تويت
يا أخي
كم عِمّةٌ
قد عَمَسَت
دهرا علينا؟ ’’
ثمّ ألفتنا
برغمِ
الزيفِ
والتعتيمِ
أحرارا
الى اللّقْمِ اهتدينا..
إنما الباطلُ رَدْمٌ
في الدُنى مهما تعالى
وتمادى
واستطالَ ’’
يُحْمِشُ الحقّ
فيأتيهِ
بطوفانٍ
بنى
موجَ المساكينِ جبالا..
وقبَ
النورُ
ولن
ينفعكم
اغماضُ أجفانِ العيون..
قد سئمنا
دأبكم
تسبيخَ مُرِّ الظالمين,,
لقّبوا عقليَ بالمألوس لكن
اتركوني،،
اتركوا حرفيَ حرا
شانئا للمفسدين..
هاتفا
قد
آن
للعالم أن
ينفضَ أثوابَ الرّغام ’’
ثمّ يرميهِ بوجهٍ
خالبٍ
صَلْفٍ
يسمّيهِ
رعاعُ
الناسِ
والغوغا
إمام !!! ...
و دعوني أصنعُ البُجرَ العظيم
في عقولٍ
لَجَبُ الطغيانِ فيها
منهَجٌ حقٌ قويم!! ...
يا أخي الدرويش
جذّاءُ تصاريفُ الزمان ’’
للنزيهينَ
بهذا
العالمِ
المعجونِ
بالخسةِ
هل ثَمّ مكان؟...
لا تخل أنّ بني العباسِ ماتوا مَعْ أُميّه
لم يزالوا يعبرون الدين جسرا
والقضيّه لم تزل نفس القضيّه ...
ظالمٌ جِلفٌ مقيت
عاثَ في الاسلام خسفا
صارَ للدين الخَرِيت !! ..
حاميَ
الاسلام
كم مِن
عالمٍ
جَرّعه
كأسَ الحِمام؟ ’’
نُغَباً
بينَ سجونٍ
يحسبُ الحيطانَ فيها
عن مخازيه نيام ....
عن صياصي
عرشهِ
الرّاسي
على
أُسِ القَتَام ’’
إنْ اتى
الموعودُ
و اشتدّ
احمرارُ
البأسِ
لن ينزلَ حتى للإمام! ...
من سَجيسِ الدهرِ والأوغادُ أعداءُ الائمّه ’’
حُججُ
الله
على الارضِ
قِوامُ
العدلِ
والتوحيدِ
مبدا كُلِ نعمه ’’
صفوةٌ
مانقموا منهم
سوى
حقٍ
يبيدُ الجورَ نَظمَه ...
إنّما الحالُ كما قد قالَ جابر
شاعرُ الآلِ
اللذي
قيفانهُ شمسُ المنابر
غائبٌ ياصاحبَ الأمرِ عليكم لا نلوم
إذ ترى انصاركم ياسيدي باتوا خصوم...
يا أخي الدرويشُ
واللّدمُ سلاحُ العاجزين ,,
يا أخي
شيئا
من الانصافِ
إنّا
قلةٌ
ممّ عساكم خائفين؟
فارفعوا أيديكم
عن
صوتنا
المخنوق
واصغوا !
إن يكن إفكاً خُزينا
إن يكُن حقا يَبين ...
لاتكيدوا الحقّ بغيا
يأرِزُ الكيدُ عليكم
لا محيصْ
واحذروا
إنْ
شُدتُمُ
كُلّ
رِتاجٍ
للصــدودْ ,,
دأبَ فرعونٍ وعادٍ وثمودْ ...
ليسَ من جُرمٍ لنا لو تُبصرونْ
غيرَ أنّا
قد قطعنا
كُلّ
أمراسٍ
تشُدُّ الظالمينْ ،،
وصرخنا يالثاراتِ الحسينْ ...
يالثاراتٍ له من كُل غاشمْ
لم يَزَل
يَنْزُو
على الحقِ
ويغتالُ العمائم...
فليُجبني
من يقولون لنا
في كل مَحضَرْ ’’
إنّ خطّ المرجعياتِ حُماة الدينِ أحمَرْ ’’
فلماذا
عندما
يجتازهُ
اصحابكمْ
يُصبحُ أخضر؟!! ...
يا لقومٍ نَزْغُهُم طالَ المعاني
إذ تَرَاهُمْ
فرّقوا بين شريعت و مداريْ ’’
زَعمُهُم
أنْ
كافرٌ مُرتدْ
إياهُ حذاري ! ....
يا لقومٍ دَعَقوا نحرَ المبادي
أبْسَلوا حرثَ الفضيله..
قل لمن عنهم يداري ,,
سَل حروفَ الرستكاري...
سَلْ
مآسي
آل روحانٍ
و شيرازٍ
وقَمقَامِ المظالم ,,
ثمّ لا تعجب
إذا ما
شرعُ عُبّادِ الكراسيْ
صيّرَ المظلومَ ظالم !! .....
كم عِمّةٌ
قد عَمَسَت
دهرا علينا؟ ’’
ثمّ ألفتنا
برغمِ
الزيفِ
والتعتيمِ
أحرارا
الى اللّقْمِ اهتدينا..
إنما الباطلُ رَدْمٌ
في الدُنى مهما تعالى
وتمادى
واستطالَ ’’
يُحْمِشُ الحقّ
فيأتيهِ
بطوفانٍ
بنى
موجَ المساكينِ جبالا..
وقبَ
النورُ
ولن
ينفعكم
اغماضُ أجفانِ العيون..
قد سئمنا
دأبكم
تسبيخَ مُرِّ الظالمين,,
لقّبوا عقليَ بالمألوس لكن
اتركوني،،
اتركوا حرفيَ حرا
شانئا للمفسدين..
هاتفا
قد
آن
للعالم أن
ينفضَ أثوابَ الرّغام ’’
ثمّ يرميهِ بوجهٍ
خالبٍ
صَلْفٍ
يسمّيهِ
رعاعُ
الناسِ
والغوغا
إمام !!! ...
و دعوني أصنعُ البُجرَ العظيم
في عقولٍ
لَجَبُ الطغيانِ فيها
منهَجٌ حقٌ قويم!! ...
يا أخي الدرويش
جذّاءُ تصاريفُ الزمان ’’
للنزيهينَ
بهذا
العالمِ
المعجونِ
بالخسةِ
هل ثَمّ مكان؟...
لا تخل أنّ بني العباسِ ماتوا مَعْ أُميّه
لم يزالوا يعبرون الدين جسرا
والقضيّه لم تزل نفس القضيّه ...
ظالمٌ جِلفٌ مقيت
عاثَ في الاسلام خسفا
صارَ للدين الخَرِيت !! ..
حاميَ
الاسلام
كم مِن
عالمٍ
جَرّعه
كأسَ الحِمام؟ ’’
نُغَباً
بينَ سجونٍ
يحسبُ الحيطانَ فيها
عن مخازيه نيام ....
عن صياصي
عرشهِ
الرّاسي
على
أُسِ القَتَام ’’
إنْ اتى
الموعودُ
و اشتدّ
احمرارُ
البأسِ
لن ينزلَ حتى للإمام! ...
من سَجيسِ الدهرِ والأوغادُ أعداءُ الائمّه ’’
حُججُ
الله
على الارضِ
قِوامُ
العدلِ
والتوحيدِ
مبدا كُلِ نعمه ’’
صفوةٌ
مانقموا منهم
سوى
حقٍ
يبيدُ الجورَ نَظمَه ...
إنّما الحالُ كما قد قالَ جابر
شاعرُ الآلِ
اللذي
قيفانهُ شمسُ المنابر
غائبٌ ياصاحبَ الأمرِ عليكم لا نلوم
إذ ترى انصاركم ياسيدي باتوا خصوم...
يا أخي الدرويشُ
واللّدمُ سلاحُ العاجزين ,,
يا أخي
شيئا
من الانصافِ
إنّا
قلةٌ
ممّ عساكم خائفين؟
فارفعوا أيديكم
عن
صوتنا
المخنوق
واصغوا !
إن يكن إفكاً خُزينا
إن يكُن حقا يَبين ...
لاتكيدوا الحقّ بغيا
يأرِزُ الكيدُ عليكم
لا محيصْ
واحذروا
إنْ
شُدتُمُ
كُلّ
رِتاجٍ
للصــدودْ ,,
دأبَ فرعونٍ وعادٍ وثمودْ ...
ليسَ من جُرمٍ لنا لو تُبصرونْ
غيرَ أنّا
قد قطعنا
كُلّ
أمراسٍ
تشُدُّ الظالمينْ ،،
وصرخنا يالثاراتِ الحسينْ ...
يالثاراتٍ له من كُل غاشمْ
لم يَزَل
يَنْزُو
على الحقِ
ويغتالُ العمائم...
فليُجبني
من يقولون لنا
في كل مَحضَرْ ’’
إنّ خطّ المرجعياتِ حُماة الدينِ أحمَرْ ’’
فلماذا
عندما
يجتازهُ
اصحابكمْ
يُصبحُ أخضر؟!! ...
يا لقومٍ نَزْغُهُم طالَ المعاني
إذ تَرَاهُمْ
فرّقوا بين شريعت و مداريْ ’’
زَعمُهُم
أنْ
كافرٌ مُرتدْ
إياهُ حذاري ! ....
يا لقومٍ دَعَقوا نحرَ المبادي
أبْسَلوا حرثَ الفضيله..
قل لمن عنهم يداري ,,
سَل حروفَ الرستكاري...
سَلْ
مآسي
آل روحانٍ
و شيرازٍ
وقَمقَامِ المظالم ,,
ثمّ لا تعجب
إذا ما
شرعُ عُبّادِ الكراسيْ
صيّرَ المظلومَ ظالم !! .....