الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند الوهابية بدعة , وأما الاحتفال بمولد نبي نجد ابن عبد الوهاب فسنة حسنة .. لأنه حارب النبي بعد وفاته ..
ليس هذا هو موضوع كلامنا الآن .. ولكننا هنا نشير إلى تلك المفارقة العجيبة حينما ينفر القوم من ذكر ( المولد ) ويكثرون من ذكر الوفاة .. ومصطلح ( وفاة الرسول ) هو عنوان أشرطة ومحاضرات ورسائل ومطويات الوهابية لا نهاية لها , وأغرقت الأسواق وشبكة المعلومات .. ولو أردت أن أضع ثبتاً بأسماء مشايخهم الذين تحدثوا عن وفاة الرسول فأنا على يقين من أنني سآتي بأضعاف من تحدث عن مولده من أهل السنة المعاصرين صوفيهم وأشعريهم ..
ترى ما السبب في هذا ( السلب ) الدائم الخارج من الوهابية في حق النبي وآله أصولاً وفروعاً ؟!
دائماً كلام سلبي ودعم شيطاني ليس فيه أي عاطفة ولا شوق ..
فأبواه : كفار وفي النار أي أنه ابن كافر وابن كافرة قطع الله ألسن المبتدعة والمخدوع بهم . وهل يخرج الطهر من النجس ؟ انما المشركون نجس !
ثم ترى هؤلاء الأوغاد يكفرون عم النبي أبا طالب الذي عاش ونذر حياته وقفاً على نصرة هذا النبي , وقد نجا كلب أهل الكهف بصحبة ولي فكيف بمن ناصر أعظم نبي فكيف بمن ولده وأنجبه ! ثم لماذا لا يشكون في إسلام أبي سفيان الذي عاش حياته في محاربة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسلم إلا قهراً قُبيل وفاته بعامين ! لماذا يجعلون ذوي قرابته ممن ناصره كافراً ويعكسون القضية مع بني أمية ! ولو كان كافراً فلماذا لم يفرق النبي بينه وبين زوجه فاطمة بنت أسد ؟ ثم كيف يحب النبي شخصاً كافر ؟ ثم أين يقينكم بأنه مات كافراً ؟ أم أنكم قد ألفتم شق بطون الناس وقلوبهم حتى وصل تخمينكم إلى نصير النبي الأعظم !
وأما هو : فرجل مثلي ومثلك , قال كلمتين ومات , وهو بعد موته أقل حالاً من قتلى قليب بدر ممن يسمع يجيب ويدرك , وأما مولده فيجب ألا يُذكر بتاتاً فقد مات واسترحنا منه , ومن ذكره أو حام مجرد حوم حول ذاته الشريفة فقد أشرك . والمسموح به ذراً للرماد في العيون هو الحديث حول سنته وكلامه فقط لأنه هناك تلاعب كبير ودس وحذف قد حدث لصالح بني أمية وأذنابهم , فلا بأس ولا ضرر من ذكر سنته , وأما شخصه وذاته الشريفة فمحل خطر ودائرة حمراء .. شرك شرك !
وأما ذريته : فلا مزية لهم علينا , بل يجب علينا أن نترصد لهم بالمرصاد , وأن نحاول أن نتتبع مواطن زللهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .. وليست لهم علينا طاعة ولا ينبغي العمل بوصية رسول الله فيهم , ولولا أن وصيته بهم جاءت في البخاري ومسلم لضعفناها لولا هيبة الجامع الصحيح .. وأما المودة في القربى فليس المراد بها ذريته أبداً .. ويجب أن نحول دون وصول ذريته إلى السلطة وامتلاك زمام أي حكم ..
وهكذا دائما وأبداً الصورة والنظرة الوهابية قاتمة سلبية نحو منبع النور وأصل الرسالة ..
نكرر .. ما السبب ..
السبب أن الوهابية هي امتداد لعدوين ألدين من أعداء الإسلام :
1- اليهود : ممثلون في كعب الأحبار ووهب بن منبه وقبائل اليهود المحاربة للنبي في صدر الاسلام . ووظيفة الوهابية هي أن تجعلك عبداً لليهود .. يلفون ويدورون حول هذه الغاية بوعي وبدون وعي .. يريدونك قشرياً مادياً سطحياً مثل اليهود لا فضل لك عليهم .
حتى في حديثهم عن حماية هوية الأمة وثقافتها لا يذكرون فضل اللغة العربية وضرورة المحافظة عليها , ولا ضرورة الوحدة الاسلامية : وانما الجلباب واللحية وشعائر اليهود , والنزاع في الصفات مثل النصارى .. المهم هو اضعافك وإشغالك عن دينك الحقيقي ..
2- الذراع الأموية التي طالت بني هاشم بسوء العذاب منذ ظهور البعثة .. ذلك أنهما كانا كفرسي رهان في الجاهلية فلما ظهر في بني هاشم نبي جن جنون بنو أمية .. ولا زالت معالم هذا الجنون المستطير يتطايرر شررها حتى الآن من أفواه الوهابية على أعواد المنابر .
ليس هذا هو موضوع كلامنا الآن .. ولكننا هنا نشير إلى تلك المفارقة العجيبة حينما ينفر القوم من ذكر ( المولد ) ويكثرون من ذكر الوفاة .. ومصطلح ( وفاة الرسول ) هو عنوان أشرطة ومحاضرات ورسائل ومطويات الوهابية لا نهاية لها , وأغرقت الأسواق وشبكة المعلومات .. ولو أردت أن أضع ثبتاً بأسماء مشايخهم الذين تحدثوا عن وفاة الرسول فأنا على يقين من أنني سآتي بأضعاف من تحدث عن مولده من أهل السنة المعاصرين صوفيهم وأشعريهم ..
ترى ما السبب في هذا ( السلب ) الدائم الخارج من الوهابية في حق النبي وآله أصولاً وفروعاً ؟!
دائماً كلام سلبي ودعم شيطاني ليس فيه أي عاطفة ولا شوق ..
فأبواه : كفار وفي النار أي أنه ابن كافر وابن كافرة قطع الله ألسن المبتدعة والمخدوع بهم . وهل يخرج الطهر من النجس ؟ انما المشركون نجس !
ثم ترى هؤلاء الأوغاد يكفرون عم النبي أبا طالب الذي عاش ونذر حياته وقفاً على نصرة هذا النبي , وقد نجا كلب أهل الكهف بصحبة ولي فكيف بمن ناصر أعظم نبي فكيف بمن ولده وأنجبه ! ثم لماذا لا يشكون في إسلام أبي سفيان الذي عاش حياته في محاربة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسلم إلا قهراً قُبيل وفاته بعامين ! لماذا يجعلون ذوي قرابته ممن ناصره كافراً ويعكسون القضية مع بني أمية ! ولو كان كافراً فلماذا لم يفرق النبي بينه وبين زوجه فاطمة بنت أسد ؟ ثم كيف يحب النبي شخصاً كافر ؟ ثم أين يقينكم بأنه مات كافراً ؟ أم أنكم قد ألفتم شق بطون الناس وقلوبهم حتى وصل تخمينكم إلى نصير النبي الأعظم !
وأما هو : فرجل مثلي ومثلك , قال كلمتين ومات , وهو بعد موته أقل حالاً من قتلى قليب بدر ممن يسمع يجيب ويدرك , وأما مولده فيجب ألا يُذكر بتاتاً فقد مات واسترحنا منه , ومن ذكره أو حام مجرد حوم حول ذاته الشريفة فقد أشرك . والمسموح به ذراً للرماد في العيون هو الحديث حول سنته وكلامه فقط لأنه هناك تلاعب كبير ودس وحذف قد حدث لصالح بني أمية وأذنابهم , فلا بأس ولا ضرر من ذكر سنته , وأما شخصه وذاته الشريفة فمحل خطر ودائرة حمراء .. شرك شرك !
وأما ذريته : فلا مزية لهم علينا , بل يجب علينا أن نترصد لهم بالمرصاد , وأن نحاول أن نتتبع مواطن زللهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .. وليست لهم علينا طاعة ولا ينبغي العمل بوصية رسول الله فيهم , ولولا أن وصيته بهم جاءت في البخاري ومسلم لضعفناها لولا هيبة الجامع الصحيح .. وأما المودة في القربى فليس المراد بها ذريته أبداً .. ويجب أن نحول دون وصول ذريته إلى السلطة وامتلاك زمام أي حكم ..
وهكذا دائما وأبداً الصورة والنظرة الوهابية قاتمة سلبية نحو منبع النور وأصل الرسالة ..
نكرر .. ما السبب ..
السبب أن الوهابية هي امتداد لعدوين ألدين من أعداء الإسلام :
1- اليهود : ممثلون في كعب الأحبار ووهب بن منبه وقبائل اليهود المحاربة للنبي في صدر الاسلام . ووظيفة الوهابية هي أن تجعلك عبداً لليهود .. يلفون ويدورون حول هذه الغاية بوعي وبدون وعي .. يريدونك قشرياً مادياً سطحياً مثل اليهود لا فضل لك عليهم .
حتى في حديثهم عن حماية هوية الأمة وثقافتها لا يذكرون فضل اللغة العربية وضرورة المحافظة عليها , ولا ضرورة الوحدة الاسلامية : وانما الجلباب واللحية وشعائر اليهود , والنزاع في الصفات مثل النصارى .. المهم هو اضعافك وإشغالك عن دينك الحقيقي ..
2- الذراع الأموية التي طالت بني هاشم بسوء العذاب منذ ظهور البعثة .. ذلك أنهما كانا كفرسي رهان في الجاهلية فلما ظهر في بني هاشم نبي جن جنون بنو أمية .. ولا زالت معالم هذا الجنون المستطير يتطايرر شررها حتى الآن من أفواه الوهابية على أعواد المنابر .
تعليق