كهوف صخرية في إيطاليا تتحول إلى أرقى فندق
تحولتْ كهوف صخرية في إيطاليا إلى فندق فخم، هذه هي حقيقة فندق "ساسي"، الذي بات من أشهر الفنادق في إيطاليا، لما فيه من رقي وهدوء يريحان الجسد والروح.وهذه الكهوف ليست من نتاج حفر الزمن، بل صنيعة أيادٍ بشرية، وتحديداً جمع من الرهبان وعائلات فقيرة عاشوا هناك قبل خمسين عاماً مستعينين بالحد الأدنى من وسائل الراحة والحياة فيها.أما اليوم، فقد باتت هذه الكهوف من أرقى فنادق إيطاليا، ويعني الاسم "ساسي" باللغة الإيطالية "الصخرة". ويرتاد الفندق سائحون من حول العالم للتمتع بالرفاهية المطلقة المتوفرة فيه.يقول أحد أبناء المنطقة "منذ خمسين عاماً حتى اليوم، تغيرت هذه الكهوف بطريقة مذهلة... وكوني ابن هذه المدينة أجدها مدعاة للفخر لي بشكلها الجديد".ويكفل وجود نافذة واحدة في فندق محاط بالصخور بعزل الشخص تماماً عن ضوضاء الحياة وصخبها، ما يقود إلى نوم أعمق وراحة طبيعية أكبر.ويعلق أحد رواد الفندق "لا أعرف، إنما هذه الصخور المحيطة بك ربما تبث أشعة، ما تجعلك في حالة جسدية ونفسية مميزتين".ولطالما كانت هذه الكهوف مصدر إلهام لعدد من منتجي أفلام هوليوود ومخرجيها؛ مثل ميل غيبسون، الذي اختار هذه المنطقة لتصوير فيلمه الشهير "آلام المسيح.
تعليق