بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
ان اسلوب شيعة أهل البيت
التعامل السليم مع من اساءة لرموز الحق وهو النقاش وبيان خطر وعظم هذه الاساءة وعقابها في الاخرة ثم تفويض الامر لله تعالى فلم يصدروا فتاوي تحريم ولم يجرموا ولم يطالبوا بقتل المسيء ولا سحب جنسيته طوال التاريخ والى يومنا هذا مع من كفرأم رسول الله
السيدة آمنة بنت وهب
ومع من كفرة عمه وكافله وناصره
الصحابي العظيم مؤمن قريش ابي طالب بن عبد المطلب
ومع من صرح بان خروج الحسين
على يزيد فيه مفسدة كبيرة وانه غرر به ومع من اساء الى ام الامام المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه وتجاوز عليه باقبح الالفاظ الى كثير من الاساءة لرموزنا
أن الأسلوب "السائد" في التعامل مع الإساءة لـ "أعظم رموز ديانات الحق" يقتصر على الحوار وتبيين الحق وإقامة الحجة وإن كان المسيء "غارقًا في الجهالة ويتبع أساليب التطاول والإهانة ولا يعتمد على دليل معتبر"، وأقصى ما يصل إليه الأمر هو النهي والاستنكار الشديد والتحذير من عذاب الله في الآخرة إن لم يرتدع المسيء.
ومن الشواهد المختصرة التي تدل على صحة اسلوبنا ما يلي:
من القران الكريم:
﴿ قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ، سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ، فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾.
- ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا.. ﴾ .
- ﴿ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ، سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ، إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴾ .
- ﴿ .. وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا، انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا... بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴾
ومن السنة الشريفة تعامل رسول الله
مع الأعرابي الذي جذبه من ردائه جذبة بان أثرها في عنقه
مخاطبًا إياه: "يا محمد أعطني من مال الله الذي هو عندك فإنك لا تعطيني من مالك ولا من مال أبيك"، فما كان إلا أن أعطاه رسول الله
من ذلك المال بعد أن بيَّن له وبكل لين أن ما صدر منه هو تعدٍّ على الآخرين.
وكذلك تعامل أمير المؤمنين علي
مع من كفروه في مسجده وهو الحاكم الأعلى للبلاد الإسلامية آنذاك، فلم يقطع عنهم العطاء من بيت المال، ولم يغلق لهم مسجدًا أو يمنع لهم منبرًا، كما لم يعتقل منهم أحدًا أو يعاقبه، بل نهى أن يتعرض لهم أحد بسوء، وكان مبدؤه معهم كما كان دائمًا: "لأسالمَّن ما سلمت أمور المسلمين"، ولم يحاربهم
إلا بعد ما أراقوا دماء المسلمين من العزَّل والشيوخ والنساء والأطفال.
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
ان اسلوب شيعة أهل البيت






أن الأسلوب "السائد" في التعامل مع الإساءة لـ "أعظم رموز ديانات الحق" يقتصر على الحوار وتبيين الحق وإقامة الحجة وإن كان المسيء "غارقًا في الجهالة ويتبع أساليب التطاول والإهانة ولا يعتمد على دليل معتبر"، وأقصى ما يصل إليه الأمر هو النهي والاستنكار الشديد والتحذير من عذاب الله في الآخرة إن لم يرتدع المسيء.
ومن الشواهد المختصرة التي تدل على صحة اسلوبنا ما يلي:
من القران الكريم:
﴿ قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ، سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ، فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾.
- ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا.. ﴾ .
- ﴿ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ، سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ، إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴾ .
- ﴿ .. وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا، انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا... بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴾
ومن السنة الشريفة تعامل رسول الله



وكذلك تعامل أمير المؤمنين علي


تعليق