إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما اسمك ايها الانسان؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما اسمك ايها الانسان؟؟؟

    يسمي الإنسان

    ( جنينآ ) ، و هو في بطن أمه ، و يسمي ( وليدا ) ، عندما تلده أمه ، و يسمى ( صريخآ ) ، بعد سبعة ايام من مولده ، و يسمى ( رضيع ) ، حينما الرضاع ، و يسمى (فطيماً) ، عندما تفطمه أمه عن الرضاعة ، و يسمى ( الدرج ) ، عندما يحبو ، و يسمي ( النشىء ) ، إذا بلغ العاشرة من عمره ، و يسمى ( البالغ ) ، إذا بلغ و ظهرت علامات الرجولة ، و يسمى ( الفتى ) ، إذا ظهر الشارب ، و يسمى ( الشاب ) ، حتى يبلغ الثلاثين ، و يسمى ( الرجل البالغ ) ،حتى الاربعين ، و يسمي ( الشيخ ) ، حتى الستين ، و يسمى ( الهرم ) ، إذا تجاوز السبعين .

    و في بداية حياة الإنسان لايمشي و إنما يحمل ، ثم يمشى زحفا على أربع حتى يتعلم المشي ، ثم يمشي معتدلا على قدمين ، و يتجبر ، و يعصى ، ثم يمشي على ثلاث قدميه و العكاز بعد كبره ، ثم يحمل مرة أخرى ولكن إلى....القبر!!!!

    سبحان الله العظيم

    هل لي بأن أسألكم إخوتى في الله سؤالا؟

    عند ولادة الطفل أمرنا

    رسولنا الكريم ، بأن نؤذن في أذنه اليمنى ، و نقيم الصلاة في الأذن اليسري... فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة؟! ، تفكروا قليلا ! ، هذا هو الأذان ، و هذه هي أقامة الصلاة تمت في أذن الطفل فأين الصلاة ؟ ، الصلاة تصلى عند وفاته... ، الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان و لاإقامة... ، أنما كان الأذان و الإقامة يوم مولده و الصلاة يوم وفاته.. ، و هذه عبرة على إن الدنيا ماهى إلا ساعة ، فأجعلها أخي طاعة لخالقك ، و لاتنسى ذكره ، و شكره ، و تلذذ بعبادته ، و تقرب إليه يملأ قلبك نور و رضي.


    " اللهم لاتشغلنى برزقك عن قربك ، و لابلهو عن ذكرك ، و لابحاجة من حوائج الدنيا عن عبادتك ، و شكرك ، اللهم لاتأخذنا منك إلاإليك ، و لاتشغلنا عنك إلابك ، و اجعل أعمالنا وأقوالنا و حياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم ، و طهر قلوبنا من الرياء و النفاق و سوء الأخلاق ".

  • #2
    معطيات الاعتقاد بالقضاء والقدر للانسان .

    معطيات الإعتقاد بالقضاء والقدر

    إن الإعتقاد بالقضاء والقدر الإلهي، كما أنه يعتبر مرحلة رفيعة من معرفة الله، ويؤدي إلى تكامل الإنسان عقليا، فكذلك له آثار ومعطيات عملية كثيرة، نذكر هنا بعضا منها:

    إن من يؤمن بأن حدوث الحوادث خاضع لإرادة الله الحكيمة، ومستند إلى التقدير والقضاء الإلهي، لا يخشى الأحداث المؤلمة، ولا ينهار أمامها، ولا يتملكه الجزع واليأس، فإنه حين يعتقد بأن هذه الأحداث تمثل جانبا من نظام العالم الحكيم، وتتحقق وفق مصالح وحكم، يستقبلها بأحضان مفتوحة، ليتوصل من خلال هذا الموقف المؤمن إلى ملكات فاضلة، أمثال الصبر والتوكل والرضا والتسليم وغيرها.

    وكذلك لا تشده ولا تخدعه ملذات الحياة وأفراحها، ولا يصيبه الغرور والخيلاء، بها، ولا يتخذ النعم الإلهية سلما للتفاخر والإستعلاء.

    إن هذه المعطيات القيمة هي التي تشير إليها الآية الشريفة: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِير، لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾(البقرة الايه الأخيرة) وعلينا أن نؤكد على تجنب اثار ومضاعفات التفسير المنحرف لمسألة القضاء والقدر والتوحيد في التأثير المستقل، فإن التفسير الخاطئ يؤدي إلى الكسل والبطالة والمذلة وقبول الظلم والجور، والتهرب من المسؤولية، ويلزم علينا أن نعلم أن السعادة أو الشقاء الأبدي للانسان إنما هو نتيجة أفعاله الاختيارية نفسه﴿ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَت ﴾(النجم:39). ﴿ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾(البقرة:286).

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X