بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من الناس لا يفرقون بين ثبوت الحق و ضرورة الإيمان به كعقيدة وسلوك فردي يمارسه الإنسان في حدود إطار خاص، وبين إعلان وإظهار تلك العقيدة للناس جميعا في جميع الأحوال.
ومما لا يرتاب فيه الشيعي أن من أهم المبادئ والضرورات التي قامت عليها الأدلة القطيعة التي يتعبد الله سبحانه وتعالى بها دون تقليد مبدأ البراءة ممن غصب الخلافة وظلم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وهذا الأمر من الثوابت التي لا يمكن للشيعي الموالي لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن ينكرها أو يتخلى عنها في ممارسته الفردية أو ممارسة في نظاق دائرة المجتمع الشيعي، وهذا الأمر لا راى أنني بحاجة إلى ذكر البراهين الدالة عليه لوضوحه ،
إنما أرى حاجة إلى بيان ضرورة الإلتزام بشق عدم إظهار البراءة من مغتصبي خلافة أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام بإعتبار أن ذلك يؤدي إلى خطر كبير يؤثر على سلامة دماء وأموال وأعراض الشيعة، وفي هذا الأمر يرجع فيه المكلف العامي إلى الفقيه القادر على استنباط الحكم الشرعي من النص القراني أو من نصوص أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ليحدد له الثقافة العامة أو السلوك العام أو الخطاب العام الذي ينبغي ان يكون في ظروف خاصة و وفق مقتضيات معينة.
وما ورد عن أهل البيت عليهم السلام قد نفهمها على إعتبار أنها تقية يجب على الشيعي أن يمارسها في تعامله مع الآخرين المخالفين له في هذا الظرف كما يفتي بعض المراجع بحرمة سب رموز المخالفين ، او أن هذه الأحاديث ناظرة إلى تأصيل مفهوم أخذ الزمان والمكان في إستنباط الحكم الشرعي بحسب مقتضيات الظروف التي يعيشها الإنسان الشيعي فيحدد الفقيه الحكم الشرعي في المسألة ليحفظ الطائفة الشيعية من الخطر ، او يدفع خط عن مذهب أهل البيت عليهم السلام.
ومن هذه الأدلة التي ينبغي الإلتفات لها لأهميتها البالغة في هذا الظرف الذي قد يهيج بعض العوام أو يستنكرون فتاوى العلماء التي حرمت الطعن في رموز المخالفين دون تروي في الرد على علمائنا الذين يسعون لتأليف قلوب المخالفين ، وعدم إثراتهم سواء لأجل تفويت الفرصة التي يسعى أعداء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام او أعداء شيعتهم أن يستغلها للقضاء عليهم و إضعافهم، أو لأجل تفريق الأمة وتمزيقها أكثر ، وهو ما جاء في منتخب البصار عن الإمام ابي جعفر عليه السلام من النهي عن وصف مغتصبي الخلافة بالجبت والطاغوت :
- منتخب البصائر : بهذا الإسناد ، عن حماد ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا تقولوا الجبت والطاغوت ،
ولا تقولوا الرجعة ،
فان قالوا لكم فإنكم قد كنتم تقولون ذلك
فقولوا : أما اليوم فلا نقول ،
فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان يتألف الناس بالمائة ألف درهم ليكفوا عنه ،
فلا تتألفونهم بالكلام ؟
الكثير من الناس لا يفرقون بين ثبوت الحق و ضرورة الإيمان به كعقيدة وسلوك فردي يمارسه الإنسان في حدود إطار خاص، وبين إعلان وإظهار تلك العقيدة للناس جميعا في جميع الأحوال.
ومما لا يرتاب فيه الشيعي أن من أهم المبادئ والضرورات التي قامت عليها الأدلة القطيعة التي يتعبد الله سبحانه وتعالى بها دون تقليد مبدأ البراءة ممن غصب الخلافة وظلم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وهذا الأمر من الثوابت التي لا يمكن للشيعي الموالي لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن ينكرها أو يتخلى عنها في ممارسته الفردية أو ممارسة في نظاق دائرة المجتمع الشيعي، وهذا الأمر لا راى أنني بحاجة إلى ذكر البراهين الدالة عليه لوضوحه ،
إنما أرى حاجة إلى بيان ضرورة الإلتزام بشق عدم إظهار البراءة من مغتصبي خلافة أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام بإعتبار أن ذلك يؤدي إلى خطر كبير يؤثر على سلامة دماء وأموال وأعراض الشيعة، وفي هذا الأمر يرجع فيه المكلف العامي إلى الفقيه القادر على استنباط الحكم الشرعي من النص القراني أو من نصوص أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ليحدد له الثقافة العامة أو السلوك العام أو الخطاب العام الذي ينبغي ان يكون في ظروف خاصة و وفق مقتضيات معينة.
وما ورد عن أهل البيت عليهم السلام قد نفهمها على إعتبار أنها تقية يجب على الشيعي أن يمارسها في تعامله مع الآخرين المخالفين له في هذا الظرف كما يفتي بعض المراجع بحرمة سب رموز المخالفين ، او أن هذه الأحاديث ناظرة إلى تأصيل مفهوم أخذ الزمان والمكان في إستنباط الحكم الشرعي بحسب مقتضيات الظروف التي يعيشها الإنسان الشيعي فيحدد الفقيه الحكم الشرعي في المسألة ليحفظ الطائفة الشيعية من الخطر ، او يدفع خط عن مذهب أهل البيت عليهم السلام.
ومن هذه الأدلة التي ينبغي الإلتفات لها لأهميتها البالغة في هذا الظرف الذي قد يهيج بعض العوام أو يستنكرون فتاوى العلماء التي حرمت الطعن في رموز المخالفين دون تروي في الرد على علمائنا الذين يسعون لتأليف قلوب المخالفين ، وعدم إثراتهم سواء لأجل تفويت الفرصة التي يسعى أعداء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام او أعداء شيعتهم أن يستغلها للقضاء عليهم و إضعافهم، أو لأجل تفريق الأمة وتمزيقها أكثر ، وهو ما جاء في منتخب البصار عن الإمام ابي جعفر عليه السلام من النهي عن وصف مغتصبي الخلافة بالجبت والطاغوت :
- منتخب البصائر : بهذا الإسناد ، عن حماد ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا تقولوا الجبت والطاغوت ،
ولا تقولوا الرجعة ،
فان قالوا لكم فإنكم قد كنتم تقولون ذلك
فقولوا : أما اليوم فلا نقول ،
فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان يتألف الناس بالمائة ألف درهم ليكفوا عنه ،
فلا تتألفونهم بالكلام ؟
تعليق