إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام السيد موسى الصدر :الوسائل العلمية والحسابات الفلكية هي الوسائل المفضلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام السيد موسى الصدر :الوسائل العلمية والحسابات الفلكية هي الوسائل المفضلة

    محاضرة للإمام المغيب السيد موسى الصدر حول مسألة الهلال


    بإمكانكم متابعة مقطع الفيديو على هذا الرابط

    http://www.youtube.com/watch?v=Ws92I...layer_embedded

    الاعتماد على الوسائل العلمية هو الوسيلة المفضلة لاثبات الهلال
    ايها الاخوة المؤمنون....
    السلام عليكم ورحمة الله....
    نودع شهر رمضان المبارك ونستقبل العيد, ومن الطبيعي اننا ننتظر من العيد افراحا وارتياحا شاملا , ولكن هذا العيد ككل الاعياد خلال هذه الفترة, فترة المحنة: محنة الاعتداءات , محنة الاحتلال , محنة الانقسامات , وحتى محنة الاخلاق والعقيدة في داخل امتنا ... هذه المحن تجعل العيد بصورة ناقصة وتمنع نفوسنا من الارتياح بفرحة العيد .
    ولكن لانه عيد رمضان , ورمضان في الحقيقة فترة التدريب , ويمكّن الانسان من المزيد من التأمل , عندالانسان مزيدا من الصمود والصبر على المكاره وعلى المغريات .
    اقتران العيد برمضان يجعل العيد مقترنا ايضا بالامل على اننا خلال هذا الشهر اخذنا من زاد القيام والعمل لأجل بناء المستقبل ما يجعلنا نتغلب على مصائبنا ومشكلنا في المستقبل باذن الله.
    وكان شهر رمضان دائما في تاريخ امتنا منعطفا لتاريخهم خلال تاريخهم المشرق .
    ولكن العيد في هذه السنة وتقريبا في كل سنة , يقترن بمحنة صغيرة ولكنها مزعجة , هذه المحنة بخصوص ثبوت العيد , والتأكد من وجود العيد .
    اعتقد اننا كمسؤليين عن الامر علينا القسط الاوفر من الاعباء , و لكن هذا لا يعني ان المواطنين وان المثقفين من شبابنا ليسوا مسؤولين في قضية اثبات العيد .
    وها انا اطرح المشكلة بشكل واضح امام الاخوان, ربما نتمكن من خلق الجو وظروف افضل لاجل الانتهاء من هذه المشكلة.
    بطبيعة الحال , العيد هو اول يوم من شهر شوال , ورؤية الهلال كانت الوسيلة الوحيدة سابقا لاثبات اول الشهر ونهاية الشهر, سابقا لم تكن وسائل علمية الا المراصد المئوية التي تصدر على صورة الحدس والتخمين ايام العيد وفرص ظهور الهلال , ولان الاسلام كان يهتم بشهر رمضان اهتماما كبيرا , ويعتبره فرصة مايزة بين الشهور كان يمنع الاعتماد على الوسائل التقليدية واقوال المنجمين, وكان يؤكد ان الرؤية هي الوسيلة الوحيدة لثبوت الهلال في اول شهر رمضان , وفي اخر شهر رمضان و في اي شهر من الشهور القمرية , ولكن اليوم الوسائل العلمية الحديثة بلغت مداها , وتمكنت من تحديد موضع القمر, وحركة القمر وزواية القمر بصورة لا تقبل الشك .
    ولذلك الاعتماد على الوسائل العلمية هو الوسيلة المفضلة لاثبات الهلال , خاصة ان عدم اثبات الهلال الا بوقت متأخر يؤدي الى الارتباك في المناهج,الى التغير في احكام المحاكم, وفي معاملات الناس والحوالات والمعاملات الرسمية والبرامج التي نمارسها .
    هذه مشكلة دعت الى ان بعض العلماء دعوا الى اعتماد الوسائل العلمية , ولكن الوسائل العلمية , بكل اسف , غير متوفرة بشكل شامل في لبنان, لانه حسب ما بلغوني ليس عندهم اختصاصيون في الوقت الحاضر يمارسون عملية استخراج الهلال , ويعتمدون غالبا في نشراتهم على التقويم الذي يصدر من المراصد العالمية, يعني بصورة موجزة ليس عندنا من يتمكن من تحضير هذه الوسائل وتوفير العلمية لاثبات الهلال.
    ومن جهة اخرى نحن قدمنا اقتراحا في مجمع البحوث الاسلامية , وفي لبنان ايضا , طلبنا ان :
    1-اما ان يكون هناك اعتماد على الوسائل العلمية فيتوفر بوجود الاختاصيين والشباب والذين هم ايضا مسؤلين مثلنا لان نحن اختصاصنا في العلوم الدينية وفي التربية الدينية ولسنا اختاصيين في اكتشاف المراصد , ومعرفة اماكن الهلال والقوانين الفلكية الاخرى .
    2-اما ان يعتمدو على الوسائل العلمية , على مطلق شبابنا المثقف ان يسعوا في سبيل توفير هذه الوسائل لنا .
    3-واما ان يكون هناك اجتماع ولقاء لاجل استماع للشهود , ولاجل التأكد من ثبوت الهلال .
    اما اذا لم يتوافر هذان الاقتراحان فلا يمكن ان نستمر بالاعتماد على توحيد العيد , وعلى كل حال المسؤولية اعتقد مشتركة علينا وعلى مختلف الشباب المثقف ان يكونوا ضغطا على المسؤوليين الدينيين وان يساعدوا بتوفير الوسائل للجميع لكي يؤمنوا عيدا مباركا وننتهي نهائيا من هذه المشكلة .
    وعلى كل حال اغتنم هذه الفرصة فأقدم لجمهور المشاهدين وللمسؤولين في التلفزيون وللعالم الاسلامي جمعيا التحيات وتهاني العيد
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة بينات; الساعة 13-09-2010, 07:56 AM.

  • #2
    متميز يا أخ بينات**
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      موضوع خال من الدليل العلمي !

      ومع ان الاختلاف حاصل حتى بين الدول التي تدعي انها تعتمد الرؤيا الفلكية.....


      الا ان لامناص من التسليم بالسنة المطهرة ونصها الواضح....



      صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته !



      وكل ماخلا ذلك مخالف لنص صريح !


      نعم يمكن ان يكون العلم قرينة....



      فلو شهد احدهم بالرؤيا....وقال العلم باستحالتها ردت شهادة هذا !


      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
        السلام عليكم
        محاضرة السيد موسى الصدر لم تتحدث هنا عن الحسابات الفلكية بل تحدثت عن المراصد والتي تساعد على رصد الهلال وتقريب رؤيته
        فوجود التلسكوب والأدوات العلمية تساعد حسب رأي السيد موسى الصدر طبعا على رصد حركة الهلال .
        والحسابات الفلكية تختلف عن المرصد فالمرصد يراقب حركة الهلال ويقوم بتكبير رؤيته وتوضيحها .
        وأما الحسابات الفلكية تختلف عن هذا التحديد فالحسابات الفلكية تختلف بتعريفها والذي وقع أكثر الأخوة هنا في طريقة فهمها وهي تعتمد على ولادة الهلال بشكل علمي والذي لا يختلف إثنان عن تحديد وقت ولادته ولكن هنا يختلف الفلكيون في تحديد أول الشهر ليس بسبب ولادة الهلال لأنهم لو إعتمدوا أن بداية أول الشهر تبدأ مع ولادة الهلال لما اختلفوا .
        ولكن هنا الحسابات الفلكية لها عدة نظريات فالبعض يعتبر بأن بداية الشهر تبدأ مع ولادة الهلال والبعض يعتبر بأن بداية الشهر تبدأ بعد الولادة بيوم والبعض يعتبر بأن بداية الشهر تكون بعد مرور ليلتين على ولادة الهلال وذلك بأن الهلال لا يُمكن أن يُرى إذا كان عمره أقل من ليلتين أي أن إحتمالهم لرؤية الهلال بالعين المجردة يقتضي أن يكون قد مر ليلتين على ولادته حتى تستطيع العين المجردة رؤيته ومنهم من يعتبر بأنه يتوجب مرور يومين وليلة على ولادته وبعدها يكون أول الشهر وبعدهم أقل وبعدهم أكثر .
        ولتوضيح هذه المسألة بإعطاء المثل فلو ولد الهلال في نهار الأربعاء أو في وسط النهار فنهار الأربعاء ليس أوله عند كل الفلكيين بل الخميس أوله وهذا ما اعتمده فضل الله إذ أنه يكفي عنده مرور ليلة واحدة ليكون اليوم الذي يليه هو أول الشهر القمري .
        والبعض إعتمد على أنه لا بد من مرور ليلتين يعني ليلة الخميس وليلة الجمعة فيكون الجمعة أوله وهذا مردوده أنه من يعتمد على هذا الحساب فهو يعتبر بأن العين المجردة لا تستطيع أن ترى الهلال إلا أن يكون عمره ليلتان لأنه علميا مستحيل أن يرى المكلف الهلال بعمر الليلة فهم يحسبون بداية الشهر بعد ولادة الهلال بليلتان ويقولون والله العالم لأنه قد يكون هناك غيوم أو حائل فيصبح الأمر لا بد فيه من إكمال عدة الشهر وعلى هذا الأساس يكون تقويمهم .
        والمهم في هذه المسألة أنه لا يوجد دليل روائي على الأخذ بالحسابات الفلكية وإن الله إعتبر بأن العين المجردة هي التي تعلن عن بداية الشهر سواء كان الهلال مولود قبل بليلة أو ليلتان أو أقل أو أصغر أو كان الهلال مُطَوَّقا أو لا فكل هذه الأحاديث ليست سوى ضرب من الظن وإن الظن لا يغني عن الحق بشيء .
        لذا فلا قيمة للتطويق ولا لعمر الهلال فالبعض من الناس البسطاء ينظر إلى الهلال ويقول لك بأن الهلال إبن ثلاث ليالي أو إبن ليلتان فيقول هذا يعني أن العيد كان منذ ثلاثة أيام وهذا كلام مُضحِك وليس بشرعي لأن الهلال الذي طلبه الله منا أن نراه بالعين المجردة والذي من خلاله يبدأ الشهر الشرعي لا بد وأن يكون عمره أكبر من ليلة على الأقل وعلى الآخرين أن يعرفوا الفرق بين الشهر العلمي والشهر الشرعي فالشهر الشرعي هو الذي أمر رب العالمين بإعتماده وليس الشهر العلمي الذي يبدأ مع ولادة الهلال .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X