قال تعالى
( إنه لا يفلح الظالمون )
( ولا يفلح الساحرون )
( إنه لا يفلح الكافرون )
ما جدعتم إلا أنوفكم و ما جنيتم إلا على مذهبكم ! ..
( إنه لا يفلح الظالمون )
( ولا يفلح الساحرون )
( إنه لا يفلح الكافرون )
ما جدعتم إلا أنوفكم و ما جنيتم إلا على مذهبكم ! ..
فقد هاجمتم الطائفة بشكل غير مسبوق منذ سقوط صنمكم صدام في العراق لأجل تسلم الشيعة المظلومين لدفة الحكم ، فشغلتم ماكينات إعلامكم اليهودي في الفضائيات لتشويه سمعتنا بالكاذيب وبالافترائات والاستهزاء والشتم لرموزنا علناً طيلة سبع سنين عجاف مضت ، والشيعة كانت ترد العاديات بالحلم والصبر والمناقشة العلمية وترى وجوب حفظ رموزكم أثناء النقاش معكم لأجل الألفة والتعايش في أوطاننا ، إلا أنكم تماديتم في غيكم وفسرتم السكوت ضعف ، حتى زاد طغيانكم إلى مرحلة الفرعونية في شتم الإمام المهدي علناً وطعنكم بأمه الطاهرة والاستهزاء بعقيدة راسخة فضلا عن طعنكم بالكبير والصغير ووصفنا باليهودية والمجوسية حتى آلات الأمور إلى تهييج رعاعكم وإرسالهم لقتل أهلنا في العراق وباكستان واستباحة اعراض النساء وتقطيع الرؤوس وقتل الأطفال والنساء حتى فاقت أعداد الشهداء إلى أكثر من أربعة ملايين شهيد على أياديكم القذرة ..
فقد افتعلتم الضجة هذه الأيام على الشيعة مع سبق الاصرار والترصد لأجل النكاية بهم وسبهم لأجل فرد واحد أجرى احتفال في أقاصي الأرض فأردتم الكيد للشيعة والطعن بهم وتمزيق مجتمعاتهم فرفعتم قميص شرف عائشة مع الحملة وأوهتم الناس أن الاحتفال تعرض لشرفها ، والحال أن القصة قديمة ومقالة بالية أحييتموها ضمن الحملة وجعلتموها هي الشعار ليتسنى لكم الطعن بالشيعة وتكفيرهم وتهييج الناس عليهم مع علمكم القاطع الجازم بأن مذهب الشيعة وعقيدتهم المجمع عليها عن بكرة أبيهم قديما وحديثاً أن أزواج الأنبياء لا يجوز عليهن الفاحشة حتى لو كنّ كافرات ( كزوجتي لوط ونوح ) ..
وتأخيركم لما قاله الشيخ ياسر بخصوص زواج عائشة في طريق البصرة أكثر من سنتين ، وسكوتكم إعلامياً عن ذلك حتى الوقت المناسب لكم – وهو يوم الاحتفال اللندني – يدل أنكم في غاية الحقارة والخسة ! ..
لأن من يُتّهم في شرف أمه لا يسكت لأكثر من سنة وهو مكتوف الأيدي كالديوث المنسلخ عن الرجولة ينتظر الفرصة من أجل إثارة الضجة في ظروف مناسبة أمام الحكومات لنيل أموال أو مراكز أو وزارات لحزبكم من أجل ترضيتكم بإنزال قميص عائشة الذي رفعته هي سابقا فقتل بسببها آلاف المسلمين إرضاءا لحقدها الأعمى على سيدنا علي عليه السلام .
إنكم من خلال عملكم الشيطاني هذا ، واستغلالكم لأغلاط فرد شيعي وتعميم مخططاتكم على الجميع ، وتماديكم في الافتراء والتكفير ليل نهار في قنواتكم ضدنا ، قد حكمتم على أنفسكم بالنهاية التاريخية الحتمية عن قريب جداً .. لا سيما وأن كتبكم وتراثكم حافل في الطعن بشرف زوجات الأنبياء كقتيلة بن قيس الكندية التي رويتم أن عكرمة تزوجها بعد وفاة النبي (ص) و زوجة سليمان التي رويتم عن ابن عباس – وحاشاه – أن ابليس تجسد بصورة سليمان ثم واقعها !! .. وزوجتي لوط ونوح وغيرها ، فضلا عن طعنكم بعرض عائشة بأن النبي نفسه شك في عفتها وأبوها كذلك ، و قول شيخكم الألباني وبعض حزبكم أن الزنى يجوز على زوجات الأنبياء ! حتى نقل شيخكم الرفاعي أن الترمانيني من شدة تعصبه لرأي شيخه الألباني أجاز أن تكون زوجة النبي ( ق ح ب ـة ) بهذه العبارة القذرة التي تدل على الانحلال الأخلاقي والسلوكي لسلفكم الهالك الترمانيني وغيره ! .. وغير ذلك مما سترونه من الجيف التي سننبشها من كتبكم ومصادركم وأقوالكم على الفضائيات قريباً جداً ..
فلماذا لم تتكلموا على هذه الروايات والمصادر والأقوال التي عندكم قبل أن تفكروا بالهجوم على الشيعة من خلال استغلال رأي شاذ عن جمهور الطائفة التي أعلنت منذ فجر وجودها أنها تعتقد بنزاهة أعراض الأنبياء جميعهم من الفاحشة ؟
السبب لدينا معروف لاغفالكم هذه ، واستغلالكم لتلك ، وذلك أنكم من القوم الذين إذا خاصموا فجروا ، ولا يهمكم أصلا لا عرض عائشة ولا غيرها .. لأنكم يهود مندسين لتخريب الدين وضرب المسلمين وتقسيم المجتمعات إلى فلول متناحرة وقبائل متصارعة ، تعشقون الدماء وتستلذون بدماء الأطفال ، وتستحيون النساء ، فعليكم من الله ما تستحقون إلى يوم القيامة ..
وإني أقول لكم وأعبر عن نفسي وعن كثير ممن تحققت من تألمه الشديد مما جرى ويجري من فتنة بيننا من جهة وبين باقي المسلمين من جهة أخرى ..
ـ كان الكثير منا لا يعرف ياسر الحبيب ولا أهتم أحد بمحاضراته .. والآن ليس لدي شغل شاغل إلا البحث عن محاضراته اليومية التي ترافق حملتكم ضده ..!
ـ كنا لا نتعاطف مع الشيخ ياسر الحبيب والآن أتعاطف معه بقوة وأقول اللهم كثر من أمثاله فهو العلاج الناجع الصحيح بهذا الزمن !
ـ كنت أرفض أسلوبه في الطعن الصريح برموزكم أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة .. والآن أدركنا ضرورة التمسك بهذه السنة الصحيحة التي لابد منها في هذا العصر لفضح رموزكم أمام العالم وأنهم سبب مهالك البشرية وتشويه سمعة نبينا الكريم أمام الأمم الأخرى ..
وأقول لكم ..
لن تستطيعوا إيقاف هذا الغضب الكامن في نفوسنا تجاه قتلة النبي وأهل بيته وشيعتهم طيلة القرون الماضية .. وسترون أن أصواتنا التي تحمل البراهين التاريخية والأدلة والحجج التي تعرّي أصنامكم ستعلوا يوما بعد يوم وستنشأ فضائيات تتخذ أقسى أنواع الهجوم وأشدها فتكاً وسنضع رموزكم تحت مداس أقدامنا علناً ليسمع العالم مخازيهم ما لم تتوقفوا عن شتم أئمتنا والافتراء علينا ..
وسترون بعد سنوات أن تناول عتيق وعمر وعثمان وعائشة وغيرهم سيكون أسهل من شرب الماء في القوات الفضائية سواء البكرية أم الشيعية .
صحيح أنكم الآن تستفيدون من الضجة وتألبون الناس وتستعدونهم علينا لأن القداسة الزائفة التي غرستموها في أبنائكم لا زالت في بداية الذهاب والتلاشي بهذا العصر الإعلامي الإنفتاحي ، لكننا نعلم أيضاً أنها مرحلة مؤقتة سيلحقها مرحلة سقوطكم وسيكون فيها الحديث عن الطغاة الثلاثة في فضائياتكم قبل فضائياتنا من الاختلاف العادي الذي لا يفسد للود قضية ( من شاء طعن بأبي بكر ومن شاء ترضى عليه !! ) وهذا سيغيضكم حتماً لأنكم لا تتحملون الخلاف حول الطغاة ولو بنحو الاستشكال البسيط حول سيرتهم !! وبعبارة تهكمية ( من شاء شجع نادي برشلونة ومن شاء شجع ريال مدريد ) وهذا بعد إسقاطنا لهالة التقديس وكسر الحاجز النفسي أمام شعوب الأمة الإسلامية ورفع الستر عن المنافقين الثلاثة كما رفعناه عن معاوية الذي قال فيه أحد شيوخكم ( معاوية ستر لأصحاب محمد عليه الصلاة والسلام فمن أجترأ على الستر اجترأ على ما وراءه ) وقد تم رفعه نتيجة ضربات أهل الحق حتى رأينا ورأيتم في الفضائيات الكثير من مخالفينا يطعنون به علناً .
فجاء الآن دور رموزكم الذين سنجعلهم مادة كلامية ونقاشية علنية حتى تتعود عليه الآذان وتألفه الطباع لكثرة سماعكم للعنهم وفضحهم حتى تسقط الهالة التقديسية الزائفة عند أبنائكم شيئا فشيئا إن شاء الله تعالى .
وأنا أقسم بأنكم مغفلين يا شيوخ الوهابية ، وأغبياء لدرجة البله والسفه ، لأنكم بهجومكم وافتراؤكم علينا في الفضائيات قد حكمتم على انفسكم بالانتحار شيئا فشيئا كلما تقدمت السنين وزاد الإنفتاح الإعلامي وانكسرت قيود التعتيم التي فرضتموها لعدة قرون .. ونحن نعلم أن أكبر الموانع التي تحجب أبنائكم عن القراءة الصحيحة للتاريخ هي الحالة التقديسية التي غرسمتموها فيهم ، وسيف الإرهاب والتكفير والتقتيل لمن يتجرأ على طرح إشكال أو سؤال حول بعض الأحداث التاريخية المخزية التي تبعث على الريبة والشك في أحدى الشخصيات المنافقة التي قدستموها وخدعتم العالم بها .. فهذه الحالة التي أوصلت أبنائكم إلى حضيض الاستحمار لعقله وقلبه لما يقرأه من حقائق تاريخية ستسقط إن شاء الله تعالى حتى لا يبقى دون الحقيقة حجاب ولا قداسة ولا عائق أمام قراءة التاريخ الأسود لأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وأضرابهم ..
وأنا أجزم بضرس قاطع ..
أن ما يجرى الآن هو بشائر النصر وبداية عهد إعلامي جديد سنلقيكم فيه إلى مزبلة التاريخ .. وهذا الاحتفال الذي ترونه في وفاة عائشة سنريكم احتفالات في يوم وفاة كل عتل زنيم من رموزكم على مدار السنة الحالية والقادمة إلى يوم الفرج الكبير بظهور مولانا صاحب العصر (ع) ، وستكون هذه البدعة الحسنة الرائعة تسير جنبا إلى جنب مع تخليد ذكرى وفيات آل محمد صلوات الله عليهم .. وسنقسم السنة إلى أيام فرح بولادة الأئمة وأيام عزاء باستشهادهم وأيام فرح ومثالب للظالمين يوم وفياتهم ..
والذي لم تفهموه في سبب اقامة الاحتفال وفوائده الباطنية والظاهرية والحاضرية والمستقبلية ستعرفونه لاحقا مع مرور الأيام عندما تدرك حكوماتكم وتتغير سياستها رغما عنها بسبب المتغيرات العالمية وصعود نجم المنظمات الحقوقية الدولية التي تحرم تجريم أصحاب الاعتقادات ، وتدرك الحكومات أيضا لزوم إخراسكم والرضوخ للأمر الواقع أنه لا جدوى من معاداة شريحة اجتماعية لها عقيدتها الخاصة بها ، وترى أيضاً عدم المصلحة من ملاحقة المحتفلين وتكميم أفواههم وذلك بعد أن تصمت جرائدكم وأكثر فضائياتكم عن فتح أبواب الشتائم والتكسب من الضجة ، وهذا عندما يصرخ بوجهكم أول بكري يقول لكم ( ملينا من هذه الضجة .. دعوا القوم يقولوا ما يشاؤون فلهم رأيهم وعقيدتهم ) هنا ستتعرفون أننا في بداية مرحلة الانتصار وتلاشيكم بعد أن يشب الصغير منكم على سماع الاحتفال العلني بموت طواغيتكم ويهرم عليها الكبير حتى تتكاثر وتختفي أصوات الناعقين وأصحاب التقديس ويكثر فيكم الناظرين بكل انصاف وحيادية في ادلة الشيعة بالطعن بهؤلاء حتى يأتي الفرج الكبير على يدي بقية الله في أرضه ليقصم ظهر البقية الباقية المتمسكة بدين معاوية من النواصب والخوارج ..
نحن نجزم أن أفق نظرتكم لا تتجاوز أنوفكم ، حيث ظننتم أن هجومكم سيؤثر في الشيعة فقط لأن أغلبهم لا يردون عليكم علناً خوفا من جلاوزة السلطات الإرهابية ، لكنكم فعلا أغبياء بارتكاب هذه الحماقات التي أدت لظهور أول احتفال علني جعلكم في حيص بيص وفي هياج أعمى لا تعرفون كيف تردون عليه إلا بإحداث ضجة مفبركة عن قصد وتعمد هدفها النكاية بالشيعة لا صاحب الاحتفال ..
وقد كشفنا مخططهم ولله الحمد وفهمنا قصدكم ونحن نقول لكم بملأ الفم أنكم أغبياء .. ولو كنت مكانكم لقلت للمحرك والمنسق والمخطط منكم ( لا داعي لإثارة بلبلة ونكاية بالشيعة - والتكسب على حساب التهديد بفتنة مذهبية في المجتمعات - لأجل احتفال جرى في أقصى الأرض ولم تتناقله وسائل الإعلام ولا يعرف به أحد لأن إثارته سيلفت الأنظار له ، وسيخرج بعده ألف احتفال علني حتى تألف الناس امثال هذه الاحتفالات ولن يكترث أحد بعد سنة أو سنتين لسماع صراخ مشايخنا في خطب الجمعة !! .. وسيكون التكرار وسيلة لليأس ، والضجة تبدأ كبيرة ثم تتاقص مع الأيام ولن يكترث بها أحد لو حدثت كل يوم ! )
وثقوا تماما سنجعل صوتنا يصل لمسامع كباركم وصغاركم ونعرفهم حقيقة رموزكم الكفرة ونشرح لكم مخازيهم من كتبكم وأنتم جالسين في غرف نومكم ..
لقد انطلقت أول فضائية من النوع الذي يغيضكم - فضائية ( فدك ) - وبدأت تفتك برموزكم واحدا بعد واحد ، وسيتهافت شبابكم لسماعها والبحث عنها بفضل الضجة التي جعلتموها تمهيدا لصعودها إلى مرتبة الفضائية الأولى التي تثير الجدل ، وسيكون فيها استراتيجية قاتلة لكم ..
ـ تهين رموزكم علناً حتى تتعود عليه أسماعكم ويألفه أبناؤكم فتنهدم قداستهم بالتدريج ..
ـ تستخدم مصادركم وكتبكم وتنبش جيفها علناً لإحراجكم أمام أتباعكم الذين تخفون عليهم الحقائق التاريخية وجرائم أسلافكم .
ـ تسقط منكم ورقة التهويل الذي تستخدمونه الان ضدنا بتحريضكم الناس بأن الشيعة يسبون أبا بكر وعمر وعثمان .. حيث ستسقط هذه الورقة بالكلية التي تسخدمونها في الخطب العاطفية للتنفير من الشيعة ، إذ لا مكان لهذه الورقة بعد الهجوم العلني على رموزكم وفضحهم وسيسخر منكم أتباعكم من الخطب العاطفية ويلزموكم بمناقشة الشيعة بالأدلة والحجج التي جعلت الشيعة يبرؤون من طغاتكم ، وعندها ستكون هزيمتكم أسهل من شرب الماء لإفلاسكم العلمي وعدم قدرتكم على صد الأدلة القرآنية والحقائق التاريخية الثابتة التي تثبت فسق رموزكم وخروجهم عن تعاليم القرآن والنبي الأكرم (ص) ..
ففي السابق كنتم تستخدمون الإرهاب ضد المحاور الشيعي وتصرخون ( واعمراه .. وا عثماناه .. ماذا تقول يا رافضي .. ) لكن ذلك سيسقط ويتحتم عليكم الكلام في الأدلة بعيدا عن الهالة التقديسية والحالة العصبية واستخدام التباكي والعويل .
ـ ستقذف الفضائية بالشيعة من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم ، وستنعكس عليكم الآية ، اليوم وأمس تهاجمون الشيعي وتقولون له : لماذا تطعن بالشيخين فتحرجونه .. تارة .. يضطر لاستعمال السكوت والاعراض لأجل حفظ الوحدة الاجتماعية .. أو .. باستعمال بعضهم لأسلوب هاديء لتوضيح جرائم سامريكم وعجله ( أبي بكر وعمر لعنهما الله )وهو أسلوب لا ينفع امام صراخكم وعويلكم .. أو .. باستعمال المداراة حفظا للمودة والألفة الاجتماعية ..
لكن هذا الأسلوب في طريقه إلى الزوال الكلي ، وسترتد السهام في نحوركم ونقصهم بها ظهوركم إن شاء الله ، وستكونون أنتم الذين يقعون بالإحراج ويتوجب عليهم التبرير و الدفاع عن مخازيء الطغاة وأنتم من سيخذله الله إلى الوراء بحيث يصيبكم الخجل والتلعثم من المحاور الشيعي عندما يواجهكم بحقائق طغاتكم ويقول لكم ( لماذا تتولون هذا المنافق الفاسق الذي يشرب الخمر كما في كتبكم ويتعاطى في الربا .... الخ )
ـ وهو البند الرابع والأخير :
أن البداية ستكون فضائية كردة فعل ، ثم تتبعها العشرات وسترون أننا سنغرق العالم لإيصال صوتنا بحول الله وقوته حتى لا تجدوا قناة إلا وفيها إسقاط لطغاتكم ..
وسوف ترون شعارنا القادم .. لا راية تعلو فوق راية آل محمد (ص) .. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبيين الطاهرين .
ـ نسخة إلى الأحمق الذي حرك الضجة ووقّت لها وباشر بإطلاقها .. وأقول أحمق لأنه كذلك فعلا .. وسيعرف من تبعه في يوم من الأيام الآتية أن هناك أحمقاً فتح باب الضرب المباشر لأسقاط صنمي قريش بعد أن كان الشيعة يضربون علنا معاوية ! .. وسيعرف هؤلاء أي خدمة خدموا بها التشيع بتحريكه من القمقم ليلقفهم تباعاً تحت ضربات الأدلة التي لا مجاملة فيها ولا مداراة كما كان في السياسة السابقة في النقاشات ..
تعليق