بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا
الدستور فاشل ... ام رئيس الوزراء؟
اعادة كتابة الدستور
يخطيء من يظن ان سبب تأخر تشكيل الحكومة يعود لتمسك رئيس الوزراء بمنصبه لولاية ثانية. ماذا لو اختارت كتلته مرشحا غيره وتمسكت به؟ الا تتكرر نفس المشكلة؟
لا شك ان كل هذه المشاكل، السياسية وغيرها، تتأصل في الدستور المشؤوم، المليء بالمظالم والمتناقضات والالغام الزمنية التي ها قد اتت مواقيتها.
هذا الدستور الذي كتبه حفنة محاصصة بين احزاب ليس لها اي ثقل شعبي. تضم المرتشي والمغفل والجاهل بالقانون، ... واخر يعتبر العراق عدوا ومغتصبا لارضه المزعومة، بالرغم من انه نزح الى العراق بعد الاحتلال البريطاني لارضه واكتشاف النفط فيه. وكل هذا حدث في جو من الارهاب والتخويف والتهديد ولوي الاذرع.
نظرة الى المرشحين الحاليين
المالكي - مجرم ملطخ اليدين بدماء الشباب العراقي ولاسيما في مواجهات ما يسمى بصولة الفرسان. فهو لم يكتفي فقط بالقتل، بل زاد بحرق الجثث (سوق ألشيوخ) والتمثيل بها واستعراضها في شوارع المدن والطوفان بها وهي مربوطة على مقدمات العربات العسكرية. اضافة الى انه كثير الكذب، وهذه صفة لا يستهان بها (وفرق بين الكذب على العدو وبين الكذب على الشعب).
علاوي - هو قطعا كسابقه في الاجرام. بالاضافة الى انه ليس ذو شخصية او وزن، ومجرد ختم "عراقي" على قرارات واجندة امريكية.
عادل عبد المهدي - يكفي انه تابع للمجلس الايراني الاعلى (الوراثي). وحقيقة لا نعلم لماذ طرح اسمه كمرشح؟ هل لشعبية حزبه التي بالرغم من الاموال الطائلة المبذولة واسم العائلة الديني لم يحصل الا على نصف عدد مقاعد ما حصل عليه في الانتخابات السابقة.
المرشح المطلوب
اننا بحق نستغرب من امتناع بعض الاحزاب العراقية، التي تمتلك شعبية حقيقية لا غبار عليها، من دخول مضمار الترشيح: كحزب الفضيلة. او الاولى منه، اتباع الشهيد الصدر الثاني. ام لماذا لم يختار هذان الحزبان (لقرابتهما) مرشحا عنهما؟
هل يخجلون ام يستحون من شيء ما؟ ام انه التواضع (السلبي)؟ ام انهم لم يجدوا بين مجاميعهم الغفيرة فردا واحد مستعدا، قادرا، ... لائقا ... لشغل هذا المنصب الرئيسي؟
نعم، قد يكون مرشحهما غير مرغوب به من قبل الاحزاب الاخرى، المطعون في وطنيتها اصلا، واخرى معروفة العداء للعراق ارضا وشعبا.
ولكن يجب ان يبدؤا بفرض انفسهم ايجابيا وبحزم، وهو جزء من وفائهم لقاعدتهم الشعبية، او على الاقل ليزدادوا خبرة وليهيؤا الساحة وانفسهم لتغيير حقيقي.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأربعاء 20/10/1431 هـ - الموافق 29/9/2010 م
ملاحظة:هناك شخصيات ناضجة مستقلة (لا تمتلك دعما ماديا او اعلاميا). على سبيل المثال لا الحصر، الدكتور حسين الشهرستاني، الذي كان مرشحا لرئاسة اول حكومة بعد السقوط (ولكنه رفضها)، اضافة انه كان احد من اختارتهم مرجعية السيد السيستاني لتشكيل اول ائتلاف. ولكن هكذا شخصيات مستقلة تحتاج الى تحقق وبحث اكبر من قبل القوى الوطنية.
تعليق