الفصول المؤجلة مهمة المنقذ الموعود

علي النصراوي
عندما بدأت الحياة والتي أقرب ما توصف به أنها كانت كتاباً كبيراً يحكي عن الإنسان وما به من مكونات وتجليات كانت قد مرت وواجهت الأفراد والشعوب في حياتها في هذا الفصل أو ذاك، فصولاً كانت قد خطت بها الإنسانية مسيرتها بكل ما حملته بين طياتها من أعمال وصفت أفكاراً،
أما مذاهبها ودياناتها حكت عن شعوب وأفراد كان همها الأول والأخير هو الإنسان والخير وإشاعة السلام والمحبة وأخرى كان آخر ما يمكن أن يأتي في أولوياتها هو الإنسان نفسه رغم الإنسان والإنسانية هي واحدة في كل الأوقات والعصور والأزمنة. الكل ممن مر في هذا الفصل أو من ذاك كانوا قد كتبوا ما عندهم من أفعال وتجارب وأحداث كانت بطبيعة الحال قد ترجمت إلى أعمال من على ارض الواقع إلا أنه وعلى الرغم من كل هذا ما تزال هناك فصول لم يأت عليها إلى اليوم حبر الحياة والإنسان لكي يدونها مثل سابقاتها من الفصول لا بدَّ أن يحاول جاهداً كي يسبق الزمن والعصر والتاريخ محاولاً أن يضع لمساته عليها، علها تختم به أو بأفكاره أو أيديولوجياته إلا أن كل هذا لم يكن ليحدث كي لا تختل الموازين والطبيعة والدراماتيكية التي كانت قد بينت عليها الحياة في بادئ أصلها ووجودها باعتبار أن خواتم الفصول كان قد حدد مسبقاً من سوف يقوم بكتابتها سواء أن هذا التحديد يحمل صفة العامة أو الخاصة أو الفردية أو الجماعية. إن المهمة العامة كان قد أنيط بها إلى الدين الإسلامي أما الخاصة فهي المستندة في أن هذا الحل كان بطبيعته إلهياً، أما ما يخص الجماعي والفردي.. فالجماعي كنت قد حددت بذرته ومكان وجودها في داخل الرحم الإسلامي صحيح إن البعض قد يرون غير ذلك بأنين أفكارهم واستنتاجاتهم على إن الجسد الإسلامي نفسه هو الآخر يعاني من عدة أمراض جاءت كنتيجة حتمية لبعض التداعيات الخارجية أو الداخلية وهنا مهمة كتابة فصول الحياة والتاريخ لا بد لها من أن تأخذ الحل المتمثل بالجانب الفردي الذي يستمد قوته وأيدلوجياته من (الله) جل جلاله والمتجسد بكل تأكيد بمنقذ البشرية جمعاء على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفكرية والعقائدية أو الثقافية ألا وهو الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فهو الذي من دون أدنى شك الذي سوف يأخذ على عاتقه كتابة ما تبقى من فصول الحياة والتي ستشهد تغييراً للكثير من السلبيات التي أخذ فضاء حياتنا العام يعج بها حتى أصبح الكثير منها من الأمور المسلم بها أو الاعتيادية وكل هذا يتم من خلال تطبيق المنهج الإلهي بعد أن أثبتت كل الأفكار والنظريات والأيدلوجيات فشلها تلك المتمثلة والمتصلة بجانبها بالإنسان وحلوله الوهمية والتي كان قد طبقها على مختلف الأزمنة والعصور التي مرت على البشرية، بل أنها على العكس من كل ما كان يرجى منها أن تفعله للإنسان ذاك أنها قد زادت من حجم الظلم والاضطهاد والدمار والمصلحة الشخصية على حساب المجتمع وما به من طبقات أصبحت معدومة تعيش دون خط الفقر في حين أن البعض أخذ يمارس ما يعرف بالاستكبار العالمي والذي وصل بدوره إلى مديات كبيرة من القسوة والتسلط والجبروت اتجاه الشعوب المستضعفة التي أنهكتها الحروب والمجاعات والأوبئة التي أقرب ما تكون إنها الضريبة التي تدفعها هذه الشعوب مقابل أن تعيش، إلا أن كل هذا من شأنه أن يزول عندما يحين وقت كتابة تلك الفصول من الحياة. فالكل يعرف إن الحياة كانت قد بدأت بطبيعتها بمشهد دراماتيكي بمخالفة الشيطان لأوامر الله سبحانه وتعالى والذي بدوره أغوى أبوانا آدم وأمنا حواء ليأكلا من الشجرة المنهى عنها، ويكون ذلك بدوره المشهد الذي احتوى الخيانة بين طياته الأمر الذي قاد فيما بعد إلى أول جريمة قتل على وجه الأرض بقتل قابيل لأخيه هابيل.
اثنان ثالثهم غراباً علم القاتل كيف يواري جريمته بدفنها في الأرض.. هذه كانت البدايات لأولى لمشهد الحياة فالفكرة كانت قد تم تأسيسها من عصيان أيونا آدم وأمنا حواء. أما الصراع فقد تجسد بأول تجاوز ورفض كانت قد سجلته الحياة على الأوامر الإلهية، أما الذروة فهي بكل تأكيد ما يجري حولنا من قتل ودمار وخراب ومجاعة.. كل هذا لابد له من أن يوصلنا إلى الركيزة الأساسية والنهائية في هذا الكون وفصوله ألا وهو الحل المتجسد بشخص المنقذ الأمام المهدي "عجل الله فرجه" والذي بدوره سيكتب التاريخ وما به من فصول ما تزال فارغة من البعد الإنساني وفق رؤية إلهية كي لا يملأها الإنسان بانجازاته المدمرة وحلوله الوهمية.
عندما بدأت الحياة والتي أقرب ما توصف به أنها كانت كتاباً كبيراً يحكي عن الإنسان وما به من مكونات وتجليات كانت قد مرت وواجهت الأفراد والشعوب في حياتها في هذا الفصل أو ذاك، فصولاً كانت قد خطت بها الإنسانية مسيرتها بكل ما حملته بين طياتها من أعمال وصفت أفكاراً،
أما مذاهبها ودياناتها حكت عن شعوب وأفراد كان همها الأول والأخير هو الإنسان والخير وإشاعة السلام والمحبة وأخرى كان آخر ما يمكن أن يأتي في أولوياتها هو الإنسان نفسه رغم الإنسان والإنسانية هي واحدة في كل الأوقات والعصور والأزمنة. الكل ممن مر في هذا الفصل أو من ذاك كانوا قد كتبوا ما عندهم من أفعال وتجارب وأحداث كانت بطبيعة الحال قد ترجمت إلى أعمال من على ارض الواقع إلا أنه وعلى الرغم من كل هذا ما تزال هناك فصول لم يأت عليها إلى اليوم حبر الحياة والإنسان لكي يدونها مثل سابقاتها من الفصول لا بدَّ أن يحاول جاهداً كي يسبق الزمن والعصر والتاريخ محاولاً أن يضع لمساته عليها، علها تختم به أو بأفكاره أو أيديولوجياته إلا أن كل هذا لم يكن ليحدث كي لا تختل الموازين والطبيعة والدراماتيكية التي كانت قد بينت عليها الحياة في بادئ أصلها ووجودها باعتبار أن خواتم الفصول كان قد حدد مسبقاً من سوف يقوم بكتابتها سواء أن هذا التحديد يحمل صفة العامة أو الخاصة أو الفردية أو الجماعية. إن المهمة العامة كان قد أنيط بها إلى الدين الإسلامي أما الخاصة فهي المستندة في أن هذا الحل كان بطبيعته إلهياً، أما ما يخص الجماعي والفردي.. فالجماعي كنت قد حددت بذرته ومكان وجودها في داخل الرحم الإسلامي صحيح إن البعض قد يرون غير ذلك بأنين أفكارهم واستنتاجاتهم على إن الجسد الإسلامي نفسه هو الآخر يعاني من عدة أمراض جاءت كنتيجة حتمية لبعض التداعيات الخارجية أو الداخلية وهنا مهمة كتابة فصول الحياة والتاريخ لا بد لها من أن تأخذ الحل المتمثل بالجانب الفردي الذي يستمد قوته وأيدلوجياته من (الله) جل جلاله والمتجسد بكل تأكيد بمنقذ البشرية جمعاء على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفكرية والعقائدية أو الثقافية ألا وهو الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فهو الذي من دون أدنى شك الذي سوف يأخذ على عاتقه كتابة ما تبقى من فصول الحياة والتي ستشهد تغييراً للكثير من السلبيات التي أخذ فضاء حياتنا العام يعج بها حتى أصبح الكثير منها من الأمور المسلم بها أو الاعتيادية وكل هذا يتم من خلال تطبيق المنهج الإلهي بعد أن أثبتت كل الأفكار والنظريات والأيدلوجيات فشلها تلك المتمثلة والمتصلة بجانبها بالإنسان وحلوله الوهمية والتي كان قد طبقها على مختلف الأزمنة والعصور التي مرت على البشرية، بل أنها على العكس من كل ما كان يرجى منها أن تفعله للإنسان ذاك أنها قد زادت من حجم الظلم والاضطهاد والدمار والمصلحة الشخصية على حساب المجتمع وما به من طبقات أصبحت معدومة تعيش دون خط الفقر في حين أن البعض أخذ يمارس ما يعرف بالاستكبار العالمي والذي وصل بدوره إلى مديات كبيرة من القسوة والتسلط والجبروت اتجاه الشعوب المستضعفة التي أنهكتها الحروب والمجاعات والأوبئة التي أقرب ما تكون إنها الضريبة التي تدفعها هذه الشعوب مقابل أن تعيش، إلا أن كل هذا من شأنه أن يزول عندما يحين وقت كتابة تلك الفصول من الحياة. فالكل يعرف إن الحياة كانت قد بدأت بطبيعتها بمشهد دراماتيكي بمخالفة الشيطان لأوامر الله سبحانه وتعالى والذي بدوره أغوى أبوانا آدم وأمنا حواء ليأكلا من الشجرة المنهى عنها، ويكون ذلك بدوره المشهد الذي احتوى الخيانة بين طياته الأمر الذي قاد فيما بعد إلى أول جريمة قتل على وجه الأرض بقتل قابيل لأخيه هابيل.
اثنان ثالثهم غراباً علم القاتل كيف يواري جريمته بدفنها في الأرض.. هذه كانت البدايات لأولى لمشهد الحياة فالفكرة كانت قد تم تأسيسها من عصيان أيونا آدم وأمنا حواء. أما الصراع فقد تجسد بأول تجاوز ورفض كانت قد سجلته الحياة على الأوامر الإلهية، أما الذروة فهي بكل تأكيد ما يجري حولنا من قتل ودمار وخراب ومجاعة.. كل هذا لابد له من أن يوصلنا إلى الركيزة الأساسية والنهائية في هذا الكون وفصوله ألا وهو الحل المتجسد بشخص المنقذ الأمام المهدي "عجل الله فرجه" والذي بدوره سيكتب التاريخ وما به من فصول ما تزال فارغة من البعد الإنساني وفق رؤية إلهية كي لا يملأها الإنسان بانجازاته المدمرة وحلوله الوهمية.