إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم الغيب في أمر الساعه؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم الغيب في أمر الساعه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................ موضوع للناقش ....... من كتاب أشراط الساعة.............

    إذا جئنا نقرأ في المنظومة الروائية وحدها سنقرأ الكثير مما روي من إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم عن غيبيات تتعلق بوقت قيام الساعة، فهناك أخبار عن عودة المسيح و المهدي و الدجال وطلوع الشمس من مغربها وفتح القسطنطينية، وغيرها من الأمور التي ارتبط ظهورها بقرب قيام الساعة، لكن إذا جئنا نقرأ كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فسنجد شيئاً مختلفاً تماماً.

    قال الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبّي لاَ يُجَلّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنّكَ حَفِيّ عَنْهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ=(187) قُل لاّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسّنِيَ السّوَءُ إِنْ أَنَاْ إِلاّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:187–188).
    في الآية (187 من سورة الأعراف): يبين الله تعالى أن علم الساعة مما استأثر به (إِنّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبّي )، و ( لاَ يُجَلّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاّ هُوَ) أي لا يكشف الخفاء عنها إلا الله تعالى، وهي لا تأتي إلا بغتة (=فجأة)، ثم (يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم قل يا محمد لسائليك عن الساعة أيان مرساها لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً) (279) ، ولو كنت أعلم الغيب أي (لو كنت أعلم ما هو كائن مما لم يكن بعد لاستكثرت من الخير) (280) وما مسني السوء.

    هاتان الآيتان فيهما مقدمتان مترابطتان:
    – فعند سؤال الناس عن الساعة التي استأثر الله تعالى بعلمها، والتي لا يكشف أمرها إلا هو ولا تأتي الناس إلا بغتة...
    – أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيبهم بأنه لا يعلم الغيب، والغيب يشمل كل ما غاب عن الإنسان من ماض ومستقبل.

    والنتيجة المستخلصة من هاتين المقدمتين:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما يكون من أمر الغيب من المستقبل، وهذا ينسحب على الروايات المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم التي تتعلق بأشراط الساعة المستقبلية.
    وقد يعترض البعض على هذا الكلام ويقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم أمر الغيب إلا ما شاء الله أن يعلمه وهذه الروايات في الإخبار بغيبيات المستقبل داخلة في ذلك.

    وهذا الاعتراض لا يصح لأمور منها:
    – أن الآيات القرآنية تتحدث عن وقت قيام الساعة تحديداً وتربط ذلك بعدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم لغيبيات المستقبل، وهذه نتيجة حاسمة في الأمر، فما يكون بعد ذلك من مرويات ينسبها الناس للرسول صلى الله عليه وسلم تخالف هذه الدلالات القرآنية تعتبر خرقاً لهذه الحقيقة القرآنية.
    – علمنا يقيناً من هذه الآيات ومن غيرها أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى (قُل لاّ يَعْلَمُ مَن فِي السّمَاواتِ والأرْضِ الْغَيْبَ إِلاّ اللّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيّانَ يُبْعَثُونَ) (النمل:65)، وعلمنا كذلك أن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يقول للناس في معرض الحديث عن الساعة وأمرها (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسّنِيَ السّوَءُ إِنْ أَنَاْ إِلاّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ، فهل عندنا من عالم الروايات في الأخبار المستقبلية من الدليل القطعي في ثبوته ودلالاته حتى نتيقن أن ذلك من الغيب الذي أوحى الله به إلى رسوله الكريم؟!، أم هي مجرد روايات تفردت بها بعض المجموعات الحديثية دون باقي المسلمين ويشوبها ما يشوبها من المطاعن الكثيرة في أسانيدها ومتونها؟!، فإذا لم يكن لدينا علم ويقين من ذلك فنحن إذن ممن قال الله تعالى فيهم (وَمَا يَتّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاّ ظَنّاً إَنّ الظّنّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقّ شَيْئاً إِنّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)(يونس:36).

  • #2
    يا أخوان موضوع جدير بالمناقشه والحوار

    تعليق


    • #3
      هل يعلم أهل البيت (عليهم السلام) وقت القيامة الكبرى؟

      [هل يعلم أهل البيت (عليهم السلام) وقت القيامة الكبرى؟](1)

      تعيين القيامة الكبرى فيها خلاف .

      فقيل : بعدمه لقوله تعالى : { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ } (2) وقد نص كثير من المفسرين بأنَّ ما في القرآن من وما أدراك فقد أخبر به وما فيه وما يدريك فأنه لم يخبر به، ولقوله تعالى : { يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا - فِيمَ أَنْتَ مِن ذِكْرَاهَآ - إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ - إِنَّمَآ أَنْتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا } (3)، وقوله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إلَّا بَغْتَةً } (4) وأمثال ذلك .

      وقيل : باطلاعهم (عليهم السلام) لعموم الأخبار الدَّالة على أن الله تعالى أعلمهم بما كان وما يكون .
      والذي يترجح عندي الأول؛ بمعنى أنَّ الأدلة على الإخبار بها ليست صريحة في التوقيت على جهة التعيين، ولو وجد فيها ما يدل على ذلك لم يكن على جهة الحتم، وكون الإعلام بالتوقيت على جهة الحتم فيما لم يقع بعيدٌ نادر الوقوع، بل كان حال المُعَلمين به يقتضي عدم الحتم فيما لم يقع، كما دلت عليه الأخبار؛ مثل قول علي (عليه السلام) لميثم التمار : (لو لا آية في كتاب الله وهو قوله : { يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ } (5) لأخبرتكم بما كان وما يكون إلى يوم القيامة)(6) وهو السَّر في أخبار العلماء الراسخين الذين أخبرهم سبحانه أنهم ملاقوه غداً، أخبر عنهم أنهم يظنون أنهم ملاقو ربهم، مع أنهم يتيقنون ولكنهم تأدبوا لعلمهم بربهم أنه تعالى لو شاء لحجبهم عنه، فقال الذين يظنون : فأتى بلفظ الظن جمعاً بين صدق وعده ومقتضى تسلطه، فإنه يمحوا ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .



      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

      (1) المصدر : شرح العرشية، ج3، ص11، س3، إلى س19.
      (2) سورة الشورى، الآية : 17 .
      (3) سورة النازعات، الآيات : 42-43-44-45 .
      (4) سورة الأعراف، الآية : 187 .
      (5) سورة الرعد، الآية : 39 .
      (6) التوحيد، ص304، ح1، باب : 43 . الاحتجاج، ج1، ص258 .

      تعليق


      • #4
        أخي الكريم الموضوع ليس عن متى يوم القيامه . ولكن عن الروايات التي نسبت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بخصوص خروج المهدي و الدجال وغيرها من الأمور المستقبليه التي تخص أشراط الساعه المستقبليه والله يقول في كتابه العزيز قال الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبّي لاَ يُجَلّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنّكَ حَفِيّ عَنْهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ=(187) قُل لاّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسّنِيَ السّوَءُ إِنْ أَنَاْ إِلاّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:187–188ف). ما روي عن هذه الأمور المستقبلية بخصوص أشراط الساعه عن النبي صلى الله عليه وسلم معاكس ومخالف لما عليه الآيه بأنه لا يعلم عنها شي .

        تعليق


        • #5
          للرفع للمناقشه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
            أخي الكريم الموضوع ليس عن متى يوم القيامه . ولكن عن الروايات التي نسبت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بخصوص خروج المهدي و الدجال وغيرها من الأمور المستقبليه التي تخص أشراط الساعه المستقبليه والله يقول في كتابه العزيز قال الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبّي لاَ يُجَلّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنّكَ حَفِيّ عَنْهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ=(187) قُل لاّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسّنِيَ السّوَءُ إِنْ أَنَاْ إِلاّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:187–188ف). ما روي عن هذه الأمور المستقبلية بخصوص أشراط الساعه عن النبي صلى الله عليه وسلم معاكس ومخالف لما عليه الآيه بأنه لا يعلم عنها شي .
            ايها الزميل
            اذا كان موضوعك عن الروايات التي نسبت للرسول
            اذكر لنا الروايات موضوعة البحث لكي نعلم ماهيتها واشكالك عليها

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
              ايها الزميل
              اذا كان موضوعك عن الروايات التي نسبت للرسول
              اذكر لنا الروايات موضوعة البحث لكي نعلم ماهيتها واشكالك عليها

              أيها الأخ الكريم المشكلة ليس في الرويات أولا دعنا نثبت من القرآن الكريم وبعدين نبحث فالرويات القصد هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما يكون من أمر الغيب من المستقبل، وهذا ينسحب على الروايات المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم التي تتعلق بأشراط الساعة المستقبلية. وطبعا هذا ما ذكرته الآيه.

              تعليق


              • #8
                ليست هناك أخبار مباشرة تفيد أن الله سبحانه أطلع أحدا على موعد الساعة ولكنه سبحانه قد جعل لها علامات وأشراط
                {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا}
                {فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا}
                ولا يخفى ما في ذلك من حكمة.. وأما قوله تعالى: (لاَ يُجَلّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاّ هُوَ ) .... فلا يعني ذلك الإخبار عن موعد زمني ولكن يمكن ذلك بالعلامات والأشراط وهذ ما يجعلها.. (لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاّ بَغْتَةً )
                ولا يعني ذلك أن النبي والأئمة لا يعلمون موعدها.. حيث لا نفي ورد فيه
                ولدينا أمثلة تفيد أن لدى الأئمة علوم لم يؤذن لهم في كشفها
                ولا عجب في ذلك فعلومهم علوم ربانية ومشيئتهم مشيئة ربانية
                وقطعا الغيب مطلقا معلوم لله سبحانه ولا يطلع على غيبه إلا من ارتضى من رسله وخزان علمه وهم لا يعلمون الغيب بذواتهم ولكن بإذنه وأمره ومراده
                ولكي يتضح الأمر نقول أن كل ما غاب عنك فهو غيب فإن علمته فقد أصبح علم لك وغيب لغيرك . يقول تعالى:
                قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي
                ولكننا نعلم اليوم كثيرا من أخبار القرون الأولى والقرون القادمة بما كشفه الله ورسوله في كتابه وحديث النبي.. فما كان غيب بالأمس يمكن علمه غدا بكشف الله له
                والنصوص الواردة في نفي علم الغيب المطلق عن النبي تنبئ أيضا بعلمه غيبيات أخرى بتعليم الله له ولا نقول بتساوي علم النبي بعلم الله

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X