عندما يزاح اللثام يتبخر الزبد لتتمظهر الحقيقه / الذي يتصنع الانسانيه والرقه والسمت الصالح والورع الكاذب والسياسي المعتدل أو المنادي بالوحده الكاذبه المغرضه / ههو أبشع مجرم صبغ أصابعه بدماء الابرياء / كان يفتي بالدماء بلا رويه ويكشر عن أنياب نوازع وحشيه بدوأخله / كان رأدكاليا متطرفا وحريصا على المناصب أن تشرئب له الاعناق ! / أكل هذا يصدر ممن لايرى الا ثقيل الحركات قليل الفلتات نعم فكلا بثمنه ووللغايه ترخص الوسيله :
من يعتقد أن الإسرائيليين والأمريكيين يعدمون وسيلة لإيجاد فتنة في لبنان واهمون ومشتبهون وغافلون ، فهم كالأفعى ما أن تطرد من الباب حتى تدخل من الشباك .
وها هم بعد أقل من أسبوع على فشل إغراءاتهم الهائلة والمسيلة للعاب السياسي مع الرئيس بري وما يمثله في الطائفة الشيعية طلبا لإنقلاب يقوده من داخل الشيعة على حزب الله ، يبدأ بفك تحالفه معه وينتهي بإفتعال معارك في كل قرية ودسكرة يتواجد فيها الطرفان .
ها هم الأميركيون اليائسون من تجاوب مستحيل لبري معهم يستميلون فقاعة معينة في منصب الإفتاء الشيعي لمنطقة صور عنيت المدعو "علي الأمين" الذي خرج علينا خلال أقل من يومين عبر وسائل إعلام الرابع عشر من شباط حلفاء أميركا حليفة و راعية إسرائيل وحاميتها ، ليعلن مواقف تتطابق بالكامل مع مواقف عمير بيريتس وشمعون بيريز ويبالغ في تنطحه مستدرا عطف الخونة المالي عليه من عربان ولبنانيين ليتجاوز في كلامه المسيء لوحدة الصف حدا
لم يدعيه لأنفسهم عتاة الجيش الإسرئيلي مدعيا أن لا نصر تحقق وأن الشعب الجنوبي خرج من أرضه وتهجر رفضا للمقاومة وليس خوفا من إجرام إسرائيل ومداراة للعوائل والأطفال من خطر الأسلحة التي تلاحق الآمنين !!
لا أنه تماد ى في غيه وإستغبائه للمستمعين الجاهلين من مؤيدي الرابع عشر من أميركا وإسرائيل مؤكدا على قوة وإنتصار إسرائيل معددا مآخذه على حزب الله وعلى حركة أمل متهما الحزب و الحركة بالتبعية لإيران بصيغة لم يتجرأ أحد قبله عليها وهو المعروف بكبر ثقته بأنه لن يكون عرضة لأي إنتقام .
أولا لأن الطرفين المستهدفين سيحترمان عمامته وزيه ومنصبه، والأهم انه يعرف أنهما سيحترمان كبرعمره ما يستدعي الخرف الأكيد وصغر العقل و هو ما يسمى بأرذل العمر . فمن هو هذا البهلوان الموصوف بالإحتيال بعد أن إتقن الإجرام والإنتهازية والوصولية ؟
علي الأمين رجل دين إنتمى في العام 1984 إلى حزب الله وكان في مراحل نشأته الأولى وإستطاع من خلال الزي
الديني وقربه من المسؤولين في منطقة الصور التي كان يعد مناصري الحزب فيها وقتها على عدد الأصابع .
وبالتالي وكرجل دين فقد توصل ليصبح المفتي الرسمي لمجموعات مقاومة التي لم تكن قد إلتزمت تنظيميا بعد بحكم الإحتلال والتواصل المقطوع مع القيادة في المناطق المحررة .
و قد لعب علي الأمين دورا بسيطا تحت الإحتلال تمثل في فتاويه التي يجيب بها المقاتلين عن الحكم الشرعي في عميل للإسرائيلين إعتقلوه أو كشفوه من مثل وجوب قتله أم العفو عنه بعد تحذيره .
وبعد إندحار الإحتلال عن منطقة صور تبين للحزب المعروف بالدقة في تحليل الشخصيات أن السيد المفترض به الحرص
على الشرع الإسلامي قد تجاوزه بأشواط . فقد كان قد أفتى بقتل عدة أشخاص على الشبهة فتم إغتيالهم من قبل مقاومي أمل وحزب الله على السواء بناء لفتاوي هذا المتعلم الموسوم بحدة الغضب والتسرع .
كان علي الأمين يحلم بقيادة لتنظيم ما إنطلاقا من دوره في تصفية العملاء ، وحين لم يعين في أي منصب أو مسؤولية نتيجة لكشف الحزب اللهيين لنزعات الغرور والعظمة والإنتهازية عنده ، صمت على غضبه وحنقه حتى حين .
ثم إنتهز فرصة إندلاع معركة تصفية حزب الله في الجنوب من قبل حركة أمل التي كانت تسيطر بالكامل عبر
ميليشياتها العسكرية على الجنوب إبتداء من العام 1985 وحتى العام 1990 فأختار توقيتا مناسبا ليعلن إنسحابه من حزب الله متهما عشرات الأشخاص في صور ومنطقتها بأنهم الجهاز السري في المنطقة . ما أدى في تلك الظروف الميليشياوية المشبعة بالفتنة الداخلية إلى إعتقال حركة أمل للكثير من كوادرها اللذين إتهمهم المدعو علي الأمين بالتعاون مع حزب الله سرا وهم كانوا في مجموعهم بالعشرات ممن مارسوا أعمال المقاومة سويا أيام الإحتلال وممن يعرفونه بوصفه عالم دين يلجأون إليه للإرشاد سابقا .
وقد ترأس بنفسه محكمة ميدانية أعدمت بالرصاص خمسة وعشرين من كوادر أمل بتهمة الخيانة والعمل لصالح حزب الله .
دارت الأيام وشكل توقف الصراع بين أمل وحزب الله في العام 1989 مشكلة "لعلي الأمين" هذا الذي خاف من إنتقام أهل القتلى منه ، فتمسك بأهداب ثوب نبيه بري ليضع ضمن إتفاقية الصلح مع حزب الله المضمونة من سوريا وأيران تعهدا من قبل المتضررين بعدم الإنتقام منه والتعويض بالنيابة عنه ودفع دية من قتلهم بيده أبو بالفتاوى والأحكام التي أصدرها .
منذ ذلك التاريخ وعلي الأمين يحلم بيوم رحيل الشيخ مهدي شمس الدين ليحل مكانه في رئاسة المجلس الشيعي وهو الأمر الذي كان بري ليوافق عليه لولا ملاحظته بأن نابوليون بونابرت لم يصافح الخائن فكيف إن كان سيدا وعالم دين والخيانة في طبعه ؟
فكان القرار التاريخي لبري بسحب البساط من تحت " علي الأمين " والتوافق مع الفرقاء الآخرين في الطائفة على تأجيل بت الموضوع وترك المركز شاغرا والإكتفاء بالشيخ عبد الأمير قبلان كنائب لرئيس المجلس وهو المعتدل والمقبول من كل الأطراف داخل الطائفة .
هذا الأمر الذي مضى عليه سنوات كان في حسبان الرئيس بري حين سعى في تعيين "علي الأمين " في منصب حكومي وظيفي يتقاضى عليه أجرا محترما من رئاسة الوزراء اللبنانية كمفتي لمدينة صور الجنوبية وهو منصب تشريفي لأن الواقع الشيعي الديني مرتبط بآليات ثقافية دينية بعيد كل البعد عن من يتولون المناصب الرسمية الذين يعتبر دورهم أقل من هامشي ولا قيمة معنوية له عند الناس بعيدا عن الشخص ومواصفاته .
وقد إعتبر بري أنه تخلص من صاحب لسان سليط كل سلاحه وخطره أنه يلبس عمة ويحمل إسما لا يليق بصاحبه أن يتعرض للتقريظ العلني ، معتبرا أن الراتب والمنصب سيكفيان الرجل السبعيني الهرم الذي لو مات غدا فلن يبكي عليه إلا أولاده وزوجته إن بكوا لسؤ خلقه وعصبيته المعروفة وهو الذي لم يعرف عنه القيام بأي مشروع خيري يفيد الفقراء والمعدمين كعادة رجال الدين .
علي الأمين يحصل على "فيلاّ" كرشوة من السعودية
لم يعد سراً الدور الموكل لمفتي صور السابق الشيخ علي الأمين، والذي يقوم بتنفيذه بدقة متناهية حسب الأوامر التي تصله من الرياض وواشنطن.
مصدر من داخل فريق 14 شباط قال لـ(المدار)، إن الشيخ الأمين حصل على فيلاّ فاخرة في بيروت، وهي تقع بالقرب من مبنى ملاصق لبنك أفريقيا والشرق الأوسط، بجوار فندق الماريوت في منطقة الجناح-بئر حسن، قُدّمت له عربوناً لمواقفه، وتحضيراً لدور كبير ينتظره بدعم من السعودية قبل الانتخابات النيابية في الربيع القادم.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الوزير السابق مروان حمادة قام بطلب من سفيرة أمريكا في بيروت ميشال سيسون، بتأمين ثمن الفيلاّ من الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وبلغ مليون دولار.
وكشف المصدر أن خلافاً نشب بين حمادة وابن الشيخ الأمين، واسمه حسن، بعدما تبين للأخير بأن حمادة (سرق) مئتي ألف دولار من المبلغ عند شراء الفيلاّ، وقد أعادها الوزير حمادة من أجل استكمال المفروشات والديكور في فيلا الأمين.
هذا هوعلي الامين ومن معه من محمد الحاج حسن و جعفر مرتضى وغازي يوسف وباسم السبع ومحمدعبد الحميد بيضون واحمد الاسعد و...... يقبضون المال من المخابرات الصهيونية ليقاتلوا اخوانهم في البيت الواحد يا اسفي عليهم
وعلى فكرة هو بطل مفتي اصبح مفتن بين الناس ولا انسى ماذا فعل بين الحزب والحركة انذاك 1989-1988م
تعليقا ً ع ماجاء في التقرير أذكر حادثة حصلت الى كميل بن زياد رضوان الله عليه وهو مع أمير المؤمنين علي عليه السلام عندما مرأ بجانب بيت وسمعا صوت يخرج من ذلك البيت وهو تلاوة القرآن الكريم صوت عذبا ً وصاحبه في قيام وقعود لصلاة الليل فقال أمير المؤمنين هذا من أهل النار فتعجب كميل فلما وقعت معركة الخوارج مع أمير المؤمنين وأنتهت فأخذ يتفقد القتلى ومعه كميل فرأى ذلك العابد الزاهد وهو بين قتلى الخوارج فتذكر كميل ما قاله له أمير المؤمنين وصدق أمير المؤمنين عليه السلام
الخلاصة هي انو مش كل صاحب عمامه هو رجل مؤمن فمثلا ً هذا السيد الأمين هذا رجل دنيا وليس رجل آخره وعمب يستعمل العمامه اللي هو لابسها من أجل امور دنياه ...
والله يهديه
من يعتقد أن الإسرائيليين والأمريكيين يعدمون وسيلة لإيجاد فتنة في لبنان واهمون ومشتبهون وغافلون ، فهم كالأفعى ما أن تطرد من الباب حتى تدخل من الشباك .
وها هم بعد أقل من أسبوع على فشل إغراءاتهم الهائلة والمسيلة للعاب السياسي مع الرئيس بري وما يمثله في الطائفة الشيعية طلبا لإنقلاب يقوده من داخل الشيعة على حزب الله ، يبدأ بفك تحالفه معه وينتهي بإفتعال معارك في كل قرية ودسكرة يتواجد فيها الطرفان .
ها هم الأميركيون اليائسون من تجاوب مستحيل لبري معهم يستميلون فقاعة معينة في منصب الإفتاء الشيعي لمنطقة صور عنيت المدعو "علي الأمين" الذي خرج علينا خلال أقل من يومين عبر وسائل إعلام الرابع عشر من شباط حلفاء أميركا حليفة و راعية إسرائيل وحاميتها ، ليعلن مواقف تتطابق بالكامل مع مواقف عمير بيريتس وشمعون بيريز ويبالغ في تنطحه مستدرا عطف الخونة المالي عليه من عربان ولبنانيين ليتجاوز في كلامه المسيء لوحدة الصف حدا
لم يدعيه لأنفسهم عتاة الجيش الإسرئيلي مدعيا أن لا نصر تحقق وأن الشعب الجنوبي خرج من أرضه وتهجر رفضا للمقاومة وليس خوفا من إجرام إسرائيل ومداراة للعوائل والأطفال من خطر الأسلحة التي تلاحق الآمنين !!
لا أنه تماد ى في غيه وإستغبائه للمستمعين الجاهلين من مؤيدي الرابع عشر من أميركا وإسرائيل مؤكدا على قوة وإنتصار إسرائيل معددا مآخذه على حزب الله وعلى حركة أمل متهما الحزب و الحركة بالتبعية لإيران بصيغة لم يتجرأ أحد قبله عليها وهو المعروف بكبر ثقته بأنه لن يكون عرضة لأي إنتقام .
أولا لأن الطرفين المستهدفين سيحترمان عمامته وزيه ومنصبه، والأهم انه يعرف أنهما سيحترمان كبرعمره ما يستدعي الخرف الأكيد وصغر العقل و هو ما يسمى بأرذل العمر . فمن هو هذا البهلوان الموصوف بالإحتيال بعد أن إتقن الإجرام والإنتهازية والوصولية ؟
علي الأمين رجل دين إنتمى في العام 1984 إلى حزب الله وكان في مراحل نشأته الأولى وإستطاع من خلال الزي
الديني وقربه من المسؤولين في منطقة الصور التي كان يعد مناصري الحزب فيها وقتها على عدد الأصابع .
وبالتالي وكرجل دين فقد توصل ليصبح المفتي الرسمي لمجموعات مقاومة التي لم تكن قد إلتزمت تنظيميا بعد بحكم الإحتلال والتواصل المقطوع مع القيادة في المناطق المحررة .
و قد لعب علي الأمين دورا بسيطا تحت الإحتلال تمثل في فتاويه التي يجيب بها المقاتلين عن الحكم الشرعي في عميل للإسرائيلين إعتقلوه أو كشفوه من مثل وجوب قتله أم العفو عنه بعد تحذيره .
وبعد إندحار الإحتلال عن منطقة صور تبين للحزب المعروف بالدقة في تحليل الشخصيات أن السيد المفترض به الحرص
على الشرع الإسلامي قد تجاوزه بأشواط . فقد كان قد أفتى بقتل عدة أشخاص على الشبهة فتم إغتيالهم من قبل مقاومي أمل وحزب الله على السواء بناء لفتاوي هذا المتعلم الموسوم بحدة الغضب والتسرع .
كان علي الأمين يحلم بقيادة لتنظيم ما إنطلاقا من دوره في تصفية العملاء ، وحين لم يعين في أي منصب أو مسؤولية نتيجة لكشف الحزب اللهيين لنزعات الغرور والعظمة والإنتهازية عنده ، صمت على غضبه وحنقه حتى حين .
ثم إنتهز فرصة إندلاع معركة تصفية حزب الله في الجنوب من قبل حركة أمل التي كانت تسيطر بالكامل عبر
ميليشياتها العسكرية على الجنوب إبتداء من العام 1985 وحتى العام 1990 فأختار توقيتا مناسبا ليعلن إنسحابه من حزب الله متهما عشرات الأشخاص في صور ومنطقتها بأنهم الجهاز السري في المنطقة . ما أدى في تلك الظروف الميليشياوية المشبعة بالفتنة الداخلية إلى إعتقال حركة أمل للكثير من كوادرها اللذين إتهمهم المدعو علي الأمين بالتعاون مع حزب الله سرا وهم كانوا في مجموعهم بالعشرات ممن مارسوا أعمال المقاومة سويا أيام الإحتلال وممن يعرفونه بوصفه عالم دين يلجأون إليه للإرشاد سابقا .
وقد ترأس بنفسه محكمة ميدانية أعدمت بالرصاص خمسة وعشرين من كوادر أمل بتهمة الخيانة والعمل لصالح حزب الله .
دارت الأيام وشكل توقف الصراع بين أمل وحزب الله في العام 1989 مشكلة "لعلي الأمين" هذا الذي خاف من إنتقام أهل القتلى منه ، فتمسك بأهداب ثوب نبيه بري ليضع ضمن إتفاقية الصلح مع حزب الله المضمونة من سوريا وأيران تعهدا من قبل المتضررين بعدم الإنتقام منه والتعويض بالنيابة عنه ودفع دية من قتلهم بيده أبو بالفتاوى والأحكام التي أصدرها .
منذ ذلك التاريخ وعلي الأمين يحلم بيوم رحيل الشيخ مهدي شمس الدين ليحل مكانه في رئاسة المجلس الشيعي وهو الأمر الذي كان بري ليوافق عليه لولا ملاحظته بأن نابوليون بونابرت لم يصافح الخائن فكيف إن كان سيدا وعالم دين والخيانة في طبعه ؟
فكان القرار التاريخي لبري بسحب البساط من تحت " علي الأمين " والتوافق مع الفرقاء الآخرين في الطائفة على تأجيل بت الموضوع وترك المركز شاغرا والإكتفاء بالشيخ عبد الأمير قبلان كنائب لرئيس المجلس وهو المعتدل والمقبول من كل الأطراف داخل الطائفة .
هذا الأمر الذي مضى عليه سنوات كان في حسبان الرئيس بري حين سعى في تعيين "علي الأمين " في منصب حكومي وظيفي يتقاضى عليه أجرا محترما من رئاسة الوزراء اللبنانية كمفتي لمدينة صور الجنوبية وهو منصب تشريفي لأن الواقع الشيعي الديني مرتبط بآليات ثقافية دينية بعيد كل البعد عن من يتولون المناصب الرسمية الذين يعتبر دورهم أقل من هامشي ولا قيمة معنوية له عند الناس بعيدا عن الشخص ومواصفاته .
وقد إعتبر بري أنه تخلص من صاحب لسان سليط كل سلاحه وخطره أنه يلبس عمة ويحمل إسما لا يليق بصاحبه أن يتعرض للتقريظ العلني ، معتبرا أن الراتب والمنصب سيكفيان الرجل السبعيني الهرم الذي لو مات غدا فلن يبكي عليه إلا أولاده وزوجته إن بكوا لسؤ خلقه وعصبيته المعروفة وهو الذي لم يعرف عنه القيام بأي مشروع خيري يفيد الفقراء والمعدمين كعادة رجال الدين .
علي الأمين يحصل على "فيلاّ" كرشوة من السعودية
لم يعد سراً الدور الموكل لمفتي صور السابق الشيخ علي الأمين، والذي يقوم بتنفيذه بدقة متناهية حسب الأوامر التي تصله من الرياض وواشنطن.
مصدر من داخل فريق 14 شباط قال لـ(المدار)، إن الشيخ الأمين حصل على فيلاّ فاخرة في بيروت، وهي تقع بالقرب من مبنى ملاصق لبنك أفريقيا والشرق الأوسط، بجوار فندق الماريوت في منطقة الجناح-بئر حسن، قُدّمت له عربوناً لمواقفه، وتحضيراً لدور كبير ينتظره بدعم من السعودية قبل الانتخابات النيابية في الربيع القادم.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الوزير السابق مروان حمادة قام بطلب من سفيرة أمريكا في بيروت ميشال سيسون، بتأمين ثمن الفيلاّ من الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وبلغ مليون دولار.
وكشف المصدر أن خلافاً نشب بين حمادة وابن الشيخ الأمين، واسمه حسن، بعدما تبين للأخير بأن حمادة (سرق) مئتي ألف دولار من المبلغ عند شراء الفيلاّ، وقد أعادها الوزير حمادة من أجل استكمال المفروشات والديكور في فيلا الأمين.
هذا هوعلي الامين ومن معه من محمد الحاج حسن و جعفر مرتضى وغازي يوسف وباسم السبع ومحمدعبد الحميد بيضون واحمد الاسعد و...... يقبضون المال من المخابرات الصهيونية ليقاتلوا اخوانهم في البيت الواحد يا اسفي عليهم
وعلى فكرة هو بطل مفتي اصبح مفتن بين الناس ولا انسى ماذا فعل بين الحزب والحركة انذاك 1989-1988م
تعليقا ً ع ماجاء في التقرير أذكر حادثة حصلت الى كميل بن زياد رضوان الله عليه وهو مع أمير المؤمنين علي عليه السلام عندما مرأ بجانب بيت وسمعا صوت يخرج من ذلك البيت وهو تلاوة القرآن الكريم صوت عذبا ً وصاحبه في قيام وقعود لصلاة الليل فقال أمير المؤمنين هذا من أهل النار فتعجب كميل فلما وقعت معركة الخوارج مع أمير المؤمنين وأنتهت فأخذ يتفقد القتلى ومعه كميل فرأى ذلك العابد الزاهد وهو بين قتلى الخوارج فتذكر كميل ما قاله له أمير المؤمنين وصدق أمير المؤمنين عليه السلام
الخلاصة هي انو مش كل صاحب عمامه هو رجل مؤمن فمثلا ً هذا السيد الأمين هذا رجل دنيا وليس رجل آخره وعمب يستعمل العمامه اللي هو لابسها من أجل امور دنياه ...
والله يهديه
هذا الحثالة وقف ليس ضد الشيعة عقائديا بل وقف مع المؤامرة الإسرائيلية على المقاومة ..
رجل عميل للسعودية ويقف مع الحريري ضد ابناء جلدته فهل يسمى ب ( شيعي) حتى هذا الإسم لا يليق به .
كلنا نذكر وقوفه إلى جانب جعجع والحريري والجميل اثناء خطابات 14 آذار الصهيونية والقاء خطاب ضد المقاومة .
باع نفسه رخيصا .
رجل عميل للسعودية ويقف مع الحريري ضد ابناء جلدته فهل يسمى ب ( شيعي) حتى هذا الإسم لا يليق به .
كلنا نذكر وقوفه إلى جانب جعجع والحريري والجميل اثناء خطابات 14 آذار الصهيونية والقاء خطاب ضد المقاومة .
باع نفسه رخيصا .
منقول .
تعليق