باسمه جلت اسمائه
هديتنا الثالثه بمناسبة العوده
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
ثبت بالسند الصحيح عند البلاذري في التاريخ الكبير قال: حدثني إسحاق ، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: كنت جالساً عند النبي(ص)فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي ! قال: وتركت أبي يلبس ثيابه فخشيت أن يطلع فطلع معاوية . وهذا إسناد صحيح في غاية من الصحة .
قال الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في جؤنة العطار(2/154): وهذا حديث صحيح على شرط مسلم ، وهو يرفع كل غمة عن المؤمن ، المتحير في شأن هذا الطاغية قبحه الله ، ويقضي على كل ما يموِّه به المموهون في حقه !
ومن أعجب ما تسمعه أن هذا الحديث خرَّجه كثير من الحفاظ في مصنفاتهم ومعاجمهم المشهورة ، ولكنهم يقولون: فطلع رجل ولا يصرِّحون باسم اللعين معاوية ، ستراً عليه وعلى مذاهبهم الضلالية في النَّصْب ، وهضم حقوق آل البيت ولو برفع منار أعدائهم ، فالحمد لله الذي حفظ هذه الشريعة رغماً على دس الدساسين وتحريف المبطلين) . أنظر مجمع الزوائد (5/243) فإنه ذكر هناك هذا الحديث من رواية الطبراني بلفظ(فطلع رجل) هكذا مبهماً) ! انتهى.
أقول: وروت مصادرنا عن علي عليه السلام أن معاوية يموت نصرانياً ! ففي مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني رحمه الله :2/184: ( ابن شهرآشوب: عن المحاضرات للراغب أنه قال صلى الله عليه وآله : لا يموت ابن هند حتى يعلق الصليب في عنقه ! وقد رواه الأحنف بن قيس ، وابن شهاب الزهري ، والأعثم الكوفي ، وأبو حيان التوحيدي وابن الثلاج ، في جماعة ، فكان كما قال عليه السلام ) !
وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصدق أمير المؤمنين عليه السلام
فقد روى القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار:2/153، المتوفى سنة363: (عن سعيد بن المسيب قال: مرض معاوية مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه طبيب له نصراني فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضاً ! فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئاً أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به ، غير واحد فإني أبرأت به جماعة ، فإن أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت . قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق ! فقال له معاوية: عليَّ به . فأتاه به فعلقه في عنقه فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه).
ورواه في المناقب والمثالب/225،وفي الصراط المستقيم لابن يونس العاملي:3/50: (سلمة بن كهيل: قال الأحنف: سمعت علياً يقول: ما يموت فرعون حتى يعلق الصليب في عنقه ، فدخلت عليه وعنده عمرو والأسقف ، فإذا في عنقه صليب من ذهب ! فقال: أمراني وقالا: إذا أعيا الداء الدواء تروحنا إلى الصليب فنجد له راحة ! الزهري: دخل عليه راهب وقال: مرضك من العين ، وعندنا صليب يذهب العين فعلقه في عنقه فأصبح ميتاً ، فنزع منه على مغتسله. وفي المحاضرات: لما علقه قال الطبيب: إنه ميت لا محالة ، فمات من ليلته !) .
وفي التعجب لأبي الفتح الكراجكي/107: (واشتهر عنه لم يمت إلا وفي عنقه صليب ذهب ، وضعه له في مرضه أهون المتطبب ، وأشار إليه بتعليقه ، فأخذه من كنيسة يوحنا وعلقه في عنقه) !
هديتنا الثالثه بمناسبة العوده
ما هو حال من يتولى معاوية
نظرة في بعض جوانب الموضوع
نظرة في بعض جوانب الموضوع
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
ثبت بالسند الصحيح عند البلاذري في التاريخ الكبير قال: حدثني إسحاق ، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: كنت جالساً عند النبي(ص)فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي ! قال: وتركت أبي يلبس ثيابه فخشيت أن يطلع فطلع معاوية . وهذا إسناد صحيح في غاية من الصحة .
قال الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في جؤنة العطار(2/154): وهذا حديث صحيح على شرط مسلم ، وهو يرفع كل غمة عن المؤمن ، المتحير في شأن هذا الطاغية قبحه الله ، ويقضي على كل ما يموِّه به المموهون في حقه !
ومن أعجب ما تسمعه أن هذا الحديث خرَّجه كثير من الحفاظ في مصنفاتهم ومعاجمهم المشهورة ، ولكنهم يقولون: فطلع رجل ولا يصرِّحون باسم اللعين معاوية ، ستراً عليه وعلى مذاهبهم الضلالية في النَّصْب ، وهضم حقوق آل البيت ولو برفع منار أعدائهم ، فالحمد لله الذي حفظ هذه الشريعة رغماً على دس الدساسين وتحريف المبطلين) . أنظر مجمع الزوائد (5/243) فإنه ذكر هناك هذا الحديث من رواية الطبراني بلفظ(فطلع رجل) هكذا مبهماً) ! انتهى.
أقول: وروت مصادرنا عن علي عليه السلام أن معاوية يموت نصرانياً ! ففي مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني رحمه الله :2/184: ( ابن شهرآشوب: عن المحاضرات للراغب أنه قال صلى الله عليه وآله : لا يموت ابن هند حتى يعلق الصليب في عنقه ! وقد رواه الأحنف بن قيس ، وابن شهاب الزهري ، والأعثم الكوفي ، وأبو حيان التوحيدي وابن الثلاج ، في جماعة ، فكان كما قال عليه السلام ) !
وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصدق أمير المؤمنين عليه السلام
فقد روى القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار:2/153، المتوفى سنة363: (عن سعيد بن المسيب قال: مرض معاوية مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه طبيب له نصراني فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضاً ! فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئاً أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به ، غير واحد فإني أبرأت به جماعة ، فإن أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت . قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق ! فقال له معاوية: عليَّ به . فأتاه به فعلقه في عنقه فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه).
ورواه في المناقب والمثالب/225،وفي الصراط المستقيم لابن يونس العاملي:3/50: (سلمة بن كهيل: قال الأحنف: سمعت علياً يقول: ما يموت فرعون حتى يعلق الصليب في عنقه ، فدخلت عليه وعنده عمرو والأسقف ، فإذا في عنقه صليب من ذهب ! فقال: أمراني وقالا: إذا أعيا الداء الدواء تروحنا إلى الصليب فنجد له راحة ! الزهري: دخل عليه راهب وقال: مرضك من العين ، وعندنا صليب يذهب العين فعلقه في عنقه فأصبح ميتاً ، فنزع منه على مغتسله. وفي المحاضرات: لما علقه قال الطبيب: إنه ميت لا محالة ، فمات من ليلته !) .
وفي التعجب لأبي الفتح الكراجكي/107: (واشتهر عنه لم يمت إلا وفي عنقه صليب ذهب ، وضعه له في مرضه أهون المتطبب ، وأشار إليه بتعليقه ، فأخذه من كنيسة يوحنا وعلقه في عنقه) !
إخواني الأعزاء
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : ( ... وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ... )
وقال أيضا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
وكان مما قاله عز وجل : ( تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
إن المخالفين ما داموا يتولون معاوية بن هند المرتد عن دين الله إلى دين النصارى والنواصب فإنهم من الممكن أن يعرضوا أنفسهم إلى جملة من الأمور الخطيرة في هذه المثلبة فقط ومن دون النظر إلى الطوام الأخرى منها :
1- التعرض إلى سخط الله ومن يحلل عليه غضب الله فقد هوى والعياذ بالله .
2- التعرض إلى حبط الأعمال في الدنيا والآخرة لأنهم والوا من هذا حاله .
3- التعرض إلى الخلود النار ، والمسلم ومن كان في قلبه مثقال ذرة إيمان لا يخلد في النار .
4- التعرض إلى لعنة الله لموالاة الظالمين بل لكونهم من الظالمين .
5- التعرض للخروج من الإيمان بالله ورسوله وهو كفر أيضا .
6- التعرض لرفع الهداية عنهم حيث أن الله سبحانه لن يهديهم ما داموا على هذه الحالة .
وعلى ذلك على المخالفين أن يلتزموا بسنة الله رسول الله في التبري من الظالمين ولعنهم حتى لا يكونوا مصداقا للمعرضين عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله - ولا يكونوا في زمرة اليهود والنصارى
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : ( ... وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ... )
وقال أيضا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
وكان مما قاله عز وجل : ( تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
إن المخالفين ما داموا يتولون معاوية بن هند المرتد عن دين الله إلى دين النصارى والنواصب فإنهم من الممكن أن يعرضوا أنفسهم إلى جملة من الأمور الخطيرة في هذه المثلبة فقط ومن دون النظر إلى الطوام الأخرى منها :
1- التعرض إلى سخط الله ومن يحلل عليه غضب الله فقد هوى والعياذ بالله .
2- التعرض إلى حبط الأعمال في الدنيا والآخرة لأنهم والوا من هذا حاله .
3- التعرض إلى الخلود النار ، والمسلم ومن كان في قلبه مثقال ذرة إيمان لا يخلد في النار .
4- التعرض إلى لعنة الله لموالاة الظالمين بل لكونهم من الظالمين .
5- التعرض للخروج من الإيمان بالله ورسوله وهو كفر أيضا .
6- التعرض لرفع الهداية عنهم حيث أن الله سبحانه لن يهديهم ما داموا على هذه الحالة .
وعلى ذلك على المخالفين أن يلتزموا بسنة الله رسول الله في التبري من الظالمين ولعنهم حتى لا يكونوا مصداقا للمعرضين عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله - ولا يكونوا في زمرة اليهود والنصارى
تعليق