بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
التوبه 40
كل ما قام أحدهم أو قعد قال ثاني إثنين
وروجوا لها وأشاعوها وعلى المنابر أذاعوها
وعلى المناقب حملوها وفي القوافي أدخلوها حتى الرعاع رددوها .
لا بأس فهذا كتاب الله بين أيدينا فبه يظهر الصادق من الكاذب
والحق والباطل
لقد كذبوا على الله جل جلاله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله
أولاً
المعيه وفي كتاب الله تحديداً تأتي على معنين
المعنى الأول
معية تأييد ونصره
كقوله تعالى
يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين
البقره 153
أيضاً
ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
النحل 128
المعنى الثاني
معية علم وإحاطه كقوله تعالى
ألم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثرالا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم
المجادله 7
نعود للآيه الكريمه محل النقاش
قال تعالى
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
التوبه 40
في هذه الآيه الكريمه نجد معية التأييد والنصره ومعية والعلم والإحاطه
قد وردت وتحققت ,,
فمعية العلم والإحاطه هي في القول :
اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا
فهي نفسها في الآيه الكريمه التاليه
ألم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثرالا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء
عليم
وهذه المعيه ليس من شروطها الأيمان
أما معية التأييد والنصره فهي في هذا الشطر من الآيه
فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
ودليلها في الآيه الكريمه التاليه
قال تعالى على لسان موسى عندما تبعه فرعون وجنوده ليقتلوه
تماماً كما فعلت قريش
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) الشعراء
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا
فأين هو الفضل والفضيله لأصحاب موسى عليه السلام في هذا الموقف ؟!!
فلو كان فرداً مصاحباً لموسى في هذه الحادثه فأي فضيله تنسب له ؟!
وأين هي النصره التي قدموها لموسى ؟!!
وبعد العبور هل إنقلبوا على أعقابهم أم لم ينقلبوا ؟!
فموقف أبي بكر في هذا الموقف هو من سنخ موقف قوم موسى
لا فضل ولا فضيله فقد حُرم السكينه .
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
التوبه 40
كل ما قام أحدهم أو قعد قال ثاني إثنين
وروجوا لها وأشاعوها وعلى المنابر أذاعوها
وعلى المناقب حملوها وفي القوافي أدخلوها حتى الرعاع رددوها .
لا بأس فهذا كتاب الله بين أيدينا فبه يظهر الصادق من الكاذب
والحق والباطل
لقد كذبوا على الله جل جلاله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله
أولاً
المعيه وفي كتاب الله تحديداً تأتي على معنين
المعنى الأول
معية تأييد ونصره
كقوله تعالى
يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين
البقره 153
أيضاً
ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
النحل 128
المعنى الثاني
معية علم وإحاطه كقوله تعالى
ألم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثرالا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم
المجادله 7
نعود للآيه الكريمه محل النقاش
قال تعالى
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
التوبه 40
في هذه الآيه الكريمه نجد معية التأييد والنصره ومعية والعلم والإحاطه
قد وردت وتحققت ,,
فمعية العلم والإحاطه هي في القول :
اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا
فهي نفسها في الآيه الكريمه التاليه
ألم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثرالا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء
عليم
وهذه المعيه ليس من شروطها الأيمان
أما معية التأييد والنصره فهي في هذا الشطر من الآيه
فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
ودليلها في الآيه الكريمه التاليه
قال تعالى على لسان موسى عندما تبعه فرعون وجنوده ليقتلوه
تماماً كما فعلت قريش
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) الشعراء
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا
فأين هو الفضل والفضيله لأصحاب موسى عليه السلام في هذا الموقف ؟!!
فلو كان فرداً مصاحباً لموسى في هذه الحادثه فأي فضيله تنسب له ؟!
وأين هي النصره التي قدموها لموسى ؟!!
وبعد العبور هل إنقلبوا على أعقابهم أم لم ينقلبوا ؟!
فموقف أبي بكر في هذا الموقف هو من سنخ موقف قوم موسى
لا فضل ولا فضيله فقد حُرم السكينه .
تعليق