مقتدى يبيع دماء العراقيين من اجل عيون المالكي وإيران
منقول //
http://www.iraq11.com/index.php?opti...53-37&Itemid=3
بقلم أبو عراق الذهبي
تناقلت قبل أيام القنوات الفضائية الأخبار عن تسمية نوري المالكي مرشح التحالف الوطني مرشحهم لمنصب رئاسة الوزراء بغياب كتلة المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة عمار الحكيم وحزب الفضيلة التابع لليعقوبي...
والجدير بالذكر ان مقتدى وتياره الأرعن كان قد تحالف مع المالكي في الأونة الأخيرة بعد اجتماعات طويلة في إيران علنية وفي النجف سرية فيما يسمى الهيئة السياسية...
وقد قدم من خلالها المالكي الضمانات لمقتدى وتياره ان تلبى جميع الطلبات التي كانت عائقا ً في المشاورات بين المالكي والتيار الصدري
ومنها إطلاق سراح المعتقلين (الصكاكة والعلاسة) من اتباع ما يسمى بجيش المهدي وايضا تعيين هؤلاء الاتباع في سلك الشرطة كضباط برتبة نقيب ..
اضافة الى الكثير من الاتفاقيات المشبوهة فيما بينهما والتي اسست لها مجتمعةً امريكا الكافرة وايران العداء للعراق وطنا ً وشعبا ً ....
انه استهتار بمشاعر الناس ومستقبلهم وكيف ان هذه المشاريع الشيطانية تذهب بمستقبل الجماهير الشعبية لسنوات قادمة بعد ان ذهبت السنوات الفائتة من عمر هذه الجماهير سدى...
وهنا نطرح سؤال لماذا هذا التقلب في المواقف المقتدائية بين ليلة وضحاها بين ترشيح عادل زوية الى الرضا والقبول غير المشروط بالمالكي؟؟
هل اصبح مقتدى شريف فجأة واراد ان يخلص العراق والجماهير من الانفلات السياسي ام انها املاءات ومصلحة ايران ؟!
انها مصلحة ايران لان مقتدى قالها منذ البداية هناك املاءات وضغوطات من دول الجوار علينا لنوافق على المالكي لولاية ثانية ...
وبهذا ذهبت دماء أبناء التيار من اجل صفقة خيانة ... الدماء التي أراقها المالكي من اجل منصبة وبقاءه على الكرسي ومن اجل مصلحته الشخصية وحزبه.
منقول //
http://www.iraq11.com/index.php?opti...53-37&Itemid=3
بقلم أبو عراق الذهبي
تناقلت قبل أيام القنوات الفضائية الأخبار عن تسمية نوري المالكي مرشح التحالف الوطني مرشحهم لمنصب رئاسة الوزراء بغياب كتلة المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة عمار الحكيم وحزب الفضيلة التابع لليعقوبي...
والجدير بالذكر ان مقتدى وتياره الأرعن كان قد تحالف مع المالكي في الأونة الأخيرة بعد اجتماعات طويلة في إيران علنية وفي النجف سرية فيما يسمى الهيئة السياسية...
وقد قدم من خلالها المالكي الضمانات لمقتدى وتياره ان تلبى جميع الطلبات التي كانت عائقا ً في المشاورات بين المالكي والتيار الصدري
ومنها إطلاق سراح المعتقلين (الصكاكة والعلاسة) من اتباع ما يسمى بجيش المهدي وايضا تعيين هؤلاء الاتباع في سلك الشرطة كضباط برتبة نقيب ..
اضافة الى الكثير من الاتفاقيات المشبوهة فيما بينهما والتي اسست لها مجتمعةً امريكا الكافرة وايران العداء للعراق وطنا ً وشعبا ً ....
انه استهتار بمشاعر الناس ومستقبلهم وكيف ان هذه المشاريع الشيطانية تذهب بمستقبل الجماهير الشعبية لسنوات قادمة بعد ان ذهبت السنوات الفائتة من عمر هذه الجماهير سدى...
وهنا نطرح سؤال لماذا هذا التقلب في المواقف المقتدائية بين ليلة وضحاها بين ترشيح عادل زوية الى الرضا والقبول غير المشروط بالمالكي؟؟
هل اصبح مقتدى شريف فجأة واراد ان يخلص العراق والجماهير من الانفلات السياسي ام انها املاءات ومصلحة ايران ؟!
انها مصلحة ايران لان مقتدى قالها منذ البداية هناك املاءات وضغوطات من دول الجوار علينا لنوافق على المالكي لولاية ثانية ...
وبهذا ذهبت دماء أبناء التيار من اجل صفقة خيانة ... الدماء التي أراقها المالكي من اجل منصبة وبقاءه على الكرسي ومن اجل مصلحته الشخصية وحزبه.
تعليق