تويت
في لقاء صريح وخاص مع الدار الكويتية .. ياسر الحبيب: لا نكفر السنة.. إلّا نواصبهم
12 سبتمبر, 2010 - 21:59 في حوار للشيخ ياسر الحبيب خص به «الدار» أوضح من خلاله أن الفتنة التي افتعلها بعض النواب مجرد تهويل ولا حاجة لها، خاصة بما يزعمون بأنه جريمة لم تقع في حدود دولة الكويت وانما وقعت في الخارج، وعلى هذا لا ينبغي أن يشغلوا الشارع الكويتي بمثل هذه الضجة وهذه الزوبعة لامر وقع خارج البلد، مضيفا إنه عليهم ان يفهموا ان هناك عقيدتين متناقضتين ولا يمكن لهم ان يلزمونا بنظرتهم بالشخصيات التاريخية الغابرة على حد وصفه، مبينا للشيعة نظرة بهذه الشخصيات مناقضة لرأيهم،
إباء : الدار الكويتية
خاص - «الدار» – لندن:
• محاولة لي الذراع تصل إلى اضطهاد واعتقال الأقارب
• هل تحولت الكويت إلى دولة بوليسية أم أن الحكومة ضعيفة؟
• أقول لـ«النواب»: في أي عالم تعيشون؟.. التفتوا لإصلاح البلد
• هذا الرأي خاص لصاحبه .. فما دخل شيعة الكويت؟
• الشيعة في الكويت أصل أصيل لهذا البلد ولا يمكن إلغاؤهم
• لا توجد حكومة أو مرجعية تدعمنا
• لم أقل في الاحتفال أن عائشة قد زنت
في حوار للشيخ ياسر الحبيب خص به «الدار» أوضح من خلاله أن الفتنة التي افتعلها بعض النواب مجرد تهويل ولا حاجة لها، خاصة بما يزعمون بأنه جريمة لم تقع في حدود دولة الكويت وانما وقعت في الخارج، وعلى هذا لا ينبغي أن يشغلوا الشارع الكويتي بمثل هذه الضجة وهذه الزوبعة لامر وقع خارج البلد، مضيفا إنه عليهم ان يفهموا ان هناك عقيدتين متناقضتين ولا يمكن لهم ان يلزمونا بنظرتهم بالشخصيات التاريخية الغابرة على حد وصفه، مبينا للشيعة نظرة بهذه الشخصيات مناقضة لرأيهم، ومن حقنا أن نعبر عنها بالكلام والكتابة والاحتفالات وبالتأبين وبالبحوث العلمية، فلا يمكنهم ان يلزمونا بنظرتهم لهذه الشخصيات ومن بينها شخصية عائشة.
وتابع الحبيب قائلا: ان ما قاله في الاحتفال ارتكز به على ثلاثة براهين: برهانين من كتبهم، وبرهان من كتبنا، مستدركا أن هذه الامور يجب أن تبقى في إطار الجدل الكلامي، ويجب ألا تتحول الى تأجيج للساحة، مصاحبا بحالة غوغائية تؤدي الى مثل هذه الفتنة والتصارع.. فهذا ليس في مصلحة احد.
وحول رأيه في المذهب السني أكد الشيخ ياسر أن اخواننا السنة لا نكفرهم بعوامهم وعلمائهم الا من خرجت منه كلمة «النصب» الصريحة بمعنى ان كان ناصبا صريحا هتك احداً من أئمة أهل البيت، عليهم السلام، فهذا نعم اكفره، أما من لم تخرج منه كلمة النصب فأقول نعم فهو مسلم له مالنا وعليه ماعلينا، لان رسول الله، صلى الله عليه وآله قال في حديث صحيح متفق عليه لا عند الفرق لتتفرقن امتي الى 73 فرقة كلها بالنار إلا واحدة ونحن نعتقد أننا نحن الفرقة الناجية شيعة علي، وورد هذا في بعض الاحاديث عندما سئل، صلى الله عليه واله، من هي هذه الفرقة الناجية قال: هي علي وشيعته، لذا فنحن نعتقد أننا المسلمون الحقيقيون وأما الباقون فهم في النار، لكن هذا كله بالاخرة.
ورد الحبيب على اتهامات البعض له بانه مدعوم من دول كإيران وغيرها، مجيبا ان هذا الاتهام ينم عن سخف لدى القائل وجهل على اقل تقدير بحقيقة موقفي، موضحا ان له موقفا مناهضا للحكومة الايرانية فلست على وفاق معها وهذا يعرفه الخاص والعام لذلك وان اكون مدعوما من هذه الحكومة هذا امر لايقبله حتى الطفل، مضيفا انه ليس هناك أي جهة تدعمني ولا حتى هناك مرجعية تدعمني وكل الامر اني مؤمن برسالة معينة اريد ان اؤديها قبل ان اقتل وهذا فحسب.
وعن اتهامهم له بانه قال خلال الاحتفال الاخير بان عائشة زنت، فقد نفى الحبيب ذلك قائلا بانه لم يذكر خلال الاحتفال عن ان عائشة قد زنت.
وحول كونه مجرما هاربا من العدالة الكويتية، فرد بان العدالة التي أؤمن بها هي عدالة السماء، ولا ارى نفسي فارا من هذه العدالة كونهم يعتبرون ظلمهم لي وسجنهم لي عدالة فهذا شأنهم، وانما افر منهم كما فر انبياء الله، اذ حكى الله في كتابه المجيد (ففرت منكم لما خفتكم) وانا اخاف على ديني وأريد ان أؤدي رسالتي لذا فقد ارتأيت بعد سنوات من العذاب والملاحقات ختمت بالسجن، الخروج من الكويت وممارسة دوري بالخارج وانه لايعلم ان هؤلاء الذين يلاحقونني لايرضون باداء رسالتي التي اؤمن بها لا بالخارج ولا بالداخل واريحهم من هذا العناء، متسائلا: ماذا يريدون؟
وقال الحبيب هذا منهاجنا ولك ان تشكل علينا ولك ان تهاجمنا كلاما فلايوجد مشكلة لكن محاولة لي الذراع بان تسجن وتعتقل وتضطهد ويصل هذا الاضطهاد حتى للاقارب والاصدقاء وكل من له ادنى صلة بي حتى وان كان يتصل علي بين حين واخر يسألني عن مسائل شرعية ثم نفاجأ بانه يعتقل من قبل امن الدولة، ويغيب ولا احد يعلم عنه شيئا ويتلقى شيئا من الصفعات من قبلهم ومااشبه بدعوى انه من مؤيدي وداعمي ياسر الحبيب، متسائلا هل تحولت الكويت لدولة بوليسية ام ماذا؟ مكررا ان حكومة دولة الكويت ضعيفة ترضخ لمن يصيح اكثر وترضخ له، وبين الحبيب بان كلام الحكومة اول الامر الا تسحب الجنسية وبعد النواح والصراخ نسحب الجنسية ونخاطب الانتربول ووعدت بانه خلال ثلاثة اسابيع اذا لم نستطع جلبه فسنسحب جنسيته.
ووجه الحبيب كلامه للنواب قائلا: في اي عالم تعيشون التفتوا مافيه اصلاح البلد والى مافيه صلاح البلاد والعباد واتركوا مثل هذه الملفات اني فعلت مافعلت في الخارج ماشأنكم بي؟
وعن خروجه من السجن نفى الياسر ان كان هناك خطة حكومية مدبرة لاخراجه واضاف بان كيف يتوقعون خروجي خاصة ان الوزير المعني بتوقيع كشوفات العفو كان سلفيا، فهل يعقل تواطؤه بموضوع اخراجي؟، مبينا انما خرجت بعفو اميري بمناسبة العيد الوطن حيث انه نذر بالسجن في حال خروجه من الكويت ووصوله لكربلاء المقدسة يرفع الاذان رسميا في حرم مولانا العباس صلوات الله وسلامه عليه وبالفعل رأيت رؤيا صادقة قبل ثلاثة ايام من الافراج علني بانني بشرت بتلك الرؤيا من مولانا العباس عليه السلام بالخروج ووفيت بنذري بعد ذلك، واذنت بالحرم العباسي الشريف وهذا الاذان موثق بالصوت والصورة للموقع لمن يحب ان يراه، وهذا هو الواقع، اهل البيت تدخلوا بالامر عليهم السلام، موضحا ان هؤلاء لايريدون ان يصدقوا ويقولون انه حتما هناك مؤامرة وتواطؤ حكومي وهذا شأنهم ان ينطح بعضهم بعضا، لكن واقعنا هذا هو، فهم لايؤمنون ان لاهل البيت يدا غيبية يتدخلون في الامور باذن الله.
وحول كثرة الاخبار عن محاولات اغتياله قال الحبيب ان هناك اشاعات واكاذيب كثيرة من هذه بين فترة واخرى.
اما بشان دعواه ضد نواب كويتيين بين الحبيب ان وكيله قدم للسلطات البريطانية صحيفة اتهام لاحد عشر شخصا من ضمنهم نواب كويتيون صرحوا علنا فيما يعتبر حسب القوانين الجزائية ببريطانيا والاتحاد الاوروبي بانها تهديد مباشر او ضمني على القتل، مؤكدا ان هؤلاء استخدموا في تصريحاتهم عبارات والفاظا تحمل دلالة لدى ثقافة المسلمين بان ياسر الحبيب مهدور الدم، وذلك عندما يصرح نائب بان هذا الشخص مرتد فهذا حسب الثقافة الاسلامية تحريض مباشر على القتل، مبينا ان السلطات ادرجتهم على قائمة المتهمين بالتحريض على القتل وهذه الخطوة القانونية تمهد لاعتقال هؤلاء فور وصول احدهم لبريطانيا او الاتحاد الاوروبي تصدر بحقهم فورا مذكرة اعتقال بناء على ان اسماءهم الان موجودة في الكمبيوتر الامني البريطاني ثم يعتقلون ويستجوبون ولنا ان نحاكمهم ايضا.
واستدرك الحبيب بانه لم يرد ان يطور الموقف او المسألة لهذا الحد، لكنهم هم الذين دفعوني اليه فلم ارد ان اقيد حركة اي انسان فهم الان يخافون ان يأتوا الى اي من دول الاتحاد الاوروبي خشية الاعتقال، مضيفا بانهم هم من جلبوا ذلك لانفسهم، وعليهم ان يعرفوا انه لا تلوى ذراعنا ودعونا وشأننا، ولكم ان تردوا علينا علميا فهذا حقكم لكن لا تؤلبوا الناس بطريقة غوغائية علينا، وتحثوهم على العنف والقتل باستخدام هذه التعابير وتشحنون المجتمع في مثل هذا الشحن البغيض، وثم تعممون هذا الموقف على كل الطائفة، فانما هذا الموقف موقف رجل واحد فما دخل شيعة الكويت بهذا الموقف حيث ان كثيرين منهم يختلفون معي.
واضاف الحبيب ان هؤلاء وبسبب موقفي الديني من بعض الشخصيات استغلوا هذا الامر وقالوا انه يجب على كل الشيعة ان تدفع الثمن، مشددا على انه علينا ان نحاسبهم بالمثل ففي وسائلهم الاعلامية يكفرون الشيعة ليل نهار، واذا كان الامر عند حدود التكفير فلا بأس بذلك لكنهم يلازمون بتكفيرهم لنا اهدار دم الشيعة فهم لايكفروننا بالاخرة، ويقولون ان مآلهم الى النار، فهذا امر نقبله لكنهم يقولون حتى في الدنيا هم كفار مرتدون وخارجون عن الاسلام فهذا تحريض مباشر على طائفة باكملها ويجب ان يعرفوا ان الشيعة في الكويت اصل اصيل لهذا البلد ولا احد يتمكن من شطبهم والغائهم وخاصة بمثل هذه اللغة التي يستخدمونها وعليهم ان يعرفوا حجمهم.
12 سبتمبر, 2010 - 21:59 في حوار للشيخ ياسر الحبيب خص به «الدار» أوضح من خلاله أن الفتنة التي افتعلها بعض النواب مجرد تهويل ولا حاجة لها، خاصة بما يزعمون بأنه جريمة لم تقع في حدود دولة الكويت وانما وقعت في الخارج، وعلى هذا لا ينبغي أن يشغلوا الشارع الكويتي بمثل هذه الضجة وهذه الزوبعة لامر وقع خارج البلد، مضيفا إنه عليهم ان يفهموا ان هناك عقيدتين متناقضتين ولا يمكن لهم ان يلزمونا بنظرتهم بالشخصيات التاريخية الغابرة على حد وصفه، مبينا للشيعة نظرة بهذه الشخصيات مناقضة لرأيهم،
إباء : الدار الكويتية
خاص - «الدار» – لندن:
• محاولة لي الذراع تصل إلى اضطهاد واعتقال الأقارب
• هل تحولت الكويت إلى دولة بوليسية أم أن الحكومة ضعيفة؟
• أقول لـ«النواب»: في أي عالم تعيشون؟.. التفتوا لإصلاح البلد
• هذا الرأي خاص لصاحبه .. فما دخل شيعة الكويت؟
• الشيعة في الكويت أصل أصيل لهذا البلد ولا يمكن إلغاؤهم
• لا توجد حكومة أو مرجعية تدعمنا
• لم أقل في الاحتفال أن عائشة قد زنت
في حوار للشيخ ياسر الحبيب خص به «الدار» أوضح من خلاله أن الفتنة التي افتعلها بعض النواب مجرد تهويل ولا حاجة لها، خاصة بما يزعمون بأنه جريمة لم تقع في حدود دولة الكويت وانما وقعت في الخارج، وعلى هذا لا ينبغي أن يشغلوا الشارع الكويتي بمثل هذه الضجة وهذه الزوبعة لامر وقع خارج البلد، مضيفا إنه عليهم ان يفهموا ان هناك عقيدتين متناقضتين ولا يمكن لهم ان يلزمونا بنظرتهم بالشخصيات التاريخية الغابرة على حد وصفه، مبينا للشيعة نظرة بهذه الشخصيات مناقضة لرأيهم، ومن حقنا أن نعبر عنها بالكلام والكتابة والاحتفالات وبالتأبين وبالبحوث العلمية، فلا يمكنهم ان يلزمونا بنظرتهم لهذه الشخصيات ومن بينها شخصية عائشة.
وتابع الحبيب قائلا: ان ما قاله في الاحتفال ارتكز به على ثلاثة براهين: برهانين من كتبهم، وبرهان من كتبنا، مستدركا أن هذه الامور يجب أن تبقى في إطار الجدل الكلامي، ويجب ألا تتحول الى تأجيج للساحة، مصاحبا بحالة غوغائية تؤدي الى مثل هذه الفتنة والتصارع.. فهذا ليس في مصلحة احد.
وحول رأيه في المذهب السني أكد الشيخ ياسر أن اخواننا السنة لا نكفرهم بعوامهم وعلمائهم الا من خرجت منه كلمة «النصب» الصريحة بمعنى ان كان ناصبا صريحا هتك احداً من أئمة أهل البيت، عليهم السلام، فهذا نعم اكفره، أما من لم تخرج منه كلمة النصب فأقول نعم فهو مسلم له مالنا وعليه ماعلينا، لان رسول الله، صلى الله عليه وآله قال في حديث صحيح متفق عليه لا عند الفرق لتتفرقن امتي الى 73 فرقة كلها بالنار إلا واحدة ونحن نعتقد أننا نحن الفرقة الناجية شيعة علي، وورد هذا في بعض الاحاديث عندما سئل، صلى الله عليه واله، من هي هذه الفرقة الناجية قال: هي علي وشيعته، لذا فنحن نعتقد أننا المسلمون الحقيقيون وأما الباقون فهم في النار، لكن هذا كله بالاخرة.
ورد الحبيب على اتهامات البعض له بانه مدعوم من دول كإيران وغيرها، مجيبا ان هذا الاتهام ينم عن سخف لدى القائل وجهل على اقل تقدير بحقيقة موقفي، موضحا ان له موقفا مناهضا للحكومة الايرانية فلست على وفاق معها وهذا يعرفه الخاص والعام لذلك وان اكون مدعوما من هذه الحكومة هذا امر لايقبله حتى الطفل، مضيفا انه ليس هناك أي جهة تدعمني ولا حتى هناك مرجعية تدعمني وكل الامر اني مؤمن برسالة معينة اريد ان اؤديها قبل ان اقتل وهذا فحسب.
وعن اتهامهم له بانه قال خلال الاحتفال الاخير بان عائشة زنت، فقد نفى الحبيب ذلك قائلا بانه لم يذكر خلال الاحتفال عن ان عائشة قد زنت.
وحول كونه مجرما هاربا من العدالة الكويتية، فرد بان العدالة التي أؤمن بها هي عدالة السماء، ولا ارى نفسي فارا من هذه العدالة كونهم يعتبرون ظلمهم لي وسجنهم لي عدالة فهذا شأنهم، وانما افر منهم كما فر انبياء الله، اذ حكى الله في كتابه المجيد (ففرت منكم لما خفتكم) وانا اخاف على ديني وأريد ان أؤدي رسالتي لذا فقد ارتأيت بعد سنوات من العذاب والملاحقات ختمت بالسجن، الخروج من الكويت وممارسة دوري بالخارج وانه لايعلم ان هؤلاء الذين يلاحقونني لايرضون باداء رسالتي التي اؤمن بها لا بالخارج ولا بالداخل واريحهم من هذا العناء، متسائلا: ماذا يريدون؟
وقال الحبيب هذا منهاجنا ولك ان تشكل علينا ولك ان تهاجمنا كلاما فلايوجد مشكلة لكن محاولة لي الذراع بان تسجن وتعتقل وتضطهد ويصل هذا الاضطهاد حتى للاقارب والاصدقاء وكل من له ادنى صلة بي حتى وان كان يتصل علي بين حين واخر يسألني عن مسائل شرعية ثم نفاجأ بانه يعتقل من قبل امن الدولة، ويغيب ولا احد يعلم عنه شيئا ويتلقى شيئا من الصفعات من قبلهم ومااشبه بدعوى انه من مؤيدي وداعمي ياسر الحبيب، متسائلا هل تحولت الكويت لدولة بوليسية ام ماذا؟ مكررا ان حكومة دولة الكويت ضعيفة ترضخ لمن يصيح اكثر وترضخ له، وبين الحبيب بان كلام الحكومة اول الامر الا تسحب الجنسية وبعد النواح والصراخ نسحب الجنسية ونخاطب الانتربول ووعدت بانه خلال ثلاثة اسابيع اذا لم نستطع جلبه فسنسحب جنسيته.
ووجه الحبيب كلامه للنواب قائلا: في اي عالم تعيشون التفتوا مافيه اصلاح البلد والى مافيه صلاح البلاد والعباد واتركوا مثل هذه الملفات اني فعلت مافعلت في الخارج ماشأنكم بي؟
وعن خروجه من السجن نفى الياسر ان كان هناك خطة حكومية مدبرة لاخراجه واضاف بان كيف يتوقعون خروجي خاصة ان الوزير المعني بتوقيع كشوفات العفو كان سلفيا، فهل يعقل تواطؤه بموضوع اخراجي؟، مبينا انما خرجت بعفو اميري بمناسبة العيد الوطن حيث انه نذر بالسجن في حال خروجه من الكويت ووصوله لكربلاء المقدسة يرفع الاذان رسميا في حرم مولانا العباس صلوات الله وسلامه عليه وبالفعل رأيت رؤيا صادقة قبل ثلاثة ايام من الافراج علني بانني بشرت بتلك الرؤيا من مولانا العباس عليه السلام بالخروج ووفيت بنذري بعد ذلك، واذنت بالحرم العباسي الشريف وهذا الاذان موثق بالصوت والصورة للموقع لمن يحب ان يراه، وهذا هو الواقع، اهل البيت تدخلوا بالامر عليهم السلام، موضحا ان هؤلاء لايريدون ان يصدقوا ويقولون انه حتما هناك مؤامرة وتواطؤ حكومي وهذا شأنهم ان ينطح بعضهم بعضا، لكن واقعنا هذا هو، فهم لايؤمنون ان لاهل البيت يدا غيبية يتدخلون في الامور باذن الله.
وحول كثرة الاخبار عن محاولات اغتياله قال الحبيب ان هناك اشاعات واكاذيب كثيرة من هذه بين فترة واخرى.
اما بشان دعواه ضد نواب كويتيين بين الحبيب ان وكيله قدم للسلطات البريطانية صحيفة اتهام لاحد عشر شخصا من ضمنهم نواب كويتيون صرحوا علنا فيما يعتبر حسب القوانين الجزائية ببريطانيا والاتحاد الاوروبي بانها تهديد مباشر او ضمني على القتل، مؤكدا ان هؤلاء استخدموا في تصريحاتهم عبارات والفاظا تحمل دلالة لدى ثقافة المسلمين بان ياسر الحبيب مهدور الدم، وذلك عندما يصرح نائب بان هذا الشخص مرتد فهذا حسب الثقافة الاسلامية تحريض مباشر على القتل، مبينا ان السلطات ادرجتهم على قائمة المتهمين بالتحريض على القتل وهذه الخطوة القانونية تمهد لاعتقال هؤلاء فور وصول احدهم لبريطانيا او الاتحاد الاوروبي تصدر بحقهم فورا مذكرة اعتقال بناء على ان اسماءهم الان موجودة في الكمبيوتر الامني البريطاني ثم يعتقلون ويستجوبون ولنا ان نحاكمهم ايضا.
واستدرك الحبيب بانه لم يرد ان يطور الموقف او المسألة لهذا الحد، لكنهم هم الذين دفعوني اليه فلم ارد ان اقيد حركة اي انسان فهم الان يخافون ان يأتوا الى اي من دول الاتحاد الاوروبي خشية الاعتقال، مضيفا بانهم هم من جلبوا ذلك لانفسهم، وعليهم ان يعرفوا انه لا تلوى ذراعنا ودعونا وشأننا، ولكم ان تردوا علينا علميا فهذا حقكم لكن لا تؤلبوا الناس بطريقة غوغائية علينا، وتحثوهم على العنف والقتل باستخدام هذه التعابير وتشحنون المجتمع في مثل هذا الشحن البغيض، وثم تعممون هذا الموقف على كل الطائفة، فانما هذا الموقف موقف رجل واحد فما دخل شيعة الكويت بهذا الموقف حيث ان كثيرين منهم يختلفون معي.
واضاف الحبيب ان هؤلاء وبسبب موقفي الديني من بعض الشخصيات استغلوا هذا الامر وقالوا انه يجب على كل الشيعة ان تدفع الثمن، مشددا على انه علينا ان نحاسبهم بالمثل ففي وسائلهم الاعلامية يكفرون الشيعة ليل نهار، واذا كان الامر عند حدود التكفير فلا بأس بذلك لكنهم يلازمون بتكفيرهم لنا اهدار دم الشيعة فهم لايكفروننا بالاخرة، ويقولون ان مآلهم الى النار، فهذا امر نقبله لكنهم يقولون حتى في الدنيا هم كفار مرتدون وخارجون عن الاسلام فهذا تحريض مباشر على طائفة باكملها ويجب ان يعرفوا ان الشيعة في الكويت اصل اصيل لهذا البلد ولا احد يتمكن من شطبهم والغائهم وخاصة بمثل هذه اللغة التي يستخدمونها وعليهم ان يعرفوا حجمهم.
تعليق