المشاركة الأصلية بواسطة الامير الضليل
أخي ومولاي سيد أحمد الموسوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أعتذر عن التدخل في الموضوع لكن
العفو عند الكرام مأمول ، وانت إن شاء الله
من الكرام .
مولانا لن أتكلم عن محاسن وفضل العفو فقناعتي
أنك تعرف عن ذلك اكثر مما أعرف
ولكن...
سوف أنبه واذكر من باب إن الذكر تنفع المؤمنين
على بعض النقاط:
أستاذي أجمل وأفضل العفو للأرحام الأقرب
فالأقرب ، ثم للجار ، ثم لشيعة أمير المؤمنين
حباً لمحبي أمير المؤمنين سلام الله عليه ، ثم
للمسلمين.
مولاي العزيز اجمل وافضل العفو فيما كبر على
أنفسنا وفيما أشتد عليها .
مولاي الكريم أفضل واجمل العفو في الأشخاص
الأبعد حباً لقلوبنا من المؤمنين لأن عفوك عمن
تحب لربما يعطي ظناً أنك تعفو لحبك لمن تعفو
عنه وليس لله ، اما عفوك عن شيعة أهل البيت
ممن لا تقبله يفهم منه أنك عفوت لأجل اهل البيت
عفوت عنه وهذا من أفضل القرب لأهل البيت
أن تحب من يحب أهل البيت وتبغض من يبغض
أهل البيت.
سيدنا الحبيب من أصعب الأمور التي تبعد عن
عفو الله هي عدم العفو عمن طلب العفو منا
لأن من الأمور التي تصلنا لعفو الله هي العفو
عمن ظلمنا .
أخي واستاذي سيد أحمد مهما كبر ظلم من طلب
العفو منا يجب أن نعفو عنه ، فأنا لنا ذنوب
كبيرة لا يعلم بها إلا الله ونرجوا أن يعفوا عنها
فنصل للعفو الإلاهي من باب ما معنى الحديث
(أحبكم إلى الله انفعكم لخلقه) والعفو منفعة.
مولاي السيد إذا طلب العفو من شخص وتم
مظلمته وتم الأعتذار له كما ينبغي ، فليس
من اللازم أن يقبل عذره ليعفو الله عنه ، فلربما
يعفو الله عنه حتى وان لم يعفو المظلوم ، بل ربما
يكون الأشكال على من لم يعفو.
سيدنا الكريم أعتذر على التدخل والإطالة ولكن
يشهد الله أني ما تدخلت إلا من باب النصح.
وفق الله الجميع!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أعتذر عن التدخل في الموضوع لكن
العفو عند الكرام مأمول ، وانت إن شاء الله
من الكرام .
مولانا لن أتكلم عن محاسن وفضل العفو فقناعتي
أنك تعرف عن ذلك اكثر مما أعرف
ولكن...
سوف أنبه واذكر من باب إن الذكر تنفع المؤمنين
على بعض النقاط:
أستاذي أجمل وأفضل العفو للأرحام الأقرب
فالأقرب ، ثم للجار ، ثم لشيعة أمير المؤمنين
حباً لمحبي أمير المؤمنين سلام الله عليه ، ثم
للمسلمين.
مولاي العزيز اجمل وافضل العفو فيما كبر على
أنفسنا وفيما أشتد عليها .
مولاي الكريم أفضل واجمل العفو في الأشخاص
الأبعد حباً لقلوبنا من المؤمنين لأن عفوك عمن
تحب لربما يعطي ظناً أنك تعفو لحبك لمن تعفو
عنه وليس لله ، اما عفوك عن شيعة أهل البيت
ممن لا تقبله يفهم منه أنك عفوت لأجل اهل البيت
عفوت عنه وهذا من أفضل القرب لأهل البيت
أن تحب من يحب أهل البيت وتبغض من يبغض
أهل البيت.
سيدنا الحبيب من أصعب الأمور التي تبعد عن
عفو الله هي عدم العفو عمن طلب العفو منا
لأن من الأمور التي تصلنا لعفو الله هي العفو
عمن ظلمنا .
أخي واستاذي سيد أحمد مهما كبر ظلم من طلب
العفو منا يجب أن نعفو عنه ، فأنا لنا ذنوب
كبيرة لا يعلم بها إلا الله ونرجوا أن يعفوا عنها
فنصل للعفو الإلاهي من باب ما معنى الحديث
(أحبكم إلى الله انفعكم لخلقه) والعفو منفعة.
مولاي السيد إذا طلب العفو من شخص وتم
مظلمته وتم الأعتذار له كما ينبغي ، فليس
من اللازم أن يقبل عذره ليعفو الله عنه ، فلربما
يعفو الله عنه حتى وان لم يعفو المظلوم ، بل ربما
يكون الأشكال على من لم يعفو.
سيدنا الكريم أعتذر على التدخل والإطالة ولكن
يشهد الله أني ما تدخلت إلا من باب النصح.
وفق الله الجميع!!!
تعليق