السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الجزء الثاني من الموضوع وسيكون بعنوان
هكذا ورد في كتبكم !!!!
الرواية الأولى
لعن الله من تخلف عن جيش أسامة
: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة.
الرد
ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري
فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم. ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث وأنه هو صاحب كتاب السقيفة.
وإليكم الفضحية: فقد تعقبه الخوئي قائلا « صريح كلام ان أبي الحديد أن الرجل من أهل السنة. ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد» (معجم رجال الحديث2/142).
والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال « له كتاب السقيفة» ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة.
أما إسناد الجوهري فهو ضعيف أيضا وفيه مجاهيل:
قال الجوهري : حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن.
أحمد بن إسحاق بن صالح : قال الألباني « لم أجده».
رجال : من هم هؤلاء الرجال؟ ؟؟؟
عبد الله بن عبد الرحمن : يغلب على الظن أنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وهو مجهول الحال كما أفاده ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل2/884).
الرواية رقم (2)
روى محمد بن السائب الكلبي- الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
محمد بن السائب الكلبي وهو شيعي سبأي :
يتبع
اليوم الجزء الثاني من الموضوع وسيكون بعنوان
هكذا ورد في كتبكم !!!!
الرواية الأولى
لعن الله من تخلف عن جيش أسامة
: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة.
الرد
ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري
فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم. ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث وأنه هو صاحب كتاب السقيفة.
وإليكم الفضحية: فقد تعقبه الخوئي قائلا « صريح كلام ان أبي الحديد أن الرجل من أهل السنة. ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد» (معجم رجال الحديث2/142).
والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال « له كتاب السقيفة» ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة.
أما إسناد الجوهري فهو ضعيف أيضا وفيه مجاهيل:
قال الجوهري : حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن.
أحمد بن إسحاق بن صالح : قال الألباني « لم أجده».
رجال : من هم هؤلاء الرجال؟ ؟؟؟
عبد الله بن عبد الرحمن : يغلب على الظن أنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وهو مجهول الحال كما أفاده ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل2/884).
الرواية رقم (2)
روى محمد بن السائب الكلبي- الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
- ...... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب , فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة , فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .
محمد بن السائب الكلبي وهو شيعي سبأي :
قال أبو بكر بن خلاد الباهلي عن معتمر بن سليمان عن أبيه :
كان في الكوفة كذابان أحدهما الكلبي . وقال عمرو بن الحصين عن معتمر بن سليمان عن ليث ابن أبي سليم :
بالكوفة كذابان : الكلبي والسدي يعني محمد بن كروان .
بالكوفة كذابان : الكلبي والسدي يعني محمد بن كروان .
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : ليس بشيء وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين : ضعيف .
وقال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى ولا عبدالرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبي .
وقال البخاري : تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي . وقال عباس الدوري عن يحيى بن يعلي المحاربي : قيل لزائده : ثلاثة لا تروي عنهم : أبن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي .
قال : أما أبي ليلى فبيني وبينه آل ابن أبي ليلى حسن فلست اذكره و أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة و أما الكلبي فكنت اختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضه فنسيت ما كنت احفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في فمي فحفظت ما كنت نسيت .
فقلت : والله لا اروي عنك شيئا فتركته . وقال الاصمعي عن أبي عوانه : سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر . وقال مره : لو تكلم به ثانيه كفر فسألته عنه فجحده .
وقال عبد الواحد بن غياث عن ابن مهدي : جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو بن العلاء فقال : اشهد إن الكلبي كافر . قال فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : اشهد انه كافر . قال : فماذا زعم ؟
قال : سمعته يقول : كان جبريل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم لحاجه وجلس علي فأوحى إلى علي .
قال يزيد : أنا لم اسمعه يقول هذا , ولكني رايته يضرب على صدره ويقول : أنا سبايء .
قال أبو جعفر العقيلي : هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبا . ( 45 )
- تهذيب الكمال ج 25 ص 246 - 253 رقم 5234يتبع
تعليق