المجلسي - ج 47 - ص 25 - 27
***حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، قال : حدثني من سمع أبا عبد ...الله الصادق ( عليه السلام ) يقول :
ما أحب الله عز وجل من عصاه ، ثم تمثل فقال :
تعصي الاله وأنت تظهر حبه * * هذا محال في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته * * إن المحب لمن يحب مطيع .
***وبهذا الاسناد ، قال : كان الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول لكل أناس دولة يرقبونها * * ودولتنا في آخر الدهر تظهر .
***وبهذا الاسناد قال : كان الصادق ( عليه السلام ) كثيرا ما يقول :
علم المحجة واضح لمريده * * وأرى القلوب عن المحجة في عمى
ولقد عجبت لهالك ونجاته * * موجودة ، ولقد عجبت لمن نجا .
*** وبهذا الاسناد ، قال : كان الصادق ( عليه السلام ) يقول :
اعمل على مهل فإنك ميت * * واختر لنفسك أيها الانسان
فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى * * وكأن ما هو كائن قد كان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
***الصادق عليه السلام :
إن عندي سيف رسول الله ، وإن عندي لراية رسول الله المغلبة ، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود ، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان ، وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة ، وإن عندي لمثل الذي ‹ صفحة 26 › جاءت به الملائكة ، ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل ، يعني أنه كان دلالة على الإمامة .
*** وفي رواية الأعمش قال عليه السلام :
ألواح موسى عندنا ، وعصا موسى عندنا ونحن ورثة النبيين .
***وقال عليه السلام : علمنا غابر ، ومزبور ، ونكت في القلوب ، ونقر في الاسماع وإن عندنا الجفر الأحمر ، والجفر الأبيض ، ومصحف فاطمة ، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه .
*** ويروى له عليه السلام :
في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا * وللبرية نحن اليوم برهان
نحن البحور التي فيها لغائصكم * در ثمين وياقوت ومرجان
مساكن القدس والفردوس نملكها * ونحن للقدس والفردوس خزان
من شذ عنا فبرهوت مساكنه * ومن أتانا فجنات وولدان
*** محاسن البرقي قال الصادق عليه السلام لضريس الكناني : لم سماك أبوك ضريسا ؟ قال : كما سماك أبوك جعفرا قال : إنما سماك أبوك ضريسا بجهل ، لان لإبليس ابنا يقول له ضريس : وإن أبي سماني جعفرا بعلم ، على أنه اسم نهر في الجنة أما سمعت قول ذي الرمة :
أبكي الوليد أبا الوليد أخا الوليد فتى العشيرة
قد كان غيثا في السنين وجعفرا غدقا وميرة
شوف العروس عن الدامغاني أنه استقبله عبد الله بن المبارك فقال :
أنت يا جعفر فوق المدح والمدح عناء * إنما الاشراف أرض ولهم أنت سماء
جاز حد المدح من قد ولدته الأنبياء
الله أظهر دينه وأعزه بمحمد * والله أكرم بالخلافة جعفر بن محمد
‹ صفحة 27 ›
* بيان : أثامن من المثامنة بمعنى المبايعة ، والأزمة بالفتح الشدة قوله : اعمل على مهل أي للدنيا ، والجعفر النهر الصغير ، والكبير الواسع ضد والغدق محركة : الماء الكثير ، والميرة : ما يمتار من الطعام .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
***حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، قال : حدثني من سمع أبا عبد ...الله الصادق ( عليه السلام ) يقول :
ما أحب الله عز وجل من عصاه ، ثم تمثل فقال :
تعصي الاله وأنت تظهر حبه * * هذا محال في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته * * إن المحب لمن يحب مطيع .
***وبهذا الاسناد ، قال : كان الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول لكل أناس دولة يرقبونها * * ودولتنا في آخر الدهر تظهر .
***وبهذا الاسناد قال : كان الصادق ( عليه السلام ) كثيرا ما يقول :
علم المحجة واضح لمريده * * وأرى القلوب عن المحجة في عمى
ولقد عجبت لهالك ونجاته * * موجودة ، ولقد عجبت لمن نجا .
*** وبهذا الاسناد ، قال : كان الصادق ( عليه السلام ) يقول :
اعمل على مهل فإنك ميت * * واختر لنفسك أيها الانسان
فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى * * وكأن ما هو كائن قد كان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
***الصادق عليه السلام :
إن عندي سيف رسول الله ، وإن عندي لراية رسول الله المغلبة ، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود ، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان ، وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة ، وإن عندي لمثل الذي ‹ صفحة 26 › جاءت به الملائكة ، ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل ، يعني أنه كان دلالة على الإمامة .
*** وفي رواية الأعمش قال عليه السلام :
ألواح موسى عندنا ، وعصا موسى عندنا ونحن ورثة النبيين .
***وقال عليه السلام : علمنا غابر ، ومزبور ، ونكت في القلوب ، ونقر في الاسماع وإن عندنا الجفر الأحمر ، والجفر الأبيض ، ومصحف فاطمة ، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه .
*** ويروى له عليه السلام :
في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا * وللبرية نحن اليوم برهان
نحن البحور التي فيها لغائصكم * در ثمين وياقوت ومرجان
مساكن القدس والفردوس نملكها * ونحن للقدس والفردوس خزان
من شذ عنا فبرهوت مساكنه * ومن أتانا فجنات وولدان
*** محاسن البرقي قال الصادق عليه السلام لضريس الكناني : لم سماك أبوك ضريسا ؟ قال : كما سماك أبوك جعفرا قال : إنما سماك أبوك ضريسا بجهل ، لان لإبليس ابنا يقول له ضريس : وإن أبي سماني جعفرا بعلم ، على أنه اسم نهر في الجنة أما سمعت قول ذي الرمة :
أبكي الوليد أبا الوليد أخا الوليد فتى العشيرة
قد كان غيثا في السنين وجعفرا غدقا وميرة
شوف العروس عن الدامغاني أنه استقبله عبد الله بن المبارك فقال :
أنت يا جعفر فوق المدح والمدح عناء * إنما الاشراف أرض ولهم أنت سماء
جاز حد المدح من قد ولدته الأنبياء
الله أظهر دينه وأعزه بمحمد * والله أكرم بالخلافة جعفر بن محمد
‹ صفحة 27 ›
* بيان : أثامن من المثامنة بمعنى المبايعة ، والأزمة بالفتح الشدة قوله : اعمل على مهل أي للدنيا ، والجعفر النهر الصغير ، والكبير الواسع ضد والغدق محركة : الماء الكثير ، والميرة : ما يمتار من الطعام .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تعليق