أما الفاحشة فلا تعني الزنى بل لها معاني عدة ومعنى الزنا أحدها.. جاء في لسان العرب:
الفُحْش: معروف. ابن سيده: الفُحْش والفَحْشاءُ والفاحِشةُ القبيحُ من القول والفعل، وجمعها الفَواحِشُ.
وفي القاموس المحيط:
الفاحِشَةُ: الزِّنَى، وما يَشْتَدُّ قُبْحُهُ من الذُّنُوبِ، وكلُّ ما نَهَى اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ عنه.
فما نسب للإمام الباقر عليه السلام (ما يعني بذلك إلا الفاحشة) لا يعني الزنى والعياذ بالله. ثم لو كان يعني الزنا فإن المعني بالرواية هن إمرأة لوط (ع) وإمرأة نوح (ع) وليس عائشة !
وأما ما نسب لعلي بن إبراهيم في تفسيره فلا يصح, لأن هذا التفسير غير ثابت عنه كما قال العلامة المجلسي (رض) وقال العلامة أيضاً ان هذا الكلام لا يصدر من علي بن إبراهيم.
ومع ذلك التفسير المنسوب لعلي بن إبراهيم يذكر زواج عائشة من طلحة وليس الزنا.
وفي هذا الرابط رد مفصل على ما ذكره ياسر الحبيب:
http://alsoal.com/2470
الفُحْش: معروف. ابن سيده: الفُحْش والفَحْشاءُ والفاحِشةُ القبيحُ من القول والفعل، وجمعها الفَواحِشُ.
وفي القاموس المحيط:
الفاحِشَةُ: الزِّنَى، وما يَشْتَدُّ قُبْحُهُ من الذُّنُوبِ، وكلُّ ما نَهَى اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ عنه.
فما نسب للإمام الباقر عليه السلام (ما يعني بذلك إلا الفاحشة) لا يعني الزنى والعياذ بالله. ثم لو كان يعني الزنا فإن المعني بالرواية هن إمرأة لوط (ع) وإمرأة نوح (ع) وليس عائشة !
وأما ما نسب لعلي بن إبراهيم في تفسيره فلا يصح, لأن هذا التفسير غير ثابت عنه كما قال العلامة المجلسي (رض) وقال العلامة أيضاً ان هذا الكلام لا يصدر من علي بن إبراهيم.
ومع ذلك التفسير المنسوب لعلي بن إبراهيم يذكر زواج عائشة من طلحة وليس الزنا.
وفي هذا الرابط رد مفصل على ما ذكره ياسر الحبيب:
http://alsoal.com/2470
تعليق