بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الصحابي أبوهريرة يحسبه الجائي من الصحابة مجنون من شدة جوعه وهو مغشي عليه فيضع رجله على رقبته!
روي عن أيوب بن محمد أنه قال: "كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان، فتمخط فقال: بخ بخ، أبو هريرة يتمخط في الكتان؟ لقد رأيتني وإني لآخر فيما بين منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى حجرة عائشة مغشيا علي، فيجئ الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى أني مجنون، وما بي من جنون، ما بي إلا الجوع "
صحيح البخاري ج 9 ص 317 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما ذكر النبي على اتفاق أهل العلم
قال الذهبي معقبا على الأثر آنف الذكر : ( كان يظنه من يراه مصروعا ، فيجلس فوقه ليرقيه أو نحو ذلك ) ( سير أعلام النبلاء – 2 / 590 ، 591 )
قال الدكتور فهد بن ضويان السحيمي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية : ( والشاهد من الأثر : قول أبي هريرة " فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى أني مجنون "
ويقول الدكتور الفاضل : أن وجه الدلالة إن من مر من الصحابة رضوان الله عليهم بأبي هريرة كان يظنه مجنونا فيضع رجله على رقبته - لأن من علاج الجن وإخراجهم الضرب - فهذا الأثر يدل على معرفة الصحابة – رضوان الله عليهم – لصرع الجن للإنس ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 121 ، 122 )
أقول : على هذا الكلام فإنكم رميتم الصحابة بالحماقه ، لأنهم يريدون أن ينفعوه فضروه أرادوا أن يخرجون الجن منه بالضرب فضروه لأن ليس به جن وكان جائعآ بل مغشي عليه من شدة الجوع
إذا سلمنا أن إخراج الجن يكون بالضرب وبهذه الطريقه ! ، أو أن الصحابة يتعمدون هذا ويستغلون حالة ابوهريرة لوضع أرجلهم على رقبته ورميه بالجنون
دمتم بخير
اللهم صل على محمد وآل محمد
الصحابي أبوهريرة يحسبه الجائي من الصحابة مجنون من شدة جوعه وهو مغشي عليه فيضع رجله على رقبته!
روي عن أيوب بن محمد أنه قال: "كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان، فتمخط فقال: بخ بخ، أبو هريرة يتمخط في الكتان؟ لقد رأيتني وإني لآخر فيما بين منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى حجرة عائشة مغشيا علي، فيجئ الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى أني مجنون، وما بي من جنون، ما بي إلا الجوع "
صحيح البخاري ج 9 ص 317 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما ذكر النبي على اتفاق أهل العلم
قال الذهبي معقبا على الأثر آنف الذكر : ( كان يظنه من يراه مصروعا ، فيجلس فوقه ليرقيه أو نحو ذلك ) ( سير أعلام النبلاء – 2 / 590 ، 591 )
قال الدكتور فهد بن ضويان السحيمي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية : ( والشاهد من الأثر : قول أبي هريرة " فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى أني مجنون "
ويقول الدكتور الفاضل : أن وجه الدلالة إن من مر من الصحابة رضوان الله عليهم بأبي هريرة كان يظنه مجنونا فيضع رجله على رقبته - لأن من علاج الجن وإخراجهم الضرب - فهذا الأثر يدل على معرفة الصحابة – رضوان الله عليهم – لصرع الجن للإنس ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 121 ، 122 )
أقول : على هذا الكلام فإنكم رميتم الصحابة بالحماقه ، لأنهم يريدون أن ينفعوه فضروه أرادوا أن يخرجون الجن منه بالضرب فضروه لأن ليس به جن وكان جائعآ بل مغشي عليه من شدة الجوع
إذا سلمنا أن إخراج الجن يكون بالضرب وبهذه الطريقه ! ، أو أن الصحابة يتعمدون هذا ويستغلون حالة ابوهريرة لوضع أرجلهم على رقبته ورميه بالجنون
دمتم بخير
تعليق