من الدلائل الواضحة على كفر يزيد بن معاوية مخالفته لحكم الله سبحانه في حرمة شرب الخمر، فإنه كان يشرب ويتفاخر بذلك في أشعاره فقد قال وثبت في ديوانه المطبوع:من الدلائل الواضحة على كفر يزيد بن معاوية مخالفته لحكم الله سبحانه في حرمة شرب الخمر، فإنه كان يشرب ويتفاخر بذلك في أشعاره فقد قال وثبت في ديوانه المطبوع:
شميسة كرم برجها قعر دنّهــا فمشرقها الساقي ومغربهـا فمـي فإن
حرمت يوما على دين أحمد فخذها على دين المسيح بن مريم
وقال أيضا كما في ديوانه:
أقول لصحب صمّت الكاس شملهم وداعي صبابات الهوى يترنّم
خــذوا بنصـيـب مـن نعيم ولذة فكل وإن طال الـمدى يتصرم
فهو في هذين البيتين يدعو إلى لذة الدنيا ونعيمها وينكر الآخرة ، ومن شعره في إنكار الآخرة والمعاد، ما نقله أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه: ( الرد على المتعصب العنيد، المانع عن لعن يزيد لعنه الله) وهو:
عليـة هـاتي ناولي وترنمي حديثك إني لا أحب التناجيا
فإن الذي حدثت عن يوم بعثنا أحاديث زور تترك القلب ساهيا
ومن كفريّاته
يا معشر الندمان قوموا واسمعوا صوت الأغاني
واشربوا كـأس مـدام واتركوا ذكر الـمـعاني
شغلتني نغمة العيـدان عــن صـوت الأذان
وتعوضت عن الحـور عـجوزا في الـدنـان
شميسة كرم برجها قعر دنّهــا فمشرقها الساقي ومغربهـا فمـي فإن
حرمت يوما على دين أحمد فخذها على دين المسيح بن مريم
وقال أيضا كما في ديوانه:
أقول لصحب صمّت الكاس شملهم وداعي صبابات الهوى يترنّم
خــذوا بنصـيـب مـن نعيم ولذة فكل وإن طال الـمدى يتصرم
فهو في هذين البيتين يدعو إلى لذة الدنيا ونعيمها وينكر الآخرة ، ومن شعره في إنكار الآخرة والمعاد، ما نقله أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه: ( الرد على المتعصب العنيد، المانع عن لعن يزيد لعنه الله) وهو:
عليـة هـاتي ناولي وترنمي حديثك إني لا أحب التناجيا
فإن الذي حدثت عن يوم بعثنا أحاديث زور تترك القلب ساهيا
ومن كفريّاته
يا معشر الندمان قوموا واسمعوا صوت الأغاني
واشربوا كـأس مـدام واتركوا ذكر الـمـعاني
شغلتني نغمة العيـدان عــن صـوت الأذان
وتعوضت عن الحـور عـجوزا في الـدنـان
تعليق