المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
أخي الكريم
الموضوع لا يعالج بهذه الطريقة، فلو نظرنا الى كتب التاريخ للمسلمين سنة وشيعة نجد أن الناس كانوا يعرفون الكثير من الأشياء عن الإمام علي (ع) رغم ذلك لم يقروه له بل خالفوه وقاتلوه. فهل لو أخذ فدكاً رغم أنفهم كانوا سيسكتون؟ حتى عندما أعاد عمر بن عبدالعزيز فدك الى آل علي إعترض بعض مستشاريه على قراره وهو الخليفة الذي يفترض طاعته!!
كتب السنة مليئة بتفاصيل واقعة بيعة غدير خم، تجد هذه الرواية حتى في الصحاح ومن الذين بايعوه هم الخلفاء الثلاثة، ثم إنقلبوا عليه!!
لا يجرؤ أحد على الإنكار بأن الحق كان مع الإمام علي (ع) في حربي الجمل وصفين، رغم ذلك غالبية المسلمين ومنهم الكثير من الصحابة قاتلوا ضده في الجيش المعادي له.
هل تظن أن الإمام علي (ع) لم يكن يعرف هؤلاء القوم المنافقين الذين إنقلبوا على أعقابهم بعد رسول الله.لو تقرأ التاريخ جيد اتجد أن الإمام علي (ع) في أكثر مواقفه كان يترك حقه درأً للفتنة في حين أن غيره من الصحابة كان يؤسس للفتنة.
الخلفاء الذين إنتزعوا الخلافة من أصحابها جعلوا الناس عبيدا خائفين، فليس كل ما كانوا يعرفونه كانوا يجرئون على قوله.
شكرا
تعليق