إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا تقولوا الجبت والطاغوت ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تقولوا الجبت والطاغوت ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الكثير من الناس لا يفرقون بين ثبوت الحق و ضرورة الإيمان به كعقيدة وسلوك فردي يمارسه الإنسان في حدود إطار خاص، وبين إعلان وإظهار تلك العقيدة للناس جميعا في جميع الأحوال.

    ومما لا يرتاب فيه الشيعي أن من أهم المبادئ والضرورات التي قامت عليها الأدلة القطيعة التي يتعبد الله سبحانه وتعالى بها دون تقليد مبدأ البراءة ممن غصب الخلافة وظلم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وهذا الأمر من الثوابت التي لا يمكن للشيعي الموالي لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن ينكرها أو يتخلى عنها في ممارسته الفردية أو ممارسة في نظاق دائرة المجتمع الشيعي، وهذا الأمر لا راى أنني بحاجة إلى ذكر البراهين الدالة عليه لوضوحه ،

    إنما أرى حاجة إلى بيان ضرورة الإلتزام بشق عدم إظهار البراءة من مغتصبي خلافة أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام بإعتبار أن ذلك يؤدي إلى خطر كبير يؤثر على سلامة دماء وأموال وأعراض الشيعة، وفي هذا الأمر يرجع فيه المكلف العامي إلى الفقيه القادر على استنباط الحكم الشرعي من النص القراني أو من نصوص أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ليحدد له الثقافة العامة أو السلوك العام أو الخطاب العام الذي ينبغي ان يكون في ظروف خاصة و وفق مقتضيات معينة.

    وما ورد عن أهل البيت عليهم السلام قد نفهمها على إعتبار أنها تقية يجب على الشيعي أن يمارسها في تعامله مع الآخرين المخالفين له في هذا الظرف كما يفتي بعض المراجع بحرمة سب رموز المخالفين ، او أن هذه الأحاديث ناظرة إلى تأصيل مفهوم أخذ الزمان والمكان في إستنباط الحكم الشرعي بحسب مقتضيات الظروف التي يعيشها الإنسان الشيعي فيحدد الفقيه الحكم الشرعي في المسألة ليحفظ الطائفة الشيعية من الخطر ، او يدفع خط عن مذهب أهل البيت عليهم السلام.

    ومن هذه الأدلة التي ينبغي الإلتفات لها لأهميتها البالغة في هذا الظرف الذي قد يهيج بعض العوام أو يستنكرون فتاوى العلماء التي حرمت الطعن في رموز المخالفين دون تروي في الرد على علمائنا الذين يسعون لتأليف قلوب المخالفين ، وعدم إثراتهم سواء لأجل تفويت الفرصة التي يسعى أعداء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام او أعداء شيعتهم أن يستغلها للقضاء عليهم و إضعافهم، أو لأجل تفريق الأمة وتمزيقها أكثر ، وهو ما جاء في منتخب البصار عن الإمام ابي جعفر عليه السلام من النهي عن وصف مغتصبي الخلافة بالجبت والطاغوت :

    - منتخب البصائر : بهذا الإسناد ، عن حماد ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا تقولوا الجبت والطاغوت ،
    ولا تقولوا الرجعة ،

    فان قالوا لكم فإنكم قد كنتم تقولون ذلك

    فقولوا : أما اليوم فلا نقول ،

    فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان يتألف الناس بالمائة ألف درهم ليكفوا عنه ،

    فلا تتألفونهم بالكلام ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 05-10-2010, 01:11 PM.

  • #2
    أللهم ألعن من ضلم أل محمد من ألأولين ولأ خرين

    تعليق


    • #3
      بارك الله بيك اخي ناجي

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخي الكريم

        موضوع قيم ..

        ومما لا يرتاب فيه الشيعي أن من أهم المبادئ والضرورات التي قامت عليها الأدلة القطيعة التي يتعبد الله سبحانه وتعالى بها دون تقليد مبدأ البراءة ممن غصب الخلافة وظلم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وهذا الأمر من الثوابت التي لا يمكن للشيعي الموالي لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن ينكرها أو يتخلى عنها في ممارسته الفردية أو ممارسة في نظاق دائرة المجتمع الشيعي، وهذا الأمر لا راى أنني بحاجة إلى ذكر البراهين الدالة عليه لوضوحه ،

        أذاً أسمح لي أن أورد هذا الحديث :

        عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-)
        أصول الكافي : 2/18

        إنى غير موافق لأفعال البعض ولكن لو تكلمنا من منظورهم لقلنا :

        إن التقية التى يدعوا لها المرجعية مبهمة إلى حدٍ ما و كأنهم يقولون أن التقية واجبة ولكن معرفة باقى التفاصيل هي تكليف المكلف
        فما هي الموارد التى يجوز بها أسقاط التقية و بيان حال من يسمونهم صحابة ؟
        خصوصاً هنا في الحوارات على الأنترنت حيث أن أغلب الحوارات تدور حول بيان حقيقة هؤلاء وهذا العصر هو عصر الحوار الشيعي السني

        نعم هم لا يعرفون حقيقة الوضع بل أنه إذا بينت لهم من كتبهم ومن كتب التاريخ جواز اللعن مثلاً أو فلان منافق أو ذم بعائشة
        سيقولون : أنظروا إلى الرافضة ماذا يقولون
        وأغلب الوقت هذا ليس قولنا بل هو نقل من كتب التاريخ و من كتبهم
        فمن غير المعقول أن يحتج الشيعي على السني بما في كتب الشيعي
        ولهاذا عندما تبين لهم الحقيقة من هنا أو هناك سيقولون هذا قول الرافضة !!!

        والموضوع الأخر هو
        وقت أستخدام التقية
        فهل يجب أن لا تترك إلى وقت الظهور المقدس ؟
        ماذا لو كان هناك فئة من الناس لا يعرفون و إذا بينت لهم علناً قد يستبصرون
        فأيهم أولى ؟
        ترك التقية أم هداية هؤلاء ؟
        لأن أغلب الناس بصراحة لا تعرف
        ولم تتطلع على كتب التاريخ
        وكل ما يعرفونه عن التشيع هو أنهم فئة يقولون أن القرأن كان المفروض أن ينزل على علي - صلوات الله عليه - و المتعة و الخمس

        خصوصاً أن الان الحرية الممنوحة أكثر بسبب زوال تشدد العديد من أهل السنة و الجماعة بل ممكن نقول بسبب أبتعادهم - نسبياً - عن الدين
        فالخطر الواقع عليك أقل نسبياً من قبل
        والله أعلم ...

        أنا أتكلم -بما أظنه- وجهة نظر البعض

        كما أنى لا أستبعد أن ترك التقية الذى قام به البعض قد يكون بأوامر من بعض المراجع
        والله أعلم ...

        تعليق


        • #5
          لا أعتقد أن تكون هناك مراجع أفتت بجواز ترك التقية وإعلان سب رموز المسلمين ...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            لا أعتقد أن تكون هناك مراجع أفتت بجواز ترك التقية وإعلان سب رموز المسلمين ...
            يا كرار
            كل الاديان و المذاهب تستعمل التقية

            و انت من الناس من تستعمل التقية
            و بدون ما يامرك احد باستخدامها
            و من الممكن ان تتركها باي وقت و بدون ان يامرك احد

            اعطيك مثال

            اسمك
            تركي الاشعري

            و رغم هذا
            انت مسجل باسم

            كرار احمد

            تحياتي لك

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اشكر الأخوة ولي عودة إن شاء الله هذه الليلة.
              التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 05-10-2010, 06:25 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                أحسنت أخي الكريم

                موضوع قيم ..



                أذاً أسمح لي أن أورد هذا الحديث :

                عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-)
                أصول الكافي : 2/18

                إنى غير موافق لأفعال البعض ولكن لو تكلمنا من منظورهم لقلنا :

                إن التقية التى يدعوا لها المرجعية مبهمة إلى حدٍ ما و كأنهم يقولون أن التقية واجبة ولكن معرفة باقى التفاصيل هي تكليف المكلف


                بسم الله الرحمن الرحيم

                اشكرك اخي الكريم شيخ الطائفة على هذا التعليق
                وأقول

                أولا: عندما يكون رأي المرجعية مبهما علينا أن نسألها التوضيح لا أن نخوض فيما اشتبه علينا أمره.

                ثانيا: لو سألك احد هل الطعن في رموز المخالفين وأخص هنا الشيخين وعائشة كما نشاهده في كلمات البعض خصوصا من يخرج في الفضائيات او البالتوك يثير المخالفين ويحرضهم في الفتوى والعمل على إستباحة دماء الشيعة وسلب أموالهم وهتك أعراضهم أو لا؟ فماذا ستقول؟

                ثالثا: لم ينقض زمن التقية في زمننا مثل الآزمان السابقة كما يحاول البعض أن يثير هذا الأمر لتبرير إذاعة اسرار آل محمد صلى الله عليه وآله أو فعل ما يشنع به على الشيعة، فالتقية في سلوكنا وقولنا العام مع الآخرين مبدا في غاية الأهمية سواء على مستوى الدعوة إلى مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بالمداراة وتألف قلوب الآخرين ، أو على مستوى دفع الخطر عن المذهب والطائفة،

                ومما لا ريب فيه أن الشيعة لا يهتاج من تشنيع المخالف عليه بانه يمارس التقية ، فالشيعي لا يتحرك من منطلق ردات الفعل، بل يتحرك من منطلق جلب المصلحة ودفع المفسدة، ولا شك أن مداراة الآخرين وتأليف قلوبهم لمذهب أهل البيت عليهم السلام او الشيعة اعزهم الله تعالى مصلحة كبيرة ، كما أن توجه الخطر لمذهب اهل البيت عليهم السلام و لشيعتهم مفسدة يجب دفعها .

                يبقى أن بعض التفاصيل في تشخيص بعض الحالات الشخصية يستطيع الملكف العاقل أن يحدد المصلحة فيها من المفسدة، لهذا قد يعمل بالتقية في الحالات التي يرى فيها المفسدة وقد لا يعمل بها عندما يرى في ذلك المصلحة .

                والمهم في وقتنا الحاضر ليس الحالات السلوكية الشخصية الفردية بل السلوك العام في تعاملنا مع المخالفين.



                فما هي الموارد التى يجوز بها أسقاط التقية و بيان حال من يسمونهم صحابة ؟
                خصوصاً هنا في الحوارات على الأنترنت حيث أن أغلب الحوارات تدور حول بيان حقيقة هؤلاء وهذا العصر هو عصر الحوار الشيعي السني
                نعم هم لا يعرفون حقيقة الوضع بل أنه إذا بينت لهم من كتبهم ومن كتب التاريخ جواز اللعن مثلاً أو فلان منافق أو ذم بعائشة
                سيقولون : أنظروا إلى الرافضة ماذا يقولون
                وأغلب الوقت هذا ليس قولنا بل هو نقل من كتب التاريخ و من كتبهم
                فمن غير المعقول أن يحتج الشيعي على السني بما في كتب الشيعي
                ولهاذا عندما تبين لهم الحقيقة من هنا أو هناك سيقولون هذا قول الرافضة !!!
                لعلك تقصد ما هي الموارد التي تجري فيها التقية وما هي الموارد ا لتي لا تجري فيها التقية؟!

                في رايي يمكن أن نبين ذلك من خلال وصف الحال دون اللعن العلني،

                ولو حاول الشيعي أن ينقض بعض الأسس العقدية التي يبني عليها المخالف مذهب من مذاهبة لكان افضل في بيان خطأ ما عليه مذهبه

                مثال ذلك، قد ننقض عقيدة المخالفين في عدالة جميع الصحابة بطريقين أحدهما إختيار نقض عقيدتهم بالنقاش فيما فعله معاوية أو اسيد من خضير عندما اتهم الصحابي بالكاذب او المنافق أو بالصحابي الذي ثبت عندهم إرتكابه للزنا أو لشرب الخمر أو للقذف وهو طريق سهل المخاطر لا يبني في نفوس المخالفين حاجزا يمنعهم من اصل النقاش الودي الهادئ تجاهنا.

                وأخرى ننقض عليهم بما فعله ابو بكر أو عمر أو عائشة ، ولا شك أن هؤلاء الثلاثة علية القوم عندهم، ومن الصعب أن يقبلوا اي شيء تجاههم وإن كان ثابتا في اصح كتبهم ، بل قد يقبلون ـ وهذا واقع ـ أن يتهم نبي من الأنباء بممارسة الكذب كما رووا في نبي الله تعالى إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه كذب ثلاث كذبات مخالفين للقران الكريم الذي وصفه بانه صديقا نبيا ،ولا يقبلون ذلك في هذه الرموز.التي يعدونها مقدسة أكثر من قداسة الإنبياء عليم الصلاة والسلام، او أنها معصومة أكثر من عصمة نبينا عليه وعلى آله افضل الصلوات.

                لهذا يمكن أن نختار الطريق الأسهل في الدعوة الذي لا يبني حاجزا في انفسهم في الأخذ والرد.

                وطبعا هذا لا يعني بحال أن لا نصف حال هؤلاء من مخالفتهم لله ورسوله صلى الله عليه وآله بما لا يؤلبهم على الشيعة في الخارج، فنبقى في حدود ما لا ينعكس على الخارج من النقاش، فقول الشيعي أن أبا بكر خالف النبي في عدة أمور يجعلهم يناقشون الشيعي وإن كان بتوتر لفظي ، أما قول أن ابا بكر كافر مثلا يجعلهم يستبيحون دمه خارجا،
                وهذا هو الفارق بين الأمور من وجهة نظري.





                والموضوع الأخر هو
                وقت أستخدام التقية
                فهل يجب أن لا تترك إلى وقت الظهور المقدس ؟
                ماذا لو كان هناك فئة من الناس لا يعرفون و إذا بينت لهم علناً قد يستبصرون
                فأيهم أولى ؟
                ترك التقية أم هداية هؤلاء ؟
                لأن أغلب الناس بصراحة لا تعرف
                ولم تتطلع على كتب التاريخ
                وكل ما يعرفونه عن التشيع هو أنهم فئة يقولون أن القرأن كان المفروض أن ينزل على علي - صلوات الله عليه - و المتعة و الخمس

                خصوصاً أن الان الحرية الممنوحة أكثر بسبب زوال تشدد العديد من أهل السنة و الجماعة بل ممكن نقول بسبب أبتعادهم - نسبياً - عن الدين
                فالخطر الواقع عليك أقل نسبياً من قبل
                والله أعلم ...

                أنا أتكلم -بما أظنه- وجهة نظر البعض

                كما أنى لا أستبعد أن ترك التقية الذى قام به البعض قد يكون بأوامر من بعض المراجع
                والله أعلم ...

                كما قلت سابقا هناك فرق بين أن يكون الأمر شخصيا فيحدد المكلف مورد التقية فيه ومورد عدمها ، وبين أن يكون الأمر ثقافة وسلوك عام يقوم به جيمع أفراد الشيعة في تعاملهم مع الآخرين، وفي هذا علينا أن نلتزم برأي المرجعية التي هي أحرص منا على المذهب والطائفة الشيعية.

                وايضا قلت أن الدعوة إلى الله سبحانه تعالى وإلى مدرسة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام يمكن أن تكون محفوفة بمخاطر كبيرة ونتائجها الإيجابية قليلة
                ويمكن أن تكون سهلة المخاطر ونتائجها كبيرة،
                ولا شك أن العاقل يرجح ما فيه مصلحة أكبر وخطر أقل على ما فيه مصلحة أقل وخطر أكبر.

                وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  التقيه هيه عدم البحث فى الحقيقة وتسلم بما يقوله لك اممتكم من دون نقاش ....
                  التقيه هيه اذا سمعت الحقيقه صد عنهااا ...
                  التقيه عندكم رفض كل شئ خارج نطاق فكركم حتى وان كان على صواب ...
                  التقيه عندكم ممنوع النقاش ومحرم عندك فقط السمع وطاع ....
                  اسباب ظهور التقيه ...
                  ظهرت لكى تحافظ على عقيده ليس له سند ولا اصول ولاقاعده بنيت من فراغ....
                  اذا كنتم على حق فلماذا تستخدمون التقيه ...
                  الحق احق ان يقال

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الشعب
                    التقيه هيه عدم البحث فى الحقيقة وتسلم بما يقوله لك اممتكم من دون نقاش ....
                    التقيه هيه اذا سمعت الحقيقه صد عنهااا ...
                    التقيه عندكم رفض كل شئ خارج نطاق فكركم حتى وان كان على صواب ...
                    التقيه عندكم ممنوع النقاش ومحرم عندك فقط السمع وطاع ....
                    اسباب ظهور التقيه ...
                    ظهرت لكى تحافظ على عقيده ليس له سند ولا اصول ولاقاعده بنيت من فراغ....
                    اذا كنتم على حق فلماذا تستخدمون التقيه ...
                    الحق احق ان يقال
                    الموضوع ليس لك فبتعد عنه.

                    وإن اردت أن تتكلم عن التقية ، فيمكن لك أن تفتح موضوعا لنثبت لك أن أحاديثكم تثبت ذلك.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اشكرك اخي الكريم شيخ الطائفة على هذا التعليق

                      وأقول

                      أولا: عندما يكون رأي المرجعية مبهما علينا أن نسألها التوضيح لا أن نخوض فيما اشتبه علينا أمره.

                      ثانيا: لو سألك احد هل الطعن في رموز المخالفين وأخص هنا الشيخين وعائشة كما نشاهده في كلمات البعض خصوصا من يخرج في الفضائيات او البالتوك يثير المخالفين ويحرضهم في الفتوى والعمل على إستباحة دماء الشيعة وسلب أموالهم وهتك أعراضهم أو لا؟ فماذا ستقول؟

                      ثالثا: لم ينقض زمن التقية في زمننا مثل الآزمان السابقة كما يحاول البعض أن يثير هذا الأمر لتبرير إذاعة اسرار آل محمد صلى الله عليه وآله أو فعل ما يشنع به على الشيعة، فالتقية في سلوكنا وقولنا العام مع الآخرين مبدا في غاية الأهمية سواء على مستوى الدعوة إلى مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بالمداراة وتألف قلوب الآخرين ، أو على مستوى دفع الخطر عن المذهب والطائفة،

                      ومما لا ريب فيه أن الشيعة لا يهتاج من تشنيع المخالف عليه بانه يمارس التقية ، فالشيعي لا يتحرك من منطلق ردات الفعل، بل يتحرك من منطلق جلب المصلحة ودفع المفسدة، ولا شك أن مداراة الآخرين وتأليف قلوبهم لمذهب أهل البيت عليهم السلام او الشيعة اعزهم الله تعالى مصلحة كبيرة ، كما أن توجه الخطر لمذهب اهل البيت عليهم السلام و لشيعتهم مفسدة يجب دفعها .

                      يبقى أن بعض التفاصيل في تشخيص بعض الحالات الشخصية يستطيع الملكف العاقل أن يحدد المصلحة فيها من المفسدة، لهذا قد يعمل بالتقية في الحالات التي يرى فيها المفسدة وقد لا يعمل بها عندما يرى في ذلك المصلحة .

                      والمهم في وقتنا الحاضر ليس الحالات السلوكية الشخصية الفردية بل السلوك العام في تعاملنا مع المخالفين.


                      أخي الكريم ...

                      نعم كلامكم صحيح عند الأبهام يجب الأستفسار من المرجعية
                      ولكن هل تذكر عندما كتب في موقع السيد السيستاني فتوى قيل فيها : كل ماخالف مذهب الأمامية فهو باطل
                      ثارت ضجة كبيرة من قبل القوم وهولوا بالموضوع و كبروه إلى أن تحولت الفتوى إلى : السيستاني يضلل كل المسلمين
                      وما شابه من تهويلات حتى أن بعض قنواتهم الفضائية تبنت التأجيج فسحبت الفتوى من الموقع الرسمي لسماحة السيد -دام ظله-
                      فالمرجع كما قلتم يفتى من منطلق المصلحة العامة
                      ويجب علينا الألتزام بهذه المصلحة العامة بدل تتبع الهوى وما يظنه البعض أن فيه مصلحة المذهب
                      فما أريد قوله من المثال الذى وضعته : أن المرجع أحياناً يفتى بشكل عام ولا تقتضى المصلحة الدخول في كل التفاصيل الدقيقة
                      فالبعض ينتظر الزلة ليهول علينا في كل مكان ووقت ويقول : هذا يبيحه مراجع الشيعة

                      ونعم يجب أن لا تترك التقية مهما حصل رغم أنى أرى أن فتاوى القتل و التكفير ليس مصدرها ترك التقية
                      ولكن للتقية دور كبير في أمتصاص هذه الفتاوى و التقليل من حدتها وفعاليتها

                      ولكن السؤال هو أن هذا الزمن الظروف فيه مختلفة إلى حدٍ ما
                      والأمن فيه أكثر من الأزمنة السابقة
                      فهل تتغير ظروف التقية بتغير الظروف العامة ؟

                      وهذا السؤال هو لمحاولة فهم تفكير الغير الذى شذ عن السلوك المتعارف عليه عندنا ومحاولة حمل خطأه على سبعين محمل أما تكليفنا نحن والواجب علينا هو الطاعة للفقيه المرجع ...

                      لعلك تقصد ما هي الموارد التي تجري فيها التقية وما هي الموارد ا لتي لا تجري فيها التقية؟!

                      في رايي يمكن أن نبين ذلك من خلال وصف الحال دون اللعن العلني،



                      ماذا لو أصدر المرجع فتوى يقول بها : يمنع لعن رموز الأخريين ؟
                      قد تكون ردة الفعل من الجانب الشيعي أكثر ضراراً من الجانب السني
                      ودونك ما حصل مع البعض

                      أحياناً أشعر بأن هذا أمر لا يمكن تفاديه لأنه من الصعب أن تلزم به كل الشيعة
                      والان نحن في ساحة حوار والمخالفين سيتفزونك بأي شكلٍ كان
                      فليس الكل قادر على ضبط نفسه و أعصابه

                      وهذا الذى لا يقدر على ضبط نفسه
                      سيأخذ كلامه و يعممه المخالفون على جميع الشيعة

                      كما يروجون لكلام فلان ويقولون بأن الشيعة يرمون عائشة بالزنى

                      فما هو الحل برأيك لهذه المعضلة ...
                      لا يجود فتوى بالتفصيل المطلوب
                      لايمكن ضبط كل الشيعة للألتزام بالتقية
                      خصمك يأخذ الشاذ و يعممه على الجميع

                      ومنكم نستفيد

                      ودمتم في حفظ الله و رعايته ..

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الشعب
                        التقيه هيه عدم البحث فى الحقيقة وتسلم بما يقوله لك اممتكم من دون نقاش ....
                        التقيه هيه اذا سمعت الحقيقه صد عنهااا ...
                        التقيه عندكم رفض كل شئ خارج نطاق فكركم حتى وان كان على صواب ...
                        التقيه عندكم ممنوع النقاش ومحرم عندك فقط السمع وطاع ....
                        اسباب ظهور التقيه ...
                        ظهرت لكى تحافظ على عقيده ليس له سند ولا اصول ولاقاعده بنيت من فراغ....
                        اذا كنتم على حق فلماذا تستخدمون التقيه ...
                        الحق احق ان يقال
                        نعم يا حبيبي
                        نحن على حق
                        و نحن اصحاب الحجة عليكم
                        لان علي لم يغتصب الخلافة من ابو بكر
                        و لا علي دخل في مجازر
                        و لا فاطمة حاربت احد

                        ووووووووووووووووووووو
                        ابقى في المنتدى و يوم بعد يوم ان شاء الله تبين عندك اشياء

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                          أخي الكريم ...

                          نعم كلامكم صحيح عند الأبهام يجب الأستفسار من المرجعية
                          ولكن هل تذكر عندما كتب في موقع السيد السيستاني فتوى قيل فيها : كل ماخالف مذهب الأمامية فهو باطل
                          ثارت ضجة كبيرة من قبل القوم وهولوا بالموضوع و كبروه إلى أن تحولت الفتوى إلى : السيستاني يضلل كل المسلمين
                          وما شابه من تهويلات حتى أن بعض قنواتهم الفضائية تبنت التأجيج فسحبت الفتوى من الموقع الرسمي لسماحة السيد -دام ظله-
                          فالمرجع كما قلتم يفتى من منطلق المصلحة العامة
                          ويجب علينا الألتزام بهذه المصلحة العامة بدل تتبع الهوى وما يظنه البعض أن فيه مصلحة المذهب
                          فما أريد قوله من المثال الذى وضعته : أن المرجع أحياناً يفتى بشكل عام ولا تقتضى المصلحة الدخول في كل التفاصيل الدقيقه

                          فالبعض ينتظر الزلة ليهول علينا في كل مكان ووقت ويقول : هذا يبيحه مراجع الشيعة


                          كلام صحيح.



                          ونعم يجب أن لا تترك التقية مهما حصل رغم أنى أرى أن فتاوى القتل و التكفير ليس مصدرها ترك التقية
                          ولكن للتقية دور كبير في أمتصاص هذه الفتاوى و التقليل من حدتها وفعاليتها
                          أيضا كلام صحيح.



                          ولكن السؤال هو أن هذا الزمن الظروف فيه مختلفة إلى حدٍ ما
                          والأمن فيه أكثر من الأزمنة السابقة
                          فهل تتغير ظروف التقية بتغير الظروف العامة ؟

                          وهذا السؤال هو لمحاولة فهم تفكير الغير الذى شذ عن السلوك المتعارف عليه عندنا ومحاولة حمل خطأه على سبعين محمل أما تكليفنا نحن والواجب علينا هو الطاعة للفقيه المرجع ...



                          ماذا لو أصدر المرجع فتوى يقول بها : يمنع لعن رموز الأخريين ؟
                          قد تكون ردة الفعل من الجانب الشيعي أكثر ضراراً من الجانب السني
                          ودونك ما حصل مع البعض

                          أحياناً أشعر بأن هذا أمر لا يمكن تفاديه لأنه من الصعب أن تلزم به كل الشيعة
                          والان نحن في ساحة حوار والمخالفين سيتفزونك بأي شكلٍ كان
                          فليس الكل قادر على ضبط نفسه و أعصابه

                          وهذا الذى لا يقدر على ضبط نفسه
                          سيأخذ كلامه و يعممه المخالفون على جميع الشيعة

                          كما يروجون لكلام فلان ويقولون بأن الشيعة يرمون عائشة بالزنى

                          فما هو الحل برأيك لهذه المعضلة ...
                          لا يجود فتوى بالتفصيل المطلوب
                          لايمكن ضبط كل الشيعة للألتزام بالتقية
                          خصمك يأخذ الشاذ و يعممه على الجميع

                          ومنكم نستفيد

                          ودمتم في حفظ الله و رعايته ..
                          قد اتحفظ أن يكون زمننا أكثر امنا من الزمن الماضي.

                          وما يهم الآن هو أن يلتزم كل مكلف بما يجب عليه، فالتكليف في هذه الآمور ليست كفائية تسقط بقيام البعض بها إنما هي عينية ، يجب على كل مكلف القيام بها، وتجاوز الآخرين يما يجب عليهما ليس مبررا لتجويز الوقوع في المحضور له.

                          والسلام عليكم

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X