السيد عبد الله الموسوي: يجب أن تقف الأمة عامة وعلماء أمام هؤلاء السفهاء

أمانٍ ولكن..
أمانٍ نرجو أن نكون نحن أحد لبناتها، أمانٍ نطلقها في سماء الفرحة بحلول عيد الفطر المبارك، الذي يمر اليوم وقد اعتلت أصوات لطالما تبجّح أصحابها بالتغنّي بالحرية والمطالبة بالحريات في بلدانهم وغير بلدانهم لكنهم اليوم يضربون حريات الآخرين بمطالبتهم بحرق القرآن الكريم، إحراق كتاب يتبع منهجه أكثر من ربع العالم فأين هؤلاء من الحرية؟! هذا أمر غريب والأمر الأغرب أولئك الذين يدّعون أنهم ينتمون إلى هذا الدين الإسلامي فيتحدثون بلغة ضرب الدين، وذلك أن يحتفل وبلغة ركيكة في وفاة رمز من رموز أتباع الطائفة الأخرى فيؤتى بصور بشعة لا ترضي الله ولا رسوله، ألا يُعتبر هذا غباء، عدم فهم ( صدٍّ عن سبيل الله )، ( ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) فأنا إذا كنتُ أقوم بهذه الأعمال ألا أعتبر أدعو إلى سبيل ربي بالحكمة والموعظة الحسنة طبعًا لا، فحينما أسخر وأهزأ من رموز الآخرين، كأنما أقول للآخرين أصلاً لينقطع الطريق عليكم فلا تقدموا ولا تدرسوا مذهب أهل البيت (ع)، حينما أقول لهم: بأنا مبدأنا الشتيمة والتعالي على الآخرين، فهل أنا بهذا أدعو إلى أهل البيت (ع).
نعم للالتزام.. لا للتنازل..
نعم الالتزام بالمبدأ وعدم التنازل عنه أمر مهم حتى لو قُطّعت رؤوسنا هذا شيء طبعي، فنحن أبناء علي (ع) والموالين لعلي (ع) ونعتقد بإمامة علي (ع) لا يضيرنا في ذلك من خالفنا، ولكننا لسنا ممن يشتم الآخرين، ولا يسبّ الآخرين، ولسنا ممن يوجد حالة الكراهية بين المسلمين، وحدة الأمة مسؤولية في رقابنا لذا ( واعتصموا بحبل الله ولا تفرّقوا )، والإمام رضوان الله عليه حينما طرح مسألة الوحدة، وحينما جعل السيد الإمام الخامنائي في عصرنا الحاضر دار التقريب إنما جعلها واقعًا لوأد الفتنة ليقول بأن المسلمين أخوة، ليختلفوا فيما بينهم من الناحية العقدية، فيعالجوا هذا الخلاف بطريق فكري سليم مع احترام خصوصية الآخرين، يأتي أناس لا يفقهون شيئًا، فيحاولون – مع كل أسف – أن يهدموا ما بناه مراجعنا الكبار أمثال: السيد البروجردي، السيد الخوئي، السيد الإمام الخميني، السيد الخامنائي، السيد السيستاني، حفظ الله الباقين وقدس أرواح الماضيين منهم، نحن نعرف أن بداية أعمال العنف في العراق وقتل الشيعة بشكل صريح، مراجعنا الإمام الخامنائي أصدر كذا بيان في كذا محاضرة، وفي كذا لقاء أمر بالوحدة وأمر المسلمين والشيعة بالخصوص بعضّ الجراح ولا ينبغي إثارة الفتنة الطائفية، وكلمة السيد السيستاني حفظه الله ( حتى لو قتلوا نصفنا فلن نقتل منهم أحدًا )، هذا هو مبدؤنا، منطق يقول عنه الإمام الصادق (ع): (عودوا مرضاهم وشيعوا جنائزهم)، يأتي بعض الجهلة ممن ليسوا بعلماء حقيقة ليسوا بعلماء فمن الناحية العلم هم غير دارسين، فقط وضعوا لهم مترين من القماش على رؤوسهم واعتبروا أنفسهم معممين وعلماء، وقصة الشيخ محمد جواد مغنية مع المرأة التي سألته عن قبر أبيها وعندما أجابها بأنه لا يعلم بذلك قالت له: لماذا أنت ترتدي العمامة إذن؟! يقول الشيخ: أخذت العمامة ووضعتها فوق رأسها فقلتُ لها: الآن انظري قبر أبيك أين؟ إذن العمامة لا تصنع رجال العلم إذا لم يكونوا علماء أصلاً، فإذا كانوا جهلة فالأمر مختلف.
والخاتمة تقرير ودعاء
واقعاً بعض العلماء شكله شكل علماء ولكن بمجرد أن يتحدث فيتبين أنه جاهل، لأن من يهتك حرمات المراجع والعلماء ويجرح مشاعر العلماء فليس من العلماء ولا يفقه شيئًا في العلم، وينبغي أن تقف الأمة عامة وعلماء أمام هؤلاء السفهاء، فإذا ما ركب أناس سفينة فهل يجوز لأحدهم أن يثقب ثقباً فيها؟! قطعاً سيأخذون على يده لأنه سفيه، لأنه سيعمل على إغراق السفينة بمن فيها، فيجب ألا يُعطى هذه الفرصة، فالعلماء مسؤولون وعامة الناس مسؤولون يجب أن يوقف هؤلاء السفهاء عند حدودهم، يجب أن تكون لنا كلمتنا، يجب أن نقول أن هؤلاء ليسوا من علماء الطائفة وأن هؤلاء إما جهلة أو مخبولين، نسأل من الله عز وجل أن يحفظ الإسلام والمسلمين وأن ينصر الإسلام والمسلمين، كما نسأل من الله عز وجل أن يحفظ وينصر ولي أمر المسلمين، وأن ينصر حكيم آل محمد، وأن ينصر المرابطين على الثغور، وأن يحفظ جميع الأخوة الحاضرين، وأن يجعل هذا العيد مباركًا وأن يتوّجه بلقائنا بالإمام الحجة عجل الله فرجه، وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
http://rasid.com/artc.php?id=40064

الشيخ راضي الحبيب: التشيع بريء ممن يطعن بعرض أزواج الأنبياء
حدث من الكويت

Share |




أكد الداعية الاسلامي الشيخ راضي الحبيب ان الطعن بعرض ازواج الانبياء هدم لأصل العصمة وهو من اصول اعتقاد الامامية، وان من يفتري على السيدة عائشة أم المؤمنين يخالف مذهب اهل البيت ويخرج عن منهجيتهم.

وقال الشيخ راضي الحبيب: اذا كان من الخطورة بمكان الطعن بعرض الشخص العادي غير المسلم فضلا عن المسلم مع تأكيد الشريعة الاسلامية التحريم الشديد والمنع عن الخوض في قضية اعراض الناس مطلقا، فما بالك بمن يحاول الطعن بعرض ازواج الانبياء! ولان هذا الامر متفرع عن اصل عصمة الانبياء، ويترتب على الطعن فيه هدم لاصل العصمة وهو من اصول اعتقاد الامامية، ومعناه ان الله سبحانه قد عصم ناموس الانبياء بطهارة المولد ولا يكون ذلك الا عن طريق نزاهة الازواج وبراءتهن من الزنى وما شابه.

واضاف: وقد نجد ان الآيات قد ذكرت كفر بعض نساء الانبياء وهذا امر آخر لا دخالة له بالعرض مطلقا فقد تكون الزوجة كافرة ولكن لا يمكن ان تكون فاجرة وتوضيح ذلك ان الكفر يتعلق بالجانب الفكري بخلاف الفجور فهو يتعلق بالجانب الاخلاقي، وكرامة من الله لانبيائه فقد عصم ارحام ازواجهم وجعلها وعاء طاهرا من الفجور.

وتابع: ان دليل ذلك ان طهارة الذرية النبوية قائمة على طهارة النسب والى ذلك يشير قوله تعالى: {ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} فأشارت الآية الى التنسيل الذري النبوي على اساس مبدأ الاصطفاء وهذا ما نعني به عصمة الاعراض النبوية.

وترتيبا على ذلك فان كل من يحاول المساس بعرض ازواج الانبياء فهو بالتالي يقدح بأصل العصمة التي تدعمه الادلة القطعية وعليه فالتشيع بريء ممن يؤكد هذا القول على اساس تأويلات وخزعبلات واوهام لا يمكن ان تنهض امام هذا الاصل العقائدي لما ثبت بالدليل القاطع.

واستدرك واذا كان الخليفة آنذاك وهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قد اكرم عائشة ام المؤمنين بكل حفاوة وتقدير وتبجيل في ظروف الحرب ضده في واقعة الجمل، فلماذا يأتي من يخالف مذهبه اهل البيت عليهم السلام ويخرج من منهجيتهم لينال من السيدة عائشة ويفتري على عرضها وهو يزعم انه على مذهبهم؟! لعمرك هذا لفي الفعال بديع، ويجر خلفه لفيفا من الناس المغرر بهم الذين ينعقون مع كل ناعق، ولكن حدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل له!.
http://www.hadath.net/ArticleDetail.aspx?id=10383

لانلومهم
يخافون على انفسهم القتل لانهم في موضع تقية
ولكن نعاتبهم على سوء ادب الفاظهم
وسوء استخدام مصطلحات لاتليق بمقامهم

ولكن يا امجد الا ترى ان توقيعك فيه كفر

فالشاعر لم يستثن الامام المهدي عجل الله فرجه والذي لا يقاس به من العباد
ولا المراجع العظام الذين تراب نعالهم يساوي مليون واحد مثل فضل اللات عليه اللعنة

لانلومهم
يخافون على انفسهم القتل لانهم في موضع تقية
ولكن نعاتبهم على سوء ادب الفاظهم
وسوء استخدام مصطلحات لاتليق بمقامهم

سؤال لصدى الفكر

أضرب لك مثال والأمثلة تضرب ولا تقاس

مثلا عندك صديق بأمريكا وصديق إنسان مؤمن تقي وتوفي وعندة زوجة غير صالحة
وأخذ الناس يتحدثون عنها بأنها تعمل الفواحش وغير منضبطة ويتكلمون عن عرضها ووالخ ..



ودخلت مجلس ووجدت الناس يتحدثون عنها .

بالله عليك ماذا سيكون ردت فعلك
هل تشاركهم الحديث أم تقول يا جماعة إحتراما لصديقنا أن لا نتكلم عن عرضة والله يحاسبها!!!!!!

الشيخ الطوسي قدس سره الشريف: من نسب أحداً من زوجات النبي الى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً

قال الشيخ الطوسي في تفسير التبيان في تفسير قوله تعالى ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ) : قال ابن عباس: (كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس: إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه، فكان ذلك خيانتهما لهما، وما زنت امرأة نبي قط) ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصِّل. إنتهى.
التبيان في تفسير القرآن 10/52.

السيد المرتضى علم الهدى: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال
قال السيد المرتضى قدس سره في أماليه في ردِّه على من زعم أن ابن نوح لم يكن ابنه حقيقة، وإنما وُلد على فراشه :
(( الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن يُنزَّهوا عن مثل هذه الحال، لأنها تَعُرُّ وتَشِين وتَغُضُّ من القدر، وقد جنَّب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيماً لهم وتوقيراً ونفياً لكل ما ينفِّر عن القبول منهم )).
أمالي المرتضى ج1 \ ص503

السيد محسن الأمين العاملي:
الشيعة تعتقد أنه لا تجوز الزنا على أزواج الأنبياء
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 5 - ص 236
والشيعة تعلن لجميع الملأ انها تعتقد انه لا يجوز أن تكون زوجة النبي زانية وانه يجب تنزيه جميع أزواج الأنبياء عن ذلك فلا يقبل منهم وتلصق هذه التهمة بهم ان هذا لعجيب .

السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي:
عائشة أنقى وأطهر وأغلى عرضاً وأعز خدراً من أن يجوز عليها غير النزاهة
الفصول المهمة في تأليف الأمة
العلامة : السيد عبد الحسين شرف الدين
ص 156

الوجه الخامس : إنهم يطولون ألسنتهم على عائشة الصديقة رضي الله عنها ويتكلمون في حقها من أمر الإفك والعياذ بالله ما لا يليق بشأنها . . إلى آخر إفكه وبهتانه .

والجواب أنها عند الإمامية وفي نفس الأمر والواقع أنقى جيبا وأطهر ثوبا وأعلى نفسا وأغلى عرضا وأمنع صونا وأرفع جنابا وأعز خدرا واسمي مقاما من أن يجوز عليها غير النزاهة أو يمكن في حقها إلا العفة والصيانة ، وكتب الإمامية قديمها وحديثها شاهد عدل بما أقول ، على أن أصولهم في عصمة الأنبياء تحيل ما بهتها به أهل الإفك بتاتا ، وقواعدهم تمنع وقوعه عقلا ولذا صرح فقيه الطائفة وثقتها أستاذنا المقدس الشيخ محمد طه النجفي أعلى الله مقامه وهو على منبر الدرس بوجوب عصمتها من مضمون الإفك عملا بما يستقل بحكمه العقل من وجوب نزاهة الأنبياء عن أقل عائبة ولزوم طهارة أعراضهم عن أدنى وصمة فنحن والله لا نحتاج في براءتها إلى دليل ولا نجوز عليها ولا على غيرها من أزواج الأنبياء والأوصياء كل ما كان من هذا القبيل .

بدل كل هذه الهجمة ضد الشيخ
ردوه علميا
اثبتوا لنا وله خطاه وللعالم كله
ليس فقط بالاسلوب العشائري
بل انما بالاسلوب العلمي الراقي
ادحضوا ادلته
بينوا ضعف حجته

التقية يا امجد التقية هي من جعل العلماء يقولون بما قالوا
وليس الا
اما مقولة ان التشيع مسيطر على العالم فيظهر انك كاعد يم الحاسبة وما تدري شكو ماكو برة

بدل كل هذه الهجمة ضد الشيخ
ردوه علميا
اثبتوا لنا وله خطاه وللعالم كله
ليس فقط بالاسلوب العشائري
بل انما بالاسلوب العلمي الراقي
ادحضوا ادلته
بينوا ضعف حجته

فكر بعقلك وأبتعد عن تعاطفك مع ياسر الحبيب
الرجل أتى لك بأدلة من كبار علمائنا
وضربت لك مثال حسب قولك عشائري
يا صدى الفكر
إحتراما وحبا لرسول الله صلى الله عليه وآله
نعم نذكر بأنها خرجت على إمام زمانها وحاربت أمير المؤمنين ع ووووو
ولكن لا نطعن بشرفها والعياذ بالله .

من نتائج الحمل الفكري الاعمي
هو الطعن في الغير
فما بالك بالسيدة عائشة
انه فكر أعمى
وكيف للأعمى أن يأخذك إلى الحقيقة المطلقة
لا يستطيع
لذلك سيظل اعمي

والله لو تفتحت ابواب السماء
وخاطبتني ملائكة النور

وطلبت مني ان اسب او العن
لما استطعت

محبتي

وهذا بالضبط ما كانت تريده عائشة : التنفير من الرسول والحاق الوصمة به .

هل بالامكان ان توضح مصدر ما نقلته وكتبته بالاحمر ؟؟