من المبكي المحزن ان يقول البعض انه شيعي وانه موال لاهل بيت النبوة
وهو في نفس الوقت يمارس التعذيب والسجن والقتل لاتباع اهل البيت عليهم السلام
فانه لا يجب عليك ان تنخرط رسميا في حزب البعث المقبور لتكون جلادا
ولا ان تصير تابعا لابن لادن عليه اللعنة لتكون مجرما وغدا
بل يكفي ان تقول بمقالتهم وتنصر قضيتهم وتضرب اخوانك فكريا ونفسيا واجتماعيا
فكم من حركة فقدت وجودها لا لضعفها بل لاستنكار الناس لها
وما استنكارهم لها الا جهلا وعمى
ايها الناس ما بالكم تناقضون انفسكم
اليس فيكم رجل رشيد
هل اصبحت ام الفاسقين عائشة المنحرفة الكافرة اما لكم؟
هل انتم ابناء عائشة الملعونة؟
هل ان غيرتكم وصلت لهذا الحد
تقولون ان الزهراء عليها السلام لم تظلم ولم يكسر ضلعها
وفي ذات الوقت تدافعون عن عائشة الكافرة قاتلة النبي صلى الله عليه واله؟
مالكم كيف تحكمون
هل ان مجاملة النواصب افقدتكم مبادئكم
والتمسح ببقاياهم افقدكم دينكم
ولعق موائدهم افقدكم غيرتكم
هل اصبحت عائشة افضل من الزهراء
لتنتفضوا لعائشة وتكونوا ديوثين من ناحية الزهراء؟
ان ما حدث مع الشيخ ياسر الحبيب سيحدث مع الكل
سوف تقف حكومات الظلام ضد كل شيعي وسيحاولن خنق اصوات الشيعة من جديد
لماذا هل لان عندهم رجال يقاتلونكم؟
والقانون بايديهم يصدرون منه احكاما كيفما شائوا؟
ابدا
لان هذه الوسائل كانت متوفرة لهم منذ فترات طويلة ولم يكونوا يجراون على فعل هذا برجل دين شيعي
فما الذي حدث هذه المرة؟
هذه المرة لعبوها باسلوب اسرائيلي متقن
اول الامر تركوا الشيخ يقول ما يقول
ثم رفعوا بعض الرموز التي تلبس العمامة الشيعية اعلاميا
وعي تخالف التوجه الشيعي الصريح
ليكون بديلا عن المواجهة
ثم لوحوا لجبناء الشيعة بالعقوبة والعصا ان لم يسيروا بركابهم اي الطواغيت
ثم لوحوا بالجبنة لفئران الشيعة كي يتبعوهم
عصا ثم جبنة
بعد ذلك انتفض المتملقون الجبناء
خوفا على كراسيهم ومكتسباتهم
فاصدروا بيانات تتبرا من الشيخ ياسر الحبيب
ليكون بذلك خاتمة المطاف الشعبي
وبداية الفعل الحكومي الصريح العلني

هذا ما حصل يا سادةويا سيدات
باختصار شديد


يتبع