بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت في موضوعي المختصر هذا أن أشير إلى الواقع المر مع الإعلام العربي
مشكلة الإعلام العربي المسيس و "الفاقد للنزاهة" !
عندما يود أحدنا أن يطرح رأيه بكل شفافية وأريحية ، دون أي ضغوط أو سياسات تقصيه ، لا يتمكن أن يلجأ للإعلام العربي
للأسف الشديد
حتى في القنوات التي تدعي الرأي والرأي الآخر كما نشاهد في الفضائيات ، فإنها تقوم على سياسة معينة ، تقييد كامل وتام لمن يريد طرح ماعنده ومقابلته بمن يضده وتسليمه وقت غير متكافىء
ولاحظوا على سبيل المثال
قناة الجزيرة
عندما يأتي رجل عربي ويطرح قضيته التي يريد من خلال اعلام عربي إيصالها للعالم العربي بشكل خاص والغير عربي بشكل عام
المذيع او مقدم البرنامج يخصص الكلمة الأولى للخصم وخاصة اذا كان الخصم مدعوم حكوميا والغريب أنه يخصص الكلمة الأخيرة أيضا لهذا المبتدىء !!
لكي يعقب على ما طرحه صاحب القضية
دون ان يعقب صاحب القضية من جديد ، فيختم مقدم البرنامج بخاتمة مسيسة ضد صاحب القضية !
=================
(هذا غير مراوغة المذيع وانحيازه للطرف الحكومي)
فيكون صاحب القضية قد فشل في اختيار اعلام عربي نزيه
قناة الجزيرة اهون من قناة العربية
قناة العربية بشكل بحت مسيسة ولا تمثل النزاهة ولا يوجد بها رأي آخر
****
لماذا يتم الطعن في الرجل العربي الذي يذهب إلى قناة أجنبية تنطق باللغة العربية ؟؟ وخاصة أنه لا يتمكن أن يستخدم الإعلام العربي الفاقد للنزاهة
فيتم اتهامه أنه محرض على دولته أو رجل شاذ عن الإعلام العربي !! ويهملون قضية الإعلام العربي الفاشل الفاسد الذي أصبح معروف عنه الكذب
والتدليس والإتهامات الجزافية والتحريف والبتر !!
لأن الإعلام العربي غير نزيه وكله مسيّس وبعيد عن الحرية ومقيّد بأهواء ملاّك الإعلام المفسدون
هذه أكبر خيانة للنزاهة أن تسيّس القناة الإعلامية أو الجريدة الإعلامية بإسم وسيلة اعلام عربية
فكيف بنا ان تحدثنا عن نشرها للأكاذيب والأوهام ، خاصة الأكاذيب التي تفتعلها الحكومات الصديقة لملاّك هذا الإعلام ؟!!
لو تحدثنا عن الإعلام العربي وعن أبعاده وعن حقيقة تسييسه لوجدناه اعلاما فاقدا للنزاهة
أي رأي يخالف صاحب هذه القناة أو تلك الجريدة ، لن يضعه أو سينتقص ويبتر ويحذف منه ما يريد
===
ن باب المثال
عندما دخلت على قناة العربية الساقطة
وجدتها أكثر القنوات تسييسا وعدائا للعرب المضطهدين اعلاميا
لا تسمح لهم بالمشاركة ولا كتابة مواضيع حتى على موقعها الالكتروني
بل بلغ الأمر أنها تحذف وتبتر في تعليقات الزوار والأعضاء " أصحاب الأسماء الاعتبارية " تحت غطاء الكلمات المخلة بالأدب !
فتستغل التسييس والإقصاء
فلا يمكن أن تعتبر وسيلة اعلام عربية نزيهة مطلقا
لذلك يلجأ هؤلاء العرب للقنوات الأجنبية وخاصة الإنجليزية المتميّزة بحرية الرأي وبالإنفتاح الإعلامي والديموقراطية
ويتمكن الرجل العربي أن يقول فيها رأيه بصراحة دون أي تقييد ، أو على الأقل الحرية نسبية أعلى بكثير من الحرية في وسائل الإعلام العربية
بل لا توجد حرية في وسائل الإعلام العربية التي تستهدف المستضعفين من العرب وتقصيهم من المشاركة
فيلجؤون لوسائل إعلام أجنبية ناطقة باللغة العربية ، كقناة bbc world وقناة CNN و (منظمة مراسلون بلا حدود) = المعروفة بالنزاهة وحماية حرية الصحافة بمختلف اللغات ، وما أشبه من تلك القنوات التي تعطي الحرية للصحافة دون تمييز أو تسييس كما تفعل وسائل الإعلام العربية والصحافة العربية المسيسة والمملوكة من قبل حكومات و جهات بعيدة عن النزاهة وبعيدة كل البعد عن الديموقراطية والمصداقية .
وما نراه من الواقع أن الإعلام العربي يعاني من هذه المشاكل :
1- بث الإشاعات الكاذبة والمغرضة
2- إقصاء المستضعفين العرب
3- بتر حديثهم والتلاعب به
4- سلبهم لوقتهم عند الحديث بالمراوغة
5- التحريض ضدهم وتهميشهم
6- مشاكل أخرى
والأسباب واضحة وأشرنا إليها
نحن نحتاج الى اعلام عربي حر نزيه بلا حدود وبلا قيود يعطي الحق للصحافي أن يبدي رأيه بشكل تام دون مقاطعة ودون سلب الحرية ودون أية ضغوط .
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت في موضوعي المختصر هذا أن أشير إلى الواقع المر مع الإعلام العربي
مشكلة الإعلام العربي المسيس و "الفاقد للنزاهة" !
عندما يود أحدنا أن يطرح رأيه بكل شفافية وأريحية ، دون أي ضغوط أو سياسات تقصيه ، لا يتمكن أن يلجأ للإعلام العربي
للأسف الشديد
حتى في القنوات التي تدعي الرأي والرأي الآخر كما نشاهد في الفضائيات ، فإنها تقوم على سياسة معينة ، تقييد كامل وتام لمن يريد طرح ماعنده ومقابلته بمن يضده وتسليمه وقت غير متكافىء
ولاحظوا على سبيل المثال
قناة الجزيرة
عندما يأتي رجل عربي ويطرح قضيته التي يريد من خلال اعلام عربي إيصالها للعالم العربي بشكل خاص والغير عربي بشكل عام
المذيع او مقدم البرنامج يخصص الكلمة الأولى للخصم وخاصة اذا كان الخصم مدعوم حكوميا والغريب أنه يخصص الكلمة الأخيرة أيضا لهذا المبتدىء !!
لكي يعقب على ما طرحه صاحب القضية
دون ان يعقب صاحب القضية من جديد ، فيختم مقدم البرنامج بخاتمة مسيسة ضد صاحب القضية !
=================
(هذا غير مراوغة المذيع وانحيازه للطرف الحكومي)
فيكون صاحب القضية قد فشل في اختيار اعلام عربي نزيه
قناة الجزيرة اهون من قناة العربية
قناة العربية بشكل بحت مسيسة ولا تمثل النزاهة ولا يوجد بها رأي آخر
****
لماذا يتم الطعن في الرجل العربي الذي يذهب إلى قناة أجنبية تنطق باللغة العربية ؟؟ وخاصة أنه لا يتمكن أن يستخدم الإعلام العربي الفاقد للنزاهة
فيتم اتهامه أنه محرض على دولته أو رجل شاذ عن الإعلام العربي !! ويهملون قضية الإعلام العربي الفاشل الفاسد الذي أصبح معروف عنه الكذب
والتدليس والإتهامات الجزافية والتحريف والبتر !!
لأن الإعلام العربي غير نزيه وكله مسيّس وبعيد عن الحرية ومقيّد بأهواء ملاّك الإعلام المفسدون
هذه أكبر خيانة للنزاهة أن تسيّس القناة الإعلامية أو الجريدة الإعلامية بإسم وسيلة اعلام عربية
فكيف بنا ان تحدثنا عن نشرها للأكاذيب والأوهام ، خاصة الأكاذيب التي تفتعلها الحكومات الصديقة لملاّك هذا الإعلام ؟!!
لو تحدثنا عن الإعلام العربي وعن أبعاده وعن حقيقة تسييسه لوجدناه اعلاما فاقدا للنزاهة
أي رأي يخالف صاحب هذه القناة أو تلك الجريدة ، لن يضعه أو سينتقص ويبتر ويحذف منه ما يريد
===
ن باب المثال
عندما دخلت على قناة العربية الساقطة
وجدتها أكثر القنوات تسييسا وعدائا للعرب المضطهدين اعلاميا
لا تسمح لهم بالمشاركة ولا كتابة مواضيع حتى على موقعها الالكتروني
بل بلغ الأمر أنها تحذف وتبتر في تعليقات الزوار والأعضاء " أصحاب الأسماء الاعتبارية " تحت غطاء الكلمات المخلة بالأدب !
فتستغل التسييس والإقصاء
فلا يمكن أن تعتبر وسيلة اعلام عربية نزيهة مطلقا
لذلك يلجأ هؤلاء العرب للقنوات الأجنبية وخاصة الإنجليزية المتميّزة بحرية الرأي وبالإنفتاح الإعلامي والديموقراطية
ويتمكن الرجل العربي أن يقول فيها رأيه بصراحة دون أي تقييد ، أو على الأقل الحرية نسبية أعلى بكثير من الحرية في وسائل الإعلام العربية
بل لا توجد حرية في وسائل الإعلام العربية التي تستهدف المستضعفين من العرب وتقصيهم من المشاركة
فيلجؤون لوسائل إعلام أجنبية ناطقة باللغة العربية ، كقناة bbc world وقناة CNN و (منظمة مراسلون بلا حدود) = المعروفة بالنزاهة وحماية حرية الصحافة بمختلف اللغات ، وما أشبه من تلك القنوات التي تعطي الحرية للصحافة دون تمييز أو تسييس كما تفعل وسائل الإعلام العربية والصحافة العربية المسيسة والمملوكة من قبل حكومات و جهات بعيدة عن النزاهة وبعيدة كل البعد عن الديموقراطية والمصداقية .
وما نراه من الواقع أن الإعلام العربي يعاني من هذه المشاكل :
1- بث الإشاعات الكاذبة والمغرضة
2- إقصاء المستضعفين العرب
3- بتر حديثهم والتلاعب به
4- سلبهم لوقتهم عند الحديث بالمراوغة
5- التحريض ضدهم وتهميشهم
6- مشاكل أخرى
والأسباب واضحة وأشرنا إليها
نحن نحتاج الى اعلام عربي حر نزيه بلا حدود وبلا قيود يعطي الحق للصحافي أن يبدي رأيه بشكل تام دون مقاطعة ودون سلب الحرية ودون أية ضغوط .
تعليق