بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي القاري لا تندهش من عنوان الموضوع فما هو داخل الموضوع
أكثر إثارة للدهشه وهي الحقيقة في أروع تجلياتها ,,
ولكل باحث عن الحق والله ثم والله لن تصل اليه إلا بالتخلص من الأنا
والتجرد وتقديم رضاء الخالق جل جلاله على كل ما سواه ...
لاخلاف بأن
رسول الله صلى الله عليه وآله بُعث لأمه ترتع في الشرك والوثنيه
والملذات زنا ومسكرات وتسلط وإستبداد
فأخرجها الله من ذلك الوحل لصعيد التوحيد حيث الطهر والصفاء والنقاء
فبعد أن كانت عابدة مُستعبده للطاغوت ذليلة حقيره
خرجت لرحاب الله جل جلاله الواسعه عزيزة شامخه متشرفة بعبادته
فلا شرف بعد هذا الشرف ولا عزة بعد هذه العزه ,,
نعم لقد خرجت أمه من وسط هذا المستنقع موحدة ساجدة عابدة لله
جل جلاله دون كل الأرباب المصطنعة التي صنعها إبليس فكمُن ورائها ليضل الخلق ويُعبد من ورائها ,,
لقد أخرج الله هذه الأمه من كُل ذلك وعرفها خالقها حتى عرفته أكثر مما تعرف نفسها أو أي شيء آخر ,, كل ذلك على يدي سيد الموحدين وصفوته من العالمين عبده ورسوله صلى الله عليه وآله ,,
لقد عرفوا الله جل جلاله كما الملائكه تماماً بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الخالق الباري
المصور مالك الدنيا والاخره ..
وقد سبقهم بهذه المعرفه وهذه العباده إبليس ,,
فإبليس لم يعرف رباً آخر غير الله تبارك وتعالى وإن كان أصله غير ملائكي ولم يكن في يوم من الأيام عابد لوثن ولم يصرف عبادته لغير الله جل جلاله
ولكن الخالق جل جلاله لم يرضى بكل هذا من إبليس
العبوديه والشهاده بالوحدانيه فكل هذا في كفـــــه وطاعة الأمر بالسجود لآدم عليه السلام في كفـــــة أخرى ,,
فالعبوديه والدين الذي كان عليه الملائكه وإبليس لم يكتمل ولم ولن يتم إلا بهذه السجده التي رفضها إبليس
وفي هذا إظهار لإبليس بتبعيته لآدم فآدم هو الفاضل وإبليس هو المفضول
وهنا سؤال يطرح نفسه على كل عاقل
ما هو وزن عبادتنا أمام عبادة إبليس للخالق تبارك وتعالى قبل عصيانه ؟!!
لقد أمتحن الله سبحانه وتعالى هذه الأمه بنفس إمتحان الملائكه وإبليس
بعد أن أقروا لله تبارك وتعالى ه بالوحدانيه ولنبيه بالرساله
فهناك سجده يجب أن تسجدها الأمه وهي في كفه وكل العبوديه والشهاده بالوحدانيه التي سبقت في كفة أخرى
فلا عباده تنفع ولا تُقبل بدونها
قال الحق تبارك وتعالى
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين سورة المائده
ان الله لا يهدي القوم الكافرين هؤلاء هم من رفض قبول هذا الأمر
ان الله لا يهدي القوم الكافرين هذا جواب ما قبله من أمر
ان الله لا يهدي القوم الكافرين الكفر هو نتيجه لعدم التسليم
وهذاالشطر من الآيه يُسقط كل ما أدعاه مفسري السنه من أن البلاغ
كان عن الجار وصلة الأرحام وحُرمة الدماء وكل الوصايا التي أوصاها رسول الله في حجة الوداع فكل هذه الوصايا هي في الكفة الأخرى المقابله لهذا الأمر
.
فما هو هذا الأمر الذي جعل الدين كلـــه في كفه وهو في كفه ... لابل كفة هذا الأمر هي مفتاح قبول ما قبله في الكفة الأخرى
فالعبوديه والشهادة بالوحدانيه لن تُقبل كما لم تُقبل من الملائكه إلا بالخضوع والسجود
حيث شذ إبليس وتمرد وأنقلب وعندما رفض إبليس أمر السجود ,,,, كل العبوديه والتوحيد ذرها الخالق تبارك وتعالى كرماد إشتدت به الريح في يوم عاصف ,,, مئآت إن لم تكن آلاف السنين
دكها الخالق تبارك وتعالى دكا فجعلها قاعاً صفصفاً لاترى فيها عوجا ولا أمتى
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي القاري لا تندهش من عنوان الموضوع فما هو داخل الموضوع
أكثر إثارة للدهشه وهي الحقيقة في أروع تجلياتها ,,
ولكل باحث عن الحق والله ثم والله لن تصل اليه إلا بالتخلص من الأنا
والتجرد وتقديم رضاء الخالق جل جلاله على كل ما سواه ...
لاخلاف بأن
رسول الله صلى الله عليه وآله بُعث لأمه ترتع في الشرك والوثنيه
والملذات زنا ومسكرات وتسلط وإستبداد
فأخرجها الله من ذلك الوحل لصعيد التوحيد حيث الطهر والصفاء والنقاء
فبعد أن كانت عابدة مُستعبده للطاغوت ذليلة حقيره
خرجت لرحاب الله جل جلاله الواسعه عزيزة شامخه متشرفة بعبادته
فلا شرف بعد هذا الشرف ولا عزة بعد هذه العزه ,,
نعم لقد خرجت أمه من وسط هذا المستنقع موحدة ساجدة عابدة لله
جل جلاله دون كل الأرباب المصطنعة التي صنعها إبليس فكمُن ورائها ليضل الخلق ويُعبد من ورائها ,,
لقد أخرج الله هذه الأمه من كُل ذلك وعرفها خالقها حتى عرفته أكثر مما تعرف نفسها أو أي شيء آخر ,, كل ذلك على يدي سيد الموحدين وصفوته من العالمين عبده ورسوله صلى الله عليه وآله ,,
لقد عرفوا الله جل جلاله كما الملائكه تماماً بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الخالق الباري
المصور مالك الدنيا والاخره ..
وقد سبقهم بهذه المعرفه وهذه العباده إبليس ,,
فإبليس لم يعرف رباً آخر غير الله تبارك وتعالى وإن كان أصله غير ملائكي ولم يكن في يوم من الأيام عابد لوثن ولم يصرف عبادته لغير الله جل جلاله
ولكن الخالق جل جلاله لم يرضى بكل هذا من إبليس
العبوديه والشهاده بالوحدانيه فكل هذا في كفـــــه وطاعة الأمر بالسجود لآدم عليه السلام في كفـــــة أخرى ,,
فالعبوديه والدين الذي كان عليه الملائكه وإبليس لم يكتمل ولم ولن يتم إلا بهذه السجده التي رفضها إبليس
وفي هذا إظهار لإبليس بتبعيته لآدم فآدم هو الفاضل وإبليس هو المفضول
وهنا سؤال يطرح نفسه على كل عاقل
ما هو وزن عبادتنا أمام عبادة إبليس للخالق تبارك وتعالى قبل عصيانه ؟!!
لقد أمتحن الله سبحانه وتعالى هذه الأمه بنفس إمتحان الملائكه وإبليس
بعد أن أقروا لله تبارك وتعالى ه بالوحدانيه ولنبيه بالرساله
فهناك سجده يجب أن تسجدها الأمه وهي في كفه وكل العبوديه والشهاده بالوحدانيه التي سبقت في كفة أخرى
فلا عباده تنفع ولا تُقبل بدونها
قال الحق تبارك وتعالى
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين سورة المائده
ان الله لا يهدي القوم الكافرين هؤلاء هم من رفض قبول هذا الأمر
ان الله لا يهدي القوم الكافرين هذا جواب ما قبله من أمر
ان الله لا يهدي القوم الكافرين الكفر هو نتيجه لعدم التسليم
وهذاالشطر من الآيه يُسقط كل ما أدعاه مفسري السنه من أن البلاغ
كان عن الجار وصلة الأرحام وحُرمة الدماء وكل الوصايا التي أوصاها رسول الله في حجة الوداع فكل هذه الوصايا هي في الكفة الأخرى المقابله لهذا الأمر
.
فما هو هذا الأمر الذي جعل الدين كلـــه في كفه وهو في كفه ... لابل كفة هذا الأمر هي مفتاح قبول ما قبله في الكفة الأخرى
فالعبوديه والشهادة بالوحدانيه لن تُقبل كما لم تُقبل من الملائكه إلا بالخضوع والسجود
حيث شذ إبليس وتمرد وأنقلب وعندما رفض إبليس أمر السجود ,,,, كل العبوديه والتوحيد ذرها الخالق تبارك وتعالى كرماد إشتدت به الريح في يوم عاصف ,,, مئآت إن لم تكن آلاف السنين
دكها الخالق تبارك وتعالى دكا فجعلها قاعاً صفصفاً لاترى فيها عوجا ولا أمتى
تعليق