إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كمال الهلباوي: السيد فضل الله ظاهرة يندر أن يتكرر سواء بين السنة أو الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كمال الهلباوي: السيد فضل الله ظاهرة يندر أن يتكرر سواء بين السنة أو الشيعة

    كمال الهلباوي يعتبر العلامة المرجع فضل الله ظاهرة نادرة يصعب تكرارها

    تحدث المفكر الاسلامي المصري الدكتور كمال الهلباوي ضمن حفل التأبين الذي اقامه مركز الابرار الإسلامي في لندن يوم الخميس الموافق 8 يوليو 2010م بأن الراحل شكل ظاهرة يندر أن تتكرر سواء بين السنة أو الشيعة لأنه عالم نذر حياته بشكل كامل لله.

    وقال الهلباوي: نحن لا نتكلم عن عالم له اجتهادات وترك آثارا وله تلاميذ، بل نتحدث عن ظاهرة يندر أن يتكرر سواء بين السنة أو الشيعة، نتكلم عن عالم نذر حياته بشكل كامل لله.

    وأضاف: هناك الكثير من العلماء والعمائم والطرابيش يحمل علما ولكن ماذا ينفع ذلك العلم إذا لم يتحول إلى مواقف في أيام الصعوبات، وما قيمة هذا العلم إن لم يتحول إلى رؤية وموقف.

    ويضيف: ولذلك عندما قرأت ما كتبه السيد حسن نصر الله حول السيد فضل الله شعرت أنني أمام جبل صامد، وأمام تحديات تسعى لاقتلاعه وباقتلاعه تقتلع الإسلام.

    وتحدث الهلباوي عن لقاءه بالسيد الراحل ،قائلا: عندما التقيناه وجلسنا معه وجدنا روحا من التسامي والأخوة والأبوة وهي روح عظيمة لا توجد لدى الكثيرين ممن يحمل العلم ، فهو وقف شامخا بين العلماء بعلمه وموقفه.

    ويضيف: عندما تدرس تاريخ حركة المقاومة الإسلامية مثل حزب الله في لبنان وترى السيد حسن يتحدث عن السيد فضل الله ويقول بأنه: أستاذنا الكبير، تتلمذنا على يديه، وتحت منبره .... إلخ. تعرف أنه حقا رجل عظيم.

    ويضيف: وعندما نقرأ حديث رسول الله (ص): "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به". ونحن نشهد أن السيد فضل الله حصل على الأمور الثلاث، فالعلم النافع هو ما تركه من آثار وعلوم ينتفع بها طلبة العلم من بعده.

    وقال الهلباوي: هناك الكثيرين ممن ألفوا كتبا وحصلوا عليها جوائز من الحكام والملوك، بل حتى جائزة نوبل، ولكن ما هي فائدة تلك الكتب، أنها توضع على الرفوف.

    ويضيف: أما الصدقة الجارية هي تلك المشاريع الخيرية التي خلفها وراءه، والولد الصالح ما رأيناه من أبنائه الصالحين الذين هم على درجة من الفضل والعلم والصلاح.

    وأضاف: إن أحسن تحريك للمجتمع هو مقاومة الظلم والعدوان، فعندما يتمثل العالم أو الشيخ في حركة من أبرز حركات المقاومة في العصر الحديث، فإن ذلك يكفيه.

    وفي ختام حديثه ، قال : نحسب أن الرجل قد فاز بفضل الله عليه بخدمته للأمة الإسلامية، وإعداده الرجال الأشداء، فعندما يتمثل الإنسان مصاديق ذلك في مشاريع وكيانات ورجال، فإنه يكون قد حقق مقولة رسول الله (ص)..ندعو الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يملأ مكانه بمن يخلفه سواء من أهل بيته أو من طلابه.

    http://alfajer.org/index.php?act=artc&id=2615

  • #2
    مفكر ليبي : السيد جعل التشيع مدرسة للفكر والثقافة والتعدد عوضاً عن الصورة النمطية

    قال الباحث والمفكر الليبي الدكتور فرج نجم إن " الحديث عن قامة بحجم وعلو ومكانة السيد فضل الله تثير في النفس شجوناً لما لهذا الرجل من تأثير وأثر علي شخصيا، وكذلك على جيلي ممن تعاطى وتأثر بما أنتجه الراحل من الفقه وأصوله والأدب وأجناسه، وكذلك ممن غمرهم الحراك السياسي في منطقتنا المضطربة فكرياً ومنهجياً " .

    واضاف الدكتور فرج نجم ضمن حفل التأبين الذي أقامة مركز الابرار في لندن أقامت يوم الخميس 8 يوليو 2010م إنه ممن راقب ظاهرة السيد فضل الله منذ التسعينيات، مضيفاً: " وأقول ممن وقفوا على ضفة التخندق ولم يقحم أو يجرفه – ولله الحمد – التعصب والتمذهب، حتى أن أحد الإخوة الغيارى من الشيعة سألني - في الثمانينات - في حيرة إن كنت من السادلة أم القابضة فأخبرته حينها من السادلة فحمد الله لي على أتباعي لمذهب الآل، ولكنه لم يكن يعرف بأن المالكية السنة والإباضية أيضا يسدلون .. فلقد كنت ممن استحثهم السيد بجرأته وأصبحت لا أخشى الغوص في البحث عن أجوبة لأسئلة حرجة وملحة في الدين والدنيا كانت تدور فى العلن وفى الكواليس ".

    وأضاف: "كان الفقيد علامة فارقة من حيث أنه جسّد منهلاً ورافداً للعلم والحكمة والرجاحة والاعتدال في كل شيء بالنسبة لي. والأهم أنه كان العالم المعلم الذي نراه صورة ونسمعه صوتاً في وقت كان فيه بعض أقرانه أما صورة بلا صوت أو صوت بلا صورة ".

    مضيفاً: " كان يعيش بين الفقراء .. بل سخر حياته لهم .. يحاكيهم ويخفف عنهم، وعنا، نحن الذين مللنا تشدد المذاهب وعسر أساليبها " .

    وقال نجم : " لقد قرب بين المسلمين وغيرهم، فكان وحدوي المزاج - كما وصفه أحد الكتاب – تقريبي الهوى، عاش على مائدة القرآن وتكلم بمفردات القرآن، فأصاب وأخطأ، وكان محمدي المسلك ورحمة للعالمين، ولم يكن منكفئاً على الماضي بل عارك الحاضر وراهن على المستقبل " .

    وأضاف: "لقد جعل التشيع مدرسة للفكر والثقافة والتعدد عوضاً على الصورة النمطية الخاطئة من تشكيك وتطبير وعزلة، فتصدى بشجاعة وثبات لتلك الروايات التي كان لها الأثر في فرقة المسلمين فاستحق عليها بامتياز بطل التقريب غير عابئاً بضغط العوام وإغراء الحكام ".

    ويضيف: "كما كان صديقاً للمرأة وأنيساً لها عندما توحش عليها الرجل واستغول على حقوقها وأدميتها، فلم يرها السيد عورة في الصورة والصوت ولا متعة أو متاع - كما هو المعهود في مجتمعاتنا - بل رآها الإنسانة كما كرمها خالقها " .

    وقال: " لقد نفرنا من الخزعبلات والخرافات التي ابتلي بها تراثنا والتي أساءت إلى الرسالة المحمدية الطاهرة، ووضع حداً بيننا وبينها ".

    ويضيف: "ويجب أن نتذكر رقته – في حين تفاخر نظرائه وأنداده بالشدة – حيث دعا إلى السلام والوئام والتعايش مع الآخر .. فقال الشعر وتحدث عن المسرح والغناء في سلاسة ومحبة ، وفي نفس الآوان تصدى بحزم للعربدة والظلم والطغيان سواء الداخلي أو الخارجي المتمثل في الامبريالية الأمريكية وربيبتها الصهيونية وكيانها العنصري في فلسطين السليبة التي أحبها ولم ينساها حتى أخر لحظة من عمره المعطى" .

    وفي ختام كلمته قال نجم : "رحل عنا السيد فضل الله ولكن سيبقى معنا تراثه الذي سيحيى بيننا ما حيينا.. رحل بعد أن قال كلمته فى جيله .. وختم أمانته التى أملاها عليه ضميره .. ورفع راية العلم والإيمان .. ومد يده مصافحا الشارع الإسلامي دون شروط .. رحمه الله فى هذا اليوم الذي قيضه الله لي ولجيلي لنقول كلمتنا فيه".

    http://alfajer.org/index.php?act=artc&id=2614

    تعليق


    • #3
      موضوع ذات صلة:
      آية الله الآصفي: كان الراحل مدرسة نادرة

      تعليق


      • #4
        رحم الله السيد فضل الله وقدس سره الشريف وشكرا لك أخي على الموضوع .

        تعليق


        • #5
          نترك آراء العلماء ونتمسك بآراء الهبلاوي ومادري منو

          تعليق


          • #6
            بعد السلام والتحية ..
            لا ادري لماذا والى متى كل هذه الاستفزازات والتطاولات والاثارات والفتن .. !!؟؟ خاصة واننا سكتنا واسكتنا الكثيرين في مواضيع سابقة .. وانا شخصيا كتبت رد وطلبت من بعض الاعضاء عدم التكلم ابدا في الموضوع المخصّص لوفاته .. وترك الكلام عنه الى بعد اربعينيته .. ولكنكم تماديتم وخرجتم عن حدودكم .. والظاهر ان سكوتنا وصبرنا لا يغير فيكم شيئا بل يزيدكم قبحا ووقاحة وجراة .. ولذلك وللاسف يجب ان اعلن انكم لم تدعوا لنا اي مجال للسكوت .. ولذلك فاننا سنحاول ان نبين بعض الامور بحول الله وقوته .. وهذا ما جنته ايديكم .. ولكن اطلب كما اننا لم نشارك في مواضيعكم ارجو منكم ومن " صدى الفكر " عدم الدخول والمشاركة في مواضيعنا .. فانتم قد طرحتم ما عندكم .. ونحن سنطرح ما عندنا .. ودعوا العقلاء انفسهم يحكمون .. ولا تكونوا قيّمين عليهم .. والسلام خير ختام ..
            تقبل تحياتي ..

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
              كمال الهلباوي يعتبر العلامة المرجع فضل الله ظاهرة نادرة يصعب تكرارها



              http://alfajer.org/index.php?act=artc&id=2615
              الحمد لله انه لن يتكرر .. بشرك الله بالخير

              تعليق


              • #8
                يا علي لا يعرفك الا الله وانا
                ولا يعرف العلماء الا العلماء

                تعليق


                • #9
                  أنتم للأسف أتباع منتدى (فجر البحرين) ......!

                  وأنصحك أن تكحل عينك في هالموقع اللي نسفكم نسفا:
                  http://www.zalaal.net/

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي

                    الحمد لله انها نادرة ... وهذا يعني انه انتهى وانتهت بهلاكه مدرسته الضالة ... بقى مجموعة ممن اخذتهم العزة بالاثم ينفخون فيه بلا جدوى .

                    تعليق


                    • #11
                      لقد كان المرحوم فضل الله هو اول من رد الجميل
                      للامام علي بعد ان اسيئ له بسكوته عن المظلوميه
                      وازاح عنه ثوب التقيه بعد ان نعم بالبطولات والتكريم من الصحابه وال آل والامه
                      ان المر حوم اطاع الله في الوحده بعدان صرفوها
                      باقوال كاذبه على ال البيت (خالفوهم والبرأ )
                      جعل المذهب الاثنى عشري المذهب الخامس
                      بعد ان كان لايعد من او يكمل الاربعه
                      لقد قرب السنه من الشيعه وتحمل بعد نصف الشيعه المبرمجين باقوال العداء
                      كشف الافاق الرحبه من المحبه بين السنه والشيعه
                      ورسم اتجاه الاسهم التى تتقابل الى سهم يتوجه
                      الى اعداء الاسلام
                      فهل يحق لهذا العالم ان نبخسه ونصدق ضرورات
                      المذهب ونكذب امر القرآن والوحده الاسلاميه؟

                      تعليق


                      • #12
                        فضل الله رجل عظيم

                        تعليق


                        • #13
                          حييييييييييييييل هاي انته بعدك تذكر فضل الله
                          الرجال راح الله يغفرله
                          تذكرني بأيام زمان عندما كنت ادافع عن الرجل و اتعصب لآرائه و اوزع محاظراته على الناس
                          الحمد لله على حسن العاقبه

                          تعليق


                          • #14
                            بدل المهاترات ادعوا للرجل بالرحمه والمغفرة
                            الى ارواح علمائنا الابرار الفاتحة مزكاة بالصلاة على محمد وال محمد

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X