مريم : 71 )
هل هذه الآية تشمل الأنبياء والأئمة ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
عن الرضا عليه السلام بعدما سُئل هذا السؤال ، قال عليه السلام : جزناها وهي خامدة . والظاهر إرادة النشأة الدنيوية ؛ لأنها موطن الامتحان ، إذ فيها الغرائز والشهوات والفتن ، التي رُكّبت في خلقة الإنسان ، وكما ورد في الحديث النبوي : حُفّت النار بالشهوات . أي أن باطن الشهوات والغرائز هي جهنم في النشأة الأخرى ؛ إذ أن باطن الأعمال يتجسّم بصور الأحوال الأخروية ،كما دلّت عليه الآيات والروايات ، كما في قوله تعالى في آكل مال اليتيم : إنما يأكلون في بطونهم ناراً ويشير إلى تلك الحقيقة قوله تعالى : ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) ، فالظاهر من الآية : ( وما منكم إلا ... ) والله العالم بحقائق القرآن ، هو : إرادة امتحان النشأة الدنيوية التي باطنها هي النار : وباطن الدنيا هو الصراط على النار : فمن فشل في الامتحان سقط في نار الشهوات ، والغضب والمعاصي والنار الحقيقية ، ومن نجح فاز ، وربما مرّ على الصراط كالبرق . ومراد الرضا عليه السلام من : وهي خامدة : أي : نار شهواتهم وغضب ( ع ) خامدة غير هائجة مستشيطة كما في سائر الناس .
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
قد اشتبه واختلط عليكم « الورود » ب ـ « الدخول » ، والفرق بينهما في اللغة واضح ؛ فإن « الورود » هو « الإشراف » ، يقال : « وَرَدَ الماءَ » أي : أشرف عليه ، ووصل إليه ، فقد يكون بعده « دخول » وقد لا يكون ؛ فالورود غير الدخول .
هل هذه الآية تشمل الأنبياء والأئمة ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
عن الرضا عليه السلام بعدما سُئل هذا السؤال ، قال عليه السلام : جزناها وهي خامدة . والظاهر إرادة النشأة الدنيوية ؛ لأنها موطن الامتحان ، إذ فيها الغرائز والشهوات والفتن ، التي رُكّبت في خلقة الإنسان ، وكما ورد في الحديث النبوي : حُفّت النار بالشهوات . أي أن باطن الشهوات والغرائز هي جهنم في النشأة الأخرى ؛ إذ أن باطن الأعمال يتجسّم بصور الأحوال الأخروية ،كما دلّت عليه الآيات والروايات ، كما في قوله تعالى في آكل مال اليتيم : إنما يأكلون في بطونهم ناراً ويشير إلى تلك الحقيقة قوله تعالى : ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) ، فالظاهر من الآية : ( وما منكم إلا ... ) والله العالم بحقائق القرآن ، هو : إرادة امتحان النشأة الدنيوية التي باطنها هي النار : وباطن الدنيا هو الصراط على النار : فمن فشل في الامتحان سقط في نار الشهوات ، والغضب والمعاصي والنار الحقيقية ، ومن نجح فاز ، وربما مرّ على الصراط كالبرق . ومراد الرضا عليه السلام من : وهي خامدة : أي : نار شهواتهم وغضب ( ع ) خامدة غير هائجة مستشيطة كما في سائر الناس .
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
قد اشتبه واختلط عليكم « الورود » ب ـ « الدخول » ، والفرق بينهما في اللغة واضح ؛ فإن « الورود » هو « الإشراف » ، يقال : « وَرَدَ الماءَ » أي : أشرف عليه ، ووصل إليه ، فقد يكون بعده « دخول » وقد لا يكون ؛ فالورود غير الدخول .