إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خلاصة الخلاصة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلاصة الخلاصة

    خلاصة الخلاصة ثلاث طرق لمعرفة الله تعالى
    بسم من اظهر نوره لنوره بنورة
    فلو انقطع نورة لحظة لسخنا ومحونا وهلكنا
    هنالك ثلاث طرق لمعرفة الله تعالى والمعرفة الإنسانية عموماً:

    1- طريق الكشف الذاتي: فإن خاصة ابناء النور وعبادة الصالحين وأولياء الله تعالى يعرفونه به: سَنُرِيهِمْ
    آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
    أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَئٍْ
    شَهِيدٌ . (فصلت:53) .

    وفي دعاء أمير المؤمنين عليه السلام : (يامن دلَّ على ذاته
    بذاته)(البحار:84/339). وفي دعاء الإمام الحسين عليه السلام : (متى غبتَ حتى
    تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بَعُدْتَ حتى تكون الآثار هي التي توصل
    إليك؟! عَمِيَتْ عينٌ لا تراك عليها رقيباً). (البحار:64/142).

    وفي دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام : (بك عرفتُك وأنت دللتني عليك
    ودعوتني اليك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت ).(البحار:95/82 ).

    2- دليل العِلِّيَّة: فكل إنسان إذا نظر إلى نفسه وما حوله ، يدرك أن عدم
    وجود هذا الشئ أي شئ ليس محالاً ، بل وجوده وعدمه ممكن ، فذات الشئ لا تتضمن
    ضرورة وجوده أو ضرورة عدمه ، وهو يحتاج إلى سبب من يوجده ، وبما أن كل جزء من
    أجزاء العالم يحتاج إلى من يعطيه وجوده، فمن الذي أعطاه الوجود ؟!

    إن قيل إنه خلق نفسه ، فيقال: إنه لا يتضمن وجود نفسه، فكيف يمكن أن يكون
    سبباً وفاقد الشئ لا يعطيه .

    وإن قيل أعطاه الوجود موجودٌ آخر مثله، يقال: هذا الآخر المماثل عاجزٌ عن
    إعطاء الوجود لنفسه أيضاً فكيف يعطي الوجود لغيره؟!

    وهذا الحكم يجري على كل جزء في العالم ، فعندما نرى فضاء مضيئاً لا نور له من
    ذاته ، نحكم بوجود مصدر لهذا النور يكون نوره بذاته لا بغيره ، وإلا لكان
    أصلُ وجود فضاء منير مستحيلاً ! لأن المظلم بنفسه محال أن يضئ نفسه ، فضلاً
    عن أن يضئ غيره !

    من هنا كان نفس وجود هذه الموجودات دليلاً على وجود مصدر لا يحتاج إلى غيره ،
    وهو الدليل العلمي الذي قال عنه تعالى: أم خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَئٍ أم هُمُ
    الْخَالِقُونَ. (الطور:35).

    وقد سأل رجل الإمام الرضا عليه السلام : (يا ابن رسول الله ما الدليل على
    حدوث العالم؟ فقال: أنت لم تكن ثم كنت ، وقد علمت أنك لم تُكوِّنْ نفسك ولا
    كوَّنك من هو مثلك). (البحار:3/36).

    3- دليل النظم الكوني: فكل ما في الكون مخلوق على قواعد وأصول بعلم وحكمة ،
    من أصغر ذراته الى أكبر مجراته !

    ونأخذ مثالاً من النبات: فلو وجدت ورقة ملقاة في برية ، مكتوباً عليها حروف
    الأبجدية مرتبةً من الألف إلى الياء ، فإن ضميرك يشهد بأن كتابة هذه الحروف
    ناتجٌ عن فهم وإدراك. وإذا رأيت جملةً مؤلفةً من تلك الحروف والكلمات فستؤمن
    بعلم الكاتب ، وتستدل بنظم الكلمات ودقتها على علمه وحكمته.

    فهل أن تكوين نبتة في البرية من عناصرها الأولية ، أقل من سطر في كتاب؟!
    فلماذا نستدل بالسطر على علم كاتبه ، ولا نستدل بالنبتة على خالقها عز وجل؟!

    فأي علم وحكمة أعطى الماء والتراب سراً يبعث الحبة من يبسها وموتها نباتاً
    حياً سوياً؟ وأعطى لجذرها قدرة تشق بها الأرض وتحصل على قوتها وغذائها في
    ظلمة التراب ، وهيأ في مائدة التراب الغنية أقوات النباتات والأشجار، كل يجد
    فيها غذاءه؟!

    وأي قدرة وحكمة خلقت الجذور واعيةً لعملها، ضاربةً في أعماق التربة. والجذوع
    والفروع باسقةً الى أعلى الفضاء ! يكافح كل منهما قانوناً يضاده ويمضي في
    مساره،هذه في الأعماق وهذه في الآفاق؟!

    إن التأمل في شجرة واحدة وأنظمتها ، من عروقها الى آلاف أوراقها، يبعث في
    الإنسان الدهشة والذهول أمام علم الخالق وقدرته اللامتناهية: (أَمَّنْ خَلَقَ
    السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
    فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَاكَانَ لَكُمْ أَنْ
    تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ).
    (النمل:60).
    فهل يوجد من يستطيع ان يفك اسرار ورموز النور الذي سطرها الامام علي بقولة:
    دواؤك فيك ومـا تشعـر وداؤك منك ومـا تبصـر
    نعم يوجد
    من كان من جنس النور
    يقول الإمام السجاد زين العباد " إلهي بك عرفتك وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك فلولا أنت لم أدرِ ماأنت "
    وقيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."
    عندما يفشل الناس في تفعيل فطرتهم، سيفشلون بنفس المقدار من التعرّف على ماهيتهم،
    و خلاصة الخلاصة

    معرفة الله من حيث انت وليس من حيث هو
    ومعرفتة به وليس بغيرة

    فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.

    تحياتي ومحبتي

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد الله يهدي الجميع

    تعليق


    • #3
      خلاص ما بتتجمد ما يحتاج كل سطر أمام !

      تعليق


      • #4
        احسنت اخى الكريم
        موضوع يستحق التأمل به


        والحمد لله

        تعليق


        • #5
          أحسنت أخي بارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            هنالك قصة بسيطة:
            في احد الايام ذهبت الحمامة لزيارة البومة وحدثتها عن النور وطبعاً ثارت البومة لأنها لم ترَ النور في حياتها, وسألت كل قبيلة البوم وصاحوا معها: اقتلوا اليمامة الآن إنها تخرب علينا ديننا ... نحن هنا منذ الوف السنين وعلى هذه الشجرة بالذات, ولم نَر النور... إننا أبناء الظلمة ومن قتل الحمامة... وهذا ما فعلوه وهذا ما نفعله كل يوم في أنفسنا وفي عالمنا... ونرمي الحكمة في أفواه الجهلة
            معرفة الله هي البداية الصحيحة
            شكرا لكم جميعا

            تعليق


            • #7
              أكيد تابع فلم اليوم بقناة أم بي سي ماكس عموما خيال هوليودي وأسع .

              تعليق


              • #8
                يكفي لنا ان نعرف ان الله رحيم بعباده لم يكلفهم فوق طاقتهم وحد مقدورهم
                واراد لهم اليسر لا العسر وانه لم يضيق على عباده الا بما ضيقوا هم به على أنفسهم
                وكل ذلك واضح انه لا يضلل الله عباده بل يهديهم
                ولكن ضلال الناس بالناس

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                  خلاصة الخلاصة ثلاث طرق لمعرفة الله تعالى
                  بسم من اظهر نوره لنوره بنورة
                  فلو انقطع نورة لحظة لسخنا ومحونا وهلكنا
                  هنالك ثلاث طرق لمعرفة الله تعالى والمعرفة الإنسانية عموماً:

                  1- طريق الكشف الذاتي: فإن خاصة ابناء النور وعبادة الصالحين وأولياء الله تعالى يعرفونه به: سَنُرِيهِمْ
                  آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
                  أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَئٍْ
                  شَهِيدٌ . (فصلت:53) .

                  وفي دعاء أمير المؤمنين عليه السلام : (يامن دلَّ على ذاته
                  بذاته)(البحار:84/339). وفي دعاء الإمام الحسين عليه السلام : (متى غبتَ حتى
                  تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بَعُدْتَ حتى تكون الآثار هي التي توصل
                  إليك؟! عَمِيَتْ عينٌ لا تراك عليها رقيباً). (البحار:64/142).

                  وفي دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام : (بك عرفتُك وأنت دللتني عليك
                  ودعوتني اليك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت ).(البحار:95/82 ).

                  2- دليل العِلِّيَّة: فكل إنسان إذا نظر إلى نفسه وما حوله ، يدرك أن عدم
                  وجود هذا الشئ أي شئ ليس محالاً ، بل وجوده وعدمه ممكن ، فذات الشئ لا تتضمن
                  ضرورة وجوده أو ضرورة عدمه ، وهو يحتاج إلى سبب من يوجده ، وبما أن كل جزء من
                  أجزاء العالم يحتاج إلى من يعطيه وجوده، فمن الذي أعطاه الوجود ؟!

                  إن قيل إنه خلق نفسه ، فيقال: إنه لا يتضمن وجود نفسه، فكيف يمكن أن يكون
                  سبباً وفاقد الشئ لا يعطيه .

                  وإن قيل أعطاه الوجود موجودٌ آخر مثله، يقال: هذا الآخر المماثل عاجزٌ عن
                  إعطاء الوجود لنفسه أيضاً فكيف يعطي الوجود لغيره؟!

                  وهذا الحكم يجري على كل جزء في العالم ، فعندما نرى فضاء مضيئاً لا نور له من
                  ذاته ، نحكم بوجود مصدر لهذا النور يكون نوره بذاته لا بغيره ، وإلا لكان
                  أصلُ وجود فضاء منير مستحيلاً ! لأن المظلم بنفسه محال أن يضئ نفسه ، فضلاً
                  عن أن يضئ غيره !

                  من هنا كان نفس وجود هذه الموجودات دليلاً على وجود مصدر لا يحتاج إلى غيره ،
                  وهو الدليل العلمي الذي قال عنه تعالى: أم خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَئٍ أم هُمُ
                  الْخَالِقُونَ. (الطور:35).

                  وقد سأل رجل الإمام الرضا عليه السلام : (يا ابن رسول الله ما الدليل على
                  حدوث العالم؟ فقال: أنت لم تكن ثم كنت ، وقد علمت أنك لم تُكوِّنْ نفسك ولا
                  كوَّنك من هو مثلك). (البحار:3/36).

                  3- دليل النظم الكوني: فكل ما في الكون مخلوق على قواعد وأصول بعلم وحكمة ،
                  من أصغر ذراته الى أكبر مجراته !

                  ونأخذ مثالاً من النبات: فلو وجدت ورقة ملقاة في برية ، مكتوباً عليها حروف
                  الأبجدية مرتبةً من الألف إلى الياء ، فإن ضميرك يشهد بأن كتابة هذه الحروف
                  ناتجٌ عن فهم وإدراك. وإذا رأيت جملةً مؤلفةً من تلك الحروف والكلمات فستؤمن
                  بعلم الكاتب ، وتستدل بنظم الكلمات ودقتها على علمه وحكمته.

                  فهل أن تكوين نبتة في البرية من عناصرها الأولية ، أقل من سطر في كتاب؟!
                  فلماذا نستدل بالسطر على علم كاتبه ، ولا نستدل بالنبتة على خالقها عز وجل؟!

                  فأي علم وحكمة أعطى الماء والتراب سراً يبعث الحبة من يبسها وموتها نباتاً
                  حياً سوياً؟ وأعطى لجذرها قدرة تشق بها الأرض وتحصل على قوتها وغذائها في
                  ظلمة التراب ، وهيأ في مائدة التراب الغنية أقوات النباتات والأشجار، كل يجد
                  فيها غذاءه؟!

                  وأي قدرة وحكمة خلقت الجذور واعيةً لعملها، ضاربةً في أعماق التربة. والجذوع
                  والفروع باسقةً الى أعلى الفضاء ! يكافح كل منهما قانوناً يضاده ويمضي في
                  مساره،هذه في الأعماق وهذه في الآفاق؟!

                  إن التأمل في شجرة واحدة وأنظمتها ، من عروقها الى آلاف أوراقها، يبعث في
                  الإنسان الدهشة والذهول أمام علم الخالق وقدرته اللامتناهية: (أَمَّنْ خَلَقَ
                  السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
                  فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَاكَانَ لَكُمْ أَنْ
                  تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ).
                  (النمل:60).
                  فهل يوجد من يستطيع ان يفك اسرار ورموز النور الذي سطرها الامام علي بقولة:
                  دواؤك فيك ومـا تشعـر وداؤك منك ومـا تبصـر
                  نعم يوجد
                  من كان من جنس النور
                  يقول الإمام السجاد زين العباد " إلهي بك عرفتك وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك فلولا أنت لم أدرِ ماأنت "
                  وقيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."
                  عندما يفشل الناس في تفعيل فطرتهم، سيفشلون بنفس المقدار من التعرّف على ماهيتهم،
                  و خلاصة الخلاصة

                  معرفة الله من حيث انت وليس من حيث هو
                  ومعرفتة به وليس بغيرة

                  فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.

                  تحياتي ومحبتي


                  أحسنت في اثبات المبدأ وبيان العلة

                  فهل لك أن تكمل لنا صفات ولوازم العلة والمبدأ

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة موالـي


                    أحسنت في اثبات المبدأ وبيان العلة

                    فهل لك أن تكمل لنا صفات ولوازم العلة والمبدأ
                    مرحبا بك يا عزيزي
                    لا صفات للعلة
                    وليس لها باطن او ظاهر من حيث انت
                    ولا يصح القياس فيها
                    والعلم بها يطلب منك العلم بالمعلول
                    فهو الحق ... المرآه التي عرفته جميع المرائي النقية
                    فهو مرآة لجميع مخلوقاتة
                    وكل شيء مظهر له وظهر به
                    فهو الحق
                    وأنت حقيقتة
                    وهو الخالق وانت مخلوقة
                    والحق غير حق
                    و الالف هي ذاتة
                    واللام هي انت الانسان
                    والمعلول هو مرآه نقية للعلة وليس صورة لها كما قال المتصوفة

                    فالعبد هالك والرب حي لا يهلك

                    "كل شيء هالك إلا وجهه"
                    والوحة من الاتجاة
                    وكل شيء له اتجاهان
                    الأول لذاتة ونفسة والثاني بأتجاه خالقة
                    فهو مستقل بحد ذاتة ومحيط بكل شيء
                    وكل الوجود هو وجه الله تعالي من حيث الوجود وليس من حيث الله

                    ومن هذا المنطلق
                    جوهر العلة والمعلول هو تجليات صفات الله في موجوداته وعليك توحيدة لتعرف صفات جميع علله

                    مجازيا هو عبارة عن ظهور صفات واسماء الحق في الممكنات
                    وهنا العلة مرهونة بمشيئة الفاعل (؟؟؟)
                    ما اصـابك من حسنة فمن اللّه , وما اصابك من سيئة فمن نفسك
                    وهنا العلة تنتقل لملعبك انت ايها الانسان

                    و سبحان مَن جعل الرسل والأنبياء موضعَ سرِّه، ومقامَ استتار أمانته، وأداةَ نشر هدايته
                    وسبحان من جعل لكل انسان سبيلا الية في نفسة ومن نفسة
                    فأختلفت مشارب الناس وتوحدت جورها للمعبود الواحد في توحيد ذاتة وتعدد صفاتة وجعلنا امة واحدة
                    وطلب منا ان لا نتفرق شيعا ونحن ننظر ونشهد


                    تحياتي والله اعلم
                    ولنا عودة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                      لا صفات للعلة
                      وليس لها باطن او ظاهر من حيث انت
                      ولا يصح القياس فيها
                      والعلم بها يطلب منك العلم بالمعلول
                      فهذا المعلول أمامنا ذو صفات راقية.. فهلا بلورت لنا ما نقرأه
                      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari


                      فهو الحق ... المرآه التي عرفته جميع المرائي النقية
                      فهو مرآة لجميع مخلوقاتة
                      وكل شيء مظهر له وظهر به
                      فهو الحق
                      وأنت حقيقتة
                      وهو الخالق وانت مخلوقة
                      والحق غير حق
                      و الالف هي ذاتة
                      واللام هي انت الانسان
                      والمعلول هو مرآه نقية للعلة وليس صورة لها كما قال المتصوفة

                      فالعبد هالك والرب حي لا يهلك

                      "كل شيء هالك إلا وجهه"
                      والوحة من الاتجاة
                      وكل شيء له اتجاهان
                      الأول لذاتة ونفسة والثاني بأتجاه خالقة
                      فهو مستقل بحد ذاتة ومحيط بكل شيء
                      وكل الوجود هو وجه الله تعالي من حيث الوجود وليس من حيث الله
                      عد الى اسلوب المشاركة التي أعجبتني.. أقصد دلل فقد مللنا الاملاءات وهو لا يعجبك
                      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                      وعليك توحيدة لتعرف صفات جميع علله
                      كيف أوحده ولم أعرف صفاته نعم العلل تنتهي الى واحدة ولكن هل عرفته اذ عرفت انه لا يتثنى
                      أما صفات المعلول فلا خلاف فيها

                      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                      وهنا العلة مرهونة بمشيئة الفاعل (؟؟؟)


                      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari


                      ما اصـابك من حسنة فمن اللّه , وما اصابك من سيئة فمن نفسك
                      وهنا العلة تنتقل لملعبك انت ايها الانسان



                      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari


                      و سبحان مَن جعل الرسل والأنبياء موضعَ سرِّه، ومقامَ استتار أمانته، وأداةَ نشر هدايته
                      وسبحان من جعل لكل انسان سبيلا الية في نفسة ومن نفسة
                      فأختلفت مشارب الناس وتوحدت جورها للمعبود الواحد في توحيد ذاتة وتعدد صفاتة وجعلنا امة واحدة
                      وطلب منا ان لا نتفرق شيعا ونحن ننظر ونشهد


                      تحياتي والله اعلم
                      ولنا عودة

                      تعليق


                      • #12
                        مرحبا عزيزي
                        ماذا تقصد بقولك
                        دلل
                        تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                          لا صفات للعلة
                          وليس لها باطن او ظاهر من حيث انت
                          ولا يصح القياس فيها
                          والعلم بها يطلب منك العلم بالمعلول
                          فهذا المعلول أمامنا ذو صفات راقية.. فهلا بلورت لنا ما نقرأه


                          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                          فهو الحق ... المرآه التي عرفته جميع المرائي النقية
                          فهو مرآة لجميع مخلوقاتة
                          وكل شيء مظهر له وظهر به
                          فهو الحق
                          وأنت حقيقتة
                          وهو الخالق وانت مخلوقة
                          والحق غير حق
                          و الالف هي ذاتة
                          واللام هي انت الانسان
                          والمعلول هو مرآه نقية للعلة وليس صورة لها كما قال المتصوفة

                          فالعبد هالك والرب حي لا يهلك

                          "كل شيء هالك إلا وجهه"
                          والوحة من الاتجاة
                          وكل شيء له اتجاهان
                          الأول لذاتة ونفسة والثاني بأتجاه خالقة
                          فهو مستقل بحد ذاتة ومحيط بكل شيء
                          وكل الوجود هو وجه الله تعالي من حيث الوجود وليس من حيث الله
                          عد الى اسلوب المشاركة التي أعجبتني.. أقصد دلل فقد مللنا الاملاءات وهو أمر لا يعجبك


                          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                          وعليك توحيدة لتعرف صفات جميع علله
                          كيف أوحده ولم أعرف صفاته نعم العلل تنتهي الى واحدة ولكن هل عرفته اذ عرفت انه لا يتثنى
                          أما صفات المعلول فلا خلاف فيها

                          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                          وهنا العلة مرهونة بمشيئة الفاعل (؟؟؟)

                          فهي معلولة اذا وليست مطلبنا


                          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

                          وهنا العلة تنتقل لملعبك انت ايها الانسان

                          كيف ؟؟


                          عزيزي هل كثرة العلل خلطت عليك فضاع منك علة العلل بين المعلول..

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                            مرحبا عزيزي
                            ماذا تقصد بقولك
                            دلل
                            تحياتي


                            عفوا حدث خطأ أثناء النقل

                            تعليق


                            • #15
                              مرحبا بك يا عزيزي موالي
                              هل سمعت بالحديث القدسي
                              “كنت كنزا مخفيا فأردت ان اعرف فخلقت الخلق كي اعرف
                              و قال تعالي:
                              (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم
                              (وهو معكم أينما كنتم واله بما تعملون بصير) الحديد/4.
                              و هل تعلم انه يطلق عل مجموع الثانية و الدقيقة والساعة واليوم والسنة -زمان

                              ومن هذا المنطلق نعلم بان الزمان حال و شاهد في نفس الوقت
                              لذلك اصبح الزمان لة اسماء وصفات وحالات
                              ولن تعرفها الا اذا شهدتها وتذوقتها عن يقين لا عن تلقين
                              اذا العرفان هو تذوق قبل ان يكون تعقل
                              يقول سعيد النورسي
                              قيام الإنسان بمهمة مرآة عاكسة لكمالات الصفات الإلهية فله وجهان ..
                              الأول : إظهاره بدائع الأسماء الإلهية الحسنى المتنوعة وتجلياتها المختلفة في ذاته ؛ لأن الإنسان بمثابة فهرس مصغر للكون كله بما يملك من صفات جامعة وكأنه مثاله المصغر ، لذا فتجليات الأسماء الإلهية في الكون عامة نراها تتجلى في الإنسان بمقياس مصغر .
                              الوجه الثاني : أداؤه مهمة المرآة العاكسة للشؤون الإلهية
                              و يتمثل لنا دائما كمال معرفة صفات الله وتوحيدة في معرفة النفس كما وضح ذلك الائمة الاطهار
                              وذلك لان الله موجود في ذات كل إنسان لكن ليس كل إنسان موجود في ذات الله
                              لهذا قالها امام اليقين الاعظم الامام علي
                              وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
                              وعند قرأتي واختباري لما قاله الامام علي
                              رجعت فعلا لذاتي ونظرت في مرآتي فرأيت فيض الله متجلي بداخلي
                              و في جميع البشر والحجر وعرفت انه لو انقطع لحظة عنا لسخنا ومحونا وهلكنا ولكننا نغفل عنه

                              عندها رأيت الكثرة في عين الوحدة والوحدة في عين الكثرة فتوحدة صفاتة ومعلولاتة
                              فكان الانسان نفسة فاعلا للعلة ومفتعل لها
                              وكان الله كذلك
                              والعالم غير العارف
                              ويقول لعلامة الشيخ البهائي
                              العارف من أشهده الله تعالى صفاته وأسماءه وأفعاله فالمعرفة حال تحدث عن شهود، والعالم من أطلعه الله تعالى على ذلك لا عن شهود بل عن يقين.
                              و اقتبس لك ايضا اقوال احد ابناء النور من سلالة ال البيت
                              حيث يقول في شروط معرفة اللة وصفاتة
                              اذا اندككت في ذات الله تمام الاندكاك وتجلى لك النور الذي تجلى لموسى
                              وصعقت من نور الازل وكنت الشاهد والشهود ورايت بعينه انطواء الكون فيك
                              فاصبحت الولي المتكلم بالحق والصدق الذي لا ينطق عن الهوى
                              تكن انت شاهد الحق على الخلق بقدر مقدارك ذاتك واستيعاب انائك
                              فترد بعد عروجك الى ناسوتك لتتكلم بالنور وتخرج الناس من الظلمات الى النور فيعي كلامك من اذنه واعية ويتبعه من يستمع القول فيتبع احسنه واقومه
                              فتكن حكيم الزمان وشبيه لقمان على قدم صدق كما هم الانبياء
                              وتكن خليفة الله وامامه الفعلي
                              ولا يضرك من ضل اذ اهتديت
                              يامن تجلى للجبل
                              فخر موسى في عجل
                              صعقا من نور الازل
                              ولكن لابد من اشارة اذ ليس بمقدور الكل تحصيل هذه الرتبة
                              ولا بمقدور كل من حصلها اعطاء هذه الثمرة
                              الا ما سميتة الانسان الكامل
                              والخير في الخلاصة المغنية المنجية البعيدة عن الإسهاب الممل
                              وخير الكلام ما قل ودل وانت اخلصت وخلصت
                              والاشارات انوار لا يعيها الا العقل النير
                              هذه خلاصة ما ضيعه القوم .... فالاستنارة هي كل ما أريد
                              لست هنا بنبي ولا ولي ولا مدعي ما ليس لي
                              إنما هي تلك الروح اذا عرفت تعلقت وإذا تعلقت تشعشعت وجذبها ذلك النور لفطرتها
                              و من كان لله دام واتصل ومن كان لغير الله انقطع وانفصل
                              تحياتي وعفوا للاطالة
                              واخيرا
                              الحياة جميلة ولكن بني البشر يتعسها

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,137 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X