يرثي الإمام السبط شهيد الطفّ - سلام اللَّه عليه - :
إن كنتَ محزوناً فمالكَ ترقُدُ...................... هلّا بَكَيْتَ لمن بَكاهُ محمدُ
هلّا بَكَيْتَ على الحسينِ وأهلِهِ................. إنَّ البكاءَ لِمثلِهمْ قد يُحمَدُ
لِتَضَعْضُع ِ الإسلامِ يوم مُصابهِ................. فالجودُ يبكي فقدَهُ والسؤددُ
فلقدْ بَكَتْهُ في السماءِ ملائك..................... زُهْرٌ كرامٌ راكعون وسُجَّدُ
أنَسِيتَ إذ صارتْ إليه كتائبٌ................ فيها ابن سعدٍ والطغاةُ الجُحَّدُ
فَسَقَوْهُ من جُرَعِ الحُتوفِ بمشهدٍ............. كَثُرَ العِداةُ به وقَلَّ المُسعِدُ
لم يَحفظوا حقَّ النبيِّ محمدٍ...................... إذْ جَرّعوهُ حرارةً ما تبردُ
قتلوا الحسينَ فأثكلوهُ بسبطِهِ............. فالثُّكْلُ من بعد الحسين مُبَرَّدُ
كيف القرارُ وفي السبايا زينبٌ................ تدعو بفَرْطِ حرارةٍ : يا أحمدُ
هذا حسينٌ بالسيوفِ مُبضَّعٌ................... مُتلطّخٌ بدمائه مُسْتَشْهَدُ
عارٍ بلا ثوبٍ صريعٌ في الثرى................. بين الحوافرِ والسنابك يُقْصَدُ
والطيِّبونَ بَنوكَ قتلى حولَهُ...................... فوقَ التُّرابِ ذبائحٌ لا تُلْحَدُ
يا جدُّ قد مُنِعوا الفراتَ وقُتِّلوا............. عَطَشاً فليسَ لهمْ هنالكَ موردُ
يا جدُّ من ثُكْلي وطولِ مُصيبتي.................... ولِما أُعانيهِ أقومُ وأقعدُ
إن كنتَ محزوناً فمالكَ ترقُدُ...................... هلّا بَكَيْتَ لمن بَكاهُ محمدُ
هلّا بَكَيْتَ على الحسينِ وأهلِهِ................. إنَّ البكاءَ لِمثلِهمْ قد يُحمَدُ
لِتَضَعْضُع ِ الإسلامِ يوم مُصابهِ................. فالجودُ يبكي فقدَهُ والسؤددُ
فلقدْ بَكَتْهُ في السماءِ ملائك..................... زُهْرٌ كرامٌ راكعون وسُجَّدُ
أنَسِيتَ إذ صارتْ إليه كتائبٌ................ فيها ابن سعدٍ والطغاةُ الجُحَّدُ
فَسَقَوْهُ من جُرَعِ الحُتوفِ بمشهدٍ............. كَثُرَ العِداةُ به وقَلَّ المُسعِدُ
لم يَحفظوا حقَّ النبيِّ محمدٍ...................... إذْ جَرّعوهُ حرارةً ما تبردُ
قتلوا الحسينَ فأثكلوهُ بسبطِهِ............. فالثُّكْلُ من بعد الحسين مُبَرَّدُ
كيف القرارُ وفي السبايا زينبٌ................ تدعو بفَرْطِ حرارةٍ : يا أحمدُ
هذا حسينٌ بالسيوفِ مُبضَّعٌ................... مُتلطّخٌ بدمائه مُسْتَشْهَدُ
عارٍ بلا ثوبٍ صريعٌ في الثرى................. بين الحوافرِ والسنابك يُقْصَدُ
والطيِّبونَ بَنوكَ قتلى حولَهُ...................... فوقَ التُّرابِ ذبائحٌ لا تُلْحَدُ
يا جدُّ قد مُنِعوا الفراتَ وقُتِّلوا............. عَطَشاً فليسَ لهمْ هنالكَ موردُ
يا جدُّ من ثُكْلي وطولِ مُصيبتي.................... ولِما أُعانيهِ أقومُ وأقعدُ