
فقال له الرجل : والله إني لأحبكم أهل البيت
قال (عليه السلام) : فاتخذ للبلاء جلبابا ، فوالله .. إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدو البلاء ثم بكم ، وبنا يبدو الرخاء ثم بكم . ص360
المصدر: أمالي الطوسي ص95
أدعية من القرآن
( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
قال الرجل : كيف أنتم ؟..
فقال له الإمام محمد الباقر (عليه السلام ) : أوَ ما آن لكم أن تعلموا كيف نحن ، إنما مثَلنا في هذه الأمة مثَل بني إسرائيل ، كان يُذبّح أبناؤهم وتُستحيى نساؤهم ، ألا وإن هؤلاء يذبّحون أبناءنا ويستحيون نساءنا ،
زعمت العرب أن لهم فضلا على العجم فقالت العجم : وبما ذلك ؟..
قالوا : كان محمد منا عربيا ،
قالوا لهم : صدقتم ،
وزعمت قريش أن لها فضلا على غيرها من العرب فقالت لهم العرب من غيرهم : وبمَ ذاك ؟..
قالوا : كان محمد قرشيا ،
قالوا لهم : صدقتم ،
فإن كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس لأنا ذرية محمد ، وأهل بيته خاصة وعترته ، لا يشركنا في ذلك غيرنا ،
فقال له الرجل : والله إني لأحبكم أهل البيت
قال (عليه السلام) : فاتخذ للبلاء جلبابا ، فوالله .. إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدو البلاء ثم بكم ، وبنا يبدو الرخاء ثم بكم . ص360
المصدر: أمالي الطوسي ص95
أدعية من القرآن
( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ