تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدم مخرجان فلسطينيان الفيلم الروائي "الفتح الأعظم" ذو مشاهد الأكشن , الذي يجسد انتهاء إسرائيل، وعودة الفلسطينيين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها.
وذكرت صحيفة (القدس العربي) في عددها الصادر يوم الجمعة أن الفيلم الذي حمل عنوان "الفتح الأعظم" جسد فيه مخرجان هاويان زوال إسرائيل وعودة المهجرين الفلسطينيين إلى ديارهم , فبالرغم من أن مدة عرضه لا تتجاوز الـ 35 دقيقة، إلا انه استطاع أن يجسد أحلام منتجي الفيلم اللذان كتبا السيناريو واخرجا الفيلم بإمكانيات بسيطة جدا
.
وتتضمن مشاهد الفيلم صواريخ تنهال على مبنى الحكومة الإسرائيلية ومقر الكنيست، وعلى كنيس الخراب، وبنك إسرائيل وعلى المقرات الرئيسة، ومسلحون فلسطينيون ينتشرون في تل أبيب، وآخرون من المدنيين يرفعون أعلاما فلسطينية في شوارع المدينة إعلانا بـ'تحريرها
'
.
ويقول محمد العمريطي أحد المشرفين على الفيلم إن "فكرة التجهيز كانت منذ سنة، وواجهت صعوبات كبيرة، تمثلت في الإمكانيات المادية ومونتاج بعض اللقطات"، ومشير إلى أن "عددا من مخرجي غزة رفضوا إخراج الفيلم، لتضمنه لقطات أكشن، قالوا إنها تحتاج لاستوديوهات خارج غزة لصنعها، ما دفعه هو وزميله الهاوي الآخر أيمن حجازي، إلى كتابة السيناريو وإخراجه بإمكانياتهما المحدودة."
وقال المخرج إن "بداية فكرة العمل كانت بأن يتم إنتاجه كرتونيا، قبل أن تطرح فكرة مشاركة ممثلين واخذ لقطات حية لإعطاء العمل زخما اكبر"
.
وأضاف العمريطي بقوله أنه" تلقى عددا من الاتصالات من إسرائيليين علقوا فيها بالقول "برافو".
وتبدأ قصة الفيلم بمسن يحث طفله على أن إعادة فلسطين تتم بـ'الجهاد'، ومن ثم لقطات تبين استعدادات المسلحين الفلسطينيين للسيطرة على المدن الإسرائيلية، بالاستعانة بالخرائط، ووضع الخطط لتدمير المقرات الرئيسية
.
ومن ثم تظهر صور لمسلحي حركة حماس 'كتائب القسام'، وهم ينفذون هجمات في قلب إسرائيل، ثم لقطات تجسد سقوط كم كبير من الصواريخ على المقرات الأساسية وتدميرها
.
وتجسد إحدى اللقطات السيطرة الكاملة على مدن إسرائيل وخاصة تل أبيب، من خلال رفع الأعلام الفلسطينية على بناياتها وفي شوارعها، إضافة إلى لقطة تبين السيطرة على مبنى التلفزيون الإسرائيلي 'القناة الثانية'، وتقديم مذيع فلسطيني نشرة أخبار من داخل احد استوديوهاته
.
وبدا مخرج الفيلم مهتما كثيرا في انتشار عمله بشكل أوسع، من خلال عرضه في دور سينما، وبيعه لمحطات تلفزيونية عربية، على اقل قدر لجمع تكلفة إنتاجه التي بلغت نحو 60 ألف دولار أمريكي.
ويشار إلى أن الفيلم الروائي يضم 25 ممثلا شاركوا في هذا العمل الفني منهم سبعة أبطال: ثلاثة أطفال وثلاثة شبان ورجل مسن.
ويذكر أن الفيلم أثار زوبعة كبيرة خاصة بعد أن وصل عدد من دخلوا على الرابط الإعلاني للفيلم على موقع 'اليوتيوب' إلى نحو ربع مليون شخص، عدد كبير منهم من الإسرائيليين الذين خصصوا تعليقاتهم للسب والشتم، قبل أن يتمكن 'هاكرز' من تعطيل الرابط الإعلاني لهذا الفيلم صبيحة يوم أمس الثلاثاء
.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدم مخرجان فلسطينيان الفيلم الروائي "الفتح الأعظم" ذو مشاهد الأكشن , الذي يجسد انتهاء إسرائيل، وعودة الفلسطينيين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها.
وذكرت صحيفة (القدس العربي) في عددها الصادر يوم الجمعة أن الفيلم الذي حمل عنوان "الفتح الأعظم" جسد فيه مخرجان هاويان زوال إسرائيل وعودة المهجرين الفلسطينيين إلى ديارهم , فبالرغم من أن مدة عرضه لا تتجاوز الـ 35 دقيقة، إلا انه استطاع أن يجسد أحلام منتجي الفيلم اللذان كتبا السيناريو واخرجا الفيلم بإمكانيات بسيطة جدا
.
وتتضمن مشاهد الفيلم صواريخ تنهال على مبنى الحكومة الإسرائيلية ومقر الكنيست، وعلى كنيس الخراب، وبنك إسرائيل وعلى المقرات الرئيسة، ومسلحون فلسطينيون ينتشرون في تل أبيب، وآخرون من المدنيين يرفعون أعلاما فلسطينية في شوارع المدينة إعلانا بـ'تحريرها
'
.
ويقول محمد العمريطي أحد المشرفين على الفيلم إن "فكرة التجهيز كانت منذ سنة، وواجهت صعوبات كبيرة، تمثلت في الإمكانيات المادية ومونتاج بعض اللقطات"، ومشير إلى أن "عددا من مخرجي غزة رفضوا إخراج الفيلم، لتضمنه لقطات أكشن، قالوا إنها تحتاج لاستوديوهات خارج غزة لصنعها، ما دفعه هو وزميله الهاوي الآخر أيمن حجازي، إلى كتابة السيناريو وإخراجه بإمكانياتهما المحدودة."
وقال المخرج إن "بداية فكرة العمل كانت بأن يتم إنتاجه كرتونيا، قبل أن تطرح فكرة مشاركة ممثلين واخذ لقطات حية لإعطاء العمل زخما اكبر"
.
وأضاف العمريطي بقوله أنه" تلقى عددا من الاتصالات من إسرائيليين علقوا فيها بالقول "برافو".
وتبدأ قصة الفيلم بمسن يحث طفله على أن إعادة فلسطين تتم بـ'الجهاد'، ومن ثم لقطات تبين استعدادات المسلحين الفلسطينيين للسيطرة على المدن الإسرائيلية، بالاستعانة بالخرائط، ووضع الخطط لتدمير المقرات الرئيسية
.
ومن ثم تظهر صور لمسلحي حركة حماس 'كتائب القسام'، وهم ينفذون هجمات في قلب إسرائيل، ثم لقطات تجسد سقوط كم كبير من الصواريخ على المقرات الأساسية وتدميرها
.
وتجسد إحدى اللقطات السيطرة الكاملة على مدن إسرائيل وخاصة تل أبيب، من خلال رفع الأعلام الفلسطينية على بناياتها وفي شوارعها، إضافة إلى لقطة تبين السيطرة على مبنى التلفزيون الإسرائيلي 'القناة الثانية'، وتقديم مذيع فلسطيني نشرة أخبار من داخل احد استوديوهاته
.
وبدا مخرج الفيلم مهتما كثيرا في انتشار عمله بشكل أوسع، من خلال عرضه في دور سينما، وبيعه لمحطات تلفزيونية عربية، على اقل قدر لجمع تكلفة إنتاجه التي بلغت نحو 60 ألف دولار أمريكي.
ويشار إلى أن الفيلم الروائي يضم 25 ممثلا شاركوا في هذا العمل الفني منهم سبعة أبطال: ثلاثة أطفال وثلاثة شبان ورجل مسن.
ويذكر أن الفيلم أثار زوبعة كبيرة خاصة بعد أن وصل عدد من دخلوا على الرابط الإعلاني للفيلم على موقع 'اليوتيوب' إلى نحو ربع مليون شخص، عدد كبير منهم من الإسرائيليين الذين خصصوا تعليقاتهم للسب والشتم، قبل أن يتمكن 'هاكرز' من تعطيل الرابط الإعلاني لهذا الفيلم صبيحة يوم أمس الثلاثاء
.
تعليق